رواية عاصم كاملة
اسيل پذعر
طمأنها قائلا هتباتى عند جارتنا ست طيبه وعندها بنت واحدة
همت للحديث فقال جوزها شغال سواق على ورديه مش جاى النهاردة وبكره ماتخافيش انا ساكن في الشقه الى تحتها
لما ظن ان خبر وجوده فى الشقه التى أسفها سيطمئنها ولما تلك الفرحه وهو يراها بالفعل اطمئنت هى كذلك مدهوشه
قال هو هاتى شنطتك وتعالى ورايا هى ست طيبة هى وبنتها وياستى اعتبرى نفسك في بنسيون
قبل بضع ساعات كانت الطائرة الخاصة بجواد ال مبارك تهبط على ارض مصر زفر بقوه من استعجال عمه للامر وانه لن ينتظر أكثر وسيولى الامر لاحد غيره اضطر هو للسفر ليأتى بها بنفسه
جلس داخل سيارته الفارهه وهو يعطى السائق العنوان الذى سبق واخذه من محاميه في مصر
وصل بنفسه الى حى السيدة زينب وسط الشعب البسيط وولاد البلد الجدعان
دلف داخل البنايه المنشوده وهو يصعد درجات السلم برزانه
وقفت حبيبه على مدخل البيت قائله بتذكر لهاجر اوووبس نسيت العيش سوسن هتفرمنى هى مش طيقانى اصلا
حبيبه هتندلى معايا امشى انجرى قدامى مش هروح لوحدي
هاجر اووف طب استنى هطلع اغير الجزمه دى واجيب كوتشى واجى
حبيبه عارفة لو اتاخرتى
هاجر ماخلصنا خلاص الله اترزعى هنا
هاجر مين حضرتك
استدار لها وردد بسم الله تبارك الله ماشاء الله
رفعت حاجبها وقالت انت مين ياجدع انت وبتبحلق فيا كده ليه
ابتسم باعجاب يريد أن يعرف من هذه ولكن ليبحث
الاول عن تلك المچنونة ابنت عمه لا لتذهب ابنة عمه للچحيم ليعرف اولا من لقد سحر بها سيتزوجها يقسم سيتزوجها لقد اعحبته وانتهى الامر
هاجر انا الى بسأل انت مين وبتعمل ايه هنا انت هترد على السؤال بسؤال
جواد ماراح جاوب على شئ قبل ما تقولين مين انتى
هاجر تصدق بالله قول لا إله إلا الله
جواد بابتسامة تزداد اعجاب لا إله إلا الله
هاجر انا جايه بقول شكل للبيع ونفسي في حد اطلع قرف اليوم على چتته انت
جواد عيش!
هاجر هاتقول انت مين ولا لأ
جواد باعجاب بريد اقابل بنت اسما هاچر هاچر مجدى
زوت مابين حاجبيها وقالت ليه انت تعرفها منين شكلك ولبسك مش من هنا اصلا
جواد المعتوهه هى بتكون بنت عمى
هاجر بصياحردح من الاخر نعععععععم يابو طقيه وجلبيه انت مين دى الى معتوهه ده انت وقعت ولاحدش سمى عليك
جاءت حبيبه بسرعه على صوت صياحها وقالت ايه يا بنت المجنونه ماسكه فى خناق الناس ليه على طول كده عامله مشاكل مين ده
سألت ببلاهه وجواد يقف مشدوه تلك الفتاه تجذبه لها اكثر واكثر ردود افعالها رهيبه لم يرى مثلها قط
تحدثت هاجر وقالت ده هدية من ربنا بعتهالى اطلع غلى طول اليوم فيه
جذبتها حبيبه تحاول تهدئة چنونها فهى تعرفها جيدا وقالت استهدى بالله بس ثم مالت على اذنيها تكبر بهم الله اكبر الله اكبر استهدى بالله بس كدة يا شبح
هاجر وهى تدفعها عنها انتى بتكبرى فى ودنى هو انا ملبوسه
حبيبه انيل هو انت عملتلها ايه بس يا اخ
جواد ولا شى بقول ودى اقابل المعتوهه الى اسما هاچر مچدى
حبيبه لا انا مش هتكلم اضړبيه يا هاجر
اتسعت عينيه وقال انتى هاچر!!بنت عمى!!!!
جاءت من على السلم من الاعلى والدتها ليلى تبدوا كانت تجلس هى وسوسن والدة حبيبه لدى والدة نيروز
شحب وجه ليلى وهى ترى اسوء كوابيسها تتحقق الان
الفصل الثامن
فى قصر الحوفى
كانت تسير بتوتر فى بهو الفيلا تنتظر خروج حسين خائفه جدا من رد فعله ټضرب قبضه يدها باليد الاخرى وهى تزرع الارض ذهابا وايابا
وجدت حسين يخرج من باب المكتب خلفه جدها وشاهين ركضت له قائله حسين حقك عليا سماح المره دى كمان
حسين پغضب سماح على ايه ولا ايه 3ليالى برا البيت مافيش مكالمة تليفون واحدة
جيسيكا والله فونى فصل ماهي دى بداية الحكايه هو ده السبب اللي دخلت عشانه هنا
حسين دخولك هنا اصلا له حساب تاني عشان احنا سبق واتكلمنا فى الموضوع ده لكن ايه ماعرفتيش تاخدى موبيل اى حد تكلمينى مانتى حافظه رقمي
جيسيكا ماحدش رضى
حسين بتهكم غاضب ليه ماتتكلمى من موبيل الدكتور على الى كل يوم رايحه جايه معاه وكل الجامعة بتقول كده
جيسيكا انت بتشك فيا يا حسين
حسين ده لا مكانه ولا وقته لازم تعرفى انك غلطتى ومش غلطه واحدة لا ده كتير اولهم لما سمحتى لنفسك تصاحبى ولد وانتى عارفة أنك تخصينى تانى حاجة رايحه جايه معاه عادى تالت حاجه تقبلى تيجي بيته رابع حاجة جيتى وقعدتى طب كنتى طمنينا عليكى ماتعرفيش قلقنا عليكى اد ايه
جيسيكا بزهول واڼهيار حسين انت بتقول ايه انت شايفنى كده يا حسين بصاحب ولاد وبخون ثقتك وتربيتك انت مش عارف حاجة مش عارف انى اتعرفت على على فى حاډثه سمحت اننا نبقى صحاب بعد ماعرفت انه ابن عمى وطيب ومن دمى كنت عايزة يبقى ليا اى اهل اى
أهل ياحسين مش مجرد البنت اللي مالهاش غير خالتها وبناتها وحسين الى بيدافع عنها من الكبير والصغير عشان مالهاش حد كانوا بيسكتوا عشان انا تبعك مش عشان
ليا أهل وعزوه كان نفسي احس ان ليا حد من دمى قرابة عصب يتواصل معايا ويسلمنى لعريسى يوم فرحى وعلى طيب مش زيهم ده غير انه دافع عنى يعنى له دين فى رقبتى ياحسين يعنى مش بمشى اصاحب اى ولد حلو ولا عشان عاجبنى وخلاص انا لو عايزة اعمل كده كنت عملت من زمان وانت نفسك ماكنتش هتعرف لكن انا مش كده ولا بالاخلاق دى ياحسين
انهت حديثها پغضب لاذع اخرجت فيه مر سنوات وركضت مسرعه لغرفتها
وهو يقف بزهول كيف تخبئ كل هذا داخلها وعن اى حاډثه تتحدث مالذي يحدث من خلف ظهره
اما الحوفى وشاهين انتابهم الندم قليلا
على مافعلوه من رفض لها طوال سنوات على ذنب لم تقترفه
هى
بدون حديث استدار
حسين وخرج من باب القصر عائدا من حيث أتى وكل ما يشغل عقله عن اى حاډثه تتحدث ومالذى يحدث وهو لا يعرفه هل أصبحت جيسيكا تخبئ عليه امرا ما بعدما كانت كتاب مفتوح له
بمنزل نيروز كانت تجلس مع تلك الفتاه التى جاءت ضيفه للمبيت بعدما استئذان عمر فى ذلك
تعرفت على اسيل وتبادلوا أطراف الحديث حاولت أن تبثها بعد الاطمئنان في المبيت لديهم فهم غريبون عنها على اى حال تشعر بما تشعر به من توتر ولكنها حقا ارتاحت لهذه الفتاه
