رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5
منذ هذا اليوم وتلك النوبات لا تتركها...
تنهدت ببطئ بينما ترجع بذاكرتها الي ذلك اليوم الذي رأت به داغر لأول مره كانت داليدا قد تشاجرت مع خالها كالعاده و عندما احتد الشجار بينهما أمرها كعادته ان تذهب الي غرفتها و الا تريه وجهها حتي اليوم التالي كانت وقتها جالسه تراقب النجوم من فوق سطح الفيلا لكن لوقت ما شعرت بالملل مما جعلها تدور بالتلسكوب بانحاء الحي الفاخر الذي تسكن به اخذت تضحك بينما تراقب احدي الكلاب يطارد قط صغير لكن القط وقف بالنهايه ام الكلب مصدرا صوتا شرسا مما جعل الكلب يرتعب ويفر هاربا من امامه..
وبالفعل وجدته فقد جذب انتباهها شخصا ما يمارس الرياضه بالحديقه الخلفيه للقصر الذي يبعد عن فيلاتهم بعدة امتار تعجبت وقتها من هذا الذي يمارس رياضه بهذا الوقت المتأخر من الليل قربت عدسة التلسكوب حتي تستطيع رؤيته جيدا...
لكنها صدرت شهقه قويه عندما رأته بوضوح شعرت وقتها بقلبها ينبض داخل صدرها پجنون بطريقه غريبه لأول مره اخذت تتفحص بانبهار نصف جسده العلوي العاړي الذي كان مغطي بالعرق نتيجه الرياضه القاسيه التي كان يمارسها ...بينما تتأمل باعين تلتمع بالشغف ملامحه الرجوليه فقد كان وسيما للغايه ذو جسد طويل رياضي صلب رائع بينما شعره القصير فحمي اللون الذي كان ينحدر منه عده خصلات مبتله فوق جبينه بينما
بعد هذا اليوم ظلت داليدا طوال السبع أشهر التاليه تضبط منبهها علي الثالثه صباحا حتي تستيقظ و تستطع مراقبته اثناء ممارسته رياضته اليوميه و خلال تلك الاشهر وقعت داليدا بحبه پجنون حاولت الوصول الي اي معلومات تخصه لكن للاسف لم تستطع نتيجه الحراسه المشدده التي تتبعها بكل
ظلت تحاول كثيرا
الوصول الي معلومه
عنه لكن لم تستطع الوصول الي شئ سوا الاسم المكتوب فوق لافته صغيره فوق القصر الخاص به فقد كان مكتوب عليه بخط فاخر قصر الدويري
يأست من الوصول الي اسمه او اي معلومه تخصه حتي جاء اليوم الذي جاءها اتصال من خالها مرتضي امرا اياها بارتداء ملابسها و ان تأتي الي شركة العائله...
وبالفعل ذهبت الي الشركه لكن فور دخولها الي المكتب الخاص بخالها تسمرت قدميها شاعره بقلبها يكاد يقفز من مكانه عند رؤيتها