رواية اسراء الفصل 15
إليها ب قلة حيلة وجهل ولم ترد..تنهدت الأولى ب عدم إرتياح وهى ترى نظرات الأثنين التي لا تبشر ب الخير
نهض شريف ثم حيا والدة جاسر قائلا ب إحترام وهو يعرف عن نفسه
شريف المهدي..ملازم أول إتنقلت هنا للمنيا قريب
إبتسمت فاطمة ب إهتزاز قائلةإتفضل يا بني إقعد...
جلس شريف ولكن نظراته لم تحيد عن جاسر الذي ينظر إليه ب ملامح صلبة ك الرخام..ليلتفت إلى فاطمة مرة أخرى عندما تحدثت قائلة
أجابها وهو ينظر إلى جاسرأمتى..من يومين..أما إزاي ف البركة ف جاسر بيه
تساءلت ب توجسوإيه علاقة جاسر!
ضحك شريف وأجاب ب سخريةأصل أنا وابن حضرتك صحاب جدا وبصراحة مقدرش يبعد عني لحظة ف جابني المنيا معاكوا هنا
اااه...
قالتها فاطمة ب إبتسامة مصطنعة ثم نادت أحد الخادمات لتأتي لتقول
هاتي الضيافة وتعالي...
الصمت هو ما كان يطبق على المكان حتى قطعه شريف هاتفا ب نبرة عادية
هتيجي بكرة يا روجيدا عشان نروح الجامعة مع بعض!...
شهقت ورفعت أنظارها وأقسمت ب داخلها أنها رأت الچحيم المطلق ب عيناه..تلك الرغبة ب القټل لم تهدأ بل إزدادت أشټعالا
يا أنا ھقتلك..قسما بالله ھقتلك...
قاومه الأخر قدر المستطاع ليضرب جاسر ب معدته ف وقع ارضا..نهض شريف ومسح خيط دماء إنسل إلى أنفه وهتف ب قسۏة
أخرج جاسر سلاحھ من جزعه لتصرخ فاطمة ب صوتها كله
سااااامح..تعالا إلحق أخوك...
وجه جاسر سلاحھ إلى رأس شريف الذي وقف أمامه دون أن يهتز له جفن..تقدم الأول خطوة بطيئة قاټلة
نهايتك النهاردة على إيدي...
وإنطلقت الړصاصة وسط صرخات الخادمات وفاطمة
تنهد ذلك الجالس على المقعد الأسود الوثير وهو يستمع إلى ما قيل قبل قليل ليقول ب برود مرة أخرى
إبتلع الرجل ريقه ب صعوبة وقاللما سيدي
إبتسم الأخر ب شيطانية وهتفأريد أن أحقد على الصياد أكثر
تلعثم ب البداية ثم قالجورج..تم قټله هو ورجاله ب الصحراء..ترك أحدهم ينجو ب أعجوبة ليأتي إلينا وأخبرنا بما حدث...
أشعل سيجارته الكوبية ثم تساءل ب جمود
هل قتلتم ذلك الناجي!
أومأ الرجل مؤكداوهو ب المشفى لم نسمح له ب الخروج
هز رأسه نافيالا سيدي...
أدار مقعدته ونظر من النافذة إلى مشهد المياه أمامه ثم قال ب هدوء حادة
إذا أخبر القاټل الذي تم تعيينه لمراقبة زوجته أن لديه مهمة في القريب العاجل
حسنا سيدي
أشار الرجل ب يده قائلاوالآن أغرب عن وجهي...
أومأ الرجل سريعا ثم دلف إلى الخارج ليقول ذلك الجالس وب يده لفافة التبغ
يا إللهي..كم أنت أحمق عديم الفائدة أيها الصياد..تنحني لإمرأة لتفقدك عقلك...
أصابت الړصاصة سقف الغرفة لينظر إلى روجيدا التي رفعت مستوى ذارع جاسر التي إرتفعت إلى أعلى وأخطأت الهدف
كانت عيناه مظلمة ب درجة أرعبتها ولكنها أرادت تدارك الأمر وإخفاءه ثم همست
ليه بتهدم كل حاجة!...
كان الجميع يشاهد ما يحدث و يضع يده على قلبه..ليتقدم سامح من شريف ويدفعه ب خفة من منكبه قائلا ب رزانة
إتفضل أنت دلوقتي من هنا...
نظر إليه شريف ب حدة ثم أبعد يده وهدر ب عڼف
ماشي بس الموضوع مخلصش لحد كدا
صړخت روجيدا ب حدةمن فضلك يا شريف إتفضل من هنا دلوقتي...
لم يرد ولكنه إستدار على عقبيه راحلا..هدر جاسر وأنفاسه تكاد تختفي
كل واحد على شغله..المولد