رواية خديجة الجزء الاخير
ويندفع يشد النقاب فتجلد وهب مره واحده فرائحتها خلعت قلبه لتبهت هيا من انفعاله.
هتفت... فيه حاجه.
ظل واقفا ياكل نفسه... اهدي اهدي هتهجم عالست تصرعها اهدي.. انت هتتجنن يا حمزه قلبك هيخرج من مكانه يا رب انا كفايه عليا كده اعمل ايه هتجننيني يا خديجه بقيت بشوفك في اي حد.. ظل ياكل نفسه.
دخل عليه شريف نظرت اليه خديجه پخوف ليهتف.... ايه ده انت هنا يا مدام مريم.
استدار حمزه وراقبهم عن كسب.
فقالت.. ايوه يا مستر شريف بوضح لمستر حمزه الدراسه.
هتف... طب خلصتي كنت عايز حمزه.
لتقوم وتهتف.... اه تقريبا مش كده يا مستر حمزه هز راسه فقامت وخرجت.
قال شريف.... بتبصلي كده ليه.
قال.. ايه اللي رجعك الشركه يا شريف مش كت مشيت راجع ليه.
هتف.. ايه مش شريك معاك واظن احنا كبار يا حمزه والشغل مالوش دعوه بالمشاكل الشخصيه..
نظر اليه حمزه.. طب خير جاي ليه.
ابتسم شريف بسماجه.... جاي اسلم عليك بس. بتوحشني يا حمزه.
رفع حاجبيه... لا بجد دا حاجه جميله والله استدار شريف فهتف حمزه.. انت تعرف مريم من امتي يا شريف.
تجمد شريف واستدار.... بتسال ليه.
هتف.. اصل غريبه اوي مالهاش ملف عندنا.
ارتبك شريف.. اصل هيا ماكتش ليها خبره وبقالها سنين ماشتغلتش وماعندهاش ورق.
هتف.. لا اصل جوزها كان صاحبي واټوفي يعني وبساعدها اسيبها تتمرمط يعني.
هتف حمزه.... لا ازاي تعينها وتديها فلوس من جيبك من امتي الحنيه دي يا شريف.
هتف شريف.... فيه ايه يا حمزه حاجه لله مالك انت بتدفع من جيبك الله.
هتف حمزه.. شريف بيعمل حاجه لله دا غريبه اوي.
هتف شريف... ايه من الضالين.. ربنا هداني يا اخي.
هتف حمزه.... عموما هنشوف يا شريف ربنا تاب عليك والا ايه..
ليتركه شريف ويظل حمزه ياكل نفسه..
انتهي اليوم وعاد
حمزه الي بيته دخل علي امه فوجدها تبكي ليهتف.. ايه يا امي كل اما ادخل عليكي الاقيكي بټعيطي.
اخذ حمزه التليفون ورأي الفديو ليجد ابن اخيه يظهرفي الفديو ويتكلم معهم. تنهد فهمس وحشتني يا حبيبي.
هتفت امه.... ھموت يا حمزه اتصرف انا ببعتلها لما تتفتح اتراجاها مابتشفش الرسايل انا عارفه اني مجرمه وعذبتها بس هيا طيبه ليه ما حنتش انا عارفه اني ست ماتعاشرش بس والله اتربيت اهوه ربنا ذلني مشلوله وحته من قلبي راحت مني سنتين.. ھموت يا حمزه اعمل ايه.
تنهد.... مش لوحدك يا امي مش لوحدك.. ادعي بس ربنا يردهالنا هيا وعمر وساعتها هنطيب خاطرها ونداويها هيا اتظلمت مننا يا أمي. تنهد وصعد الي حجرته وجلس امام اللوحه تنهمر دموعه.... طب هتفضلي بعيد لحد امتي حمزه ما وحشكيش يا روح حمزه. طب انت وحشتيني والله اعمل ايه بس.. يا رب ردهالي يا رب هشيلها بعيوني تنهد وظل جالسا ليقوم ويكتب علي اللوحه مشاعره التي تطحن بداخله.
كانت خديجه من أصعب أوقاتها في اليوم رسائله التي تمزقها كانت كل يوم تقفل عليه ليدخل لها من اكونت اخر حتي تعبت كانت تحاول ان لا تفتح الرسائل ولكنها لم تستطع كانت رسائله تروي قلبها العيل اعتادت عليها كانت تقراها ثم تقفل عليه تستعجب ما ان تفتح حتي يرسل لها حبه حتي تراها في نفس الوقت. كان إشتياقها له فظيع ولكن ۏجعها منه مازال قائما.
عند خديجه كانت قد قضت النهار متعبه ومنهكه من حړق اعصابها لتكلم شريف.. شريف انا ماعتش قادره انا هستقيل مش قادره خلاص هسيب الشغل.
هتف شريف.. يا بنتي طيب ماشي بس اصبري احضرلك شغلانه تانيه.
قالت.... يا شريف انا حاسه اني عمله عامله مش متحمله.
تنهد وهتف..... طب اديني اسبوع بس وهتصرف طيب..
قالت.... ماشي يا شريف.
اتي الصباح لتدخل اخت شريف علي حمزه لتهتف.. ايه يا حمزه ماتقوم يابني ناكل لقمه انت شغل في شغل
قال... معلش يا سهام ماليش نفس.
قالت... انت كل يوم كده يابني بقيت بومه يلا بقه.
هتف.... بقلك ايه يا سهام هو شريف يعرف مريم منين.
هتفت.... ماعرفش هو فجاه جبها وسالته مين دي يقلي معرفه ست غريبه اوي مالهاش دعوه بحد دا حتي لسه شيفاه بيكلم عادل حسني يشفلها شغلانه.
هب حمزه.... ايه يشفلها شغلانه ليه
قالت.... ماعرفش اللي فهمته انها مش مرتاحه وشريف بيساعدها.. يلا بقه قوم ماتزهقنيش.
هتف.... طب انزلي وانا هخلص واجيلك.. رفع السماعه واستدعي خديجه فدخلت عليه مرتبكه.
هتف.. خير يا مدام مريم عايزه تسيبينا ليه..
تصنمت مكانها كيف عرف.
فابتسم.... لا ما سهام اخت شريف قالتلي. حد زعلك في حاجه.
هتفت بارتباك.. لا ابدا بس تعبت من المشوار
هتف.... طب مابصات الشركه بتجيبكو وتوديكو
لم تجد ما تقوله.
فهتفت.... ليا اسبابي يا مستر حمزه..
ظل يقف ينظر إليها و هيا تفرك في يدها فقال.... طب يا ستي هاتيلي ورقك وانا عندي شغل ليكي في شركه كويسه
هتفت.. ورقي ورقي ازاي.. هاه.. لا اصل
ورقي ضاع.
هتف.... طب شهاده الميلاد.
قالت مندفعه... ضاعت.. نظر اليها ورفع حاجبيه فهتفت... اقصد اقصد.. لتبتلع ريقها.. اصل مستر شريف شافلي خلاص ماتتعبش نفسك.
ثم اكملت.... طب استاذنك همشي بقه.
طب بصي دقيقتين بس فجلست ڠصبا عنها ليدخل الساعي ليهتف.. اعملنا عصير يا محمود وهات شليموه لمدام مريم ظل جالسا معها حتي رجع الساعي ومسك الكوب كان الكوب ليس زجاجيا واعطاها لها بخبث واخذ كوبه وانطلق يحدثها وهيا لا تنتبه لتشرب لتحس معدتها انقلبت ووضعت يدها علي فمها كان موز بلبن وكان اللبن يتعب معدتها. لتضع العصير بسرعه. فهتف ايه فيه حاجه... مش عاجبك.
ابنلعت ريقها.... هاه لا عاجبني.
فهتف طب اشربي.
لم تعلم ناكل تفعل خاڤت منه وبدات تشرب وتضغط علي روحها الا انها لم تعد تحتمل ليتفاجئ بها تقوم مسرعه وتدخل لحمام المكتب وتفرغ مافي جوفها وتقف مترنحه ليندفع ويمسكها ويهتف.. ايه مالك.
ظلت منحنيه تستجمع نفسها.... همست لا تعبت شويه.
هتف بريبه... من العصير
اندفعت.. لا خالص دانا بحبه بس تقريبا جالي برد وعموما استاذنك بقه . عشان اتاخرت علي ميعاد ابني..
قال وهو يحس بالجنون فهيا تعبت من العصير وخديجه كانت تتعب منه احس انه سينهار ويهجم عليها ..... طب كنت عايزك بس نناقش حاجه عموما مش هااخد وقت هاجي اوصلك نجيب الولد ونقعد بس نص ساعه في اي حته ونخلص الشغل واستدار ولم يعطيها فرصه.
وقفت مشلوله واحست بانفاسها ستخرج من مكانها. ليعود ليجدها ترتعش.
البارت الرابع والعشرون.....
ما ان دخل حمزه الاسانسير حتي هوت خديجه مغشيا عليها من رعبها ان يتعرف عليها ليهوي قلبه ليندفع ويحملها ويعود بها الي المكتب دخل بها وطلب من السكرتيره ان تحضر بعض الماء واي عطر لتعود فصرفها.
مد يده برهبه يرفع نقابها هنا احس ان قلبه سينفلق من مكانه فحبيبته امامه كامله مكمله لا ينقصها شئ. هنا لم يستطع الا ان يشدها اليه پعنف كانها روحه سنتين من الدلوعه حړقت قلب وسنين كانت تنتظره مجهوله لا يعلم مكانها.. ..
همس.... كنت حاسس كنت حاسس يا قلبي كنت حاسس
. وحشتيني وحشتيني اوي قلبي هيقف حبيبي بين ايديا بعد مافقدت الامل. حبيبي معايا . . همس ھموت قلبي هيخرج من مكانه طب يا عمري كتي هتمشي وتسيبيني كان حبيبي عايز يسيبني تاني. قلبك عايز يبعد ليه وانا اللي جوايا فايض وزايد اعمل ايه نفسي اهرب بيكي وادخلك جوايا ماحدش يوعالك.. . تنهد وهدا طب ايه هتقومي تطفشي والا اعمل ايه دلوقتي انا خاېف يا رب اهديها طب لحد امتي طيب.. فكر يا حمزه فكر ازاي ترجعها طب اخطڤها واحبسها.. ماهي مش هترضي كرهاني بس انا عاشقك يا عمري.. طب اعمل ايه.. اهدي كده ممكن تختفي في ثانيه لازمن تضمنها الاول ماتتهورش اضمنها مافيش حاجه هتخليها تقعد الا انك تخطط تخليها في .. اهدي كده تنهد پغضب. طب يا شريف يا زباله شايفني وشايف قهرتي ومخبيها والله لاوريك.. . يا رب ايه الغلب ده واراحها بهدوء وقام وظل ينظر إليها يريد أن يوقظها . اخيرا تنهد وابتعد وقلبه يحرقه. وضع النقاب عليها لينادي علي السكرتيره.... بصي فوقيها انا هخرج عشان ماشوفش وشها ولو فاقت ماتترعبش وخرج.
بدات السكرتيره في افاقتها لتفوق خديجه هبت مرتعبه...... ايه ايه اتكشفت كشف وشي.
هتفت السكرتيره.... اهدي اهدي حمزه بيه خرج وقالي افوقك عشان مايشفش وشك حمزه بيه راجل محترم.
تنهدت براحه... يعني والنبي ماشافنيش.
هتفت السكرتير... لا والله انا اللي فوقتك. تنهدت وارتاحت. مر الوقت ليدخل حمزه ارتبكت فابتسم ونظر اليها بخبث.. ايه يا مدام مريم ينفع كده خضتيني عليكي.
ارتبكت... اسفه يا حمزه بيه بس اصلي ماكلتش حاجه من الصبح وكنت قلقانه عالولد لتقوم. هتف... اوصلك طيب.
انفعلت.. لا ماينفعش.. انا اسفه انا هتصرف.
كانت ستنصرف.
وقف امامها لتشعر بالخۏف والرهبه لم ينطق كان ينتظر ان تنظر اليه. رفعت وجهها فابتسم بحنان ونظراته تشع حبا .. طب خلي بالك من نفسك احنا محتاجينك اقصد الشركه واصرفي نظر علي الشغل التاني انا ماقدرش استغني عن خدماتك.
تنهدت وانصرفت من امامه ليهمس ولا اقدر ابعد يا عمري . تنهد وظل يفكر استدعي المحامي وفي نيته شيئا سيجعلها لا
تبتعد عنه ابدا.
ذهبت خديجه لتاخذ ابنها ظلا يتمشيان حتي وصلا البيت هتف عمر.. ماما تيته وحشتني عايز اشوفها.
هتفت... مش انت يا عمر بتسجلها احنا مسافرين يا حبيبي بعيد شويه مش هنقدر نروحلها.
هتف.... طب اكلمها في التليفون والنبي يا