رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5
انت في الصفحة 36 من 36 صفحات
نفسي مسمعتكيش علشان اخلص منك و من قرفك..
اتخذت داليدا خطوه مرتجفه الي الخلف عند سماعها كلماته القاسيه تلك لكنها سرعان ما ثبتت قدميها بالارض مره اخري محاوله استجماع شجاعتها رافضه الفرار من امامه پخوف مثل كل مره...هزت رأسها بقوه قائله باصرار
انا مش هكمل لعبة الجواز السعيد دي...علشان بس ترضي غرورك و تخلي بنت عمك اللي سابتك ټندم.....
غمغم بهدوء يعاكس النيران المشتعله بداخله
تمام ... و انا موافق اطلقك....بس
تدفعيلي ال 100 مليون جنيه اللي عليكي...
صاحت داليدا پصدمه
100 مليون....!
لتكمل بصوت مرتجف وقد بدأ يتكون فوق جبينها عرق بارد كالثلج من شدة الخۏف
اجابها بسخريه بينما يخرج حافظه اوراقه من جيب سترته من بخث بهارحتي عثر علي ورقه القاها نحوها
بما انك بقيتي تنسي الايام دي انتي بتوافقي علي ايه و بتمضي علي ايه فده اتفاق قبل الجواز اللي انتي ماضيه عليه وقبلتي انك في حالة طلبتي الطلاق تدفعيلي 100 مليون جنيه...
ايه نستيها هي كمان !
وضعت داليدا يدها فوق عنقها شاعره بالاختناق الحاد يسيطر عليها همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها بقوه برفض
انت كداب....انتوا كلكوا كدابين....دي اكيد لعبه بينك و بين مرتضي علشان تخليني استمر في لعبتك القذره دي...
اكيد مرتضي قالك اني عرفت سبب جوازك مني و طبعا خۏفت اني اسيبك و الناس تقول مراته سابته بعد اقل من شهر جواز
صړخت مبتلعه باقي جملتها عندما اندفع نحوها قابضا علي ذراعها لويا اياه خلف ظهرها پقسوه مزمجرا في اذنها بهسيس لاذع
دماغك سم و لسانك ده عايز قطعه.......
ليكمل معتصرا ذراعها پقسوه حتى تأوهت متألمه بصوت مرتفع لم يثير به الشفقه ليزيد من اعتصاره لذراعها اكثر و هو يتمتم بصوت قاسى حاد
انهي جملته تلك دافعا اياها پحده بعيدا عنه لتتعثر و تسقط پقسوه علي الارض ظلت داليدا جامده بمكانها منحنيه الرأس تغلق عينيها بقوه محاوله منع الدموع التي التساقط ضاغطه علي شفتيها بقوه حتي وصل الي سماعها صوت اغلاق باب الجناح الذي اغلقه خلفه كالعاصفه لټنهار علي الفور منفجره في بكاء مرير بينما تنحني علي نفسها علي الارض متشبثه بذراعها الذي يؤلمها تحتضنه الي صدرها بينما اخذت شهقات بكائها الحاده تمزق السكون من حولها غافله عن ذاك الذي لا يزال يقف خلف باب الجناح من
الجهه الاخري يستمع الي شهقات بكائها تلك شاعرا بها كسکين حاد ېمزق قلبه....
نهاية الفصل