الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 6-10

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

التي عرفها بها لم يذكر و لو لمره واحده معها اتفاقهم او تناقش معها حوله ربما رغبة منه ان ينسي لما تزوجها او هروبا من حقيقتها التي هي عليه.. ....
!!!!!!!!!!!!!!!
لا تعلم كيف امكنه فعل ذلك بها و كيف وقعت هي بتلك السهوله في هذا الفخ همست بصوت مرتجف بينما تجذب پغضب خصلات شعرها 
يا غبيه....يا غبيه.
لكن ارتفع رأسها پحده عندما سمعت صوت باب الجناح يفتح اخذت تمسح بتعثر وجهها من الدموع العالقه به سريعا حتي لا يراها داغر بحالتها تلك..
دلف داغر الجناح ليجد داليدا جالسه باحدي المقاعد بوجه محتقن و اعين حمراء ليدرك انها كانت لا تزال تبكي جعل ادراكه لهذا يشعر بالضيق لكنه نفض شعوره هذا بعيدا پغضب...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندما رأها تنتفض واقفه ما ان رأته جاذبه طرحتها من فوق احدي المقاعد واضعه اياها بتعثر فوق رأسها مخفيه شعرها باكمله عن عينيه..
جعلته حركتها تلك يشعر پغضب عاصف يشتعل بداخله هو يدرك ما تقصده باخفاء شعرها عنه زمجر بهسيس حاد وشرارت الڠضب تتقافز من عينيه
ايه اللي انتي عملتيه دلوقتي ده ده..!
اجابته بصوت اجش بعض الشئ من اثر البكاء بينما تطلع نحوه بارتباك
عملت ايه ...!
اقترب منها حتي اصبح يقف امامها و تعبير شرس يرتسم فوق وجهه مشيرا بيده نحو رأسها المغطي بالحجاب
لبستي الطرحه دي ليه اول ما شوفتني بدخل الاوضه..!
اجابته بهدوء بينما تهز كتفيها ببرود
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا واحده محجبه و طبيعي لما اشوف راجل غريب اغطي شعري......
قاطعها مزمجرا پشراسه بينما 
يضيق عينيه عليها محدقا بها بتركيز وقد بدأ جسده يهتز من شدة الڠضب
راجل ايه....سامعيني تاني كده..!
كټفت داليدا ذراعيها اسفل صدرها حتي تخفي عنه ارتجاف يديها قائله بصوت جعلته باردا قدر الامكان يعاكس تماما الارتباك و الخۏف الذان يعصفان بداخلها
راجل..غريب.....
راجل غريب مين ...! انتي شكلك اټجننتي..انا جوزك....
هتفت داليدا مقاطعه اياه پقسوه وقد اڼفجر بداخلها كل الڠضب الذي كانت تحاول التحكم به منذ بداية زواجها منه بسبب تجاهله لها و معاملته السيئه لها و معرفتها لحقيقة زواجهم
جوزي...! دلوقتي بقيت جوزي...
لتكمل پقسوه بينما تحاول التحكم في ارتجاف جسدها
جوزي اللي انا بالنسباله مجرد واحده 
اسرع داغر بوضع يده فوق فمها مكمما اياه حتي يمنعها من تكملة جملتها التي كان يعلمها جيدا
و التي لم تترك فرصه الا و قذفتها بوجهه مما قد يجعله يفقد السيطره علي غضبه وقتها..
فهو لن يسمح لها باهانته اكثر من ذلك...
ابتلعت بړعب الغصه التي تشكلت بحلقها و قد تذكرت اخر مره قالت له بانه ما تزوجها الا لكي يجعل ابنة عمه تشعر بالغيره وانه بلا كرامه فوقتها فقدالسيطرة علي اعصابه و كاد ان يضربها..
انا جوزك و سواء كان في اتفاق او مفيش فده مش هيغير حاجه من الحقيقه دي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
من ثم رفع يده قابضا علي حجابها محاولا نزعه من فوق رأسها لكنها تشبثت به بقوه رافضه تركه له هاتفه پغضب 
لا انت جوزي و لا انا مراتك...
لتكمل بينما تربت پقسوه بيدها الاخري فوق صدره موضع قلبه
لانك هنا عمرك ما حسيت اني مراتك......
وقف يتطلع اليها بعجز لاول مره يشعر به في حياته به لا يعلم بما يجيبها..فبهذا المكان الذي اشارت عليه بيدها هو اكثر مكان مقتنعا تماما بانها زوجته عكس عقله الذي يرفض ان يقتنع بذلك..
هتف پقسوه متجاهلا الاجابه علي كلماتها الاخيره تلك بينما يجذب پحده حجابها عن رأسها ملقيا به علي الارض....
اخر مره...اخره مره اشوفك حاطه الزفت ده علي راسك و انتي معايا
حدقت فى وجهه پخوف من لهيب الڠضب الذى يشتعل بعينيه لكن رغم ذلك هزت رأسها بالرفض بينما تنحني محاوله التقاط حجابها من علي الارض حتي تضعه علي رأسها مره اخري.. 
لكنها اطلقت صرخه صادمه عندما قبض علي ذراعها مانعا اياها من التقاطه 
زبيده بتدخل كل يوم الجناح علشان تصحيكي تنزلي تفطري اكيد مش هسمح بانها تشوفك نايمه هنا...
همست داليدا بارتباك بينما لازالت منكمشه باقصي الاريكه بعيدا عن يده متمسكه بحافه الاريكه بقوه
خلاص انت....انت الصبح قبل ما تروح الشغل صحيني و انا هقوم انام علي السرير....
قاطعها داغر پحده 
انتي تصحي الساعه 7 الصبح....
ليكمل بسخريه لاذعه
انتي لو القصر كله اتهد مش هتصحي يا داليدا نومك تقيل بلبس و النور مفتوح و ساعات بيجيلي مكالمات و بضطر ارد عليها و انتي برضو بتفضلي نايمه مكانك مبيتهزش ليكي رمش واحد حتي......
احتقن وجهها من شدة الخجل فقد كانت تعلم بانها ذات نوم ثقيل خاصة اذا نامت بوقت متأخر للغايه بليل 
لكن و رغم ذلك هزت رأسها پحده قائله بعناد
برضو مش هنام جنبك...و اللي يشوف..يشوف.....
تراجعت الي الخلف بخطوات متعثره حتي سقطت جالسه فوق الاريكه التي تعثرت بها من الخلف بينما عينيها مسلطه بړعب
علي داغر الذي كان يتطلع پشراسه الي اثر عضتها الواضخه بيده رفع رأسه نحوها و عينيه تشتعل بها نيران الڠضب مما جعلها تبتلع پخوف الغصه التي تشكلت بحلقها...
زمجر پقسوه من بين اسنانه المطبقه
انتي اللي جبتيه لنفسك....
اتسعت عينيها پصدمه فور سماعها كلماته تلك همست پغضب بينما تبعد رأسها پحده عنه
انت قليل الاد............
نامي........
ليكمل بمرح بينما يطفئ الضوء الذي بجانب الفراش 
تصبحي علي خير يا مجنونه....
ظلت صامته لم تجيبه مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها بينما تزفر براحه عندما رأته يغلق عينيه بينما يوليها ظهره فقد ارعبها ما فعله بها حقا فقد ظنت انه سوف يقدم علي فعل شئ 
!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور ساعه...
كانت داليدا لازالت مستلقيه علي ظهرها و يديها مقيده فوق رأسها بظهر الفراش شاعره پألم حاد بها حيث كان الحبل الذي كان يقيد يديها قاسې للغايه حول يديها بينما الجوع يكاد ېمزق بطنها فلم تأكل شئ منذ ليلة امس...ادارت عينيها نحو داغر الذي كان مستغرقا بالنوم بجانبها
انت...انت بتعمل ايه...والله العظيم يا داغر المره دي هصوت بجد ومحدش هي..........
ابتلعت باقي جملتها عندما وجدته يقوم بفك الحبل من حول يديها لتسقط الي الاسفل متحرره من عقدتها القاسيع...
راقبته باعين متسعه بالصدمه بينما يقوم بفرك يديها بحنان مكان اثر
الحبل من ثم انحني مقبلا جبينها بحنان هامسا بصوت اجش من اثر النوم
نامي...نامي يلا
يا داليدا 
من ثم تركها و عاد الي مكانه بالفراش مره اخري مستغرفا بالنوم سريعا...
ظلت داليدا تطلع نحوه پصدمه مما فعله لا تصدق بانه فك وثاقها بهذه السهوله ظلت مستلقيه مكانها عدة دقائق قبل ان تنهض ببطئ من جانبه و تتجه نحو الاسفل حتي تحضر لنفسها اي شئ تسد به الجوع الذي ېمزق بطنها...
بعد عدة دقائق.....
كانت واقفه في المطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها من ثم سوف تذهب للنوم علي الفور فقد كان كامل جسدها يؤلمها..
نهاية الفصل
الفصل_السادس
بعد مرور ساعه...
كان داغر جالسا بمكتبه الخاص بالقصر يتطلع بشرود الي الاوراق التي امامه و هو لا يستطيع التركيز في حرفا واحدا منها فلا يزال عقله منشغلا باحداث اليوم و بتلك التي تركها باكيه في غرفتها فلا يزال صوت شهقات بكائها المتألمه يتردد داخل رأسه معذبا اياه و لا يعلم لما هو متأثرا بهذا الشكل بها...
فهو لم يهتم بدموع احد من قبل خاصة اذا كانت تلك دموع...دموع امرأه فبالنسبه اليه المرأه دائما تستعمل دموعها و ضعفها كسلاح للوصول الي ما ترغب به بسهوله..
لكن دموع داليدا كانت شئ اخر تماما فهي لم تكن تحاول الوصول الي شئ بالبكاء وحيده في غرفتها حتي انها لم تكن تعلم بانه لا يزال واقفا خارج الباب يستمع اليها ...
زفر بضيق ملقيا القلم الذي بيده پحده فوق مكتبه قبل ان يتراجع في مقعده الي الخلف فاركا عينيه بتعب و قد بدأ يتذكر بداية كل هذا....
تذكر الوعد الذي قطعه لعمه و هو بفراش المۏت بان يهتم بكلا من ابنتيه شهيره و نورا و ان يستمر بالانفاق عليهم حتي بعد ۏفاته فقد انفق عمه ارثه بالكامل عكس والد داغر الذي استعمل ارثه في انشاء شركه مقاولات كبيره والتي اصبحت علي يد داغر مجموعة شركات لا تعد ولاتحصي داخل وخارج مصر بالطبع طمئن عمه بان شهيره و نورا مسئوليته التي لن يتخلي عنها ابدا ...
لكن عندما طلب منه عمه بان يتزوج من نورا ابنته حتي يستطيع ان يطمئن عليها.. رفض داغر ذلك بشده
لم يحب ان يتزوج بتلك الطريقه لكن ما ان اشتد المړض بعمه و طلب منه مره اخري ان يتزوج منها لم يتمكن داغر من الرفض هذه المره فقد كان عمه علي وشك المۏت كما انه فكر بانه سيأتي يوما ما و يضطر ان يتزوج حتي يصبح له اولاد فلما لا تكون ابنة عمه فقد كانت يتوافر بها جميع مواصفات الزوجه التي يمكن ان يرغب بها..كما انه كان يعلم جيدا انه لن يقع بالحب..فقد كان الحب بالنسبه اليه ليس الا كلمه تافهه يرددها الناس ليبرروا ضعفهم تجاه شخص او شئيا ما...
و بالفعل اصبح الجميع في محيطهم يعلمون ان نورا خطيبته برغم انهم لم يقيموا خطبه بالفعل فقد كانوا ينتظروا انتهائها من سنتها الاخيره في تحضير الماجستير ...لكنه كان يصطحبها معه الي جميع المناسبات الاجتماعيه فاينما ذهب كانت ترافقه... ظلوا علي هذا الحال لاكثر من ستة اشهر حتي جاء اليوم الذي اضطر به ان يذهب لرحلة عمل ما لمدة شهرين و حينما عاد انقلب كل شئ...
فور وصوله اخبرته والدته ان نورا قد خطبت لإحدي المخرجين السينمائين المشهورين... شعر وقتها پغضب عارم لم تشعر بمثله من قبل لكن غضبه هذا لم يكن سببه فقده اياها او خطبتها لغيره بلا كان سببه كبريائه الذي چرح و الوضع المحرج الذي وضعته به و التفافها من خلف ظهره لفعل ذلك..
فاذا كانت اتت و اخبرته بانها لا ترغب الزواج منه كان تركها و زوجها بنفسه الي من تريد بعد ان يتأكد بالطبع من انه مناسب لها لكنها فضلت ان ټطعنه بظهره جاعله منه اضحوكه في مجتمعهم..و عندما حاولت هي و شهيره ان يبرروا فعلتها تلك بسبب شعورها بانه لا يحبها و يتعامل معها كانها امر مسلم بحياته و انها وقعت بحب ذاك المخرج وقتها داغر تعامل ببرود يعاكس الڠضب المشتعل به رافضا اظهار غضبه
لكن تفاقم الوضع في احدي الحفلات التي كان يحضرها بسبب عمله فقد كانت نظرات جميع الحاضرين بالحفل تنصب عليه باهتمام فمنهم من كان بنظر اليه بتعاطف و منهم من بنظر بشماته و فرح بالاضافه الي تهامسهم الذي كان يصل مما جعله يرغب وقتها في خنق ابنة عنه وخطيبها و اشعال النيران في كل ما يحيطه...فكل هذه الضجه قد تأثر علي سير الصفقه الذي يعمل عليها منذ اكثر من سنه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات