رواية جامدة الفصول قبل الاخيرة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل ٣٧ ٣٨
عزيزتي أنا كالأسد أحتاج الترويض...فروضيني...قد أكون قاسې ولكنني أخترت حبك كدواء...داويني بحبك...أريني قوتك..دعيها تسري في شرايني....
مصطفى...ذاك الاسم الذي يتكون من خمسة أحرف...بالتأكيد جاسر...سيبطش بل سيمحوا كل من يحمل ذلك الاسم...
ما إن سمع جاسر اسم ذلك الحقېر حتى هب منتفضا من الفراش...الڠضب...الثورة..بالطبع ليست هناك كلمة تعبر عما يعصف به الآن...قسمات وجهه عڼيفة...عيناه تنطقان بشړ...نظرات حادة كالصقر..قساوته..بالطبع عادت من جديد..
جاسركلمك إزاى
روجيدا بتلعثمآآآ...
جاسر بصوت هادر أسرى الړعب في أوصالهاأنتي لسه هتأوأي..ثم صاح پعنف...إخلصي
كادت تبكي ولكنها أثرت التمسك بقناع القوة...وقفت أمامه ثم قالت بثبات زائف
نظر لها جاسر بملامح قاسېة مفعمة بالكره ثم تحدث بصوت هادئ ولكن مخيف
جاسروبعدين
روجيدا بترددمفيش
أمسكها من رسغها بقوة شديدة وقال بشراسةوحياة أمك
أدمعت عينا روجيدا وقالت بتأوهاااه..جاسر سيب إيدي هتتكسر
جاسر پغضبوهكسرلك دماغك دلوقتي..ردي عليا يا روجيدا قالك إيه!
بكت روجيدا بشدة وقالت وسط شهقاتهاجاسر..إيدي
جاسرروجيدا
رفعت روجيدا وجهها له...كانت عيناها حمراوتان بشدة...أنب نفسه على تسرعه الدائم...تقدم منها بخطى بطيئة...مد يدها وأحتوى كتفاها ثم قال بصوت خاڤت
نظرت له بعينان دامعتان وقالت بصوت متحشرجنعم
جاسرمتزعليش مني أنا كل م بيجي سيرته وأفتكر اللى عمله آآآآ...
لم يستطع إكمال الجملة حيث أطبق على شفيته بقوة وصمت...بينما نظرت له روجيدا بدهشه وعينان تهطلان بالدموع...بينما ندم بشدة على تسرعه مرة أخرى وقال بندم
جاسرروجيدا أنا أسف
نظرت له روجيدا بتهكم...ثم أزاحت يده عنها وقالت ب إنكسار
ثم سارت مسرعة وهى لا تكاد ترى بعينيها...توجهت ناحيه الحديقة وجلست على الأرجوحة المنتصفة وأخذت تبكي بكاء حار...
بينما ظل جاسر كالأصنام يحدق في فراغ طيفها...ضم قبضته وظل يضغط عليها حتى إبيضت وبرزت عروق نحره بشدة مخيفة..ذلك اللعېن يحول ثوان الحب إلى سنين عڈاب..ظل هكذا عدة لحظات حتى دلفت والدته التي سمعت صوت صراخه فسالته بتوجس
فاطمةفي إيه يا جاسر
جاسر........
تقدمت فاطمة منه وهزته برفق وعادت مناداتهجاسر
فاق جاسر إثر لمسات والدته فقال بلا وعيروجيدا
إبتسمت فاطمة وقالتوطالما بتحبها كدا زعلتها ليه
تنبه جاسر أن الواقفة أمامه ما هى إلا والدته أغمض عينيه وقال بتنهد
جاسرأهو إللى حصل
فاطمه وهى تربت على ذراعهطب روح صالحها..هى قاعدة في الجنينة
إبتسم جاسر مجاملة وقالماشي أنا رايح أهو..
تحرك جاسر من أمام والدته وتوجه حيث تجلس زوجته...بينما وقفت والدته وودعت لهما بصلاح الحال ثم توجهت إلى المطبخ لمتابعة تجهيز الطعام من أجل وليمة العشاء
في فيلا مدحت السيوفي
حكت نادين ب إختصار شديد ما حدث معهما كما وصاها جاسر
أمال وهى تصك صدرهايااالهووي...وجوزك حصله حاجة
نادين بتعبضړبوه پالنار وبعد كدا قعدنا ف المستشفى عشان كدا معرفتش أكلمك
مدحت بصوت هادئ ولكن قلقحصلك حاجة
تذكرت ما حدث معها من لمسات وكلمات جارحة