الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية نور بارت 17

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

زيى ...وااا
قاطعته بسرعة وهي تبكي على حالته ستجن من ماهو عليه كيف تكون هي سبب جرحه بدل ان تكون سبب سعادته
إياد والله العظيم مابينا حاجة ...والله
إياد بشك
لو مافيش حاجة بجد ... ليه مابلغتنيش ليه خبيتي عليا ....سألتك ألف مرة ليه خبيتي ...ها ليه ولا كان الموضوع جاي على هواكي قولي مش هلومك ده حقك
نور بأسف وندم
أنا أسفة لأني خبيت عليك بس كنت خاېفة لاتزعل ...صدقني هي دي الحقيقة
إياد بتهكم حزين
قال الأخيرة بچرح وهو يعطيها ظهره ليمر ثواني عليهم الصمت هو سيد الموقف هدوء فظيع لا يكسره سوا شهقات تلك المسكينة التي أخذت 
صوت أنفاسه اللاهثة التي تدل على غضبه الأسود جعلها تعود خطوة إلى الوراء بتردد ولكنها توقفت وسحبت نفس عميق ثم زفرته ببطء بعدما مسحت دموعها كالأطفال بظهر كفيها لتقف بهمة وإستعداد للمواجهة مرة أخرى وهي تشجع نفسها وأجبرت قدميها على التقدم منه
بقى أنااااا يتلعب بيا بالطريقة دي ...
ما أنا قولتلك وشرحتلك الحكاية مش زي ما إنت فاهم والله ...آاااه ...إااياد إستنى إنت هتاخدني على فين .... قالتها نور بتساؤل وهي تجده يسحبها خلفه من معصمها بقوة نحو الباب
عايزاني أسامح ...عايزاني أصدقك .... ماشي بس بشرط
نظرت له بترقب وهي تقطب جبينها من هدوء كلماته التي دبت الړعب بأوصالها ولكن سرعان ما فتحت فمها بذهول ما إن أكمل كلامه بقوة وإصرار وكأنه يأمرها لا يعرض عليها
تتجوزيني ...
مرت دقيقة كاملة عليهم وهي تفكر لتنهض بهمة ما إن إتخذت قرارها لتقف أمامه وتقول بجدية
وأنا موافقة

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات