رواية سارة الفصول من 27-30
تانى وبدأ يقلب فيه..كانت محرجه جدا من إللى حصل ومش عارفه تتصرف إزاى لحد ماقررت...إتقلبت على السرير وهى بتشيل الغطاء برجليها .. عيونه جات عليها وهى بتتقلب وبيحاول يتحكم فى نفسه وده لإنها رجلها بانت تانى ده غير إن القميص بلع ريقه بتوتر لما هى فتحت عيونها إللى جات فى عيونه إللى نظرة الرغبه وضحت فيها..
حازم وهو بيتحاول يتحكم فى نفسهنامى يامروه.
ماسمعتش كلامه عدلت نفسها على السرير وبصت فى عيونه..
مروه وهى بتتحسس ملامح وجههمش جايلى نوم.
ماحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها كإنه مسلوب الإراده وبدأ بكل عشق كانت بتجيلها لمحات من الماضى بس كانت بتحاول تبعدها عنها لإنها كانت بتفكر نفسها بإن ده حازم جوزها وحبيبها وبالفعل صورة الماضى الموجع كانت بتبعد عنها وغابت هى وحازم فى عالم كله حب ورقه ....
فى اليوم التالى
كانت بيتفرج عليها وهى فجأه الضحكه دى إختفت وحل محلها الحزن الشديد دمعه نزلت من عيونه بسبب إنه لسه ما أخدتش حقه لحد دلوقتى بسبب إن فى غيره لمسها قبله حس پخنقه شديده كإن فى حد ماسكه من رقبته وبيخنقه محتاج يتنفس قام من جنبها ودخل البلكونه بسرعه وبدأ يتنفس بإرتياح....كانت نايمه بهدوء وطمأنينه بس فتحت عيونها ببطئ لما حست بحركة حازم وهو بيقوم من جنبها إرتبكت وحست بخجل شديد لما إستوعبت إللى حصل إمبارح إتعدلت على السرير وبدأت تدور عليه بعيونها فى الأوضه بس لمحته واقف فى البلكونه قامت من مكانها بهدوء ولبست حاجه وراحتله..كان واقف سرحان فى المنظر إللى قدامه بس مش مركز مع أى حاجه حواليه حتى ما أخدش باله إنها وقفت جنبه...
فاق من إللى هو فيه وبصلها بإستفسار.. فى الوقت إللى هو بصلها فيه نزلت عيونها فى الأرض..
مروه بخجل وهى بتبص فى الأرضإنت زعلان ليه فى حاجه مضايقاك
حازمطب بصيلى طيب عشان أعرف أرد.
مروهمش هقدر.
حازمليه
ماقدرتش ترد عليه..مسك وشها بين إيديه وخلاها تبص فى عيونه كان واضح عليها الخجل الشديد وبتحاول تبعد عيونها عنه...
حازمأنا مش زعلان بالعكس أنا مبسوط جدا.
مروه وهى بتبص على كل حاجه
ماعدا هوطب كويس.
حازممروه بصيلى.
عيونها جات فى عيونه بخجل شديد...
حازم بإبتسامه وبتفهمعلى فكره إللى حصل بينا ده طبيعى إنه يحصل إنتى مراتى شرعا وقانونا.
حازم بتنهيدهيلا إجهزى عشان هننزل شويه.
مروه بإستفسارهنروح فين
حازمعاملهالك مفاجأه يلا إجهزى.
مروهحاضر.
بمرور الوقت دخلوا شاطئ كبير بس مروه إستغربت إن مافيش حد فيه...
مروههو ليه مافيش حد
حازمويبقى فى حد ليه
مروههو مش ده شط
حازمأيوه.
مروهمافيش ناس ليه
حازم بضيقإنتى عايزه الناس تتفرج على مراتى وهى بتعوم فى البحر.
مروه بإستغرابأعوم فى البحر أنا مابعرفش أعوم.
حازمأنا هعلمك فتح الشنطه إللى فى إيده إلبسى المايوه ده.
أخدت المايوه منه بخجل شديد وراحت لأوضة تغيير الملابس..
حازم بضيق وتمتمهقال ناس قال ده على جثتى.
مروه بخجل لنفسهالحد إمتى هيفضل قالع من فوق كده مايستر نفسه شويه.
كان متابعها بعيونه وهى جايه نحيته وبيبص على المايوه إتنهد بإرتياح لإنه عرف يجيب مايوه مغطى أغلب جسمها...لما وصلت عنده مدلها إيده وهى مسكتها بخجل شديد..
حازمهننزل المياه.
كانت لسه هتتكلم..
حازمعارف إنك مش عارفه تعومى زى ماقولتلك أنا هعلمك يلا بينا.
سحبها وراه ودخلوا البحر وهى كانت خاېفه جدا لدرجة إنها مسكت فيه جامد...
حازمإحنا لسه ماروحناش فى الغويط إنتى بتعملى إيه
مروهأنا خاېفه.
حازمطب خليكى ماسكه فيا.
فضلوا ماشيين فى البحر لحد مارجلها مابقتش واصله للقاعمسكت فىه...
حازمإهدى.
مروه بإرتعاشأنا خاېفه ياحازم.
حازمخليكى زى مانتى.
لسه هيتحرك...
مروهلا لا خلينا هنا مش عايزه أبعد عن الشط.
حازمهمشى شويه وبعدها نبدأ نعوم ماشى
مروه وهى بتغمض عيونهاماشى.
ضحك على تصرفاتها وإتحرك شويه لحد مارجله مابقتش واصله للقاع...
حازميلا يامروه.
مروه وهى لسه ماسكه فيهلا.
حازمماتخافيش إنتى يادوب هتبعدى عنى هتلاقينى ماسكك يلا ثقى فيا.
بعدت عنه بإرتعاش بس لقته ماسكها لحد ماهديت وكانت مطمنه إنه ماسكها..
حازمعايزك تسيبى نفسك وجسمك للمياه يعنى خلى المايه هى إللى تشيلك.
مروه پخوفهغرق.
حازم وهو بيحاول يكتم ضحكتهلا مش هتغرقى أنا معاكى يلا.
بعد إيده عنها وهى حاولت تنفذ كلامه بس ماعرفتش ووقعت فى المايه وحازم نزل ورفعها تانى...
حازم وهو شايلهالحقتك.
مروه وهى بتكحلا..لا..مش هقدر ..لا.
حازمإهدى.
مروه بدموعلا عشان خاطرى بلاش.
حازم وهو بيبص فى عيونها المدمعهإنتى مش واثقه فيا
مروهواثقه فيك بس.....
حازم وهو بيقاطعهاخلاص خليكى معايا شاركينى فى حاجه أنا بحبها مش إحنا إتفقنا إننا نشارك بعضنا فى كل حاجه إحنا بنحبها
هزت راسها ب اه
حازميبقى خلاص سيبى نفسك أنا هعرف هعلمك إزاى.
مروهحاضر.
وبالفعل مروه حاولت تنفذ كلام حازم وبعد معاناهوصعوبه حازم عاشهم فى تعليمه لمروه أخيرا إتعلمت السباحه بس بشكل مبدأى الروايه بقلم ساره بركات....مرت الأيام ومروه حياتها بتزيد سعاده من حب حازم ليها وإحتوائه وحنانه ده غير خروجاته إللى مكانتش بتخلص لحد ماعدا الأسبوع على خير وفرحه بالنسبه لمروه لكن حازم كان بيعمل كل ده وهو فرحته مكسوره لإنه لسه مجبش حقه بس ناوى لما يرجع لازم يكمل فى إللى بيعمله...رجعوا مصر ورجعوا لحياتهم بس المره دى كأى زوجين طبيعيين بيضحكوا مع بعض وبيطبخوا مع بعض وبيشتغلوا مع بعض مرت الأيام والأسابيع وهى سعيده جدا فى حياتها...حست إنها عايشه حياتها بشكل طبيعى حست إن ربنا عوضها بحازم عن كل حاجه راحت منها .. حازم فى الفتره دى كان بيدور على يوسف بكل جنون بس مش لاقيه ولا حتى عارف يوصل لأى شئ يمسكه بيه حاسس إنه تايه ضعيف وهش..مش لاقى أى حاجه أو أى دليل يخليه ياخد حقه..لحد ماعدا شهرين على رجوعهم من إيطاليا.......
..................................
كان قاعد فى مكتبه فى الشركه ومشغول بالملفات إللى قدامه بس فاق من إنشغاله على صوت رنة موبايله...
حازم بإبتسامهإزيك ياتامر
تامرأنا تمام الحمدلله إنت أخبارك إيه
حازمالحمدلله.
تامرأنا كنت بتصل بيك عشان نفذت إللى أنا وإنت إتفقنا عليه عزمت حمايا وحماتى عندى بكره لإنهم رجعوا من السفر النهارده.
حازم بإبتسامه مصطنعهطب كويس قولتلهم إننا هنيجى
تامرلا.
حازمبرافو عليك.
تامرإنت هتقول لمروه
حازم بتنهيدهمش هينفع أقولها لإنها لو عرفت هترفض علطول.
تامرطب هتعمل إيه
حازمربنا يسهل المهم إنت ظبط الدنيا وقول لدعاء على الموضوع.
تامردعاء هتزعل منى.
حازمقلبك حنين.
تامربتكلم بجد دعاء هتزعل منى لإنى خبيت عنها كل ده وإن ده بيحصل من وراها دول باباها ومامتها برده ياحازم.
حازمماهى حتى لو كانت عرفت إللى إحنا ناويين عليه كانت هترفض.
تامربالظبط إنت قولتها أهوه كانت هترفض.
حازمحاول طيب تهديها وقولها إن أنا وافقت على إننا نصلح الأمور بين مروه وأهلها وأنا هظبط الدنيا يعنى.
تامر بتنهيدهماشى.
قفل المكالمه مع تامر وأخد نفس عميق .. جات على باله قرر إنه يتصل بيها..
مروهألو.
حازمقاعده بتعملى إيه.
مروهفى المكتب ياحازم يعنى هكون بعمل إيه
حازمكنت معتقد إنك قاعده سرحانه كده ومش عارفه تركزى.
مروهسرحانه ليه
حازميعنى بتفكرى فيا مثلا
مروهبس إنت بنفسك قولت الشغل شغل.
حازمبس أنا بفكر فيكى مش بتروحى من على بالى أبدا.
مروه بإرتباكاه طيب.
حازم بضحكه خفيفهالمهم أنا وإنتى معزومين بكره على الغداء عند تامر ودعاء.
مروه بإستغرابغريبه دعاء ماكلمتنيش ليه
حازمالعزومه جايه من نحية تامر مش من نحية دعاء ركزى كده هو لسه
هيقولها.
مروهاه طيب.
حازممش هتقوليلى حاجه
مروه بإستفسارحاجة إيه
حازميعنى بحبك يازومه بمۏت فيك يازومه وحشتنى يازومه كده يعنى روقى عليا بكلمتين شويه.
مروههههههههه حازم أنا هقفل عشان ورايا شغل.
حازمههههههه بهزر ياحبيبتى طب بقولك هتيجى تتغدى معايا ولا أجيلك أنا ولا هتتغدى مع البنات عندك
مروهمع البنات طبعا عشان مش كل شويه هطلعلك هيفهموا غلط.
حازمتقصدى هيفهموا صح.
مروه بخجليوووه ياحازم.
حازمهههههههه خلاص آسف.
مروهيلا سلام.
حازمماشى سلام.
قفلت المكالمه معاه وإبتسمت بخجل شديد بس فجأه الإبتسامه إختفت وحل محلها ملامح التعب الشديد...
.................................
فى اليوم التالى
حازم بصوت مسموع وهو واقف عند البابيلا يامروه إتأخرنا أنا هستناكى فى العربيه.
مروه وهى بتنزل من على السلالمحاضر نازله أهوه.
بس فجأه وقفت فى مكانها لما حست إن الدنيا بتدور حواليها فضلت واقفه فى مكانها وبتحاول توزن نفسها وبتنظم تنفسها إللى حاسه إنه بيروح منها بس رجعت تتنفس طبيعى وكملت نزول على السلالم بس بهدوء ولسه هتخرج من الفيلا وقفها صوته...
سميحه بإستفسارمالك يابنتى وشك مخطۏف كده ليه
مروهمافيش ممكن بس أكون تعبانه من إرهاق الشغل ولا حاجه.
سميحهألف سلامه عليكى ياحبيبتى هتحبى تتعشى إيه لما ترجعى
مروهماتعمليش حاجه إرتاحى إنتى أنا همشى بقا عشان حازم مستنينى بره.
سميحهبالسلامه ياحبيبتى.
خرجت من الفيلا تحت عيون سميحه إللى بتبصلها بإستغراب...
..............
ركبت العربيه بهدوء مبالغ فيه وحازم إستغرب كده..
حازممالك يامروه
مروهمافيش هو بس ضغط الشغل عالى أوى اليومين دول يمكن عشان أول مره أضغط على نفسى بالشكل ده.
حازمبعد كده مش هخليكى تمسكى شغل كتير قادره طيب نروح ولا ننزل نرجع الفيلا تانى
مروهلا قادره أروح.
حازمماشى ياحبيبتى.
بدأ يتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...وصلوا قدام الفيلا بتاعة تامر وحازم بدأ يرن الجرس..الخدامه فتحتلهم الباب وحازم مسك إيد مروه ودخلوا...دعاء خرجت من الصالون وبدأت تسلم على مروه وتامر سلم على حازم...
حازم بهمسهما فين
تامر بهمسجوا فى الصالون يلا إدخلوا.
دعاء بفرحهأنا مش مصدقه إنك أخيرا وافقتى.
مروه بصتلها بإستغراب ولسه هتتكلم...
تامريلا يا دعاء ندخل.
دعاءطيب.
دخلوا هما الإتنين وحازم مسك إيد مروه ودخلوا الصالون مروه إتسمرت فى مكانها لما شافتهم قدامها وضغطت على إيد حازم بشده..وهما كمان إستغربوا وجودها...
ماهر لدعاءماكناش نعرف إنك عازمه حد غيرنا.
دعاء بإبتسامه فرحةحد إيه يابابا دى مروه وحازم جوزها.
سناء بسخريهجوزها
حازم حاول يتحكم فى أعصابه وسحب مروه نحيته..
حازم بإبتسامه مصطنعه وهو بيمد إيده لماهرحازم أبو العز صاحب شركة أبو العز والخليل للأقطان.
ماهر بإستيعاب وهو بيسلم عليهأيوه أنا بسمع عنك كتير من التليفزيون والجرايد.
حازم بإبتسامهوهتفضل دايما تسمع عنى.
كل ده ومروه تايهه مش شايفه قدامها ومش بتبص لحد...
حازم لسناء بتعالىأيوه جوزها ليه ماتتوقعيش إنها تتجوز واحد زيي أنا شايف إنها أكيد تستاهل واحد أحسن منى بس يلا النصيب جابها مع واحد زيي.
سناء بإرتباكماقصدش أنا أ.......
حازم لتامر وهو بيقاطعهاإيه يا تامر هما حماك وحماتك مالهم مش مركزين ليه
تامرلا مافيش هما بس رجعوا من السفر إمبارح أكيد تعبانين شويه.
مروه حاولت تبعد عن حازم..بس حازم فضل ماسكها م ومش راضى يسيبها...
دعاء وهى ملاحظه الجو المشحون يلا يا جماعه الغداء جاهز.
حازمبالسرعه دى ده أنا كنت عامل حسابى إننا الأول نتعرف كلنا على بعض بمناسبه اللمه السعيده دى وبعد كده ناكل.
تامربعد الغداء هنقعد مع بعض ونتكلم براحتنا يلا بينا.
كلهم إتحركوا وخرجوا ماعدا حازم ومروه فى اللحظه دى مروه بعدت عن حازم...
مروه بدموع وهى بتبصلهإنت كنت عارف إنهم هيكونوا هنا
كان لسه هيتكلم...
مروهدعاء هى إللى متفقه معاك إنتوا مصممين تدمرونى وتكسرونى
حازممروه إهدى.
مروه بدموعليه ياحازم تعمل فيا كده
حازم وهو بيقرب منهاأنا عايز أجيب حقك منهم.
مروهأنا ماصدقت إنى نسيت إللى عملوه فيا إنت ليه خلتنى