الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نور بارت 17

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دي أنا قاعدة فيها ببلاش بس بعد أسبوع هتتسحب مني يا إما أدفع إيجارها أنا ...وأنا ماعنديش التكلفة دي
أنا ممكن أشتريلك شقة أحسن من دي بمېت مرة ...ما إن قالها حتى دفعته من صدره وهي تقول بإحراج 
ليه ...ليه تشتري وإنت عندك فيلا وبكلمة واحدة بس ممكن تخليني اااء
قاطعها إياد وهو يرفض أن يفهم تلميحاتها
يعني هتجي تشتغلي عندي
إياد هو إنتا غبي ولا بتستغبى
على فين  
نظرت له نور بجمود
عايزة أنام ...ممكن
وأنا ....قالها بلهفة لتبتسم بۏجع وهي تقول بإنكسار انثى
ساعات الواحد بيتعب آه والله بيتعب قد مابيقدم تنازلات للطرف التاني لدرجة إن الطرف التاني ده مستكتر عليه حتى النوم ....تصبح على خير
ليقول بصدق وضياع
مافيش خير من غيرك
إياد لوسمحت أنا بجد تعبانة وعلى أخري وعايزة أنام 
عن إذنك ...قالتها وهي تتركه وتفتح الباب وتدخل 
والله بحبك ..وعايزك...بس محتاج شوية وقت مش أكتر ....صدقيني مش أكتر
 إنفجرت بالبكاء على ماحصل وما يحصل وما سيحصل لها ...لاتعرف أين ستذهب وماذا ستفعل ...ليس لديها أحد ..زوجة عمها وقالتها لها وبصراحة إنسى إنه ليكي بيت عم هنا إنتى موتى مع عمك ...أوعي في يوم تفكري ترجعي هنا 
هتلاقي بابنا مقفول فوشك آه ماهو انا مش ناقصة قرف
زادت دموعها پقهر على هذه الذكرى لتقول بعدما مسكت قلبها بيده 
منك لله ذلتني و وجعتني وانا أهو بقالي أكتر من أسبوعين بلمح ليه إنه يتجوزني وهو بيهرب ...طبعا لازم يهرب طول مالاقيكي بتجري ورا وھتموتي عليه بشكل اللي يكسف ده ....
نهضت وأخذت تكلم نفسها وهي تاخذ الغرفة ذهابا وإيابا 
ليه الحب لازم يبقى في خطط ... ليه ... ليه مش سهل 
أنا بحبه وهو بيحبني بقا ليه العڈاب ده كله ولا لازم أبقى صعبة المنال زي الست ليله عشان أعجب ...
ماهو انا لو كنت ليله كان عرض عليا الجواز مېت مرة فاليوم بس دلوقتي يتجوزني ليه ....وهو لاقيني خدامة تحت رجليه ليل ونهار وكل طلباته بتكون جاهزة قبل حتى مايطلبها ...بعد ده كله يقدرني ليه ...ما أنا اللي جبته لنفسي ...أنا....تستاهلي يانور تستاهلي
يخربيت أم الۏجع ده ....و الله يا إياد انا مش عارفة أدعيلك ولا أدعي عليك على كسرت البونية دي
في الصباح كان مايزال ينظر على الباب بترقب ينتظر خروجها وما إن خرجت بالفعل حتى 
لتقول بجمود مصطنع
إنتا لسة هنا
إبتسمت بسخرية ما إن فهمت نظراته وهي تقول
ليه مروحتش ترتاح يا إياد باشا
نطق لسانه بما يجوب بصدره راحتي في قربك
طيب ...قالتها بقلة حيلة لايوجد فائدة للكلام الان تركته وذهبت نحو المصعد ليذهب خلفها وما إن وقف إلى جانبها حتى تسللت أنامله لتحتضن يدها حاولت أن تسحبها أكثر من مرة إلا إنه تمسك بها أكثر وأكثر لتستسلم له في النهاية
أصر على أن يوصلها بنفسه إلى المستشفى

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات