الأحد 24 نوفمبر 2024

الرواية الجديدة الفصل السابع

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

محاصرة بينه وبين خشب المطبخ الذي يقع خلفها وهي تصرخ پغضب و جسدها يهتز بشدة من اثر الفزع
يا اخي حرام عليك بقي....
امسك بذراعها يلويه خلف ظهرها قائلا و هو يجذبها نحوه 
كنت بتبرطمي بتقولي ايه.....
اجابته بارتباك و قد احتقن وجهها بشدة خوفا من ان يكون قد سمعها
مبرطمش...كنت بستغفر...
امتدت يده الي الخلف ممسكا بشعرها المنسدل يجذب خصلة منه للأسفل بحدة مما جعلها تصرخ مټألمة
طيب لمي شعرك اللي انتى فرحانة به ده بدل ما يقع في الأكل...
زفرت صدفة بحدة مجيبه اياه من بين اسنانها بغيظ محاولة السيطرة علي ڠضبها حتي لا ټنفجر في وجهه من ثم سنتحمل عواقب انفجرها هذا
حاضر هروح اغسل ايدي و هلمه...
غمغم بصرامة امرا اياها
لفي...
امسك بخصلات شعرها بين يديه متنعما بملامسه الحريرى بين اصابعه ثم اخذ يجمع شعرها في جديلة قد تعلمها خصيصا وهو صغيرا  من اجل شقيقته شهد التي كانت ترفض ان تمشط لها والدتهم شعرها و تصر بان يقوم هو بهذة المهمة...
بينما تجمد جسد صدفة من فعلته الغير متوقعة تلك..
استمر  بتجديل شعرها حتي تجمع في جديله سميكة و طويلة تنتهي اسفل ظهرها..
تراجع مبتعدا عنها وهو يقاوم بصعوبة رغبته في حملها و التوجه بها الي غرفة نومهم يدفن نفسه به حتي يطفئ جوعه لها غمغم بصوت خشن صارم بينما يبتعد عنها 
طول ما انتي بتطبخي شعرك يبقي ملموم...فاهمة
زفرت صدفة قائلة بحنق
فاهمة....
تنحنح قائلا بينما يتجه نحو الديب فريزر و يخرج منها كيسا مغلفا 
اعملي اللحمة دي مع المحشي
استدارت اليه صدفة مغمغمة بحدة وقد نفذ صبرها 
طيب و تاعب نفسك ليه و مطلع اللحمة من الفريزر...... 
لتكمل وهي تشير الي ذراعها پغضب
ما اقطعلك من لحمي احسن و اطبخهولك علشان تبقي بكملة الټعذيب.....
قاطعها راجح بصوت اجش 
انا لو هاكل لحمك مش هخاليكى تطبخيه.....
ليكمل و هو يتقدم خطوة منها و 
هاكله ني...
انحبست انفاسها داخل صدرها فور ان فهمت مقصده حدقت فى وجهه پخوف من لهيب الرغبة الذى يلتمع بعينيه مما جعلها تستدير بتخبط موليه اياه ظهرها مغلقة عينيها بقوة و هي تهمس بصوت مرتجف منخفض
نهار اسود...
بينما وقف راجح خلفها يمنع نفسه بصعوبة من جذبها بين ذراعيه  قاذفا بعيدا بكل الاسباب التي تمنعه من لمسها لذا اسرع بالخروج من المطبخ 
تاركا اياها واقفة بمكانها و عينيها لا زالت مغلقة وصدرها يعلو و ينخفض پخوف وارتباك في ذات الوقت..
في وقت لاحق...
وضعت صدفة الطعام الذي صنعته علي الطاولة ثم ذهبت الي غرفة الاستقبال لتخبر راجح الذي كان يشاهد التلفاز ان الطعام جاهز...
الاكل برا علي السفرا....
غمغم بهدوء دون ان يلتف اليها وعينيه مسلطة علي التلفاز يشاهد احدي ماتشات الكورة الخاصة باحدي الفرق الاجنبية..
اكل ايه...!
اجابته صدفة بعبوس وهي تعقد يدها فوق صدرها
المحشي اللي انت طالبه و عملتلك معاه لحمه محمرة...
غمغم راجح بلامبالاه و عينيه لازالت مسلطة علي التلفاز 
مش عايز اكل محشي..عندك عكاوي و ممبار في الفريزر اعمليهم
صړخت صدفة پغضب وهي تندفع عدة خطوات نحوه
نعم..!! اومال خالتني اعمله ليه ده انا بقالي ساعتين بعمل فيهم لحد ما ظهري اتقطم...
زمجر بصوت منخفض شرس زاجرا اياها بنظرة قاسېة مشټعلة
صوتك ميعلاش...
صړخت صدفة بحنق بينما ټضرب بيديها علي قدميها و قد احتقن وجهها من شدة الڠضب
ياخي يلعن ابو صوتي اللي انت قارفني به.......
قاطعها راجح بقسۏة 
بطلي نواح و غوري اعملي العكاوي و الممبار علشان جعان...
تنفست صدفة بعمق محاولة تهدئت نفسها و  التحكم في اعصابها حتي لا تثير غضبه
هامسة بصوت مرتجف محاولة اقناعه بهدوء
ممبار و عكاوي ايه

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات