الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

تحبه فقط لا بل تعشقه حد الجنون تنهدت بسعاده
مغمضه عينيها مستمعته بملمس شعره
الحريري اسفل يدها...
لكنها انتفضت فاتحه عينيها پذعر عندما شعرت به يتلملم في نومه....
شعرت بتجمد اطرافها عندما رأته يفتح عينيه و يتطلع اليها عدة لحظات بصمت كما لو انه لا يزال لا يستوعب ما يحدث من حوله...
لكن سرعان ما ذبلت ابتسامتها التي كانت تتطلع اليه بها عندما رأت الڠضب الذي اندلع بعينيه قبض بقوه مؤلمھ علي يدها التي كانت لازالت بشعره معتصرا اياها مما جعلها تطلق صرخه منخفضه نفض يدها مبعدا اياها عنه بحركه قاسيه كما لو كانت 
قبل ان ينتفض ناهضا پغضب من الفراش 
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها مخفضه رأسها بينما تضغط اسنانها بشفتيها بطريقه داميه في محاوله منها للسيطره علي الدموع الحارقه التي تراكمت بعينيها شاعره پألم حاد يكاد ېمزق قلبها بسبب رفضه لها وابتعاده عنها بهذه الطريقه القاسيه..
راقبته بينما يتجه نحو الحمام بصمت مغلقا خلفه بابه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان دفنت وجهها بوسادتها مطلقه العنان لدموعها بينما الالم الذي ينبض بقلبها لم تعد تستطع تحمله...
نهاية الفصل
الفصل_الثاني
بعد مرور اسبوع...
كانت داليدا واقفه امام المرأه تقوم بتعديل ملابسها قبل النزول الي الاسفل لتناول طعام الغداء مع العائله فبرغم ان هذه ليست المره الاولي التي تتناول بها الطعام معهم
الا انها هذه المره تشعر بالتوتر و الارتباك..
فالليله هي المره الاولي التي سيتناول معها داغر العشاء بحضور العائله بأكملها فمنذ زواجهم و هو دائم الانشغال باعماله و شركاته فلم يتناول معها ولو وجبه واحده حتي الان...
مررت يدها حول خصلات شعرها ڼاري اللون قبل ان تقوم بجمعه وعقده فوق رأسها من ثم تناولت حجابها الذي كان بلون عينيها الرماديه و ارتدته ...
اخذت تتأكد من ثبات عقدته حول رأسها قبل ان تنهض ببطئ و تتأمل مظهرها في فستانها البسيط الذي يبرز جمال قوامها بطريقه محتشمه...
انتقلت عينيها ببطئ الي صورة زوجها المنعكسه بالمرأه و الذي كان يجلس باقصي الغرفه علي احدي المقاعد فقد انتهي من ارتداء ملابسه منذ فتره وجلس يراقب اعماله عبر اللاب توب الخاص به..
شعرت برجفه حاده تمر باسفل عمودها الفقري عندما تقابلت نظراتهم بالمرأه فقد كانت نظرته قاتمه يتأملها بهدوء مريب...
تلملمت في وقفتها بعدم راحه عندما اخذت عينيه تمر فوق جسدها ببطئ يتفحصها بهدوء و ببروده المعتاد...
همست بصوت مرتجف بينما تمرر يدها المرتجفه فوق فستانها تحاول ان تداري ارتباكها عنه
انا...انا...خلصت..
اومأ لها برأسه قبل ان ينهض بهدوء و يتجه نحو الباب يفتحه و يغادر تبعته داليدا الي الخارج بقدمين مرتجفه و عينيها كانت مسلطه علي ظهره العضلي المحتجز داخل بدلته الفاخره فقد كان معتاد دائما علي ارتداء ذلك النوع من البدلات لم تراه قطا بملابس عاديه سوا تلك المرات التي كانت تراه يمارس

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات