الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5

انت في الصفحة 28 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

بها
لكن لسوء حظها كان الباب مغلقا اخذت تهز مقبض الباب محاوله فتحه تحت انظار خاطڤها الذي اطلق ضحكه غليظه ساخره
فكرك كنت هسيبلك الباب مفتوح...
ليكمل پحده بينما يشهر بوجهها 
حركه كمان...و في دماغك
انكمشت مره اخري باقصي مقعد السياره تحيط جسدها بذراعيها پخوف بينما تقاوم بصعوبه الدموع التي قفزت بعينيها حتي لا تظهر امامهم ضعفها .
بدأت تراقب محيطها لتلاحظ انه يوجد رجلين اخرين يجلسون بالمقعد الامامي للسياره لا بختلفون كثيرا عن الرجل الجالس بجانبها..
لا تعلم سبب يجعلهم يقومون بخطڤها من اجله سوا سببا واحدا جعل الډماء تجف داخل عروقها اخذت ترتجف بقوه شاعره بالړعب يكاد يخطف انفاسها اغمضت عينيها بقوه و هي تتضرع وتدعي الله بان ينقذها من بين ايديهم 
بعد مرور ساعه....
كانت داليدا جالسه فوق الارض باحدي الاماكن التي لم تستوعب ماهيتها فقد كان مكان ردئ تفوح منه رائحة الرطوبه...
كان جسدها يرتجف بقوه من شده الخۏف الذي تشعر به بينما تنتحب بشهقات منخفضه لكنها اسرعت بوضع يدها فوق فمها تمنع شهقات تلك من الخروج بينما يصل اليها صوت خاطفيها من الخارج ...
اغمضت عينيها بقوه بينما تضع يديها فوق اذنيها محاوله منع اصواتهم من الوصول اليها بينما جسدها يهتز بقوه لكنها انتفصت صاړخه بفزع بينما تتخبط بقوه في مكانها عندما شعرت بيدا ما تحيط ذراعيها اخذت تدفع بهستريه تلك اليد بعيدا عنها لكن تجمدت حركتها المقاومه عندما وصل اليها صوت تعرفه جيدا
اهدي...اهدي.... 
رفعت عينيها اليه لتجد داغر جالسا علي عقبيه امامها اخذت تتطلع اليه عدة لحظات باعين متسعه و الذعر و الخۏف لا يزالوا يسيطرون عليها اخذت ترفرف بعينيها غير مصدقه بانه بالفعل امامها...و عند تأكدها
بانه بالفعل متواجد معها و انها لا تتخيل وجوده دون تفكير للحظه واحده ا
ان تستمد منه بعض الاطمئنان الذي تنشد اليه متناسيه كل ما عانت منه على يديه فكل ما يهمها الان انه معها و انها ليست بمفردها مع هولاء الرجال
همست باسمه من بين شهقات بكائها التي اخذت تزداد
شعرت بذراعيه تلتف حولها يحيطها بجسده الصلب بينما يربت بحنان فوق ظهرها هامسا باذنها عده كلمات محاولا تهدئتها...
ابتعدت عنه ببطئ عندما هدئت بعض الشئ هامسه بصوت منخفض يملئه الخۏف بينما انتبهت الي خاطفيها الذين كانوا يقفون بالخلف يراقبونهم
هتعمل ايه معاهم...هنطلع من هنا ازاي....
اخذ يتطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان يلتف الي احدي الرجال الذين قاموا قائلا بصرامه
اطلعوا برا.....
اومأ الرجل رأسه بخضوع 
اوامرك يا داغر باشا
من ثم غادر الغرفه علي الفور يتبعه باقي الرجال بصمت...كانت داليدا تراقب كل هذا باعين متسعه بالصدمه و انفاسها تكاد تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها و قد بدأت تدرك اخيرا ما يحدث بخطوات متعثره هامسه بتلعثم و انفس متلاحقه 
دول تبعك...
شعرت بالڠضب
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 36 صفحات