رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5
للشخص الجالس مع خالها فقد كان جارها الذي عشقته حد الجنون دون حتي ان تعرف اسمه شعرت وقتها بالارتباك والتخبط لكن اسرع خالها بتعرفهم علي بعضهم البعض
و ها هي اخيرا قد حصلت علي اسمه داغر الدويري ...
قد علمت من كلامهم انه شريك شقيقها باحدي المشاريع التجاريه
ظلت طوال الوقت جالسه بصمت تتطلع نحوه باعين ملتمعه بالشغف.. منبهره بوسامته الفائقه فالتلسكوب لم يوضح وسامته الفائقه تلك و زاد حبها عند سماعها صوته العميق الرجولي فقد كان يبدو ذو شخصيه قويه ....
و برغم انهم لم يتحدثوا كثيرا الا انها بهذا اليوم شعرت بسعاده لم تشعر بمثلها من قبل..
و بعد انصرافه ظل خالها جالسا يتطلع اليها بهدوء...و عندما سألته عن سبب طلبه اياها لكي تحضر الي مكتبه اجابها بانه كان يرغب ان يذهب معها الي الغداء بالخارج و قضاء اليوم سويا...
و بعد هذا اليوم باسبوع واحد جاء خالها و اخبرها بان داغر الدويري طلب منه يدها للزواج...
وقتها ظلت داليدا صامته شاعره بكامل المشاعر التي تكنها له تعصف داخلها...لكن تغلب قلقها و خۏفها علي تلك المشاعر و عندما سألت خالها كيف هذا و هو لم يراها سوا مره واحده اجابها بانه كان يبحث عن عروس مناسب و عندما رأها اعجب بها علي الفور من ثم بدأ باقناعها من وجهة نظره هو بانها سوف تصبح زوجه اكبر ملياردير بالبلد...
و بالفعل تمت خطبتهم علي الفور و تم تحديد الزواج بعد شهر واحد من اعلانهم خطوبتهم لكن اثناء تلك الخطوبه القصيره لم يلتقوا سويا الا مرتين فقط متحججا بانشغاله عمله لكن حتي اثناء مقابلتهم تلك كان دائما صامتا مقتضب الوجه و عندما حاولت التحدث مع خالها مرتضي عن ذلك قال بان هذه طبيعته و انه بعد الزواج وبعد تعرفهم علي بعضهم البعض سوف يتغير...
لكن تغلب حبها علي خۏفها هذا مقنعه نفسها بان كل هذا سوف يتغير بعد زواجهم كما قال شقيقها...
من ثم سافر داغر الي امريكا في رحله عمل و لم يعد الا قبل موعد زفافهم بيوم واحد فقط...
و اقيم حفل زفافهم في افخم القاعات حضره اكبر شخصيات البلد...كان حفل اسطوريا تحدثت عنه جميع الصحف و كان داغر طوال الحفل يبدو سعيدا لم تفارق الابتسامه
وجهه معاملا اياها كما لو كانت
ملكه مما جعل قلبها يتراقص