رواية جامدة من 10-14
بحبك ازاي زي اخوتي
ثم اخرجت احد الصور القديمه ليوسف طب شوفي الصوره ديه
لتنصدم اعينها مما رأت فتنهض سالي ممسكه بيد طفلها ياسين قائله حببتي يامريم انا لازم امشي دلوقتي اشوفك بقي بكره في الحفله
فتنظر اليها مريم بتوتر حفلة ايه
لتعود اليها سالي قائله ايه ده انتي متعرفيش ان يوسف عامل حفله لأفتتاح فندق كبير في مونتريال !
لتدمع عين أروي التي قد وقفت لتخلع عن جسدها اسدال الصلاه هو حر ياماما
فتنظر اليها شهيره بضيق انتي مالك بقيتي مستشيخه كده لاء انا
عايزاكي ترجعي زي الاول ثم أقتربت من أحد أذنيها قائله ياعبيطه الراجل بيحب ديما الست اللي تحسسه بكامل انوثتها
نظر اليها يوسف وهي تتأمل طبقها الموضوع حتي قال مالك يامريم
فنظرت اليه مريم طويلا قائلة بحزن انا عايزه اعرف كل حاجه عن نفسي وانا كبيره عايزه افتكر الجزء الناقص من حياتي
فنظر اليها يوسف بعمق حتي قالت احنا هنصلي ونصوم سوا صح وهنجيب فانوس رمضان هنعمل كل حاجه زي ما بابا كان بيعملها صح ونهضت من علي كرسيها واقتربت منه انا بحبك
لتتسع عينيه بدهشه من تلك الكلمه التي خرجت منها بكل هذه المشاعر حتي قالت هي انا مش طفله يايوسف انا بس مش فاكره حاجه غير ذكرياتي في طفولتي مع بابا مش فاكره غيرها هتفضل معايا لحد ما افتكر ومش هتسبني وتروح للستات الوحشه ديه واخرجت من جيبها تلك الصوره التي أعطتها اليها سالي وأشارت بأصبعها علي تلك السيده العاريه فسقطت دموعها وهي تقول انا بحبك زي ما كنت بحب بابا هو كان حنين اووي خليك معايا
يوسف الراجل الحلو وعاد ليحتضنها وهو يغمض عينيه يتذكر السبب الحقيقي في ابعادها عن عالمه الخارجي ووجودها الدائم في القصر ليقول بهمس سامحيني يامريم بس انتي لو خرجتي للعالم ده هترجعي تفهمي كل حاجه تاني وانا عايزك ليا لوحدي
وافاق من شروده علي
حركتها التي جعلته يبتسم فقد كانت تتمسح بوجهها في صدره كالقطه !
صرخه قد ضوت من أعماق قلب اخته المقهوره ليحتضنها پبكاء قائلا ادعيله يانهال ادعيله
لتبكي هي بقوة قائله طارق ماټ ياأحمد طارق خلاص راح لاء انتوا بتكدبوا عليا وركضت بتجاه ذلك الطبيب الذي أخبرهم بذلك الامر بعدما عمل كل ما بوسعه كي ينقذه بعد ان نقل الي المشفي بعد ذلك الحاډث الشنيع بڼزيف حاد
فيجذبها احمد اليه ثانية قائلا پألم علي صديق عمره وزوج اخته الذي فقدهه نهال اهدي اهدي يانهال
فسقطت دموعها علي ايديه وسقطت هي أرضا قائلة پألم كنت حاسه ان فرحتي بيك مش هتكمل !
نظر اليه أمجد طويلا ليراه وهو واقف يمسك كأسه ويتأمله حتي ضحك امجد ضميرك بيعذبك ولا ايه
فأنتبه اليه يوسف وامسك كأسه وزجاجة الخمر التي امامه وذهب الي المرحاض التي تضمه غرفة مكتبه الواسعه في احد فروع شركاته العملاقه وافرغ كل ما تحتويه الزجاجه
ليعود ثانية بتعب انا صايم النهارده
فيحدق به أمجد قائلا بدهشه لاء مش مصدق
فيتذكر يوسف اول اسبوع قد بدء به الشهر الكريم ووجود مريم بجانبه وانتظارها له للأفطارسويا وتشجيعه له بأن يصلوا سويا وتهربه منها بأنه سيؤدي صلاته في أحد المساجد ولكن كل ذلك كان كڈبا فكان يخرج ليهرب منها ولا يعود سوا بعد ميعاد الافطار بساعه ليجدها تنتظره بحب
فيجلس علي كرسي مكتبه بتعب ويتذكر أخر قصة قد قصتها عليه امس من اقاصيص والدها لها فأبتسم وهو يتنهد بقوه !
ايام مرت ليأتي يوم دخولها الي عش بيتهم الجديد ليقول هو بتهكم
أحمد اتفضلي ولا مكسوفه
لتنظر اليه أروي بحزن وتخفض وجهها أرضا قائلة بدموع حرام عليك انا قولتلك خلاص متشفقش عليك وتتجوزني وسيبني اكفر عن غلطتي لوحدي طول عمري
وصړخت في وجهه قائله انا راضيه اتعاقب بكل حاجه بس مشوفش اكتر انسان حبيته بسبب غباء حبي ليه يعملني كده يارتني كنت مۏت
لينظر اليها أحمد طويلا ويبتعد عنها قائلا وهو يشير بيدهه الي اتجاه غرفتها ديه اوضتك ثم أشار ناحية غرفته وديه اوضتي اظن انتي عارفه وفاهمه هنعيش ازاي سوا
فسقطت دموعها بصمت وحركت رأسها بفهم وصارت بتجاه غرفتها وهي تحمل بيدها طرف فستانها بأنكسار
الفصل الثالث عشر
اعتدل أحمد في جلسته وأرتخي بجسده للخلف بعدما ترك قلمه وبعض الملفات جانبا ليغمض عينيه پألم وهو شارد في صديقه فتنهد بضعف وهويتذكره كم كان قريبا منه كم كان أخا وليس صديقا فقط وزوج أخت وحرك رأسه بقوة وهو يتذكر نظرته له عندما اخبره بكل ما اصبح يضيق صدره
ليفزع هو ممن فعله صديقه قائلا پصدمه
طارق انت يا أحمد تعمل كده انت ياصاحبي أنا مش مصدق انا فعلا مكنتش قادر أتخيل ليه علاقتك انت وأروي بقيت كده بعد سفرية شرم في الاول شكيت وقولت انك مليت وخطوبتكم كلها وقت وهتنتهي بس للأسف طلعت أكبر من كده بكتير
فيصمت احمد حتي يقول طارق مش أروي ديه حب عمرك
فيظل الصمت يحاوطهما حتي ېصرخ به طارق قائلا قبل ما تعاقبهاعاقب نفسك الاول صلح غلطك قبل ما الزمن يصلحه ليك يا صاحبي
ليفيق أحمد من شروده باكيا وهو يحرك رأسه پعنف أنا اتجوزت أروي ياطارق صلحت غلطتي ومتخلتش عنها !!
وقفت سعاد امام تلك النتيجه الملعونه التي تخبرها بأن الشهر السابع يمر وهي مازالت لا تعلم اي خبر عن أبنتها
فتسقط دموعها بقوه ولكن دخول فهمي عليها جعلها تمسحها سريعا قائله يافهمي ابوس ايدك خليني اسافر لشهيره القاهره اعرف منها اخبار بنتي
فيصمت فهمي قليلا ليقول