الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5

انت في الصفحة 30 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

بعينين تلتمع بۏحشية بثت الړعب بداخلها مما جعلها تخفض عينيها بعيدا پخوف
و انتي واحده رخيصه قبلت انها تبيع نفسها...و انا ببساطه اشتريت...
ليكمل پقسوه مرمقا اياها بازدراء 
و مادام بعتي نفسك...يبقي تخرسي و تقفلي بوقك ده و مسمعش ليكي صوت...
مرجعه رأسها الى الخلف پحده محاوله تحرير رأسها ايضا من قبضته لكنها اطلقت صرخه متألمه مما جعلها تصرخ متألمه شاعره بخصلات شعرها تكاد لكن رغم ألمها هذا هتفت به پشراسه 
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ا
و رأت لهيب الڠضب الذى يشتعل بعينيه زمجر من بين اسنانه پقسوه
انتي عارفه كويس اني مش كداب... خالك عرض عليا الاتفاق اللي انتي بنفسك طلبتي منه انه يعرضه عليا وانا وافقت..و الفلوس اتحولت علي حسابك يوم كتب كتابنا يبقي مين فينا الكداب...
فور سماعها كلماته تلك لا تصدق ما يقوله كيف يمكن ان يكون زواجها منه كان اتفاق بينه و بين خالها كما يدعي...و الاكثر من ذلك انه يعتقد انها وافقت علي هذا الاتفاق بل هي من اقترحته بنفسها..
همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها بقوه محاوله التركيز فقد كانت علي وشك ان تصاب بسكته دماغيه من كثرة الصدمات التي تتعرض لها.....
انا..انا معرفش حاجه عن اللي بتقول ده....
قاطعها پقسوه بينما يدفعها بعيدا عنه محررا اياها مما جعلها تتراجع الي الخلف متعثره حتي كادت ان تسقط علي الارض لكنها استعادت توازنها باخر لحظه
متعرفيش حاجه..! 
ليكمل بسخريه لاذعه بينما برمقها پحده وقسوه
طيب لو افترضت انك فعلا متعرفيش حاجه..ازاي وافقتي تتجوزي واحد متعرفهوش و مقابلتهوش غير مره واحده....و ازاي وافقتي تتجوزي منه في اقل من شهر.....
امتقع وجهها بشده لا تعلم بما تجيبه...فكيف يمكنها ان تخبره انها وافقت علي الزواج منه بهذه السرعه لانها كانت وقتها واقعه بحبه حتي من قبل ان يقابلها بشركة شقيقها..ظلت صامته غير قادره علي اجابته...
اردف دون رحمه او
شفقه عندما طال صمتها
بالظبط....يبقي متحاوليش تلعبي دور البريئه لان عارف و حافظ نوعك ده كويس.....
قاطعته ناطقه بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه محاوله السيطره علي ارتجاف جسدها حتي لا ټنهار امامه فقد كانت تشعر بانها علي
حافة هاويه قد تسقط بها باي لحظه
انا...انا عايزه اروح لمرتضي...عايز اعرف منه حقيقة اللي انت بتقوله..
بهدوء ممررا يده بشعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها كشعلات ناريه قائلا بسخريه
لسه برضو عايزه تعيشي دور الضحيه البريئه...
ليكمل متنهدا باحباط عندما ارجعت رأسها للخلف بعيدا عنه مانعه اياه من لمسها
تمام..موافق تروحيله...بس هكون معاكي...مينفعش افوت مشهد زي ده...
لكنه قاطع كلامه مطلقا سبابا حاد جعلها
تنتفض في مكانها پخوف بينما انحني سريعا ملتقطا حجابها الذي القاه علي الارض بوقت سابق واضعا اياها فوق شعرها بتخبط عندما دخل فجأة احدي الرجال الذين قاموا بخطڤها الي الغرفه
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 36 صفحات