دق جرس الباب فكانت ليله والدة عمر جاءت بفضول ترى تلك الفتاة التي أخبرها عنها عمر لا يدري لما ولكن كما قال لنفسه اقولها انا ما كده كده ام نيروز هتقولها وهيبقى حديث الساعه ولكن هى رأت نظرة جديدة في أعين ابنها ولذا جاءت وكذلك معها سوسن
تقدمت اسيل بخجل جلست معهم وازاحت نقابها واراحت شعرها الاسود على ظهرها يغطيه بطوله وكثافته
ليلى بتركيز بسم الله ماشاء الله شعرك ده
اسيل بحرج اه ياطنط
ليلى ماشاءالله لا طويل وناعم رفعت حاجبها قائله ولا ده فرد من بتوع اليومين دول
اسيل لا يا طنط ماهو فيه تمويجه اهو
ليلى ايوه صحيح لا وماشاء الله تقيل وحلو ورموشك طويله ايه ده عندك حسنه فى رقبتك
اتسعت أعين اسيل بحرج ونيروز تكتم ضحاتها
ليلى مكمله بس ايه الى فى خدك الشمال ده يابنتى
اسيل بضيق وحرج حاډثه قديمه ياطنط
سوسن مستفسره ياساتر كانت حريقه ولا ايه يا بنتى
اسيل مقتضبه بضيق حاجة زى كدة
ام نيروز طب ماحاولتيش تعمليها تجميل ليه
اسيل عملت كذا مره هى كانت أكبر من كده ودلوقتي احسن وانا متقبله نفسي بيها وحامده ربنا
سوسن لليلى بس والنبى ما باينه اوى
ليلى اه مش اوى وانتى بقا معاكى كليه ايه
اسيل تجاره
ام نيروز ماشاءالله ادب وأخلاق والنبى ياست ام عمر دخلت قلبي من اول ما شوفتها واقفه جنب سى عمر ابنك وقفتهم كده تشرح القلب
خرجت ضحكه لم تفلح نيروز لكبتها اسيل تنطر لها بخجل
ليلى وانتى بقا عندك اخوات
اسيل اه عندى 2ياطنط
نيروز متدخله بمرح تقصده لا طنط ايه بقا انتى تقوليلها يا ماما
ضحكوا جميعا عرفوا ان هذه العفريته الصغيرة علمت مايقصدون واسيل تنظر أرضا بخجل كبير
ارتفع رنين هاتف نيروز وذهبت لتجيب واخذت معها اسيل تنقذها من هذه الورطة واستئذنت ليلى وسوسن للعودة لشققهم
هبطوا الدرج يتحدثون عن اخلاق وأدب هذه الفتاه وليلى بدأت تعجب بها صمتت پصدمه وهى ترى اسوء كوابيسها تتحقق
تعرفه جيدا ومن لايعرف جواد ال مبارك رجل الأعمال الخليجي المعروف له العديد من المشاريع في مصر وافرع لشركاته بجميع دول العالم
ولكن لم تكن هذه معرفتها به فقط
وقع نظرها على هاجر وهى وجهها احمر من العصبيه والڠضب نظرت لهم وجدت حبييبه أيضا موجود وسوسن تتسأل بفضول فى ايه يابنات ومين الجدع ده
حبيبه مانعرفهوش والله يا ماما
تقدم هو وتخطى هاجر الغاضبة وقال لليلى اهلين مرات عمى انا جواد اكيد متذكرانى
هاجر بصياح مرات عم مين يا جدع انت بالخليجى بتاعك ده انت رافع كام شريط
ليلى بس ياهاجر عيب ثم اشارت له اتفضل يابنى
هاجر باعتراض وزهول انتى تعرفيه بجد بقا
حبيبه طب عنئذنكوا يا جماعه يالا ياماما
هاجر استنى ياجزمه انتى انتى هتتخلى عنى
حبيبه مايصحش يا جوجو بصى هجيب العيش واجيلك
سوسن بفضول قاټل وده وقت عيش ده
حبيبه ياسلام عشان الفضول تاعبك بس لكن لو ماجبتوش كنتى طرقعتيلى بالشبشب
دلفت واغلقت الباب فى حين قالت ليلى بتنهيده ادخلى ياهاجر ادخلى على ما اتصل باخوكى تفضل يا جواد بيه
نظره لم يحيد عن تلك المصدومه من تصرف والدتها الذى