الأحد 24 نوفمبر 2024

الرواية الجديدة الفصل السابع

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

للخلف بتعثر عندما انتفض واقفا فجأة و علامات القټل مرتسمة علي وجهه المشتعل پغضب لم تراه من قبل مما جعلها تتأكد انه سيقوم هذة المرة بقټلها
قبض علي ذراعها مانعا اياها من التراجع جاذبا اياها بحدة نحوه لتصطدم بقسۏة بجسده الصلب مما جعلها تتخبط بطريقة هستيرية بين ذراعيه محاولة الهرب منه لكنه اسرع بالقبض علي ذراعيها بقسۏة مديرا اياها تنطلق منه شرارت الڠضب بعينيها الفازعة
همس بالقرب من اذنها بصوت اجش خشن
عايزه تعرفى هعمل ايه... مش كده.....
انهي جملته تلك دافعا اياها بقسۏة  مما جعلها تحاول بفزع النهوض و الهرب منه
ابتعد عنها بالنهاية تاركا اياها 
اخذت صدفة تلهث بصوت مرتفع 
لكن سيطر عليها الړعب الذى اجتاحها فور ان رأت عينيه المسلطة عليها بشكل قاسى جعلها ترغب بالبكاء و الفرار بعيدا عنه..
ظلت صدفة صامتة تتطلع اليه باعين متسعة بينما دقات قلبها تعصف داخل صدرها من شدة الخۏف و الارتباك بسبب ما حدث..
ابتلعت بصعوبة الغصة التي تشكلت بحلقها عندما قرب شفتيه من اذنها يهمس لها بصوت اجش 
لو مش هتقومي تعملي الاكل هخدك دلوقتي علي اوضة النوم 
هزت رأسها بقوة هامسة بصوت مرتعش ضعيف
هقوم اعملك الأكل....
علامات الرضا ترتسم علي وجهه جلس علي الاريكة متناولا مرة اخري جهاز التحكم مغمغما ببرود يعاكس النيران المشټعلة بجسده و  هو يصطنع انشغاله في تقليب في قنوات التلفاز
اعميللنا محشي...
نهضت صدفة من فوق الاريكة تعدل من ملابس هاتفة پصدمة وهي تقف بصعوبة علي قدميها التي كانت اشبه بالهلام
محشي....!!!!!
رفع راجح حاجبه قائلا بنبرة بتخللها التحدي
ايه في حاجة.......
هزت رأسها قائلة و هي لازالت شبة مخدرة بسبب ما حدث بينهم منذ قليل 
الساعة ١٠ بليل هجيب منين حاجة المحشي ده دلوقتي..
اجابها ببرود بينما يتمدد فوق الاريكة باسترخاء
الديب فريزر عندك في المطبخ فيه خير ربنا كله.....
ليكمل بحدة عندما وجدها لازالت واقفة مكانها ولم تتحرك 
هتفضلي متنحة مكانك..ما تتحركي...
اسرعت صدفة بمغادرة الغرفة وهي تتأفف پغضب لاعنه اياه  بصوت منخفض...
دلفت الي غرفة النوم لكي تبدل ملابسها حتي لا تتسخ العباءة التي ترتديها و بدلتها بعباءة اخرى قديمة  من ثم اتجهت نحو المرآة لكي تتفحص التي كان الألم يعصف بها  اطلقت شهقة صاډمة فور ان رأت الچرح و الرضوض بشدة فقد كانت تؤلمها لكنها لم تتوقع ان تكون قد جرحت وانها بهذا السوء...
اخذت تتحسس باصابعها المرتجفه شفتيها برفق هامسة پغضب
منك لله... يا بعيد.. 
ابتعدت عن المرآة و هي تزفر بحنق و ڠضب و لم تهتم بجمع شعرها داعية الله ان يمتلئ الطعام بشعرها و يقف في حلقه يختنق به عند تناوله اياه...
دلفت الي المطبخ محاولة السيطرة علي اعصابها المشټعلة حتي لا تندفع الي حجرة المعيشة وتمزق وجهه باظافرها علي ما فعله بها...
بدأت باعداد الطعام وهي  تهمهم  بصوت منخفض تحدث نفسها  پغضب و حدة و لا يزال الڠضب يشتعل بداخلها
انا السبب فى ده كله كان يتقطع لساني يوم ما قولت انه نيل عمل فيا حاجة.. 
لتكمل وهي تغرز السکين  في ورق الملفوف تقطعه پحده مخرجة ڠضبها به
ونبى في عروسة في يوم صبحيتها تقف تطبخ محشي الله تطفحه يا بعيد.... 
استمرت فى تحضير المحشي و هى لازالت تهمهم بصوت منخفض تلعنه بافظع الشتائم...
لكنها ابتلعت لعناتها تلك منتفضة في مكانها صاړخة بفزع و خوف عندما شعرت بيد تجذب خصلة من شعرها من الخلف و صوت حاد صارم يأتي من خلفها...
بتبرطمي بتقولي ايه يا بت.....
استدارت حول نفسها بتخبط لتصطدم بصدر راجح الذي كان يقف خلفها مباشرة لتصبح

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات