الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

الرياضه بها ...
تعثرت خطواتها حتي كادت ان تصطدم به عندما استدار اليها دون سابق انذار و تناول يدها شابكا اياه بيده قابضا عليها بلطف ..
!!!!!!!!!
فور دخول داغر و داليدا الي غرفه الطعام تسلطت الانظار عليهم علي الفور متفحصين اياهم باهتمام شديد..
غمغم طاهر زوج شهيره ابنة عم داغر بينما ينظر بتأفف الي الساعه المعلقه بالحائط 
اخيييرا كل ده بتعملوا ايه...
لو يجيبه داغر متجاهلا اياه و اتحه بهدوء نحو احدي المقاعد ساحبا اياه لداليدا التي ساعدها بلطف علي الجلوس عليه من ثم جلس بجانبها علي المقعد الذي يرأس الطاوله...
شعرت داليدا بجو من القلق والتوتر يسود المكان تلاقت نظراتها بكلا من نورا ابنة عم داغر و شقيقتها شهيره ليرمقونها بنظرات تمتلئ بالازدراء و النفور كعادتهم لكنها قامت بتجاهلهم كعادتها فمنذ قدومها الي هذا القصر و هي تتفادي التعامل معهم..
ارتسمت ابتسامه لطيفه فوق وجهها عندما شعرت بيد فطيمه والدة داغر الجالسه بجانبها تربت بلطف فوق يدها بحنان و هي تهمس لها بصوت منخفض والفرحه تلتمع بعينيها
اخيرا..شوفتكوا مع بعض..مش فاهمه ازاي متجوزين بقالكوا اكتر من 3 اسابيع و دي اول مره تعقدوا فيها معانا انتوا الاتنين علي سفرا واحده...
اجابتها داليدا بصوت منخفض و قد احمر خديها بشده
ما انتي عارفه يا ماما ان داغر علي طول مشغول في الشركه....
قاطعتها فطيمه بصوت منخفض حاد..
للاسف ابني
و عارفاه..و عارفه ان الشغل دايما اهم حاجه عنده......
كانت تستمع اليها بصمت لا تدري بما تجيبها لكنها انتفضت بمكانها مجفله عندما شعرت بيد داغر تقبض بلطف علي يدها الموضوعه فوق الطاوله استدارت نحوه تنظر اليه باعين متسعه بالصدمه لكن اتسعت عينيها اكثر عندما رأت وجهه يقترب منها متمتما بهدوء و فوق وجهه ترتسم ابتسامه
مش بتاكلي ليه يا حبيبتي....!
اخذت تتطلع اليه
وعينيها لازالت متسعه من الصدمه فقد كان عقلها يجد الصعوبع في استعاب انه يتحدث اليها هي بتلك الطريقه المحببه..
لكن فور ان نطق باسمها مقطبا جبينه بتعجب 
داليدا....!
ادركت انه يقصدها هي بالفعل تنحنحت هامسه بصوت ضعيف غير قادره علي التحكم بالارتجاف الذي به
ن..عم...!
غمم ممررا يده فوق جبينها مدخلا بحنان خصله شعر الشارده التي خرجت من حجابها
مش بتاكلي ليه...!
شعرت بتيار من الكهرباء يسري بانحاء جسدها فور ان شعرت بلمسته تلك
تناولت بيد مرتجفه شوكة الطعام غارزه اياها باحدي قطع اللحم واضعه اياها بفمها بينما تغمغم بارتباك واعيه لانظار الجميع المنصبه عليهم 
باكل...باكل اهو...
مرر اصبعه فوق خدها بحنان مما جعلها تشعر بمعدتها تنعقد بقوه شاعره بالارتباك من تعامله معها بهذا اللطف و الاهتمام الذي غير معتاده عليه منه...
خرجت من افكارها تلك عندما هتفت شهيره ابنة عم داغر الكبري و التي كانت جالسه تراقب اهتمامه هذا باعين تلتمع پغضب لم تحاول اخفاءه..
اول مره نشوفك مع عروستك في مكان واحد من يوم جوازكوا

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات