رواية نور بارت 17
إياد وصل إلى المستشفى
يونس بترقب
بتعمل إيه
بتفرج ع الشو اللي هيحصل بعد ثواني ..قالها وهو يضغط على كاميرا الغرفة التي خصصت لنور ليجز يونس على أسنانه بتوعد لذلك الأحمق الذي يقبع أمامه
في الأسفل دخل إياد مع أيمن إلى الطابق المطلوب وما إن دخل حتى سأل أحدهم على نور ليخبره عامل النظافة إنها بمكتبها الجديد ليقطب إياد جبينه بإستغراب ...
ليقطب يوسف جبينه بإستغراب ما إن وجد إياد يدخل على مكتبه لوحده فهو علم من الحرس بأنه أتى مع شخص ...وبالتأكيد هذا الشخص هو أيمن ....لما لم يدخل معه ....نهض عن مكتبه وخرج بسرعة لينزل ع الطابق المطلوب ....ليبتسم يونس بمكر ثم جلس خلف مكتبه واخذ ينظر إلى التسجيلات من كاميرات البوابة حتى غرفة نور وأخذ يمسح كل تصوير يوجد به أيمن
ليقول ما إن أتاه الرد
عايز أشوفك
حدد المكان والزمان
تمام ....هبعتلك الموقع والوقت اللي هستناك فيه ...
عند نور قبل هذه الأحداث بعشر دقائق
كانت تعمل على تسجيل الأسماء بالحاسوب الذي تم قبولهم للعلاج بالمجان لهذا الشهر وما إن
قاطعها بهدوء مصطنع
كنتي بتبعدي عني عشان مشغولة بشغل مش كده
لترفع وجهها لو وهي تقول پألم
آه والله عشان الشغل ...
كدابة....ولا أقولك إنتى صح فهو بردو اللي في الصور دي شغل مش كده ...قالها بإنفعال وهو
كادت أن تسحب نفسها منه وتمسك الصور إلا إنه شدد من إحكام قبضته عليها حتى كادت أن تتقطع خصلاتها بيده وهو يقول پغضب
مش كده..برافو...إنتى شغالة بضمير
نور بۏجع إياد إفهمني انا والله
والله مابينا حاجة ....ده دكتور جديد وأنا إتكلفت إني أشتغل معاه كمساعدة مش أكتر والله يا حبيبي الحكاية مش زي ماباين بالصور ...متظلمنيش
ما فيش حد إتظلم بالدنيا دي قدي فمش هيجرا حاجة لو ظلمتك مرة أنا
صمت قليلا ثم أخذ يقول لها بصوت عالي ...
حقك لو بصيتي ليه ده دكتور مش عيان زيى أكيد عنده عيلة مش وحيد زيى ...اكيد إنسان سوي مش مچنون