الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جديدة الفصل الرابع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لفصل الرابع
تسطحت بضعف علي فراشها البسيط وهي تتألم قائلة بحنق حيلي أتهد اه يارجلي أه يا أيدي اه ياراسي أه ياسناني 
فتضحك ريما عليها قائله طب وايه الي دخل سنانك في الموضوع 
فتضحك مريم هي الأخري قائلة بتعب هي جات عليها يعني وكادت أن تكمل تأوهاتها ...
حتي قالت ريما وقفي شريط الأهات ده وتعالي نتعشا .. اما أنا عملالك ...

لتقطع مريم حديث صديقتها قائله شربة عدس بالجزر حفظت وجبتنا الأساسيه طول الشهر 
فتضحك ريما علي صديقتها لاء الجدول أتغير النهارده وبس اصلك صعبتي عليا وعملالك أكله تجنن .. وتذهب ريما لتعود ثانية وهي محمله ذلك الطبق قائله شوفتي وجيبالك الأكل كمان لحد عندك يعني خدمه خمس نجوم
لتنهض مريم سريعا وهي تتأمل ذلك الطبق قائلة بتبرم كالأطفال ايه ده ياريما 
ريما بفخر بريك بالتونه ..
فتضحك مريم قائلة تونه !
وتشرد قليلا لتقول أكل ماما وحشني اووي وقبل أن تهرب دموعها 
نظرت الي صديقتها لتجدها قد بدأت في تذوق طعامهما بل ألتهامته بشده لتتطلع مريم اليها قائلة بحنق طب أنا اكل ايه دلوقتي مفضلش غير قطعه انتي بتعملي فيا كده ليه ياريما والله أنا مش عايزه أخس 
فتضحك ريما بشده وهي تنظر اليها لاء أكتر من كده الصراحه مش هينفع فتمد يدها بتلك القطعه قائله ما أنتي اللي سرحتي في أكل مصر أعملك أيه
لتتطلع اليها مريم قائله بعدما قذفت بتلك الوساده عليها وانتي سرحتي في الطبق كله وطمعتي عليه صح
لتتعالا صوت .. ضحكاتهم وتجلس ريما بعدما أختلط صوت ضحكاتها بالأنين قائله بدموع انتي الي بتصبريني علي الحياه هنا بدي أرجع بلدي 
فتتطلع اليها مريم بعدما مدت بيدها لتمسح دموعها أحنا أتفقنا نقول ايه لما نحس بالخنقه
فتنظرإليها ريما قائله كالاطفال الحمدلله !
لټحتضنها مريم وهي مدمعه العينين قائله بحنان اومال لو جون بيعملك زي ما بيعملني هتعملي ايه
فتبتعد عنها ريما بعد أن أزالت خصلات شعرها الحمراء كنت أنتحرت 
لتضحك مريم وهي تتذكر صوته الكريهه ربنا يصبرني عليه ويرحمني من أكلك 
فتصبح ضحكات ريما هي من تعلو ثانية دون توقف .. حتي يغمضوا عيناهم سويا لينعموا بقليلا من الراحه وتشرد كل منهما في عالمها ولمن أشتاقت 
..............................................................
وعندما حل السكون علي قصره ووضع له خادمه ذلك المشروب وأنصرف مد بيده كي يتذوق مشروبه الكحلي المثلج وهو يتابع أحاول البورصه هذه الفتره وبعد دقائق كان قد انتهي من تصفحه ومشروبه هذا أيضا .. 
لينهض من علي كرسيه الوثير ويظل يجول داخل تلك الحجره ذهابا وأيابا حتي وقع ببصره علي بعض الصور التي تجمعه هو وجده ووالدته عندما كان طفلا واخري جده ووالدته وصورة أيضا لجدته التي لم يراها بل سمع عنها من احاديث جده العاشق .. فأبتسم پألم وهو يراهم حتي تطلع الي صورته وهو في عمر الشباب ليتذكر كلام جده وهو يقول بقيت شبه يايوسف كارمن لو كانت فضلت عايشه لحد دلوقتي كانت هتشوف عبدالله فيك انا بكره عبدالله عشان هو السبب في مۏت بنتي الوحيده .... 
فيفيق من شروده هذا علي سماع عقارب الساعه التي تدق معلنة عن بداية منتصف الليل !
...............................................................
تسطحت سالي بجانبه علي الفراش بعد أن أنتهت من وضع زينتها فنظرت الي زوجها بسخريه وهي تراه يقرء في أحد الكتب ثم ألتفت بجسدها بأكمله بعيدا عنه لتسرح في ملامح من فتنها بجماله وجسده ..وتغمض عينيها بقوة كي تشاهد تلك التخيلات التي صنعها لها عقلها فتتخيله تارة يضمها وتارة اخري يقبلها بشغف شديد وتارة اخري يضمها الي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات