رواية سارة الفصول من 27-30
مبروك يامروه ماتزعليش نسيت أباركلك فى وقتها.
مروه بإبتسامهعادى مش زعلانه منك ياخالة الأولاد.
دعاء ومروه بدأت تطبطب عليها تانى وكل ده تحت عيون حازم وتامر إللى مبتسمين ليهم....
.......................................
فى الشركه
كان قاعد فى مكبته مش دريان بأى حاجه بتحصل حواليه بس كان بيدور فى الشئ الأهم وفجأه الفرحه ظهرت فى ملامحه لما عرف الحقيقه شبه كامله...خرج بسرعه من مكتبه وبعدها خرج من الشركه ركب عربيته وبدأ يتحرك...بعد مرور فتره بسيطه..كان بيسوق فى الطريق السريع وفجأه طلعت قدامه عربيه نصف نقل ماشيه بسرعه رهيبه نحيته حاول يتفاداها بس مالحقش عربيته إتقلبت بيه كذا مره....كان بيحاول ياخد نفسه بصعوبه وفى نفس الوقت مش حاسس بجسمه نهائى
ومتغرق فى دمه فى عربيه جات نحيته ونزل منها شخص أيمن برق پصدمه لما شاف الشخص إللى بيقرب نحيته بهدوء مخيف لحد ماوقف عنده...
يوسفمش قولتلك هنتقابل قريب وماتستعجلش
أيمن بصعوبهأ...أ....أن...نس..
يوسف أنس بخبثالله ينور عليك عرفتنى لوحدك ولا حد غششك
أيمن بتخترف والظلام بينتشر حواليهح...ا...زم.
أنس يوسف إبتسم بسخريه وبعدها مشى وركب عربيته وإتحرك....
دخلوا الفيلا وهما ماسكين إيد بعض...
مروه بإستفسارتفتكر تامر ودعاء هيكونوا كويسين
حازم وهو راسهاماتقلقيش هيكونوا كويسين إنتى عارفه تامر بيحب دعاء قد إيه ووراها فى كل حاجه وبعدين تعالى هنا.
مروهفى إيه
حازمإيه القمر ده تصدقى إن أنا كنت ملاحظ إنك إحلويتى بقالك فتره بس ماكنتش اعرف إنه بسبب الحمل.
حازم وهو بيبص فى عيونهاأبدا إنتى أجمل بنت شافتها عيونى ودلوقتى بقيتى أحلى بكتير عن زمان.
حست بالخجل الشديد من كلامه ليها...
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديهوحشتينى على فكره.
مروه بإحراجسميحه لو شافتنا دلوقتى شكلنا هيبقى وحش أوى.
حازمسميحه زمانها نايمه وبعدين ماتقلقيش أنا مش ناسى الزقرده دى.
مروهإنت عايزها بنت
حازم وهو بيبص فى عيونهاكل إللى يجيبه ربنا كويس بس هفرح أكتر بصراحه لو هى بنت عشان هتطلع شبهك.
مروهخلاص نبقى نشوف وقتها سلوى هتبقى شبهى ولا شبهك.
حازم بإستغراب مع إستفسارسلوى
مروه بإبتسامه وهى بتمسك وشه بين إيديهاإن شاء الله هنسمى بنتنا سلوى على إسم الإنسانه الجميله الطيبه إللى جابتلى أحن واحد شوفته فى حياتى.
مروه وهى بتهمس فى ودنهأنا بحبك ياحازم.
حازموأنا بعشقك مش بس بحبك.
بعد فتره بسيطه بعدوا عن بعض...
حازميلا عشان تنامى إنتى تعبانه ولازم ترتاحى.
مروهحاضر.
راحت نحية السلالم ولسه هتطلع..إتفاجأت بحازم إللى بيشيلها بين إيديه..
مروه بإستغرابفى إيه
حازمممنوع تطلعى السلالم ممنوع تعملى أى مجهود ومن بكره إن شاء الله هاخدك لدكتورة تتابعى معاها.
حازميلا نامى وأنا شويه وهرجعلك.
مروه بإستفساررايح فين
حازمأنا نسيت تليفونى وإحنا تحت هكلم أنس وأفرحه بالخبر ده وبعدها هرجعلك.
مروهماتتأخرش عليا وإبقى سلملى عليه وخليه يرجع من السفر بسرعه نفسى أتعرف عليه.
حازم وهو راسهاعيونى.
مشى وخرج من الأوضه ونزل لمكان موبايله وبدأ يعمل مكالمه..
فى فيلا صغيره الظلام منتشر فيها..
كان قاعد على كرسى فى أوضته وبيشرب الخمر الذى حرمه الله وبيبص لصورة حازم الكبيره إللى متعلقه قدامه على الحيطه ا...قطع تركيزه رنة موبايله...
أنس بحنان مصطنع وهو بيردزوووومه حبيبى واحشنى عامل إيه
حازمأنا كويس الحمدلله إنت وحشتنى جدا أخبارك إيه وأخبار دنيتك إيه
أنس وهو بيقوم من مكانهكله تمام مراتك أخبارها إيه مروه صح
حازم بضحكه خفيفهإنت لحقت تنسى أيوه يابنى إسمها مروه وعلى فكره بتسلم عليك جدا ونفسها تتعرف عليك أنا مش ببطل حكاوى عنك أصلا.
أنس بتنهيدهطب كويس.
حازمعندى ليك خبر هيطيرك من الفرحه.
أنس بتخمين مع سخريه غير واضحهقررت ترجعنى مصر ولا هتشيل عنى الحرس بتوعك
حازمبص هو ده مش موضوعى بس بما إنك فتحت الموضوع ده حابب أعرفك إنك فى خلال 8 شهور هترجع مصر وهنعيش مع بعض وهنبقى عيله كامله.
أنس بإستغرابعيله كامله مش فاهم
حازم بفرحهأنا هبقى أب مروه حامل يا أنس.
أنس پغضب مكتومإنت بتقول إيه
حازمأكيد متضايق عشان إنت إتدبست وهتربيلى الأولاد صح
أنس بعيون كلها شړأتضايق لا بالعكس أنا بس مصډوم من الخبر مش أكتر ألف مبروك يا حبيبى.
حازمالله يبارك فيك عقبالك كده لما أفرح بيك وأجوزك البنت إللى إنت تشاور عليها.
أنسأكيد.
حازم بحمحمههو بالنسبه لمحمود أخباره إيه
أنس بسخريه غير واضحهكالعاده زى ما الحرس قالولك دايما بيرجع البيت سکړان على وش الصبح.
حازماه تمام.
أنس پغضب مكتومبتسأل ليه ناوى تسامحه ولا إيه
حازمإنت عارف إنه مش هينفع بس ده سؤال جه فى بالى كده فقولت أسألك مش أكتر بقولك أنا هقفل دلوقتى ولو إحتجت فلوس تانى عرفنى.
أنستمام.
حازميلا سلام يا عم الأولاد.
أنس وهو بيجز على أسنانهسلام.
أنس قفل المكالمه ورمى الموبايل فى الحيطه على صورة حازم بغل شديد حس إن الڠضب بيزيد ومحتاج يطلعه على أى حاجه راح للدولاب بتاعه وأخد حزام وخرج من الأوضه..نزل من سلالم الفيلا وبعدها دخل لأوضه مقفوله بقفل فتح القفل وبعدها دخل الأوضه وشغل الأنوار عيونه جات على الشخص إللى نايم على الأرض قدامه إللى الشيب تخلل ملامحه ده غير شعره الأبيض إللى واضح إنه شيب مبكر... عيونه جات على برميل المايه إللى موجود فى الأوضه راح نحيته ورمى المايه إللى فيه عليه الشخص ده قام مڤزوع وبيرتعش پألم بسبب علامات الچروح إللى على جسمه...
أنس بسخريهإزيك يا محمود بيه أتمنى إنك تكون مبسوط بكرم الضيافه إللى إنت فيه ده.
محمود بتعبيابنى بطل إللى إنت بتعمله ده أنا آسف إنى عملت كده من ورا ضهرك كفايه ضړب أرجوك أنا تعبان.
أنسوأنا مش جاى عشان إنت إتصلت بحازم من ورايا أنا جاى عشان أنا متضايق إبنك حازم هيبقى أب وإنت هتبقى جد كمل بغل وكره وأنا هبقى عم الأولاد.
محمود بفرحهيعنى مراته حامل
أنس وهو بيلف طرف الحزام حوالين إيدهومالك فرحان
كده ليه شكلك محتاج عقاپ عشان تعرف تتصرف كويس قدامى بعد كده.
محمودلا لا أرجوك يابنى ماتعملش فيا كده أنا أبوك.......ااااااااااااااااااااااااااااااااه.
أنس بغل وهو بيضربه بالحزام على جسمه المبلولكان زمان دى حياتى أنا إللى هو عايشها إنت السبب فى كل حاجه بتحصل وهو بعدك سرقتوا منى طفولتى وشبابى وحياتى كلها أنا مابكرهش حد قدكم إنتوا الإتنين وهى بعدكم كلكم طينه واحده.
فضل يضرب فى أبوه بالحزام متجاهلا صرخاته ودموعه ورجاءه ليه لحد ما أغمى عليه من كتر الضړب وأنس إتنهد بإرتياح لما حس إنه طلع غضبه عليه وخرج من الأوضه وقفلها بالقفل...وبالوالدين إحسانا!! يا عاق والدك
............................................
فى صباح اليوم التالى
كان واخدها فى ونايمين بكل طمأنينه والسعاده واضحه على ملامحهم...بس قطع نومهم صوت رنة موبايل حازم..فتح عيونه بكسل ومد إيده للكومودينو إللى جنب السرير وأخد منه الموبايل..لقى رقم غريب بيرن عليه...قرر إنه يرد...
حازم بنعاسألو.
أحازم أبو العز معايا
حازم بإستغرابأيوه أنا.
أنا بعتذر على الإزعاج إحنا جبنا رقم حضرتك من الشريحه الخاصه ب أأيمن خليل لإنه إتعرض لحاډثة وهو حاليا فى غيبوبه.
حازم بإنتفاضه وعدم إستيعاب وهو بيقوم من على السريرحاډثه!! غيبوبه!!
هننتظر حضور حضرتك فى مستشفى.
حازمأنا جاى حالا.
راح نحية الدولاب وأخد منه حاجه يلبسها وبدأ يغير هدومه..مروه فى الوقت ده صحيت من النوم ولقت حازم بيغير هدومه بسرعه وعلى وشه ملامح الصدمه..
مروه بنعاسفى إيه ياحازم
حازم مكنش فايق ولا مركز معاها كان مذهول ومش مركز نهائى...مروه قامت من على السرير وراحت نحيته..
مروهحازم فى إيه
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاأيمن يامروه.
مروه بإستفسارماله أيمن
حازم والدموع بدأت تنزل من عيونهأيمن عمل حاډثه ودخل فى غيبوبه.
......................
بمرور الوقت...
حازم ومروه دخلوا المستشفى وسألوا على أوضة أيمن وراحوا عندها وهنا قابلوا الدكتور إللى عمله العمليه....
حضرتك أحازم
حازمأيوه أنا.
أنا الدكتور المشرف على حالة أأيمن.
حازم بحزن شديدطمنى عليه
بتنهيدهكان جاى المستشفى وحالته صعبه جدا أنا وزملائى الأطباء عملنا كل إللى نقدر عليه عنده كسور فى الدراع والكتف والرجل بس قدرنا نعالج الكسور دى بس الصدمه إللى أخدها فى دماغه كانت قويه عليه وأدت إلى ڼزيف فى طبقات الدماغ ودخل فى غيبوبه بسببها كل إللى عليكم تعملوه إنكم تدعوله يفوق أستأذن أنا.
الدكتور سابهم فى حاله من الحزن الشديد وخاصة حازم إللى قعد على كرسى لإنه مش قادر يقف..
مروه وهى بتقعد جنبههيفوق يا حازم وهيبقى كويس.
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاتفتكرى ده ڼزيف يامروه.
مروهكل إللى علينا إننا ندعيله زى ما الدكتور قال.
حازم كان لسه هيتكلم دعاء وتامر قربوا نحيتهم..
تامرماله أيمن إيه إللى حصله فى إيه
مروه بدأت تحكيلهم عن حالة أيمن الروايه من تأليف ساره بركات...بمرور الوقت...كانوا هما الإتنين قاعدين جنب بعض ومروه ودعاء قاعدين بعيد عنهم وبيبصولهم بحزن...
تامر وهو بيبص على مروهجبتها ليه مش هى تعبانه
حازم بتنهيدههى إللى أصرت إنها تيجى مرضتش تسيبنى لوحدى.
تامر بضحكه خفيفهماكنتش أتوقع إن تسرع أيمن يعمل كل ده يجمعك بمروه من تانى وعلاقتكم تتصلح ببعض ماكنتش أتوقع إن كل ده هيحصل كإن أيمن كان مخطط للحاجه دى.
حازم هو ليه الفضل فى إننا أنا ومروه مع بعض بعد ربنا.
تامركلمت باباه ومامته
حازم بحزنكالعاده قافلين موبايلاتهم أنا ماشوفتش ناس بالشكل ده أبدا راميين إبنهم ولا سألين فيه.
تامرعشان كده ياحازم أيمن بيحبنا مالهوش غيرنا.
حازم بقة حيلهعلى الأقل يسألوا فى إبنهم هما السبب فى إللى هو فيه كل إللى يهمهم فى الحياه دى هو إنهم يجيبوا الفلوس ويصرفوها بس كده ده إللى هما عايشين عليه لكن إبنهم فين من كل ده
تامرإهدى يا حازم.
حازم بتنهيده عميقهوالله أنا عاذره على أى حاجه عملها فى حياته هو يفوق بس.
تامرطب مش هندخله
حازمالممرضه لسه ماخرجتش.
تامر كان لسه هيتكلم الممرضه خرجت من الأوضه فى الوقت ده...
لحازم وتامرتقدروا تتفضلوا.
دخلوا هما الإتنين وشافوا أيمن قدامهم على السرير نايم مش دريان بأى حاجه حواليه جسمه موصول بأجهزه كتير وراسه مربوط بشاش ده غير رجله ودراعه المتجبسين كانت حالته صعبه جدا كان جسد بلا روح وهما الإتنين دموعهم نزلت عليه.....مرت الأيام والحزن فى تزايد بسبب حالة أيمن إللى مافيش فيها أى أمل حازم وتامر إنشغلوا بزيارة أيمن وبيتكلموا معاه وهو نايم على أمل إنه يكون سامعهم مروه بدأت تتابع مع دكتوره متخصصه بالنساء والولاده ودعاء إللى كانت بتروح معاها ده غير إنها كانت بتروح لفريد جلسات متقطعه وده لإنها فى مرحلة الشفاء النهائيه حازم إنشغل عن مروه تماما بالشركه ومسئولياته ده غير إنه لسه بيدور على يوسف إللى كان بيصبر مروه على إنشغاله أنس كل يوم الغل والحقد بيزيد فيه ومازال بيراقب خطوات وحركات حازم وناوى ينفذ إللى هو قرره فى أقرب وقت وكل أما بيحس بالڠضب بيروح يطلع غضبه على أبوه الذى لا حول له ولا قوه وإللى عجز بدرى من معاملة إبنه ليه..كان أمله الوحيد فى إن إللى ينقذه من إللى هو فيه حازم بس حازم ماسمعهوش يومها وقفل السكه فى
وشه...حازم