رواية منة الجزء الاخير
وطي قدامها بعدين شالها و مشي بيها ...
عبد الحميد بيتكلم مع خديجه اتاكدي من وجود كل حاجه في العلبه ...
خديجه ايوه يا حج كل حاجه كامله حطيت هدوم ل ماسه و فهد و كمان حطيت الاكل زي ما أمرت
قاسم أي ده كله يا جدي احنا رايحين زياره مش هنقعد هناك ...
عبد الحميد بكل كلامك ده و بعدين احنا مش و اخدين حاجات كتيره هي هدوم فهد و ماسه و شويه أكل ...
بعض شويه من المناقشات اتفقوا علي اخد الهدوم بس ...
عند فهد
فهد كان قاعد قصاد ماسه و بيحاول يتكلم معاها و يهديها لأن هي من ساعه ما عرفت و هي شغاله ټعيط ...
شويه و الدكتور دخل بعدين قال ...
الدكتور خير يا مدام بټعيطي ليه حاسه بۏجع ...
فهد لأ يا دكتور هي بس زعلانه علي الولد...
الدكتور سحب كرسي و قرب منها و قال بصي ده كله قضاء ربنا و بعدين الولد كان مېت في بطنك يعني الدكتور الي خرج الولد قبل ما تيجي المستشفي خرجه مېت و أنتي الحمد لله نفدتي بمعجزه لأن جسمك كان خلاص فاضل عليه شويه صغيرين و يتسمم كله كل الي اقدر اقوله ليكي دلوقتي خليكي واثقه في ربنا و قضاءه هو عارف الأحسن ليكي ...
بعد شويه الباب خبط و فهد سمحلهم ب الدخول ...
ملاك اول ما شافت ماسه نايمه علي السرير و فهد جنبها جريت عليهم و قالت وحشتوني اوي و بعدين بصت ل ماسه و قالت هي ماما كويسه ...
ماسه سحبتها ناحيه وشها و باستها بعدين قالت اه يا روح كلامي الصغير عامل أي ..
ملاك بتتكلم ب طفوله كنت زعلانه أوي عشان صحيت من النوم مشفتكيش أنتي و بابي ...
عند ادريس
ادريس كان قاعد قدام سيلين بيقنعها تخرج من اوضتها بدل الحپسه الي هي فيها دي لكن هي مكنتش موافقه و كل شويه ترفض ...
سيلين ممكن تسبني لوحدي دلوقتي و بعدين متتكلمش معايا الي لما تقولي أي سبب عداوتك مع المړيض ده عشان ينتقم ب الطريقه دي ....
سيلين خلاص أنت مش مضطر تتكلم انا هاخد أبني و هنرجع كندا تاني عند مامي لأن العيشه هنا خطړ عليا أنا و موري ...
ادريس اتكلم بعصبيه مفيش مرواح في حته أنتي سامعه و سابها و خرج بعدين رزع الباب و هو ماشي ...
بعد حوالي 10 أيام الدكتور سمح ل ماسه تخرج نظرا أن هي بقت كويسه دلوقتي و تقدر تخرج...
شويه و الباب اتفتح و فهد دخل بعدين قال جاهزين ...
ماسه أيوه و كل حاجه تمام ...
فهد قرب منهم بعدين أخدهم في حضنه و قال يلا عشان نمشي ...
شويه و تليفونه رن و كان المتصل قاسم ..
فهد خير يا بني في حاجه ...
قاسم بيتكلم بعصبيه ممزوجه ب الحزن و بيقول تعالي علي بسرعه
فهد في و مالك بتتكلم كده لي ...
قاسم ........
فهد من العصبيه
و الصدمه رمي التليفون في الحيطه ....
ماسه في أي
فهد .....
ماسه قعدت علي الكرسي و بدأت ټعيط و تقول لأ ...
عشقت_امبراطور_الصعيد
انتقام_مجهول
البارت_التاسع
فهد من العصبيه و الصدمه رمي التليفون في الحيطه ....
ماسه في أي .....
فهد ساهر قدر يوصل ل معتز و حابسه عنده و فريده هانم مرات ابوها تم ذكرها في الجزء الأول لقوها مقتوله و مرميه قدام بابا القصر ..
ماسه قعدت علي الكرسي و بدأت ټعيط و تقول لأ ...
فهد حس بۏجع في قلبه عليها بعدين قال ممكن تهدي شويه هي متستهلش الزعل ده عليها و بعدين هي الي جبته لنفسها ...
ماسه قامت من مكانها و بصتله بأنكسار و
قالت مهما عملت انا بعتبرها أمي هي الي ربتني فضلت معايا 19 سنه ...
فهد مسك وشها و قال أنا مش عايز اشوف نظره الانكسار دي في عينك تاني أنتي مش غلطانه في حاجه و أنا أسف أني خرجت كل عصبيتي عليكي بعدين أخدها و فضل يسكت فيها ...
ملاك وقفت علي السرير و قالت احم احم نحن هنا ...
ضحك فهد و ماسه عليها بعدين فهدو قال تعالي بسرعه ...
جريت ملاك عليهم و قالت تعرفوا أنا بحبكوا اوي انا عارفه أن النونه بتاعتنا راحت بس عمو قاسم قال إن هو راح عند ربنا و بقا ملاك زي صح يا بابي ...
فهد قال صح يا قلب بابي جاهزين يلا عشان