رواية سارة الفصول من 27-30
أفتكر
حازم وهو بيبص فى عيونها وبيمسك وشها بين إيديهأنا بحبك وعمرى ماهعمل حاجه تأذيكى أنا باخد حقك يامروه خليكى واثقه فيا أنا عمرى ماهسمحلهم يضحكوا عادى كده وهما السبب فى أذيتك فى يوم من الأيام للمره المليون بقولك خليكى واثقه فيا.
وبدأ يهديها..
حازمإنتى عارفه كويس إنى عمرى ما هأذيكى أنا حازم جوزك وحبيبك سندك وضهرك فى الدنيا دى مش عايزك ضعيفه إنتى قويه هتاخدى حقك منهم وأنا هساعدك فى كده.
مروه وهى فى أنا عايزه أبقى فى حالى عايزه أعيش مبسوطه زى ماكنا أنا وإنت لوحدنا بلاش تدخل دول فى حياتنا.
حازم وهو بيبص فى عيونهاأدخلهم فى حياتنا هو إنتى فاكره عشان هما هنا يبقى هصالحكم على بعض وأسيب الأمور تعدى بالسهوله دى لا مش أنا إللى أعمل كده إنتى بالذات إللى ماينفعش أسامح حد آذاها لازم آخد حقى الأول إللى هو حقك إنتى.
دعاء بصوت مسموعيلا يامروه إتأخرتى كده ليه
حازم وهو بيمسح دموعهايلا يامروه نطلع بره وعلى فكره دعاء ماعندهاش علم عشان بس ماتزعليش منها فاهمه
هزت راسها بالموافقه
قعدوا جنب بعض قدام سناء وماهر ومروه مكانتش بتبصلهم.. طول ماهما بياكلوا..سناء كانت بتبصلها بضيق شديد وماهر كان بيبص لحازم إللى بيبصله هو ومراته بضيق وتامر ودعاء كانوا ملاحظين الجو المشحون بس ساكتين...بمرور الوقت...كانوا كلهم قاعدين فى الصالون وبيتكلموا ماعدا دعاء كانت فى أوضتها هى
ومروه وقاعدين ساكتين...
ماهرصحيح ياتامر أخبار الجامعه إيه
سناء بإبتسامهشدوا حيلكم كده وهاتولنا حتة عيل يملى علينا حياتنا.
تامر بإحراجإن شاء الله.
حازم وهو ملاحظ إحراج تامربتتكلموا فى الحياه الشخصيه ليه إحنا ممكن نتكلم فى الشغل عادى مثلا بص لماهر كنت سمعت إن حضرتك أخدت قرض كبير بس لحد الآن مش قادر تسدده لو حابب سلفه أنا ممكن أسلفك.
ماهر كان لسه هيتكلم..
حازماه سورى نسيت أنا الفتره دى بعمل شوية حاجات فمحتاج سيوله ممكن عادى مروه تسلفك بما إنكم كنتم معرفه سابقه ماشوفتش إنت مراتى شغلها عالى تعتبر شايله الشركه كلها على أكتافها فأرباحها ماشاء الله فوق.
حازم بإبتسامهكويس ولو حابب تشتغل بمنصب أعلى أنا ممكن أشغلك عندى المرتب عالى ويقدر يسدد أقساط القرض إللى حضرتك واخده.
سناء بلهفهشغل إيه ده
ماهرإهدى ياسناء.
سناءإنت مش شايف حالتنا عامله إزاى روح شوف منصب أعلى وإشتغل بصت لحازم تانى منصب إيه
حازم بإبتسامهمدير الماليه عندى فى الشركه مثلا
ماهر بإستفسار مع إبتسامهالتفاصيل إيه
حازم بتفكيرتصدق نسيت فى مدير مالى بالفعل ممكن أشوفلك وظيفه غيرها بدأ يمثل إنه بيفكر كتير لاقيتها.
سناء بلهفهها
حازم بإبتسامه وهو بيبصلهم هما الإتنينحارس أمن عندى فى الشركه.
حازمهى الشغلانه دى فيها إهانه دى كلها أرزاق.
ماهرشوف صاحبك ياتامر إنت جاى تهينا فى بيتك ولا إيه
سناءإنت بتتكبر على إيه أصلا إنت مش شايف نفسك عيل من دور أولادنا لا راح ولا جه يبقى تحترم نفسك.
حازمالكلام وجعكم صح الإهانه وجعتكم كمل بعصبيه فاكرين قولتولها إيه حسيتوا بالإهانه
تامرإهدى ياحازم.
فى الوقت ده مروه ودعاء نزلوا على صوت حازم العالى...
حازملا مش ههدى عيونه جات على ماهر وسناء مبسوطين بإللى إنتوا فيه مش يمكن ربنا عمل فيكم كده عشان أهنتم بنت مالهاش ذنب فى الدنيا دى غير إنها إتظلمت كانت بتعتبركم أهلها وإنتوا بكل بساطه قولتولها كلام جارح وإتخليتوا عنها فين الود إللى كان بينكم لمدة سنين راح فين كل ده فجأه إتبخر!!! إفرضوا إن بنتكم هى إللى كان حصلها كده
تامر بعصبيهإهدى يا حازم.
حازم بعصبيهلا مش ههدى ها لو لا قدر كانت هى مكانها مروه ومامتها عمرهم ماكانوا هيسيبوها أبدا وهيفضلوا جنبها لكن فى الأول وفى الآخر ده أصل وكل واحد بيعمل بأصله وأه صحيح فى البدايه ماكنتش حابب أهينك قدام بنتك عشان كده خليت تامر يخليها تطلع فوق ومعاها مراتى الست المحترمه الشريفه الأصيله إللى لو طلبتوا منها مساعده أو لجأتوا ليها مش هتقول لا لكن البجاحه ليها ناسها غلطانين ومش حاسين بغلطكم ولا شايفين إن إللى إنتوا فيه ده عقاپ من ربنا ليكم.
أخد نفس عميق...
ماهر بتوضيحهو بس يعنى كنا خايفين من الڤضيحه.
سناء وهى بتكمل كلام ماهركنا مقروفين عيونه
سناء وهى بتكمل كلام ماهركنا مقروفين عيونها جات على مروه ومازلنا.
دعاء پصدمهماما إيه إللى إنتى بتقوليه ده
كل ده ومروه دموعها بتنزل فى صمت...
حازم بإبتسامه مع تعالىحقيقى مايشرفناش أنا ومراتى إننا نكون موجودين معاكم فى مكان واحد ده حتى وظيفة حارس الأمن إللى أنا عرضتها عليك بيبص لماهر أنضف منكم بكتير يلا يامروه.
تامرإستنى ياحازم بس أ....
حازم وهو بيمسك إيد مروهأنا ماقبلش أكون فى مكان واحد مع ناس مقروفه من نفسها لما ينضفوا الأول عشان ريحتهم فايحه ساعتها أقدر أكون موجود معاهم.
كان لسه هيتحرك لقى مروه وقفت سابت إيده ورجعتلهم...
مروه بصوت متحشرج لسناءتعرفى أنا كنت دايما بعتبرك زى ماما بس دلوقتى إكتشفت إن الناس أشكال وألوان ومعادنها مختلفه.
عيونها جات على ماهر...
مروهحضرتك بالذات إللى كنت بعتبره زى والدى الله يرحمه كنت بتشجعنى أنا وبنتك دايما كنت بتحب دايما تنصح دعاء وتقولها عايزك تبقى زى مروه راحت فين النصيحه دى ولا هو الخۏف ملازمكم دايما
بصتلهم هما الإتنين..
مروه بدموعوالدتى الله يرحمها كانت دايما بتقول عنكم كلام حلو أوى كانت بتثق فيكم جدا كويس إنها ماټت قبل ماتشوف كل ده لإنها لو مكانتش ماټت من إللى حصلى كانت ماټت من قهرتها بسببكم.
مروه لدعاء إللى بټعيط فى صمتإنتى عارفه إنى عمرى ما أخدتك بذنب أهلك يا دعاء لإن أنا أصيله ومعدنى كويس وعمرى ما هعمل كده برده.
مروه لتامرإنت إللى وقفت جنبى وفضلت جنبى وعمرك ماسبتنى بعد إللى هما عملوه وأنا عارفه إنك عملت كل ده عشان خاطر دعاء وحازم وغلاوتهم عندك بس شكرا ليك بجد إنت الوحيد إللى ماسبتنيش.
تامر كان لسه هيتكلم مروه بعدت عنه وبدأت تمشى نحية حازم بس فجأه حست بدوار شديد وصورة حازم بتتلغوش قدامها...
مروه بتعب وهى بتمد إيدها لحازم إللى واقف بعيدحازم.
وفجأه فقدت إتزانها ووقعت على الأرض وعيونها على حازم إلى پيصرخ بإسمها وبعدها غابت عن الوعى...
حازم پصدمه وهو بياخدها فى مروه إصحى يامروه.
دعاء بدموعمروه.
تامر بدأ يتصل بالإسعاف...وماهر وسناء كانوا واقفين مذهولين من إللى بيحصل .. بمرور الوقت ..
فى المستشفى
كان ماشى رايح جاى قدام أوضتها وقلقان
عليها جدا...وتامر دعاء وبيهديها.. وماهر وسناء واقفين على جنب ومترقبين إللى بيحصل ا...الدكتور خرج من الأوضه..والكل قربوا منه بسرعه..
حازم بلهفهمالها يادكتور تعبت ليه طمنى على مراتى هى كويسه صح
بإبتسامههى تعبت لإنها كانت ضعيفه هى محتاجه تتغذى كويس لإن الحمل تاعبها شويه.
حازم بإستفسار وعدم إستيعابحمل إيه
هو حضرتك ماتعرفش إنها حامل فى الشهر التانى
حازم بعدم إستيعابماكنتش أعرف.
ألف مبروك هى فى بداية الشهر التانى أتمنى إنها تتغذى كويس والحركه تقل وخاصة فى أول 3 شهور من الحمل وياريت تخليها تتابع مع دكتور متخصص عشان هى أهملت فى أكلها ألف مبروك مره تانيه أستأذن أنا.
حازمإتفضل.
حازم دخل الأوضه ودعاء كانت هتدخل وراه..
تامرسيبيه معاها شويه أكيد محتاج يفضل معاها وخاصة فى اللحظات الأولى من معرفته إنه هيبقى أب.
دعاء حست بنبرة الألم إللى موجوده فى كلام تامر...سمعت كلامه ومادخلتش..
...................................
حازم قرب نحيتها إيدها وقعد على الكرسى إللى جنب سريرها..
حازم بإستفسار وهو بيملس على شعرها بحنانحاسه بإيه
مروه بتعب مع فرحهحاسه إن فى حد كاتم على نفسى.
حازم بضحكه خفيفه وهو إيدهاهنبقى أحلى أب وأم فى الدنيا دى كلها مبروك لينا ياحبيبتى.
مروه بدموعالله يبارك فيك.
حازم ماقدرش يستحمل أكنر من كده دموعه نزلت من عيونه بسبب الفرحه الشديده ...
أوعدك إننا هنكون أسعد عيله وهعمل المستحيل عشان نبقى كده.
مروه بتعبخليك جنبى وماتسبنيش دى اهم حاجه عندى.
حازم وهو راسهاعمرى ماهسيبك إنتى فاهمه
هزت راسها ب اه...
حازممافيش شغل بعد كده وأنا كمان مش هروح الشركه كتير عشان هقعد جنبك هدبس أيمن فيها أهو يشوفله شغلانه بدل ماهو قاعد كده مابيعملش حاجه عايزين الولد أو البنت يكونوا كويسين.
مروهحاضر.
حازم كان لسه هيتكلم سمعوا صوت خڼاقه وصوت عالى...
قبل لحظات
كانوا قاعدين هما الإتنين وماسكين إيد بعض وفى نفس الوقت فرحانين لحازم ومروه....قطع لحظتهم صوتها..
سناءأنا نفسى أفهم إنتى إزاى ماتخلفيش لحد دلوقتى إزاى دى تحمل وإنتى لسه!!!
دعاء بصتلها بعدم إستيعاب...
تامر بهدوءمش مستعجلين على الخلفه يا حماتى إللى يجيبه ربنا كويس.
سناء بعصبيهإنتوا مش مستعجلين لكن إحنا مستعجلين...إستنى كده....لتكون مابتخلفش أنا بنتى الحمدلله سليمه إنت إيه بقا
تامر كان لسه هيتكلم....
دعاء بعصبيهإنتى إزاى تتكلمى معاه كده إنتى كل إللى يهمك الخلفه إنتى متضايقه عشان مروه حامل ده كل رزق من عند ربنا اه صحيح نسيت مانتى كل إللى يهمك كلام الناس.
مامتها كانت لسه هترفع إيدها وتمدها عليها تامر مسك إيدها..
تامر بتحذيرإياكى تمدى إيدك على مراتى طول مانا عايش مش هسمحلك تمدى إيدك عليها.
سناءإنت إزاى تتكلم معاياي كده
تامر بعصبيهفوقى لنفسك أنا من الصبح عاملك إحترام عشان إنتى حماتى لكن إنك تفكرى بس تتعدى حدودك أنا أول واحد هيقف فى وشك.
سناءإنتى شايفه جوزك بيتكلم معايا إزاى ماهو أكيد بيتمحك فيكى عشان مش عارف يخلف.
فى اللحظه دى مروه وحازم خرجوا من الأوضه....
دعاء بإنهيار وصړاخكفايه بقا حرام عليكى أنا وجوزى بنخلف بس ربنا ما أردش عارفه ليه ربنا ما أردش عشان بيعاقبكم فيا أنا مجالكيش حفيد عشان ظلمتيها شوفتى أهى إللى جوه دى بقا حامل وأنا لا متجوزه بقالى أكتر من أربع سنين ماتهنتش فى حياتى بسبب إللى إنتوا عملتوه فيها كل يوم بنام وأنا معيطه بسبب إنى ماخلفتش كل يوم بنام وأنا مقهوره بسبب إنى شايله ذنب عمايلكم فيها عارفه يعنى إيه يبقى عندك القدره إنك تخلفى بس مافيش حمل!!!!
تامر وهو بيمسكهاإهدى يادعاء.
دعاء بقهرهسيبنى أنا كنت متوقعه إن أول سند ليا هيكونوا أهلى بس أنا كنت غلطانه.
مروه راحت نحية دعاء بمساعده حازم..
مروه بتعبدعاء.
دعاء بدموع وهى بتبصلهاعشان خاطرى يامروه سامحيهم عشان ربنا يرزقنى أرجوكى سامحيهم عشان ربنا يرزقنى.
مروه بدموع مسامحاهم ياروحى خلاص إهدى عشان خاطرى.
دعاء بشهقات عاليهماما زعقت...لتامر وقالتله..إنه مابيخلفش.
مروه وهى بتطبطب عليهاسمعت ياحبيبتى هى بس ماتقصدش هى نفسها تفرح بيكى.
دعاء بقهرهتفرح بيا إزاى وهى بتعايرنى بيكى
مروهحقك عليا ماتزعليش منها هى بس عايزه تشوف حته منك وإن شاء الله هتخلفى يادعاء ماتيأسيش.
تامر كانت دموعه بتنزل فى صمت على حال دعاء لقى حازم بياخده فى وبيطبطب عليها...سناء وماهر إللى كان واقف على جنب بيراقب الموقف بحزن مشيو من قدامهم وخرجوا من المستشفى...بعد مرور فترة بسيطه..
مروه بإستفسارهديتى خلاص
دعاء هزت راسها بالموافقه مروه مسحتلها دموعها...
دعاء بإستيعابأنا نسيت خالص الف