رواية اجبار كاملة
بقه وضعت يدها علي قلبها حبك بيوجعني اعمل ايه في نفسي نفسي اموت ورارتاح هنا هتف طب مانت سامحتي ماجد وحبيتيه وقربتي منه يبقي انا لا ليه ماجد وجعك الاف المرات انا لا ليه قوليلي عمل ايه وانا اعمل زيه طب حاولي حتي تقربي وانا اوعدك اني مش هأذيكي والله اتعلمت واتربيت بجد ولا عمري هجرحك تاني هتفت بۏجع ماجد ماجد عمره ماداني الامان اصلا والا اداني حب ماجد ماخدتش منه حاجه انما انت اديتني امان وحب وغرقتني ورجعت نزعتهم مني ونزعت معاهم روحي قالتله المشكله اني مش قادره اقتربت منه والدموع في عينيها ايوه بحبك اوي بس هنا بيوجعني اوي نفسي اسيب نفسي واترمي في حضنك واقلك خلاص بس انا واحده مريضه ماعتش عايزه حد في حياتي عايزه ابقي لوحدي انا تعبانه اوي انت مش متخيل اللي انا فيه اتنين بېموتو بعض جوايا واحده پتكره الدنيا دي ومش عايزه لاتحب ولا تقرب ولا تتوجع ثم صمتت واقتربت منه ووضعت يدها علي قلبه وهتفت ودموعها تنزل وواحده نفسها في ده وحبه وكل اللي جواه كانت حركتها تلك قد جعلته يهدا لان من همسها تاكد انها تعشقه ولكن خۏفها ورعبها من العوده والخذلان يمنعانها فهتف طب براحه كده وبهدوء وندي نفسنا فرصه من غير ضغط ولا هعمل حاجه والله اديني بس فرصه ابقي جنبك وتحسي بيا وبوجودي ومش هطلب منك حاجه اديني فرصه احسسك بالامان طب حتي نبقي اصحاب وفتره واول ماتحسي بالامان هفضل مستنيكي العمر كله مسك يدها وهيا اصبحت بلا حول ولا قوه وهمس واقترب منها اكثر لعله يؤثر عليها ادينا فرصه يا حنين حرام الحب ده كله ونبعد انا عن نفسي ھموت لو بعدت انت تقدري تكملي كده وكان قد بدا ياخذ يدها فاطرقت بخجل والدموع تتساقط وهزت راسها نفيا بهدوء وسکينه هنا ابتسم وظل صامتا حتي لا يفسد لحظه الود هذه ومر بعض الوقت وبدا يتكلم مره اخري طب بصي يا قلبي احنا هنبتدي من الاول وقام واقفا يامن الصايغ معاكي غلبان وطيب وتقدري توديه وتجيبيه واد لقطه والله ماهتلاقي في طيبته من ايدك دي لايدك دي من الشغل للبيت من تابيت للشغل ابتسمت رغما عنها واكمل ايه ده يا ساتر يا شيخه مدي ايدك دا جبر الخواطر علي الله والا حتي كرمشي خمسايه وقوليلي يحنن فضحكت علي كلامه فجلس فورا وقال والله بحبك هنا قطبت جبينها وتنهدت وهمست طب ممكن تسيبني شويه فقام وهتف يا دين النبي دانا هسيبك زي ماتعوزي وانا تحت الطلب ثم تركها ومشي بسرعه فقطبت جبينها كيف يذهب ويتركها ولف مره اخري وعاد اهوه سيبتك ها خلاص كده وبقي سمننا علي عسلنا ياقشطه يابو عيون عسليه الا عيونك دي حلوه لمين كده فضحكت من افعاله وحاولت ان تكون جاده فهتفت يامن فقاطعها بصي كده اهوه جوا قلبه وعقله وهتهبيليه قريب ولا هينفع ليكي ولا لغيرك خيره شباب الصايغ هيقلب حسحس ارحمي اللي جابوني وبلي ريقي بقه همست وقالت طب اصبر عليا يامن ارجوك خلينا نشوف ان كنت هقدر والا لا بس من غير ضغط يا يامن انا قلبي مش مستحمل واوعدني لو ماقدرتش تسيبني قالها اوعدك اني مش هسيبك لانك هتقدري وهترجعي عشان انا جواكي زي مانت جوايا تنهدت وقالت طب انا عايزه اروح وروح انت بقه فهتف يلا يا ماما بلا تروحي يلا عالفيلا انا قاعد مبلط عندكو اما نشوف اخرتها فاستغربت يابني مش عندك شغل فهتف ايكش يولع المهم الشغل اللي ملوعني اخلصه الاول فقامت امامه وهيا تشعر بالخجل والرهبه مما هوا اتي وهو من ورائها يدعو ربه تعود حبيبته اليه ذهبا الي الفيلا ودخلا وكانت هيئتهما رائعه كان روحهما ردت اليهما وظلا الجميع معا وهو لا يفارقها بعينيه ويجلس بجوارها والجميع يشعر بالالفه ثم قامت لتعد ادعشاد فقام هو معها ليلتصق بها ويربكها وهيا تنهره وتحاول ان تبعده وتتماسك حتي لا يبدو عليها شيئا فاقترب منها هامسا عقبال ماتحضريلي احلي عشا في بيتنا يا قلبي فقطبت ورفعت المعلقه محذره يامن وبعدين فقاطتها بعدين هيبقي الحلو كله ونعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات بس انا عايز بنوته حلوه ذيك فرفعت عينها بدهشه دانتي جوزتنا وخلفتنا كمان فاقترب منها وقال ولحد اخر نفس وشعري مبيض كده وانا قلبي هيفضل يدق وبيجري را القمر بتاعي بتاعي انا وبس ابتسمت واطرقت كانت تحب كلامه وتحب قربه وتنهدت وهتفت طب يلا يا بابا ودي الاكل فنظر اليها غامزا عيوني دانا اشيلهم واشيلك جوا نن عيني من جوا يا لهوك يا يامن ھتموت محروق من الشوق فزقته وذهب ضاحكا وجلسا جميعا ياكلان وهو بجوارها لا يفارقها ثم تمني كل للاخر الخير وذهبو لينتهي اليوم بتعبه وارهاقه وكل يفكر في الاخر والايام القادمه ماذا ستكون عليه
ياخويا ماهي كانت نقصاها هيا كمان تنهد وقال طب بذمتك انا عملت حاجه تخليكي مضايقه كده او فتحت بقي والنبي يا شيخه لم تعلق عليه نظرت اليه بتذمر فاقترب منها بلاش البصه دي انا قدامك اهوه لا علمت حد ولا جيت جنب حد ماشي مؤدب بالقلم والورقه فرفعت حاجبها والله امال البت دي بتحوم حواليك ليه والا عشان انت حليوه حبيتين وشايف نفسك عادي يعني علي فكره انت حر اقترب منها انا حليوه حبتين وشايف نفسي دي حقيقه مش هنكرها فنظرت له پغضب بس باجي عند القمر واقف كده تمام ببقي اعيل من المعيله وماشي ورا قلبي زي الاهبل فاطرقت وصمتت فهتف مداعبا حنين علي فكره احبالك زمانها تعبانه فقطبت وقالت احبال