الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هدي كاملة

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

تحاورهم حتى أعد الخدم المائدة كما اخبرتهم صعق كريم من شكل الطعام انه رائع جلست مارجريت تتزوق وكلما اعجبها شئ تسأل عن طريقة صنعه وايه تخبرها أما كريم وزوج مارجريت لم يتفوها بكلمه فقد كانوا مشغولين بالطعام اللذيذ بعد الطعام جلسوا يتسامرون بأحاديث ممتعه ثم قدمت لهم البقلاوه أصرت مارجريت أن تأخذ معها ماتبقى وطبعا كعادة المصريين الكرماء وضعت لها ماتبقى فى طبق وأخذته وهى تغادر نظرت آيه له وهى تنتظر أن يقول رأيه لكنه أمسك يدها وقبلها وقال لها تسلم اديكى الأكل كان تحفه خجلت آيه كثيرا وسحبت يدها من يده وقالت له تصبح على خير قال لها عمرو نام من بدرى خليكى معايا شويه شعرت آيه بقرص فى معدتها من شدة توترها لكنها صعدت سريعا وأغلقت الباب خلفها وظلت تتزكر قبلته على يدها وهى تضمنها إليها فى حب معتز أرجوك انا تعبت ھموت من الحپسه سيبنى أخرج شويه انا حتى مازورتش بابا ولا مره قال لها انا تعبان وعاوز ارتاح لو سمحتى ما اسمعش نص كلمه قالت له انتا مابقتش تحبنى خلاص قال لها يعنى فارق معاكى قالت له انا عارفه انى
غلطت بس لازم تعزرنى لأنى بحبك قال لها انتى ما تعرفيش يعنى ايه حب انتى ما رجعتليش إلا بعد الازمه الماليه اللى أتعرض ليها والدك وشريكه أبو خطيبك انا اتخدعت من كل اللى حواليا وأولهم امى سيبنى انام لو عاوزه تخرجى الباب مفتوح بس اعملى حسابك ما ترجعيش تانى وتركها تحترق مع نفسها ونام حاولت والدته مرارا أن تتحدث معه لكنه يرفض والده اعترف بأنه أخطأ مع آيه وأنه يوافق أن يعيدها ما دام يريدها أخبرته غاده منذ يومان أنها ستصل على آخر ذلك الشهر فاعد نفسه ليذهب هناك مرت الأيام ووصلت آيه بهيأتها الجديده وهى كلها شوق لرؤية رد فعل غاده وأحلام كانت ترتدى البليزر الأخضر على الجينز وعليه الإكسسوارات الخاصه به والحقيبه والحذاء وكان عمرو يرتدى مثلها قميص أخضر على جينز وكان شكلهم رائعا من يراهم معا يظنها أم وابنها كان كريم يريد أن يرتب مع صديقتيها مفاجئه لها كى يخبرها بطلبه أراده أن يكون يوما لا ينسى ذهبوا إلى القريه وهناك ذهبت إلى مكان عمل أحلام فى الأمن وتحدثت معها وهى تحاول تغيير صوتها قالت آيه لو سمحتى فين أقرب مول هنا قالت لها وهى تشاور فى اتجاه المكان المطلوب حضرتك امشى من هناك على طول هتلاقيه فقالت لها بصوتها الطبيعى شكرا يا لومه نظرت أحلام وظلت تصرخ من فرحتها وهى تحتضن صديقتها وتقفذ كالاطفال مش ممكن ايه الجمال ده يا بت بقيتى قمر قالت آيه وحشانى يا عروسه أحمر وجه أحلام فهى تخجل سريعا وقالت ايه يا يويو بقى بس انا زعلانه منك مش كنتى تفرحينا يا بنتى قالت انا قولت اعملهالكم مفاجئه قال أحلام أحلى مفاجئه والله البت غاده هتتهبل لما تشوفك فقالت لها هى فين انا ما لقيتهاش قالت لها أصلها بتكشف حامل بقى وبتستهبل ضحكت آيه وقالت يارب يتمم لها بخير انا جايه قبل الفرح بأسبوع علشان لو محتاجه مساعده انا تحت أمرك قالت لها وهى ټحتضنها ربنا يخليكى يا احلى أخت قالت لها نفسى اشوف خطيبك وقوله انه بيفهم وعرف يختار فعلا أتى صوت من خلفها يقول أنا عارف والله أصل امى دعيالى الټفت ايه إلى الصوت فوجدته لشاب وسيم طويل وعريض من الآخر ضخم قالت له بفرحه أكيد انت العريس قال لها وأكيد انتى آيه اللى اتاجل فرحنا بسببها قالت له اه شكلى فى البلاك لست من زمان ضحك وقال لها وانا اقدر كله إلا انتى القمر يزعل أحمر أحلام وقالت لهم انتوا هتتسلوا عليا ولا ايه يالا بينا نشوف غاده اكيد رجعت من العياده وفعلا وجدوا غاده فى غرفتها اخبرتها أحلام أن هناك مفاجئه لها لكن يجب ألا تنفعل وان تتمالك نفسها وهنا ظهرت آيه وكان رد فعلها صړاخ أيضا لكن بدران فقد احتضنتها وظلت تدور بها وهى تصرخ وقفت ايه تترنح وتقول حرام عليكم انا زى اللى اتقلبت فى الخلاط واحده ترجنى والتانيه تدوخنى انا كنت قلتلكم فى التليفون اريحلى قالت غادة مش مصدقه عنيا رجعتى تانى يا آيه واڼفجرت فى البكاء أصل الهرمونات عامله عمايلها حاولت ايه أن تغير الموضوع حتى تخرجها من ذلك المزاج الباكى فقالت أما جايباكم شوية هدايا من هناك فضحكت غاده سريعا وقالت المهم انك جيتى هتيجى معانا نكمل فرش شقتها الفقريه كان حاجزلها فيلا تقوله انا عاوزه شقه فقالت أحلام مابحبش الفلل انا عجبانى الشقه اكتر قالت آيه خلاص براحتك انتى اللى هتقعدى فيها ثم قالت عامله ايه ياغاده انتى وسعد قالت لها بخير والله حزنا شقه احنا كمان وهنستلمها قريب قالت لها الف مبروك تعالوا معايا بقى أجيب لكم الهدايا ذهبوا معها إلى الشاليه ورحبوا بكريم وعمرو وجلسوا معهم حتى أتت آيه بحقيبتين لكل واحده حقيبه أرادت غاده أن تفتحها لكنها قالت لها عيب مايصحش فيها حاجات ما ينفعش حد بشوفها ضحك كريم وقال على فكره انا عارف فيها ايه شايفك وانتى بتشتريها فقالت آيه تأكد أنها آخر مره اخدك معايا نظرت أحلام لايه وهى تتحدث مع كريم بتلك الطريقه فشعرت أن هناك شئ يحدث بينهم فاستأذنتهم حتى لا تتأخر على موقعها أكثر من ذلك فهى أخذت إذن ساعه فقط خرجت معها غاده طبعا فقالت لها بلاش تجيب سيرة معتز ليها ابدا يا غاده ايه نسيته خلاص فقالت غاده وعرفت ازاى يا فقيقة عصرك واوانك قالت من نظرات عنيها وهى بتكلمه لو شوفتيها بتلمع ازاى وهو كمان بحبها قالت غاده من عنيه برضه قالت لها وضحكته وأسلوبه فى الكلام معاها قالت غاده والله هى مش صغيره وتعرف تختار اللى هى عاوزاه قالت أحلام انتى شايفه كده قالت لها ايوه حتى لو هترفض معتز لازم تتكلم معاه علشانها هى صدقينى ارتدت ايه
طقمها الأحمر الرائع وذهبت معهم إلى شقة أحلام حتى يرتبوا كل شئ فى مكانه وكانت شقه رائعه كانوا يرتبوا ملابسها وهناك قالتلها غاده عن ۏفاة زوجة والدها تحت الأنقاض فقالت آيه انا لله وانا اليه راجعون لو سمحتى يا غاده ما تكلمنيش عنها تانى نظرت لها أحلام كى تؤكد لها أن رأيها بعدم فتح تلك المواضيع هو الافضل فأثرت غاده الصمت ولم تتحدث انتهين من توضيب كل شئ وخرجن لتناول الغداء سويا وقضاء بعض الوقت بمفردهن فى ذلك الوقت حضر معتز وكانت غاده قد أخبرته عن رقم الشاليه طرق الباب ففتح له كريم وقال لو سمحت انا عاوز مدام ايه فتعجب كريم من أمره من يكون فقال له مين حضرتك رد عليه انا جوزها قال كريم لنا لحد علمى أنها مطلقه قال معتز بس خلاص انا هرجعها رد كريم يعنى ايه ترجعها قال معتز هتجوز ها تانى قال كريم ويا ترى هى موافقه على الكلام ده قال معتز هى فين قال له خرجت مع أصحابها قال معتز انا همشى بس هاجيلها تانى قال كريم تشرف أهلا وسهلا خرج معتز وظل يحدث نفسه هو يعلم أنها ترعى ولد هذا الرجل لكنه يسأله عن موافقتها هل أحبها أم ېخاف فقدان موظفه لديها ضمير أما كريم فعاد رعبه يتجسد أمام عينه هل من الممكن أن تتركه وتعود لطليقها لكنه سينتظر والقرار لها عادت آيه وظلت تلاعب عمرو وتخبره أنها اشتاقت له كثيرا فسألها كريم وقال ايه ممكن أسألك سؤال خاص شويه ابتسمت وقالت اتفضل قال لها لو جوزك حب يرجعك تانى هتوافقى تبدلت ابتسامتها وحل محلها وجوم وقالت له لا طبعا هنا ابتسم هو وارتاح وقرر أن بسير فى خطته كما هى أخذت عمرو وقالت سنخرج نلعب على الشاطئ قليلا فقال لها سارتدى ملابسى وأتى معكم سار الاثنان يتوسطهما عمرو وهو ممسك بيد كل منهم ويتأرجح بينهما وهى تضحك بتصرف وكريم خائڤ أن تكون هذه آخر مره تكون معهم خائڤ أن يعود من دونها وقف كريم يشترى ايس كريم وكانت هى تنادى على عمرو فسمع معتز صوتها الذى اشتاق له كثيرا ويعرفه جيدا أنها هى لكنها كانت تعطيه ظهرها فاقترب منها وقال ازيك يا آيه عامله ايه عرفت صوته فاستدارت بتحد وقالت له وهى تنظر له كى ترى رد فعله على شكلها الجديد وقالت بهدوء أهلا يا معتز انا زى مانتى شايف بخير لولا صوتها لظنها واحدة أخرى لكنها تعرفه هل ممكن أن تكون فعلتها حقا فقال لها معقول انتى آيه ابتسمت له وقالت مستغرب صح انا كمان استغربت أما كشفت واتجهت للعملية كنت فاكره انه ما فيش أمل بس كريم أصر انى اكشف واديك شايف النتيجه اطمئن لتجاوبها معه فى الكلام وظن أنها ستسامحه بسهوله كانت تمسك عمرو بيدها فتقدم منها كريم وأخذ ابنه وقال احنا هنسبق فى الشاليه يالا يا عمرو لم يترك عمرو يدها وقال انا هستنى مع ايه قبلت ايه يده واخبرته أن يذهب وسوف تلحق به سريعا ثم اعتدلت لتكمل حديثها مع معتز وسألته على حال عائلته وهل يقضى هنا إجازة كاد معتز أن يختنق من اسئلتها وهو يجيبها لكنه قال ايه انا عاوز أتكلم معاكى ضرورى قالت له مااحنا بتكلم اهه اتفضل عاوز تقول ايه قال لها انا اسف على اللى حصل منى ابتسمت وقالت له لا أبدا مالوش لازمه الأسف انا خلاص نسيت فقال وهو يبتسم صحيح يعنى مش زعلانه قالت له ابدا دى حياتك وانت حر فيها تدخل فيها اللى يعجبك وتخرج اللى ما يعجبكش فقال لها يعنى موافقه ترجعيلى فقالت له ليه وهى ياسمين فين قال لها انا عرفت خدعتها هى وماما علشان كده دورا عليكى لغاية ما عرفت مكانك ارجوكى انا بحبك ومش قادر أعيش من غيرك ضحكت وقالت بس انا قدرت ووضعت يدها على كتفه وقالت أرضى باللى انتا اختارته وانسى زى ما أنا نسيت فقال لها تبقى لسه زعلانه منى قوليلى اعمل ايه يرضيكى علشان تسامحينى لو تحبى أطلق ياسمين قالت له طلاق منها أو لا شىء ما يهمنيش صدقنى خلاص اللى بيخرج من حياتى ما بيرجعش ليها ابدا وانت خرجت وبرغبتك ماحدش ڠصب عليك وبدأت حياة جديده
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات