الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية نور بارت 20

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

من أبويا وقتها قرى فتحتي من غير مايرجعلي
.ولما عرفت قلبت الدنيا بس بردو حصل اللي هما عاوزينه ....فوافقت بشرط إني آخدك معايا
كدابة ....إنتى سيبتني ومشيتي ....صړخ بها برفض 
لتنزل دموعها وهي تحرك رأسها ب لا
والله ما بكدب يا حبيبي ... كان شرطي الوحيد هو إنتا بس ...جدتك الله يسامحها رفضت إني آخدك معايا وحصلت مشاكل كتيرة أوي وقتها بس بردو عشان كان موقفها أقوى مني بسبب العادات والتقاليد التي كانت معاها وهو إنه إبن إبنها مايترباش عند الغريب
واليوم اللي مشيت فيه كان يوم مۏتي ...والله ڠصب عني سيبتك ...ده إنتا إبني حتة من قلبي ....كنت دايما باجي عشان أشوفك بس كانت ستك بترفض إني أشوفك ولو حتى من بعيد ...كانت وقتها زعلانة لأني إتجوزت بعد إبنها .... وقالتلي لو عايزة إبنك إتطلقي وتعالي أقعدي معايا وربي إبنك ده لو بتحبيه صحيح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قاطعها إياد بسخرية
إخترتي جوزك طبعا
مسحت دموعها لتنزل دموع أخرى غيرها بسرعة وهي تكمل سردها
روحت وطلبت الطلاق منه وأخذت هدومى ورجعت على بيت أهلي ...بس لما أبويا عرف باللي عملته ...ضړبني ورجعني بنفسه على بيتي وخلاني أعتذر عن حركتي دي
بعدها جت فرصة شغل كويسة أوي لجوزي فسافرت معاه حاولت أشوفك قبل ما أسافر بس معرفتش ...عيلة باباك كانت جبروت ...
بعد سنتين تقريبا من سفري عرفة إن ستك ماټت ولغاية ما كملت أوراقي و قدرت أني أنزل مصر عشان آخدك معايا كنت إنتا إختفيت ولما سألت عنك قالو إن إبن عم بابا رحيم جا وأخدك معاه على بلاد برا وقتها أنا إتجننت وفضلت أدور عليك بس معرفتش أوصلك الحاجة الوحيدة اللي عرفتها إنك عايش فى كنده ...فأصريت على جوزي إننا نسافر ونعيش بكندة وبكده أقدر أدور عليك والاقيك بس مع الأسف سنة جرت سنة وأنا زي ما أنا بدور على إبرة بكومة قش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لغاية ما حصل حاډثة غيرت كل الموازين أخويا ومراته وجوزي وتوفوا كلهم بالحاډث ده ومافضلش ليا غير بنت أخويا الصغيرة فأخذتها وجيت على هنا بعد ما فقدت الأمل وقعدت أربيها وأنا بمۏت كل يوم وبقول مع نفسي لو إبني معايا كان دلوقتي عمره بقا قد كده ...ياترى شكله عامل إزاي
لغاية ما إتعرفت على دكتور نفساني عنده معارف كتير أوي وإيده طايلة كلمته عليك وإديته إسمك الرباعي عشان يدورلي عليك ....كانت أمنيتي الوحيدة هي إني أشوفك لمرة واحدة بس قبل ما أموت ....
ومن سنتين بالتحديد يوم ما جاه وأخدني عشان أشوفك إتصدمت لما شفتك كنت فالمستشفى فأوضة لوحدك كنت لسه واصل متصاب وحالتك حالة فضلت معاك شهور وإنت بتتعالج بس الدكتور اللي متابع حالتك رفض إني أشوفك أو حتى تعرف حاجة عني لأن حالتك متسمحش وفضلت ع الحال ده لغاية ماعرفت إنك خرجت الحمدلله فقولت خلاص مابدهاش بقا لازم أجي وأشوفك أنا مش هقدر على بعدك أكتر من كده إياد أاانا
العشر دقائق خلصت...قاطعها بها وهو ينهض بعدما نظر إلى ساعة يده ...ليتركها ويخرج من المكتب لا بل من الشركة بأكملها ....أخذ يقود وصدى كل كلمة نطقت بها والدته تتردد بداخل رأسه لا يعرف ماذا يفعل لم يشعر نفسه إلا وهو يقف أمام باب غرفته كيف ومتى وصل هنا لايدري حقا
فتح الباب بهدوء ودخل ليجد الغرفة مظلمة لاينيرها سوا ضوء القمر ...أخذ يقترب بتريث من تلك التي تنام على فراشه الوثير يالله كم هو محظوظ ذلك الفراش وهو يحتضن جسدها بهذه الطريقة
إنحنى وجلس

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات