رواية اسراء الفصل 14
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الحثالة أمثالك...
ثم أطلق رصاصتان ب رأسه لتنتهي حياة الأخر ب ثوان..وضع جاسر سلاحھ مرة أخرى ونظر إلى حرسه قائلا
نضفوا القرف دا..ومتنساش توري لحبيبنا اللي حصل...
قال الجملة الأخيرة وهو يشير إلى أحدهم الذي قام ب تسجيل ما حدث..بعدها صعد جاسر إلى سيارته وأكمل طريقه إلى العمل وكأن شيئا لم يكن
كانت الشمس قد بدأت في الغروب قبل أن يعود جاسر إلى القصر ليجد والدته وجلنار تجلسان معا..وما أن شاهدته الصغيرة حتى ركضت إلى أحضانه هاتفة ب سعادة
حملها جاسر ثم قال ب مزاحيا أهلا ب اللي ڤضحاني وڤاضحة أمها...
ضحكت الصغيرة ليقبلها جاسر ثم توجه إلى والدته التي تبتسم ب حنو..مال يقبل رأسها وقال
أزيك يا أمي!
ربتت على ذراعه وقالتبخير لما شوفتك سالم يا حبيبي
تسلمي يا ست الكل...
جلس وهو يحمل الصغيرة التي أحاطت عنقه وتساءلت
صحيح يا بابتي!
نعم يا روح بابتك
تلاعبت ب وجنته وتساءلتأنت مش قولتلي أنت كنت بتعمل إيه ف رجل مامي إمبارح!!...
ما تريحها يابني..البت مش هتبطل تسأل..دا روجيدا هربت منها ب العافية...
نظر إلى إبنته ب صدمة التي تنظر إليه منتظرة إجابته ليهمس ب عدم تصديق
بنت جاسر صحيح
بتقول إيه!
إبتسم ب إصفرار وقالبقول إن كانت فيه ناموسة مضايقة ماما وأنا كنت بهشها
قالت الصغيرة ب تفكيرزي اللي عضت مامي ف رقبتها كتير...
مبنى إذاعة وتلفزيون..متخصص للفضايح وبس...
ضحكت فاطمة ب صخب ثم قالت
إيه يا جاسر!!
نظر إليها ب نصف عينإيه إيه!!
مالت إليه وقالتأنت لسه مقولتلهاش!
رد ب نفيلأ
عقدت ما بين حاجبيها وتساءلتطب هتقولها أمتى!
نظر إليها ب تحذير وقالمش دلوقتي وقفلي ع السيرة عشان هر نازلة...
مساء الخير
رد عليها وهو يتطلع إلى كل إنش ب وجههامساء الجمال والعسل والمربى ب القشطة...
ضحكت روجيدا وهى تخفض رأسها لتتنحنح فاطمة قائلة
طب أنا هروح أطمن ع الأكل عشان مبقاش زي العزول كدا
رد عليها جاسر وهو لا يزال ينظر إلى روجيداخير ما عملتي يا ست الكل
خشي ل آنا فاطمة يا جوجو عشان بتنادي عليكي
لأ مش بتنادي
أنزلها وقاللأ سمعتها يلا روحي
أشارت ب سبابتها قائلة ب حنق طفوليلو لاقيتها مش بتنادي هرجع تاني
يلا يا ماما من هنا...
قالها جاسر وهو يدفعها ب خفة..ثم إلتفت مرة أخرى إلى روجيدا وقال وهو يغمز
إيه بقى!
ضحكت وقالتإيه بقى إيه!
عض على شفتيه وقالطب مفيش آآ..كدا...
لأ مفيش
طيب...
قالها ب إمتعاض ليسمع بعدها طرقات الباب وترحيب الخادمة..إسودت عيناه وأظلمت ملامحه ب قسۏة ليجذب يد روجيدا ويشبك أصابعه معها..نظرت إلى يده ثم إليه ب عدم فهم ولم تلبث أن فهمت وهى تستدير إلى ذلك الصوت القادم من الخارج بعدما رأت ملامح جاسر المخيفة..لتفلت شهقة ثم همسة مصډومة
شريف...
هو فين التفاعل ياجماعة انتوا كدة بتحبطوني