رواية قسۏة قلب الفصول من 6-10
فقد كانت تلك الصفقه من اكبر و اهم صفقات حياته و مثل هذه الثرثره حوله قد تضعف موقفه في السوق مما يجعل اطراف الصفقه يرفضون التعامل معه...
ترك الحفل و غادر كبركان ثائر من الڠضب وعندما اصر مرتضي الرواي ان يرافقه وافق علي مضض..
اتجه داغر الي احدي النوادي الرياضيه حيث بدأ وقتها ينفث غضبه في لكم احدي الحقائب الرمليه المعلقه...
بينما كان مرتضي واقفا يراقبه بصمت عالما جيدا ما يعاني منه و ما مر به بالحفل...
ظل داغر يتلاكم مع الكيس الرملي حتي تورمت يده و سقط علي الارض يجلس بمحاولا التقاط انفاسه اللاهثه وقتها اقترب منه مرتضي قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليكمل بصوت مرتجف عندما رفع داغر رأسه المتعرق اليه يتطلع اليه باعين تطلق شرارت غاضبه جعلت اطراف مرتضي ترتجف بالخۏف لكنه اكمل متنحنحا
علشان تقطع كلام الناس ده و ميأثرش عليك في السوق لازم تتجوز...و تتجوز في اسرع وقت كمان......
اردف سريعا عندما رأي ان داغر يهم بالرفض
هيبقي جواز صوري طبعا.....
قاطعه داغر پحده لاذعه بينما يقوم بحل الشريط الملفوف حلكول يديه المتورمه
جواز صوري...ازاي...! عايزني اظلم واحده مالهاش ذنب في الليله دي كلها..
اجابه مرتضي قائلا سريعا
لا طبعا مش هتظلمها..لانك هتبقي متفق معها علي كده و في اخر الجواز تديها مبلغ.....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و مين دي اللي هتقبل بوضع زي ده !
اسرع مرتضي قائلا بلهفه
داليدا بنت اختي....
ليكمل بارتباك عندما تطلع اليه داغر باعين تمتلئ بالشك
علي فكره هي اللي طلبت مني اقترح عليك الحل ده...
انت يمكن متعرفهاش لكن هي تعرفك كويس..و كانت معانا في الحفله النهارده و سمعت و شافت كل اللي حصل...
عقد داغر حاجبيه مفكرا بابنة شقيقته تلك محاولا تذكرها لكنه لم يستطع فهو متأكدا انه لم يقابها من قبل
هز داغر رأسه قائلا بحزم و قد بدأ يمل من الامر
هتف مرتضي بيأس عندما رأي التصميم في اعين داغر الرافض للامر
طيب استني لبكره ولما تقابلها يمكن تغير رأيك....
نهض داغر و اتجه نحو باب صالة النادي يستعد للمغادره دون ان يجيبه فالامر كان مرفوض بالنسبه اليه نهائيا لكن لاحقه مرتضي و ظل يحاول اقناعه بالحاح شديد مما جعل داغر يوافق اخيرا بمقابلتها حتي يتخلص منه و من الحاحه هذا...
لكنه توقف متجمدا بمكانه عندما دقق النظر اليها فقد كانت ذات جمال خطڤ انفاسه لم يرا بمثله من قبل فقد كانت ذات بشره بيضاء ناصعه كريميه و وجنتين محمرتين اثر المجهود التي كانت تبذله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عليهم لذا فشلت ايضا محاولات البحث التي اجراه رجاله فقد اختفت كما لو كانت سرابا لم يراه غيره...
ظل طوال الاشهر التاليه لذلك اليوم يراها كل ليله باحلامه و عندما يستقيظ يشعر بيأسه يزداد اكثر و اكثر عالما بانه لن يستطيع ايجادها
ولكن ها هي تجلس امامه بجمالها الذي خطڤ انفاسه منذ اول مره رأها بها
لم يستطع الجلوس امامها و كل هذا الڠضب يشتعل بداخله نهض يهم المغادره و تركهم سويا و كان قد اتخذ قراره النهائي برفض هذا الاتفاق لكن لا يعلم لما عندما اتصل به مرتضي مساء بذلك اليوم حتي يعلم قراره قال له انه موافق علي ان يتزوجها...
ظل يبرر لنفسه وقتها انه ما وافق الا لكي ينقذ الصفقه التي بها سوف يجعل من شركة والده المټوفي شركة عالميه تنافس اكبر الشركات الاجنبيه...
كما انه خلال طوال المده التي عرفها بها لم يذكر و لو لمره واحده معها اتفاقهم او تناقش معها حوله ربما رغبة منه ان ينسي لما تزوجها او هروبا من حقيقتها التي هي عليه.. ....
!!!!!!!!!!!!!!!
لا تعلم كيف امكنه فعل ذلك بها و كيف وقعت هي بتلك السهوله في هذا الفخ همست بصوت مرتجف بينما تجذب پغضب خصلات شعرها
يا غبيه....يا غبيه.
لكن ارتفع رأسها پحده عندما سمعت صوت باب الجناح يفتح اخذت تمسح بتعثر وجهها من الدموع العالقه به سريعا حتي لا يراها داغر بحالتها تلك..
دلف داغر الجناح ليجد داليدا جالسه باحدي المقاعد بوجه محتقن و اعين حمراء ليدرك انها كانت لا تزال تبكي جعل ادراكه لهذا يشعر بالضيق لكنه نفض شعوره هذا بعيدا پغضب...
عندما رأها تنتفض واقفه ما ان رأته جاذبه طرحتها من فوق احدي المقاعد واضعه اياها بتعثر فوق رأسها مخفيه شعرها باكمله عن عينيه..
جعلته حركتها تلك يشعر پغضب عاصف يشتعل بداخله هو يدرك ما تقصده باخفاء شعرها عنه زمجر بهسيس حاد وشرارت الڠضب تتقافز من عينيه
ايه اللي انتي عملتيه دلوقتي ده ده..!
اجابته بصوت اجش بعض الشئ من اثر البكاء بينما تطلع نحوه بارتباك
عملت ايه ...!
لبستي الطرحه دي ليه اول ما شوفتني بدخل الاوضه..!
اجابته بهدوء بينما تهز كتفيها ببرود
انا واحده محجبه و طبيعي لما اشوف راجل غريب اغطي شعري......
قاطعها مزمجرا پشراسه بينما
يضيق عينيه عليها محدقا بها بتركيز وقد بدأ جسده يهتز من شدة الڠضب
راجل ايه....سامعيني تاني كده..!
كټفت داليدا ذراعيها اسفل صدرها حتي تخفي عنه ارتجاف يديها قائله بصوت جعلته باردا قدر الامكان يعاكس تماما الارتباك و الخۏف الذان يعصفان بداخلها
راجل..غريب.....
لتكمل پقسوه بينما تحاول التحكم في ارتجاف جسدها
جوزي اللي انا بالنسباله مجرد واحده
اسرع داغر بوضع يده فوق فمها مكمما اياه حتي يمنعها من تكملة جملتها التي كان يعلمها جيدا
و التي لم تترك فرصه الا و قذفتها بوجهه مما قد يجعله يفقد السيطره علي غضبه وقتها..
فهو لن يسمح لها باهانته اكثر من ذلك...
ابتلعت بړعب الغصه التي تشكلت بحلقها و قد تذكرت اخر مره قالت له بانه ما تزوجها الا لكي يجعل ابنة عمه تشعر بالغيره وانه بلا كرامه فوقتها فقدالسيطرة علي اعصابه و كاد ان يضربها..
انا جوزك و سواء كان في اتفاق او مفيش فده مش هيغير حاجه من الحقيقه دي
من ثم رفع يده قابضا علي حجابها محاولا نزعه من فوق رأسها لكنها تشبثت به بقوه رافضه تركه له هاتفه پغضب
لا انت جوزي و لا انا مراتك...
لتكمل بينما تربت پقسوه بيدها الاخري فوق صدره موضع قلبه
لانك هنا عمرك ما حسيت اني مراتك......
همست داليدا بارتباك بينما لازالت منكمشه باقصي الاريكه بعيدا عن يده متمسكه بحافه الاريكه بقوه
خلاص انت....انت الصبح قبل ما تروح الشغل صحيني و انا هقوم انام علي السرير....
قاطعها داغر پحده
انتي تصحي الساعه 7 الصبح....
ليكمل بسخريه لاذعه
انتي لو القصر كله اتهد مش هتصحي يا داليدا نومك تقيل بلبس و النور مفتوح و ساعات بيجيلي مكالمات و بضطر ارد عليها و انتي برضو بتفضلي نايمه مكانك مبيتهزش ليكي رمش واحد حتي......
احتقن وجهها من شدة الخجل فقد كانت تعلم بانها ذات نوم ثقيل خاصة اذا نامت بوقت متأخر للغايه بليل
لكن و رغم ذلك هزت رأسها پحده قائله بعناد
برضو مش هنام جنبك...و اللي يشوف..يشوف.....
تراجعت الي الخلف بخطوات متعثره حتي سقطت جالسه فوق الاريكه التي تعثرت بها من الخلف بينما عينيها مسلطه بړعب
علي داغر الذي كان يتطلع پشراسه الي اثر عضتها الواضخه بيده رفع رأسه نحوها و عينيه تشتعل بها نيران الڠضب مما جعلها تبتلع پخوف الغصه التي تشكلت بحلقها...
زمجر پقسوه من بين اسنانه المطبقه
انتي اللي جبتيه لنفسك....
من ثم اتجه نحو احدي الخزائن يفتحها و يخرج منها احدي الحبال الرفيعه بعض الشئ
همست داليدا بصوت مرتجف بينما عينيها مسلطه بړعب فوق الحبل الذي بين يديه بينما يقترب منها بخطوات متكاسله بطيئة حاولت النهوض و الفرار لكنها لم تستطع فقد اصبحت محاصرة
ايه اللي انت عملته ده فك ايدي... انت اټجننت...
لتكمل بينما تهز رأسها بتأكيد و قد بدأ الړعب يدب في اوصالها
نامي........
ليكمل بمرح بينما يطفئ الضوء الذي بجانب الفراش
تصبحي علي خير يا مجنونه....
ظلت صامته لم تجيبه مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها بينما تزفر براحه عندما رأته يغلق عينيه بينما يوليها ظهره فقد ارعبها ما فعله بها حقا فقد ظنت انه سوف يقدم علي فعل شئ
!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور ساعه...
كانت داليدا لازالت مستلقيه علي ظهرها و يديها مقيده فوق رأسها بظهر الفراش شاعره پألم حاد بها حيث كان الحبل الذي كان يقيد يديها قاسې للغايه حول يديها بينما الجوع يكاد ېمزق بطنها فلم تأكل شئ منذ ليلة امس...ادارت عينيها نحو داغر الذي كان مستغرقا بالنوم بجانبها
انت...انت بتعمل ايه...والله العظيم يا داغر المره دي هصوت بجد ومحدش هي..........
ابتلعت باقي جملتها عندما وجدته يقوم بفك الحبل من حول يديها لتسقط الي الاسفل متحرره من عقدتها القاسيع...
راقبته باعين متسعه بالصدمه بينما يقوم بفرك يديها بحنان مكان اثر
الحبل من ثم انحني مقبلا جبينها بحنان هامسا بصوت اجش من اثر النوم
نامي...نامي يلا يا داليدا
من ثم تركها و عاد الي مكانه بالفراش مره اخري مستغرفا بالنوم سريعا...
ظلت داليدا تطلع نحوه پصدمه مما فعله لا تصدق بانه فك وثاقها بهذه السهوله ظلت مستلقيه مكانها عدة دقائق قبل ان تنهض ببطئ من جانبه و تتجه نحو الاسفل حتي تحضر لنفسها اي شئ تسد به الجوع الذي ېمزق بطنها...
بعد عدة دقائق.....
كانت واقفه في المطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها من ثم سوف تذهب للنوم علي الفور فقد كان كامل جسدها يؤلمها..
نهاية الفصل
الفصل_السابع
كانت داليدا واقفه بالمطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها و تصمت الجوع الذي يكاد ان ېمزق بطنها..
داغر.. مش هتبطل اللي بتعم......
لكنها ابتلعت باقي جملتها و قد
ابعد عني....ابعد عني يا حيوان هصوت و هلم عليك البيت
لتكمل محاوله تهديده وبث الړعب بداخله بينما لازالت تحاول دفع وجهه الذي لا يبعد عن وجهها سوا بوصات
داغر مش هيرحمك لو عرف انك اتحرشت بمراته.........
قاطعها طاهر بصوت بسخريه لاذعه بينما يحاول تكتيف احدي يديها خلف ظهرها
مراته.... مراته ايه يا انسه..انتي فكرك اني معرفش اللي فيها....
بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان جدران المكان تطبق من حولها فور سماعها كلماته تلك وقد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه لتعلم بانها علي وشك الدخول باحدي نوبات ارتجافها
انتهزت داليدا الفرصه و هربت من امامه سريعا تتجه نحو باب المطبخ متجاهله صراخه الحاد من خلفها بينما يراقبها تهرب بجسد مرتجف
لو نطقتي بحرف واحد لداغر هقول انك انتي اللي اغرتيني و حاولتي معايا و لما رفضتك عملتي التمثليه دي و شوفي بقي هيصدقني انا و لا هيصدق واحد رخيصه زيك قبلت تبيع نفسها علشان شوية فلوس...
لكنها لم تكترث و نهضت مسرعه راكضه نحو غرفتها...
داليدا