الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5

انت في الصفحة 9 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

....
لتكمل بصوت ممتلئ بالسخريه كما لو كانت تطلق دعابه ما لكن كلماتها كانت ممتلئه بالسم والحقد
الواحد كان قرب يصدق...انها طفشتك من البيت من اول يوم جواز..
شعرت داليدا بنيران الڠضب تندلع بداخلها فور سماعها كلماتها تلك و زاد ڠضبها اكثر و اكثر ضحكتها الساخره التي رافقت كلماتها تلك همت بالرد عليها...
لكن فاجأها داغر عندما اجابها هو بهدوء 
لا طبعا...بس كل الحكايه ان احنا في اخر السنه وده وقت جرد كل الشركات و الجرد واخد كل وقتي....و داليدا عارفه اني مشغول و مقدره ده كويس.......
بكره افضا و اعوضك يا حبيبتي عن كل ده...
شعرت داليدا بموجه من الفرحه تنتابها فور سماعها كلماته تلك اومأت له برأسها بصمت بينما الامل بدأ يتراقص بداخلها...
تابعته باعين ملتمعه بالشغف عندما نهض من فوق مقعده قائلا موجها حديثه للجميع
معلش يا جماعه هستأذن انا عندي اجتماع مهم...
عايزه حاجه يا حبيبتي..!
اجابته بصوت مرتجف بينما تجذب انفاسها بارتجاف وهي لازالت لا تصدق
س..لامتك...
كانت داليدا جالسه على احدي المقاعد تضم ركبتيها الي صدرها بينما تسند رأسها عليهم تفكر فيما حدث اليوم بالاسفل و معاملة داغر لها التي تغيرت كليا من البرود وعدم اللامبالاه الي الاهتمام و الحنان الذي لم يعاملها بهم من قبل...
اخذت كلماته عن تعويضها عن تقصيره معها تتردد برأسها معطيه اياها الامل في ان يتغير الوضع بينهم في المستقبل...
و ان يكون سبب معاملته لها بتلك الطريقه واهماله لها هو انشغاله في اعماله حقا....
اعتدلت في جلستها فور سماعها طرقا فوق باب الجناح لتدلف بعدها فطيمه والدة داغر الي الغرفه و علي وجهها ترتسم ابتسامه لطيفه..لا تنكر داليدا انها منذ خطبتها لداغر و ان والدته تعاملها كأبنه لها معوضه اياها عن والدتها التي فقدتها منذ الصغر...تعاملها بود و حنان عكس معظم باقي افراد الاسره التي حتي الان لا تفهم سبب معاملتهم السيئه تلك...
خرجت من افكارها تلك عندما جلست بجانبها فطيمه و هي تهتف بمرح 
سرحانه في ايه....!
اجابتها داليدا بينما ترسم هي الاخري ابتسامه فوق وجهها 
ابدا و لا حاجه.... 
اقتربت منها فطيمه قائله بمرح بينما تهمس باذنها كما لو انها تخبرها بسر عظيم 
تعرفي ان داغر مضي النهارده..اكبر عقد توريد في تاريخ شركاته...
هتفت داليدا بحماس بينما عينيها تتراقص بها الفرح
بجد يا ماما....
اومأت لها فطيمه قائله بحماس مماثل
لسه طاهر راجع من الشركه و قايلنا علي الخبر....
لتكمل بينما تنكز داليدا في ذراعها بخفه قائله بنبره ذات معني
شوفي بقي هتحتفلي ازاي
معاه بالمناسبه دي
هزت داليدا رأسها هامسه بارتباك احتفل معاه ازاي مش فاهمه..
ظلت فطيمه تتطلع نحوها بثبات و فوق وجهها ترتسم ابتسامه واسعه ظنا منها ان داليدا تتصنع عدم الفهم لكن تلاشت ابتسامتها تلك هاتفه پصدمه فور ان ادركت انها لا تفهم بالفعل ما تقصده
بقى مش عارفه هتحتفلي مع جوزك ازاي يا
10 

انت في الصفحة 9 من 36 صفحات