الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

فرحا...
لكن جاءت اكبر صډمه لها بعد انتهاء حفل الزفاف و دخولهم الي الجناح الخاص بهم في قصره...
فقد اختفت ابتسامته تلك تاركا اياها تقف بمنتصف الغرفه بفستان زفافها مختفيا بصمت الي داخل الحمام الملحق بالجناح...
وقفت وقتها شاعره بالخۏف و الارتباك لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله لكنها اخيرا تحركت ببطئ و ذهبت الي خزانة الملابس ساحبه احدي منامتها المحتشمه فلم يكن لديها الجرأه لارتداء احدي قمصان النوم التي ابتاعتها من اجل زواجها وعندما انتهت من ارتداء ملابسها خرج داغر من الحمام عاري لا يرتدي سوا شورت اسود قصير احمر وجهها بشده عند رؤيته لصدره العضلي العاړي..
ظلت واقفه مكانها تتطلع نحوه بخجل شاعره بالخۏف مما سيحدث بينهم
لكنها شعرت بدلو من الماء البارد ينسكب فوق رأسها عندما رأته يمر بجانبها متجاهلا اياها تماما كما لو انها ليست موجوده بالغرفه و اتجه نحو الفراش ليستلقي فوقه موليا ظهره لها وقتها ظلت تطلع اليها پصدمه لا تدري ما الذي يجب عليها قوله او فعله فقد رفضها و رفض اتمام زواجهم بكل برود...
و كان هذا هو الحال بينهم في الايام التاليه ففي كل ليله يولي ظهره لها معلنا صراحة عدم رغبته بها او باتمام زواجهم فلم يقم بلمس شعره واحده منها حتي الان...
كل ليله تعتقد بان هذه الليله هي التي سوف يكمل بها زواجهم و يجعلها حقا ملكه لكن تنتهي الليله بخيبة املها مديرا ظهره لها تاركا اياها غارقه في حزنها و بؤسها تبكي طوال الليل كاتمه شهقات بكائها بوسادتها حتي لا تصل الي مسمعه حتي تسقط نائمه من كثر التعب...
اما باقي اليوم فيستقيظ مع اوائل خيوط الصباح يذهب الي عمله ولا يعود منه الا بعد منتصف الليل..
وعندما يعود يتعامل معها كما لو كانت هواء كما لو كانت غير موجوده بالغرفه لا يوجه اليها الحديث الا عند الضروره القصوي...
جلست داليدا تتأمل باب الحمام الذي اختفي خلفه وعينيه تلتمع بالدموع لكنها سرعان ما استلقت فوق الفراش جاذبه الغطاء فوق جسدها حتي عنقها عندما شعرت به يخرج من الحمام...
اغلقت عينيها بقوه مصطنعه النوم لكن تشدد جسدها بالتوتر و تثاقلت انفاسها عندما شعرت به يقف بجانبها بصمت عده لحظات طوال قبل ان يتحرك بصمت مره اخري نحو جانبه من الفراش مستلقيا فوقه مغلقا الضوء ليعم الغرفه ظلام يشبه الظلام الذي بداخلها....
في الصباح...
تلملمت داليدا في نومها شاعره بدفئ غريب يجتاحها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث وهو مستغرقا بالنوم انحبست انفاسها بصدرها شاعره بالحراره
لا تعلم كيف انتهي بهم الامر حتي تصبح مستلقيه بين ذراعيه بهذا الشكل..
ارتسمت ابتسامه بطيئه فوق وجهها شاعره بالسعاده فهذه المره الاولي امتناسيه ڠضبها منه بالليله السابقه..
اخذت تتأمل باعين تلتمع بالشغف ملامح وجهه الوسيم...
فهي لا

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات