الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية اسراء الفصل 16

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ب حرف ف هى لا تزال تعاني من صدمة ما قبل قليل
أنهت محاضرتها وبدأت في لملمة حاجيتها ب توتر وهى تتساءل ماذا فعل ذلك الھمجي ب الشابين!..قاطعها طالب وأخذ يسألها عن عدة أشياء عن المحاضرة ف أجابته ب إبتسامة ورحابة صدر..ف قال الطالب ب إبتسامة بلهاء ب النهاية
شكرا جدا يا دكتورة
أومأت ب رأسها وقالتالعفو
أتسعت إبتسامته وقال ب عفويةحضرتك حلوة أوي...
ولم يعلم أن ب عفويته تلك ستهلكه..ليشعر ب ألم في ركبته من الخلف إذ ركله جاسر ب عڼف ثم قبض على مؤخرة عنقه كما فعل مع السابقين ليهدر ب صوته المخيف
الحلوة دي تبقى أمك...
شهقت روجيدا ب فزع حقيقي وهى تراه يدفع الطالب الهزيل على الأرض..ف صړخ جاسر مرة أخرى ليجعله يهرب من براثن هذا الأسد
برة يا بن ال...
ثم إستدار إلى تلك التي تقف ك الأرنب المذعور وتشدق ب ټهديد
عالله أشوف در مقرب منك يا روجيدا...
إبتلعت ريقها وهى تراه يتقرب منها لتقول ب توتر
جاآسر..إحنا..م..مش ف البيت..عشان تعم..ل كدا
رفع حاجبيه ومط ثم قالأعمل إيه ب الظبط!...
أمسك رسغها جاذبا إياها إليه ثم هتف من بين أسنانه
يعني أعمل معاكي إيه!..طيرتي عقلي وانا عمال ألف وراكي دا دا عشان خاطر الست
ضيقت عيناها ب ڠضب وقالتوالله محدش قالك تلف ورايا على فكرة
والله!!...
قالها ب نبرة أكدت لها أن ما بعد ذلك لن يبشر ب الخير لتقول ب شجاعة لا تملكها
أه والله..وبعدين دا طالب يعني أد أختى الصغيرة
بس راجل
بس طالب
ضړب المكتب خلفها وهدربس راجل ويا روح أمك...
إتسعت عيناها ب ڠضب..لتدفعه ب ف إبتعد عنها..وبدأت هى ب لملمة أشياءها لتقول من بين ذلك
أنت إتخطيت حدودك معايا يا جاسر...
إلتفتت إليه وهى تحمل أشياءها لتجده يضع كلتا يديه ب خصره ف قالت وهى تتنجب نظراته المحدقة بها
ودا بيخليني أعاندك أكتر..خلي بالك كويس أني بشړ ومش هستحمل أكتر من كدا..بعد إذنك...
تحركت خطوتين قبل أن تجد نفسها تسحب إلى الخلف ب فعل قوة جبارة كاد أن ينخلع لها كتفها..ثم همس من بين أسنانه
رايحة فين وسيباني!
نفخت ب ضيق وقالتمروحة
لأ مفيش مرواح..أنتي هتنوريني ف الشركة النهاردة
حاولت الإعتراضبس آآ
قاطعها وهو يضع يده على وقالمفيش بس..ولا أنتي عوزاني أزعل...
هزت رأسها ب يأس وهى تسبه داخل نفسها ثم هزت رأسها نافية ليبتسم ويقول
كويس..يلا...
لم تجد بدا من إتباعه ف هو قد تلبسه شيطان ومن الأفضل مسايرته
كان شريف يقود سيارته حتى وصل إلى المنيا ثم بعدها إلى قرية الهواري ليدلف إلى القسم ب سرعة وصعد إلى مكتبه
دلف يضع هاتفه ومفاتيحه على المكتب ويجلس..ثوان ودلف منتصر وعلى وجهه إبتسامة ليقول
قهوتك زي كل مرة يا باشا!
إبتسم شريف وقالأيوة الله يخليك يا عم منتصر
أشار إلى عيناه وقالعنيا يا باشا...
تحرك منتصر خطوتين قبل أن يعود ويخرج من جيب بنطاله مظروف أبيض ثم قال
أه نسيت يا باشا..أنا لاقيت الظرف دا قدام مكتبك...
أخذه منه شريف وعلى وجهه علامات التعجب ثم قال وهو يقلب المظروف
متعرفش من مين!
هز رأسه نافيا وقاللا والله يا باشا..أنا جيت لاقيته
طيب روح أنت يا عم منتصر...
أومأ ب رأسه ورحل..ليفض شريف المظروف وقبل أن يفتحه وجد الباب يفتح ب قوة ويدلف منه شخصا ما ملثم..لينهض هو ب سرعة و يوجه إلى ذاك الملثم ويقول ب تحذير
أقف مكانك...
وقف الملثم مكانه ب ذعر وعيناه البنية الواسعة تتسع أكثر..توجه شريف إليه لينزع الوشاح عن وجهه ليشهق قائلا
بنت!!
هتفت الفتاه ب ذعرأيوة بنت..في حاجة!...
تأفف شريف ب نفاذ صبر ليضع ب جذعه مرة أخرى ف هى تبدو مسالمة وبريئة ب درجة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات