الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية زينب كاملة

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان يمشي بعد ما فقد الأمل إنها تيجي لمحها.. نازلة من تاكسي وبتجري ناحيته وعيونها عليه بقلق الجو كان عاصف وبيمطر بقاله مدة وهو من كتر سرحانه فيها محسش! أبتسملها أصفى بسمة بيملكها على الإطلاق قربت منه هي وته على كتفه و أنت مچنون في حد يقف في الجو دا! قربت منه الشمسية وسند هو على كتفها ومشوا سوا سألته فين عربيتك بصتله بدهشة حياة الأغنياء عجيبة! وهنروح أزاي دلوقتي! ميل وسند راسه على كتفها وبلا مبالاة مش عارف.. ومش عايز خلينا كدا شوية قال أخر كلامه بنوم وغمض عيونه فعلا همست من بين أسنانها طفل.. طفل كبير وعامل نفسه الولا المچرم اللي مفيش منه أتنين! مشيت بيه لحد ما سندته في مكان مفيهوش مطر وقعدت جنبيه تبصله بقلة حيلة.. وحيرة! حاجة جواها خلتها بعد ما وصلت بيتها تلف وترجع علشان تقابله! نبرة صوته نظرة عيونه الغير مفهومة اللي بيبصلها بيها اليومين اللي فاتوا سمعته بيهمهم بحاجة قربت ودنها منه كان بيتكلم بحروف متقاطعة مش مفهومة ن.. نيل.. نيللي! متعرفش إن حتى أسمها بقى بيناديه وهو نايم وصورتها في خياله وهو نايم وهو صاحي! ملكته كليا.. من غير معرفة منها.. ولا إحساس منه يتبع... طبعا الكل ملاحظ إن القصة فيها تشابه كبير بينها وبين مسلسل ال F4 انا نفسي ملمحة ل دا وسط الأحداث لو حد بيقرأ ليا من زمان هيعرف إن دي أول قصة مستنسخة وإن كل اللي فات أفكاره مختلفة ومش بعادتي إني أستنسخ أحداث لكن المسلسل دا انا بحبه.. وأول مسلسل سمعته في حياتي تقريبا وليه مكانة كبيرة عندي فحبيت أكتبه بطريقتي انا.. وأخيرا انا بقرأ كل تعليقاتكم ومبسوطة بيها جدا.. شكرا ليكم ويارب تعجبكم للأخر 7.. فتحت نيللي عيونها ما تغمضها تاني وترجع تفتحها كام مرة ورا بعض المكان دا غريب عليها متعرفوش! دا مش سقف بيتها العادي دا سقف ضخم.. مزخرف كأنه لقصر لقصر أنتفضت وهي بتفتكر ذكريات أمبارح لحد ما قابلت إيسو ونام على كتفها وهي فضلت معاه وبعدها.. هي كمان نامت بصت حواليها بدهشة كانت في أوضة يمكن قد أوضتها تلت مرات بأثاث فخم أتفزعت لما الباب خبط ودخل ليها صف من الخدامات أنحنوا ليها بأحترام و صباح الخير نيللي هانم.. أرسلان بيه بعتنا ليك علشان نساعدك سقفت بأيديها مرتين دخل المرة دي أتنين خدامين رجالة مسكين ة هدوم عليها هدوم أشكال وألوان.. مشت رئيسة الخدم إيديها على واحد واحد و دا من تصميم المصمم الفرنسي دي ة أتصنع منها تين بس في العالم واحدة لإميرة أسبانيا والتانية.. أبتسمت وبصتلها.. ما تكمل وهي بتشاور للبس تاني دا أرسلان بيه قعد مع مصممه الخاص وطلب منه يصممه بذوقه هو كانت بتسمعها مذهولة ة من الملابس ممكن تكون متعبة في صنعها للدرجة دي! خلصت رئيسة الخدم كلامها و فتحبي حضرتك تختاري أية نفت براسها وشاورت بإيديها لا كام مرة و ولا حاجة من دول انا عايزة اللبس بتاعي اللي كنت لبساه أمبارح جتلها لحظة أدراك إنها مش لبساه بصت لنفسها بقلق كانت لابسة بجامة ستان.. رجالية! بصتلهم پخوف وقلق فشرحت واحدة من الخدم هدوم حضرتك كانت مبلولة وإضطرينا نهالك مكنش في هدوم مناسبة فأرسلان بيه أعطالك بجامة من بجاماته وبعت يجيب لحضرتك الهدوم دي.. و.. معلش انا غيرتها ليك من غير أذنك زفرت براحة لما سمعت كلماتها ما تتابع طيب لو ن ممكن تجيبيه أرسلان بيه لمح فيه وأمرنا نتخلص منه وطلب نشتريلك مكانه.. بالكتير ساعة وهيكون أتنهدت بحيرة ما تسأل طيب هو إيسو فين تحت مستنيكي على الفطار فأسمحيلنا نجهزك بس! مدوهاش فرصة تتكلم قرب أتنين خدم منها وشبه شالوها وراحوا بيها الحمام غيروا ليها مفهوم الشور بصت ليهم بدهشة وهما بيحطوا عطور زيتية في المية الشامبوهات اللي أستخدموها أكتر من ساعة بتاخد شور لما طلعت ولقيوها مش راضية تختار لبس أختارولها هما لبس مناسب للوقت اللي هما فيه.. الفترة الصباحية سرحولها شعرها وأخيرا لقيت الشوز قدامها أتنهدت لما بعدوا عنها أخيرا بصت في المراية اتفاجئت بطلتها.. أول مرة تشوف نفسها حلوة كدا!! يلا قالت رئيسة الخدم وطلعوا سوا من الاوضة علشان تنزل تقابل إيسو عيونها اتعلقت بالمكان حواليها.. التحف واللوحات والآثريات مكان بينطق بالفخامة والضخامة! نزلت السلالم.. مشيت بيها كتير وعدت على أبواب كتير لحد ما وصلت لباب خبطت وفتحت قابلتها سفرة طويلة جدا وفي أولها لمحت إيسو.. لابس لبس رياضة وبيشرب عصير وبأيده التانية ماسك الفون لمحها فساب اللي في أيده ووقف يستها وصلت لحد ما وقفت جنبه سألها ببسمة لطيفة نمتي كويس هزت راسها ب آة ما تسأله اية اللي حصل أمبارح صحيت لقيتنا نايمين في المكان اللي كنا فيه إمبارح الحمدلله المطر كان خلص أتصلت بالسواق وخليته يجي يوصلنا أتنفضت بقلق و بابا.. انا.. كانت حاسة بالأرتباك مهما تصورت وتخيلت عمرها ما قدرت توصل بخيالها لمستوى غناه دا حقه يكون مغرور متكبر.. متجبر! كل حاجة في أيده! خدامينه حرفيا أيده ورجله قدرت تشوف الفرق الحقيقي بينه وبينها هي ولا حاجة جنبه! سقف في وشها وسأل بحيرة روحتي فين سأل بقلق بعدها انت كويسة حد من الخدم ضايقك قوليلي وانا.. بسرعة نفت لا لا.. انا كويسة أنا بس متوترة شوية لية مرر أيده على الأسورة اللي في معصمه بصت لحركته ما تبصله و أنت لية طلبت تقابلني أمبارح كنت عايز أشوفك لية هز كتفه.. و من غير سبب مش لازم يقدم تفسير مش من عاداته اللي بيحبه بيعمله اللي بيعوزه بيطلبه.. أو بياخده مفيش حاجة من غير سبب انت كنت عارف إني وقتها كنت مع كرم أتغيرت ملامحه ونظرات عيونه بدأت تتحول من هدوءها وصفاها.. لإعصارها لكنه انا مكنتش أعرف إنك معاه.. ولما كنت معاه لية سبتيه وجيتيلي مسبتوش كنت لسة مودعاه وماشية لما بعتلي الرسالة فضل باصص قدامه بملامح جامدة تابعت هي عموما انا كدا كدا هبعد عنه ملهاش لازمة حركاتك دي أتعدل في حركته يبصلها ويسألها بلهفة هتسيبيه هزت راسها بآه سألها بنفس اللهفة لية مش بيحبني.. عيونه مش بتكون بتلمع لما بيشوفني.. أتعلقت عيونهم ببعض كملت من غير ما تحس وانا مش بكون معاه متحمسة.. مش ملهوفة قلبي مبيبقاش قلقان.. عكس دلوقتي! بسمة دافية.. صافية أترسمت على وشه! قرب منها من غير ما يحس ما تفوق هي من حالتها وتبعد عنه وقفت وبتوتر انا لازم أمشي حالا المدرسة و.. متقلقيش أنا هوصلك معايا ضغط على جرس جنبه دقيقة وجت رئيسة الخدم سألها حاجات نيللي هانم جاهزة أيوة هاتيها مشيت وهو بص لنيللي و هدومك أتبلت وباظت بسببي فجبتلك غيرها وأتمني تيها كأعتذار مفيش داعي انا.. شاورلها تسكت لكن هي تابعت وهي بتلمس طرف الفستان اللي لبساه الفستان دا أنا هغيره و.. شاورلها مرة تاتية تسكت و مفيش داعي دا بتاعك.. أبتسم وهو بيبصلها نظرة مطولة و زي ما تخيلته فيك بالظبط! جت رئيسة الخدم بالحاجة ومسك هو أيديها وخرجوا من القصر لازم أغير المدير ممكن.. نسيت هي أن المدرسة من أملاكه وإن مهما عليت المكانات فكلهم بياخدوا أوامرهم منه! وصلت عربيته لساحة المدرسة نزل منها وراح ناحيتها يفتحلها الباب مدلها أيده وساعدها تنزل أتعلقت العيون عليهم وصوت همهمات ملهاش أول من أخر.. رفع عيونه كان واقف كرم في الدور الأول عيونه قابلت عيون إيسو نظرات مش مفهومة تبادلوها سوا ما يبص كرم لنيللي ويبتسم بسمة خفيفة ويسيبهم ويمشي بعدت نيللي خطوة عنه وحاولت تحوش أيده عنها لكنه رجع يقربها تاني بإصرار و إياك تفكري تاني مرة تبعدي عني علشان أي حد.. أنا أسيبك بمزاجي يانيللي بصتله بضيق كلمته فوقتها من حالتها المتوترة الخاېفة! أية تمسكني وتسيبني بمزاجك دي حد قالك إني حاجة بتملكها مدت أيدها وبعدت إيده المحطوطة على وسطها بالعافية و أنت عمرك ما هتكون بني آدم طبيعي متقدرش تتصرف عدل لأكتر من ساعة لازم شخصيتة المستفزة تظهر.. سابته ومشيت طلعت لكرم على الأقل هي ملزمة ليه بتفسير. طلعت السطح لقيته هناك فعلا زي ما توقعت قربت وقعدت جنبه بصلها للحظة ما يرجع يبص قدامه ممكن متفهمش غلط مفيش بيني وبينه حاجة أمبارح بعد ما سبتني لقيته باعتلي رسالة إنه عايز يقابلني كنت هطنشه بس عرفاه مچنون ولقيت الدنيا بتمطر فأضطريت أروحله معرفش حصل أية لقيتني نمت وصحيت تاني يوم في بيته وجينا سوا دا كل اللي حصل.. لف يبصلها و هصدقك بس تتوقعي حد من اللي تحت هيصدق كلامك دا وهو شايفكم داخلين سوا وأيده على وسطك و.. شاور على هدومها و جاية معاه بالهدوم دي عارفة المدرسة كانت بتعرف أزاي كل مرة حبيبة إيسو الجديدة إنها بتخالف قاعدة من قواعد المدرسة.. أول ما تخالف قاعدة يعرفوا إنها البنت بتاعته الجديدة لأن اللي يخص إيسو بس اللي بيقدر يخالف قواعد مدرسة زي دي بصتله وبصت لهدومها بدهشة.. پصدمة! كان بيحاول يربطها بيه.. من غير ما يخليها تعرف دا حتى! وهي اللي صدقت نواياه البريئة! انا.. هو خلاني ألبسها علشان هدومي اتبهدلت معتقدش دا كان قصده.. أفتكرت إنه أشترالهم زيين للمدرسة ورفض تلبس منهم بحجة إنهم متأخرين وسعت عيونها بإدراك.. وأبتسم هو بسخرية ما يقول عمرك ما هتقدري تعرفي إيسو بيفكر في أية وبيخطط لأية ويقدر يوصلك لأية إيسو ممكن يمشي العالم كله على مزاجه من غير ما حد ياخد باله هو مش قادرة أصدق! هتصدقي بعدين عموما من ما يوصلي الرسالة دي كنت عارف من عيونك الرد بصتله بأعتذار.. ما تفسر أنا مقدرش أكون معاك مش علشان إيسو علشانك.. أنت مبتحبنيش ياكرم.. أنت كنت عايز تكون معايا لسبب مش فهماه بس أكيد مش الحب بص للإرض وهو بيقر دا حقيقي.. أنا أسف بس صدقيني أنا كنت جاي إنهاردة أوضحلك ت متستهليش مني كدا.. ولا حتى إيسو فكرت ولقيت مينفعش أحاسبه على غلطة مش غلطته بصتله بعدم فهم.. وإستفهام وهو بدأ يشرحلها لية قرب منها أول ما لمح أهتمام إيسو بيها وهي كانت بتسمعه وكل مرة صډمتها تزيد المدرسة دي حوارتها كتير وهي دخلت في دوامات كتير من غير ما تحس.. خلص كلامه و في الأخر لقيت

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات