رواية اسرائ الفصل 21
خروجها الكارثي من مكتبه ولعناتها التي إبتلعتها مع لطمة سامح لها..مخطط لهدم حياة فشل وهى خرجت من ذلك المكتب خالية الوفاض..ولكنها تعلم أنثى ك مايسة لا تحب الهزيمة
قذفت المنشفة وإتجهت إلى الفراش تمددت عليه..ليبستم ب دفء طاردا شروده. ثم قالت ب إبتسامة
متفكرش فيها كتير..دي واحدة ژبالة أقل من انك تفكر فيها..صدقني مش هتقدر تعمل حاجة
وقالت عشان مكنتش مخونها..ساعات الضړبة بتيجي من ناس أنت متوقعتش إنها تضربك...
تنهد
طب تعالي ننزل نفطر عشان الست فاطمة متطلعش تفتح المدفع ف وشنا
ضحكت وقالت لا...
نهض وساعدها على النهوض ليحملها بغتة ف شهقت قائلة ب إعتراض
على فكرة أنا هعرف أمشي
قائلا ست البنات ولازم تدلع...
ليهبطا إلى أسفل ما أن سمعا صوت فاطمة يأمرهم ب الهبوط
أنا عاوزة أنام
رد عليها ب قلقلأ متناميش دلوقتي يا حبيبتي..خليكي فايقة معايا..تمام!!...
لم يسمع رد ليحركها بين يديه وهو يخطو إلى المشفى ثم هدر
تمام!...
أومأت ب رأسها تعلن عن رحيل وعيها عن هذا العالم..أغمض جاسر عيناه ليقف في منتصف الردهة ب المشفى وهى بين يديه ثم هدر ب صوت عال
تحرك بها وهو يهدر ب العاملين أن يحضر طبيب..لتأمره ممرضة أن يضعها ب غرفة ما ليركض إليها سريعا
وضعها على الفراش
فوقي عشان خاطري...
يهدر ب ڠضب
عملتي إيه بس!...
نهض و إتجه ناحية باب الڠرقة لېصرخ ب صوت دوى ك الرعد
فين الدكتور!
أنا أهو...
شوفي شغلك بسرعة
هدأته ب نبرة عملية طب إهدى عشان أعرف أشتغل...
كانت الممرضة التي أرشدته إلى الغرفة تدلف معها صندوق أبيض..لتهتف الطبيبة
تقدمت منها الممرضة وقامت ب تنظيف ما حول الچرح والطبيبة قامت ب تعقيم الإبرة وبدأت في تضميد الچرح..كان يراقب ما يحدث ب إرهاق وتعب..عيناه بالرغم من جمودها إلا إنهما تصرخان ب ألم يفتك ب جسده
خمسا وأربعون دقيقة مرت لتنتهي الطبيبة وتنزع قفازها الطبي..لينتصب في وقفته عندما نهضت ثم هتفت ب تقرير
أومأ ب رأسه ب شرود ثم قالأيوة جوزها
طب ممكن تفهمني إيه اللي حصل
إبتلع غصته وقال خناقة وصلت بيها لكدا
أومأت ب رأسها وقالت عموما هى تحت تأثير البنج حاليا..لما تفوق هنقدر نشخص حالتها النفسية...
أومأ ب رأسه ولم يعرها أدنى إنتباه..وقبل أن يقترب ليجلس ب جانبها هتفت الطبيبة
أزال يدها وإتجه ناحية تلك النائمة ب سكون وكأنها لم تقلب كيانه ومۏت قلبه قلقا عليها..ليحملها ب رقة ثم سأل الطبيبة
أوديها فين!
ردت
عليه وهى مشدوهة بما قام الممرضة هتعرفك فين...
وأشارت إلى الممرضة لكي ترشده إلى غرفتها..تبعها جاسر ثم همس
ليه تعملي ف قلبي كدا!..والله قلبي مش مستحمل...
ثم لثم جبينها ب عمق وهى تائهة عن العالم..غير واعية لنبضات قلبه التي كادت أن تتوقف لأجلها
دقائق و كانت ب الغرفة..الممرضة تضع إبرة مغذية في يدها وتعلق المحلول الطبي..إلتفتت إليه وقالت ب نبرة عادية
حضرتك لازم تعمل إجراءات الدخول تحت...
أومأ ب رأسه وكأنها الحركة الوحيدة التي يستطيع فعلها..قام ب