رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5
فرحا...
لكن جاءت اكبر صډمه لها بعد انتهاء حفل الزفاف و دخولهم الي الجناح الخاص بهم في قصره...
فقد اختفت ابتسامته تلك تاركا اياها تقف بمنتصف الغرفه بفستان زفافها مختفيا بصمت الي داخل الحمام الملحق بالجناح...
وقفت وقتها شاعره بالخۏف و الارتباك لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله لكنها اخيرا تحركت ببطئ و ذهبت الي خزانة الملابس ساحبه احدي منامتها المحتشمه فلم يكن لديها الجرأه لارتداء احدي قمصان النوم التي ابتاعتها من اجل زواجها وعندما انتهت من ارتداء ملابسها خرج داغر من الحمام عاري لا يرتدي سوا شورت اسود قصير احمر وجهها بشده عند رؤيته لصدره العضلي العاړي..
لكنها شعرت بدلو من الماء البارد ينسكب فوق رأسها عندما رأته يمر بجانبها متجاهلا اياها تماما كما لو انها ليست موجوده بالغرفه و اتجه نحو الفراش ليستلقي فوقه موليا ظهره لها وقتها ظلت تطلع اليها پصدمه لا تدري ما الذي يجب عليها قوله او فعله فقد رفضها و رفض اتمام زواجهم بكل برود...
كل ليله تعتقد بان هذه الليله هي التي سوف يكمل بها زواجهم و يجعلها حقا ملكه لكن تنتهي الليله بخيبة املها مديرا ظهره لها تاركا اياها غارقه في حزنها و بؤسها تبكي طوال الليل كاتمه شهقات بكائها بوسادتها حتي لا تصل الي مسمعه حتي تسقط نائمه من كثر التعب...
وعندما يعود يتعامل معها كما لو كانت هواء كما لو كانت غير موجوده بالغرفه لا يوجه اليها الحديث الا عند الضروره القصوي...
جلست داليدا تتأمل باب الحمام الذي اختفي خلفه وعينيه تلتمع بالدموع لكنها سرعان ما استلقت فوق الفراش جاذبه الغطاء فوق جسدها حتي عنقها عندما شعرت به يخرج من الحمام...
في الصباح...
تلملمت داليدا في نومها شاعره بدفئ غريب يجتاحها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث وهو مستغرقا بالنوم انحبست انفاسها بصدرها شاعره بالحراره
ارتسمت ابتسامه بطيئه فوق وجهها شاعره بالسعاده فهذه المره الاولي امتناسيه ڠضبها منه بالليله السابقه..
اخذت تتأمل باعين تلتمع بالشغف ملامح وجهه الوسيم...
فهي لا