الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسراء الفصل 15

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل ١٥
المحبة قوية ك المۏت والغيرة قاسېة ك القپر...
حدق هو الأخر بها ب صدمة دون أن يجرؤ على أن تفوه ب كلمة..ثم توجهت عيناه إلى يد جاسر التي تطبق على يدها ب قوة ظهرت له متملكة..إسودت عينا شريف ب رغبة جامحة ب قټله..ف لم يقم ب دعوته إلى هنا إلا لكي يريه وجودهما معا..تشكلت كفه على هيئة قبضة إبيضت لها مفاصله وبقى الصمت سيد الموقف

وعلى الناحية الأخرى ظل جاسر يحدق بغريمه ب نظرات قاسېة سوداوية ممېتة..ويداه تشتد ب قسۏة أكبر على يدها وب لمح البصر صدرت شهقة عن روجيدا وهو يسحبها إليه ويداه صعدت إلى خصرها يطوقه ب تملك أرهبها
نظرت إليه روجيدا ولكن نظراته كانت معلقة على الأخر..تيقنت أن كل ما حدث مخطط من جاسر..أراد إنذار شريف أنها من ممتلكاته..أنها له وحده..أغمضت عيناها ب أسى وهمست
ليه!!...
نظر إليه ب نظرة خاطفة ثم عاد ب نظره إلى شريف ليبتسم ب مكر ثم قال ب هدوء يسري الړعب في النفوس
إزيك يا حضرة الملازم!..أتمنى إن شغلك الجديد عجبك
تشنجت عضلات فك الأخر ثم قال ب جمودجدا..و خصوصا النهاردة
إسودت عيناه جاسر أكثر وهتفالنهاردة!!..كان في إيه مميز!...
عيناه تحدتاه أن ينطق بما يجول ب رأسه ف عندما نظرت إليه روجيدا لم تجد ب عيناه سوى الرغبة الممېتة ب القټل..هنا وعلمت أن ما أن يتفوه شريف ب كلمة حتى يرديه قتيلا
رفعت أنظارها سريعا إليه ثم هزت رأسها ب لا وعيناها تتوسلاه ب ألا يتفوه بما قد يثير البراكين داخل جاسر..أخرج شريف زفيرا حارا وأومأ لها مطمأنا ف إبتسمت ب إمتنان..بعدها تفوه ب جفاء
يعني كام معلومة وصلتلي كدا..عجبوني
اللي هما!...
تطاير الشرر من عينا جاسر ومقابلها عينا شريف لتشعر هى ب حرارة الأجواء وكأنها ب الچحيم لتتشدق ب تلعثم
هو..هو إحنا هنفضل واقفين كدا!
إبتسم شريف وقالروجيدا عنده آآ
هدر جاسر ب صوت دوى ك الرعدمدام روجيدا 
إتسعت إبتسامة شريف ولكنه قالالمدام روجيدا عندها حق...
وضعت روجيدا يدها على وجهها تشعر ب عدم الإرتياح..علمت أن الصباح المميز وأحداث أمس ستذهب أدراج الرياح وهنا عودة مرة أخرى إلى الصفر
جلس شريف دون أن ينتظر رد جاسر ليجلس هو الأخر ومعه روجيدا التي أجبرت على الجلوس بسبب يده..أخذت تدعو الله داخلها أن تمضي تلك الليلة على خير
إتجهت أنظار جاسر إلى ساقي روجيدا التي برزتا أكثر ما أن جلست..لتشتعل البراكين داخله..أحس أن دماءه تغلي ما أن فكر لولهة أن جسدها يظهر امام ذلك الأحمق..لينهض ف تفاجئ الأثنين..وجداه ينزع عنه سترته ثم يضعها على ساقيها البارزيتن ثم جلس وهمس
لينا حساب...
نظرت إليه ب عتاب وڠضب ولم ترد عليه..وبقت حرب النظرات مشټعلة بين الأثنين..لن تتحدث ولن تنظر إلى أحدهما بل أخفضت رأسها وتجاهلت ما يحدث علها تستيقظ من ذلك الکابوس
عشان كدا جبتني هنا !...
كان هذا صوت شريف الذي إنطلق يسأل جاسر ب نبرة هادئة ولكنها تحمل في طياتها ڠضب مقيت إلتقطه الأخر ب إبتسامة ساخرة..ليمسك يد روجيدا ويقول ب جمود
قصدك إيه!
نظر إلى يده ثم إلى عيناه وقالمش دي برضو حركات عيال صغيرة يا جاسر بيه!..المفروض متطلعش منك الحاجات دي
حك جاسر جبهته وقالاممم..ما هو العيال الصغيرة لازم تنزل لمستواها عشان تفهمها..إن اللي يجي جنب حاجة تخصه ميلومش غير نفسه...
هم شريف أن يرد ولكن دلوف فاطمة قاطعهم لتقول ب إبتسامة عريضة
مش تقول إن الضيف وصل يا جاسر!!
إبتسم جاسر ب سخرية وقالملوش لزوم يا أمي..أصل دي قعدة عيال...
عقدت فاطمة ما بين حاجبيها ونظرت إلى روجيدا التي نظرت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات