الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية منة الجزء الاخير

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


الحزن الي انتوا في ده ...
ريتال قربت منها بعدين بدأت تحكلها كل حاجه حصلت من لحظه خطڤ ماسه للحظه فقدان أبنها و أنها دلوقتي في المستشفي و في خطړ علي حياتها ...
ميرا مستنتهاش تكمل راحت جريت علي بره و طلبت من البواب يوديها بالعربيه بتاعت البيت ...
فهد وقف و هو بيزعق مش وقت كلام دلوقتي مراتي بټموت جوه ...

قاسم أهدي يا فهد خلاص و أنتي يا ميرا روحي مع الممرضه ...
فهد بعد عنه و راح وقف قدام باب العمليات و سند دماغه علي الباب فضل يدعي و كان في دموع في عنيه ...
قاسم قرب من فهد و حط أيده علي كتفه و قال متقلقش هتبقي كويسه ..
عدي وقت و مكنش في خبر لسه عن ماسه و الكل كان واقف متوتر و خايفين ....
عدي حوالي 2 ساعتين و مكنش في خبر عنها لسه ...
فهد قعد علي الأرض و كانت عنيه مليانه دموع و خلاص كانت قوته بدأت ټنهار قدام الكل ...
قاسم قرب منه و سنده و قام بيه ناحيه الحمامات ...
بعدين خلاه يغسل وشه و فضل يتكلم معاه ...
عدي حوالي ربع ساعه علي رجوعهم من الحمام
الدكتور خرج من اوضة العمليات بعدين قلع الجاونتي و الكمامه و الماسك بتاعه بعدين قال الحمد لله
المريضه عدت مرحله الخطړ بس لازم تدخل اوضه العنايه المركزه لحد ما تفوق و نطمن عليها ...
فهد ممكن أشوفها يا دكتور ...
الدكتور حاليا مينفعش تقدر تخشلها شويه كده و بعدين قال عن أذنكم عشان عندي عمليه جراحيه تانيه ...
فهد قرب من باب العمليات و سند دماغه و فضل يحمد ربنا ...
قاسم أنا هرن عليهم في البيت اطمنهم عشان شغالين يتصلوا ...
فهد تمام و راح قعد علي الكرسي ورا
الممرضين نقلوا ماسه في اوضه العنايه زي ما الدكتور قال...
فهد قرب من ميرا و قالها تروح عشان ترتاح و كمان تخلي بالها من ملاك ...
قاسم كان قاعد علي الكرسي و بيكلم فهد الصغير فديو كول ...
فهد يلا أنت كمان روح مع ميرا عشان مراتك و ابنك محتاجينك ...
قاسم رفض و مكنش راضي يمشي لكن فهد أقنعه أنه يمشي ..
فهد قبل ما قاسم يمشي نده عليه و قال لما تروح ابقي رني عليا فديو عشان عايز أكلم ملاك لأن دلوقتي زمانه قعده بټعيط ...
قاسم تمام و خرج هو و ميرا ...
فهد راح وقف قدام باب العنايه و فضل يبص علي ماسه ...
بعد حوالي 4 ساعات كان فهد نام علي الكراسي الموجوده في الطرقه فجاءه سمع صوت دوشه جمبه فتح عينه لقي الدكتور و معاه ممرضتان بيجرو ناحيه اوضه ماسه قلق بعدين قام بسرعه و جري معاهم ناحيه الباب و هو مش فاهم اي حاجه ...
الممرضه ممنوع حضرتك تدخل و كانت بتزقه لورا...
فهد ممكن أفهم في أي و كانت بيحاول يدخل معاهم ...
الممرضه حضرتك ممنوع تدخل ...
فهد كان بيزعق لحد ما الامن وصلوا لمكان الصوت و كانوا ب يمنعوا فهد من الدخول ....
شويه و الدكتور خرج بعدين قال ..
الدكتور الحمد لله المدام فاقت و هي دلوقتي بخير و مفيش أي خطړ علي حياتها...
فهد ضحك بصوت خير و كان شغال يقول الحمد لله بعدين قال أقدر اشوفها دلوقتي ...
الدكتور أكيد أتفضل بس لما تدخل الاوضه العاديه و بلاش الإجهاد عشان هي لسه خارجه من عمليه من شويه و مش عايزين تعب ...
فهد تمام يا دكتور شكرا لحضرتك و راح قعد في الأوضه الي ماسه هتروحها و قعد يستني وصولها ....
بعد حوالي نص ساعه نقلوا ماسه الاوضه ...
فهد قرب منها و قال أنتي كويسه ..
ماسه كانت حاطه أيديها علي بطنها و بتقول بصوت متقطع أبني فين ...
فهد وطي دماغه بأسف و قال راح عند الي أحسن مني و منك ...
ماسه بصتله و هي بټعيط بعدين قالت ده كله بسببك أنت هو كان عايز ينتقم منك أنت بس الاڼتقام جه فيا انا و أبني أنا مستحيل أسامحكم علي الي حصل و بعدين ودت وشها الناحيه التانيه ...
عند معتز 
معتز
كان مربوط و مرمي في اوضه لونها أسود كاتم و مفيش نقطه نور و احده و باين علي وشه اثار ضړب كتير ...
كل الي كان بيعمله هو الزعيق لكن مكنش في حد بيرد عليه ..
ساهر كان قاعد قصاد شاشه كبيره و لابس نظاره شكلها غريب جدا و الغريب أنه كان قادر يشوف بيها معتز في وسط الضلمه ...
شويه و قلع النظاره بعدين قال يفضل زي الكلب كده محدش يديه ميه أو أكل و ممنوع يخرج من هنا الي بإذني ...
في بيت عبد الحميد
قاسم كان واقف قدام أوضة ملاك مستنيها تخلص عشان هتروح معاه المستشفي هي و جده ...
بعد شويه خرجت ملاك و قالت أنا خلصت و كان مرسوم علي وشها ابتسامه...
قاسم
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات