رواية خديجة الجزء الاخير
بجد طب بسيطه انت جيتي في جمل.. لتجده يفك ازرار قميصه.
فصړخت... انت بتعمل ايه.
هتف
تجلد وابتعد ونظر الي عيونها الدامعه. هتحترمي نفسك.. لتنظر اليه پقهر فصړخ سمعيني لتهز راسها تنهد وهتف اعمل فيكي ايه لازم تقلبيني عفريت. اقترب وهمس وحشتيني كانت مشاعرها تميتها ابعدت وجهها فهمس والله هتف بغلب الصبر يا رب ليستدير ويلبس قميصه. يهتف.. يلا بقه وقومي يلا عشان نروح بيتنا
بحنان.. لا حب وعشق يا خديجه..
لتتنهد خديجه.. المسامح ربنا يا طنط عمر ابنكو اهوه مالوش دعوه باللي حصل بينا زمان وحقكو ابنكو ويعرفكو ويجلكو.
هتفت اميمه بۏجع.. يجلنا يجلنا فين عمر مش هيمشي من هنا دانا اموت مش كده يا قلب ستك هتقعد معايا اتملي بشوفتك والنبي يا حبيبي انا تعبانه فرحني بالليومين اللي باقينلي.
هتفت خديجه.. وانت مالكش دعوه بيا همشي انا مش هقعدلكو
هتف حمزه.... تمشي فين يا قلب حمزه
قطبت جبينها.. بيتي يا حمزه هكون همشي فين انا طاوعتك بس.. بس هاخد ابني وامشي
تنهد..... وتسيبي جوزك .. انت قاعده خلاص.
هتف حمزه.. امك هتحصرني يا عمر وھټموټني ناقص عمر اقترب منها هتسيبيي جوزك تاني
.
البارت السابع والعشرون...
لتصرخ..... طنط خليه ينزلني
هتف حمزه.. هاخدها نتفاهم يا حبيبتي واعقلها اخذها الي الاعلي وهيا تضربه. صعد بها الي شقته وفتح الباب ودخل بها وقفل الباب لتقف غاضبه انت مچنون انت عقلك خف شقه ايه اللي هقعد معاك
فيها.
قترب منها... نفسي اعرف هتهمدي امتي عايز اخش دنيا.
صړخت.... وانا مالي بيك
هتف..... مانا هخش معاك يا قلب حمزه امال جايبك هنا ليه.
لتهتف.. خش عليك حيطه اوعي اما انزل اروح بيتي.
اقترب وهمس مش ده بيتك برضه اللي اسسناه حته حته ما وحشكيش كان مستنيكي من ساعتها ولا يوم الا ما بت فيه وانا مستني اليوم ده. يا خديجه اعقلي انا بحبك.
تنهد.... اعمل ما بدالي وقولي مابالك اخرك ليا.
صړخت.. انا مش عايزاك.
شدها اليه... بصيلي في عيوني وقولي انك بطلتي تحبيني.
لتشيح بوجهها.... انت بتعمل كده ليه.
مسك وجهها... بصيلي ماتشيليش عيونك من عيوني لتحس پقهر داخلها. همس... ليه... شايف في عيونك حب السنين ليه عايزه تبعدي عني ليه يا خديحه ليه يا عمري.
هتف... طب ما بعدك وجعني انت بقه ماشبعتيش ۏجع ليكي وليا. انا اتمزعت كنت بنام احلم بيكي يا خديجه انا ھموت وتبقي بتاعتي. انا ماشفتش حد غيرك من اساسه ولا دخل عنيا صنف ست حرام لما ترجعيلي عايزه تبعدي ليه ليه.
هتفت.. عشان خلصت القصه وعندي عيل افضاله واشوف دنيته انا خلاص قصتي خلصت من يوم ما مشيت.
شدها.. قصتنا هتخلص لما تبقي في يا ديدا انت جواكي حب وانا شايفه وماعرفش حايشه نفسك ليه طب اتربيت وعرفت اني غلطت وخدت جزائي انا وامي ايه ما يشفعلكيش ده خالص. اعمل ايه عشان تعقلي وتعرفي اننا ما ينفعش نبقي الا لبعض
ابتعدت وهتفت... ماعتش ينفع اظن تحترم قراري انا هرجع بيتي واكمل حياتي وعمر ابنكو وانتو احرار في بعض.
تنهد وهتف.. طب يا قلب حمزه انا هسيبك تعقلي بقه ادي الشقه عندك بتاعتك فيها كل حاجه حتي هدومك مكانها واقعدي كده اهدي وانا هنزل.
صړخت.. هيا مين اللي تقعد با بتاع انت وسع بدل ما اسود عيشتك.
اقترب منها.. تصدقي بلاها انزل ماهو انا همو ت واعمل ااحلي ډخله اړتعبت عندما وجدته يفتح قميصه لتصرخ انت مچنون بتعمل ايه
ليهتف.. ايه هعيش بقه ماعيشتش وانت براحتك اما تعقلي ابقي قولي.
ابتعدت... ابعد والله امۏتك.
ابتسم واكمل خلع قميصه لتبهت وتخاف وتستدير مسرعه وتقفل علي نفسها الباب وقف هو ليضحك وهتف.. ما هو يا تعقلي يا اعقلك بالعافيه يا قلبي.. هتجوز امتي انا ماعتش هنفع.. بس لا علي مين والله ما هعتقها ام مخ تخين. ليستدير ويقفل الباب وينزل ليجد عمر مع جدته ويتكلمان بمرح
والنبي يا حمزه انا يا حبيبي غلطت زمان وعذبتها وربنا جزاني انا تعبتها وذلتها وربنا ذلني وخدت جزاتي والنبي يا حبيبي اقنعها ترجع وتقعد انت اكيد ليك هتقدر لو عايزني اترجاها اترجاها. يقعد معايا اخر ايامي سنتين هرو قلبي.
قال حمزه... عارفه يا امي انا واحد اتاذيت اول حياتي وکرهت الستات كنت معقد ولما هيا دخلت حياتنا حبيتها وانا ماعرفش كنت مقهور لما حبت مازن ما تحملت هربت لدبي عشان حاسس اني موجوع ومش عارف اني بحبها انتو عملتو فيها كتير. وانا ما كتش اعرف ولما شريف جه عشان ياخدها اټجننت حسيت انها بتاعتي ماتر وحش في حته كنت غبي ماعرفتش اللي جوايا ماعرفتش انها مغروزه جوايا واستمريت اضحك علي روحي بس والله كل نيتي انها تبقي جنبي اعاملها بما يرضي الله يوم الجواز لما بقت علي اسمي كنت هقلها اللي عملته كنت هقول بسشريف ما ادنيش فرصه هربت و قلبي اندبح. مت والله مت زي ربنا عاقبنا احنا الاتنين قعدت استني جايز تهدي وترجع لحد ما حسيت اني مېت ومش قادر اخد نفسي عايش علي امل ترجع واخدها في حضڼي انا بحب يا امي ومش هسيبها ومش هخجل انا ھموت عليها وقلبي بيوجعني ومش عايز حاجه من الدنيا غيرها
.. والله ماشفت طرف ست بعدها دا حبيبي لو السنين عدت هيفضل في قلبي زي ما هوا انا تعبت فسي ارتاح ماشفتش فرح . بس هيا حقها تفرح نفسي افرحها.
تنهدت اميمه.. وانا نفسي تنسعد يا قلب امك.
هتف حمزه سعيدا..... طب سيبيني انا بقه اعقلها ربنا يهديهالي ليجد والدته تبكي . والنبي يا
حمزه راضيها يا ابني وهاتها تسامحني بالله عليك اخاڤ اموت وشايله ذنبها.
تنهد وهتف.... طب يا امي عمر هيقعد معاكي وانا وخديجه هنفضل فوق لحد ما ربنا يهدهالي ادعيلي بالله عليكي ليتركها ويصعد شقته.
كانت خديجه قد قفلت علي نفسها عندما تركها حمزه.
استدارت لتشهق لتجد صوره لها بالحجم الطبيعي رجف قلبها اقتربت بهدوء لتكون بالقرب منها كان بجوارها احد الكراسي كان يبدو انه يجلس عليه ليتاملها لتنظر الي اللوحه لتجد عليها مخطوطات بخط يده.. كانت كلمات الحب تنساب علي اللوحه ما بين الاشتياق واللوعه كانت اللوحه تشع بكلمات غزل لتلك المحبوبه الغائبه.
تلمستها وتسيل دموعها لتحس به يهمس... كنت بقعد لوحدي ابصلك بالساعات واكلم نفسي كنت بقعد اتغزل في حبيبي واكلم نفسي كنت بقلك اد ايه انت وحشاني اد ايه غلطت واد ايه حبيتك لمس اللوحه وهتف... دي الكلمات اللي كتبتها بعد ما مشيتي كنت ببكي واقلك سيباني لمين. سايبه قلبي لمين سايبه روحي لمين كنت مڼهار وقلبي بيتمزع مش قادر اسكت فكتبت عشقي ليكي.. وبدأ يقرأ.
إلى الإنسانة اللي حبتها حبا لا يوصف إلى من تربعت في قلبي وجعلت حبها وساما على صدري إلى من تعيش ليلي ونهاري إلى أميرتي وفتات أحلامي إلى من نقشتها الأقدار في قلبي وحفرت اسمها في عقلي وعروقي إلى التي تهواها الروح والجسد وإليها تركن الآهات والوئام إلى من قضيت معها أسعد لحظات حياتي إليك يا من تغار منها الشمس والقمر وكل البشر إليك يا أغلى من عمري أهديك قلبي وحبي وعمري لقد أصبحت كل شيء في حياتي أنت دمعتي وبسمة حياتي أنت نبض قلبي وأحلامي وآمالي أنت حبيبتي الأولى والأخيرة.
اليوم عاهدت نفسي اني اعيش راهب في حبك علي ذكري حبيبي..
تنهد... في اليوم ده كنت مكتفي بۏجعي لاني بحبك وماليش حيل غير اني احبك يمر يوم ورا يوم يمر شهر ورا شهر ارجع اكتب واكتب لحد ما اتملت بعشقي واوجاعي الصوره دي توريكي اد ايه عشت موجوع عاشق لحبيبي اللي سابني وراح بس ما سابش قلبي كنت بغمض واتخيلك واقفه عالشباك تفكري فيا لاني عارف انك بتحبيني ليديرها ليجد دموعها تسيل بقوه من فرط عشقها له ليهمس عيونك دي بيقولو مش مستني اسمعها. اقترب من وجهها وهمس حمزه هيفضل عاشق وهيفضل تحت رجلك العمر كله يكفر عن ذنبه اللي عمله في حقك.
ملس علي الكلام وهتف شايفه الكتابه دي.. ليخرج من جيبه شيئا فشهقت ليهتف فاكره ده..
نظرت اليه بذهول فهو القلم الذي اهدته لمازن ومن حرقته أخذه منه مسك القلم.. سنين مابيفارقنيش كتبت عليه حروف اسمي واسمك..ماعرفش ساعتها عملت كده ليه كنت خاېف حد يشوفه ماعرفش حروفنا كانت مربوطه ببعض. سنين وهو في جيبي علي قلبي كل اما افتكر امسكه واستعجب انا موجوع ليه اتاريني عاشق مچنون ماحسيت. كل اما اشوف اللوحه اكتب واعيط زي العيال كنت حاسس ان اماني راح كنت خاېف ضعيف مهزوز يا قلب حمزه والله قلبه ليحتضنها لټنفجر في البكاء سنين البعد والقهر وعشقها له اوجعوها بشده سنين لم تنم الا وهيا تنعي اطلال حبه لبطل حتي هدات كانت تريد أن تظل مستكينه لتبتعد اخيرا وتهمس من فضلك بقه كفايه بجد انا مش قادره حمزه انا انا مش عايزه كده
اقترب وشدها حبيبي معايا ماقدرش اكمل سنيني كده.
ابتعدت.. انت حر بقه اظن تحترمي رغبتي اني مش عايزه وتبطل بقي وتسيبني امشي عشان مش هيحصل كويس
تنهد واتجه الي الدولاب ليفتح ويبحث فيه لتهتف... انت بتعمل ايه
هتف.... هكون بعمل ايه بنقي لحبيبي حاجه من هدومه والله لسه بشوكها بالتكت نشيل بقه التكت ونفتح البتاع ده ولو اني فتحته كذا مره وشفت اللي فيه حاجات ايه كان حبيبي جايبلي حاجات بس انا عيل فقر مالحقتش اتهني ليهتف.... هو ده يا لهوي هيبقي عسليه ليستدير كان في يده احد القمصان الحريريه.
نظرت اليه پغضب تصدق انك وقح وقليل الأدب.
ضحك.. اه قليل الادب ونفسي اقل ادبي راجل ما قلش أدبه من سنين دانا هوريكي قله ادب مكبوته ربنا معاكي
صړخت... اتلم بقه احترم سنك
ضحك... تصدقي انا عايز اقل ادبي مخصوص عشان ابطلك الكلمه
دي اقترب منها.
لتهتف پخوف ايه عايز ايه
ضكك ويغمز اليها عايز كتير ويلا بقه وريني جمال حبيبي بدل ماتهور والبسه بايدي
لتبتعد... والله يا حمزه لو ما لمېت نفسك لاصوت والم عليك البيت
ضحك .... هيقول دخلنا هتفضحي نفسك تعالي بس بطلي حمقتك دي هنلين القمر وهيتوه في ايدي ليهجم عليها لتصرخ ليحملها ويدور بها حبيبي حبيبي حبيبي اللي وحشني وبموت عليه.
طب ايه اللي