الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اجبار كاملة

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


بقه وضعت يدها علي قلبها حبك بيوجعني اعمل ايه في نفسي نفسي اموت ورارتاح هنا هتف طب مانت سامحتي ماجد وحبيتيه وقربتي منه يبقي انا لا ليه ماجد وجعك الاف المرات انا لا ليه قوليلي عمل ايه وانا اعمل زيه طب حاولي حتي تقربي وانا اوعدك اني مش هأذيكي والله اتعلمت واتربيت بجد ولا عمري هجرحك تاني هتفت بۏجع ماجد ماجد عمره ماداني الامان اصلا والا اداني حب ماجد ماخدتش منه حاجه انما انت اديتني امان وحب وغرقتني ورجعت نزعتهم مني ونزعت معاهم روحي قالتله المشكله اني مش قادره اقتربت منه والدموع في عينيها ايوه بحبك اوي بس هنا بيوجعني اوي نفسي اسيب نفسي واترمي في حضنك واقلك خلاص بس انا واحده مريضه ماعتش عايزه حد في حياتي عايزه ابقي لوحدي انا تعبانه اوي انت مش متخيل اللي انا فيه اتنين بېموتو بعض جوايا واحده پتكره الدنيا دي ومش عايزه لاتحب ولا تقرب ولا تتوجع ثم صمتت واقتربت منه ووضعت يدها علي قلبه وهتفت ودموعها تنزل وواحده نفسها في ده وحبه وكل اللي جواه كانت حركتها تلك قد جعلته يهدا لان من همسها تاكد انها تعشقه ولكن خۏفها ورعبها من العوده والخذلان يمنعانها فهتف طب براحه كده وبهدوء وندي نفسنا فرصه من غير ضغط ولا هعمل حاجه والله اديني بس فرصه ابقي جنبك وتحسي بيا وبوجودي ومش هطلب منك حاجه اديني فرصه احسسك بالامان طب حتي نبقي اصحاب وفتره واول ماتحسي بالامان هفضل مستنيكي العمر كله مسك يدها وهيا اصبحت بلا حول ولا قوه وهمس واقترب منها اكثر لعله يؤثر عليها ادينا فرصه يا حنين حرام الحب ده كله ونبعد انا عن نفسي ھموت لو بعدت انت تقدري تكملي كده وكان قد بدا ياخذ يدها فاطرقت بخجل والدموع تتساقط وهزت راسها نفيا بهدوء وسکينه هنا ابتسم وظل صامتا حتي لا يفسد لحظه الود هذه ومر بعض الوقت وبدا يتكلم مره اخري طب بصي يا قلبي احنا هنبتدي من الاول وقام واقفا يامن الصايغ معاكي غلبان وطيب وتقدري توديه وتجيبيه واد لقطه والله ماهتلاقي في طيبته من ايدك دي لايدك دي من الشغل للبيت من تابيت للشغل ابتسمت رغما عنها واكمل ايه ده يا ساتر يا شيخه مدي ايدك دا جبر الخواطر علي الله والا حتي كرمشي خمسايه وقوليلي يحنن فضحكت علي كلامه فجلس فورا وقال والله بحبك هنا قطبت جبينها وتنهدت وهمست طب ممكن تسيبني شويه فقام وهتف يا دين النبي دانا هسيبك زي ماتعوزي وانا تحت الطلب ثم تركها ومشي بسرعه فقطبت جبينها كيف يذهب ويتركها ولف مره اخري وعاد اهوه سيبتك ها خلاص كده وبقي سمننا علي عسلنا ياقشطه يابو عيون عسليه الا عيونك دي حلوه لمين كده فضحكت من افعاله وحاولت ان تكون جاده فهتفت يامن فقاطعها بصي كده اهوه جوا قلبه وعقله وهتهبيليه قريب ولا هينفع ليكي ولا لغيرك خيره شباب الصايغ هيقلب حسحس ارحمي اللي جابوني وبلي ريقي بقه همست وقالت طب اصبر عليا يامن ارجوك خلينا نشوف ان كنت هقدر والا لا بس من غير ضغط يا يامن انا قلبي مش مستحمل واوعدني لو ماقدرتش تسيبني قالها اوعدك اني مش هسيبك لانك هتقدري وهترجعي عشان انا جواكي زي مانت جوايا تنهدت وقالت طب انا عايزه اروح وروح انت بقه فهتف يلا يا ماما بلا تروحي يلا عالفيلا انا قاعد مبلط عندكو اما نشوف اخرتها فاستغربت يابني مش عندك شغل فهتف ايكش يولع المهم الشغل اللي ملوعني اخلصه الاول فقامت امامه وهيا تشعر بالخجل والرهبه مما هوا اتي وهو من ورائها يدعو ربه تعود حبيبته اليه ذهبا الي الفيلا ودخلا وكانت هيئتهما رائعه كان روحهما ردت اليهما وظلا الجميع معا وهو لا يفارقها بعينيه ويجلس بجوارها والجميع يشعر بالالفه ثم قامت لتعد ادعشاد فقام هو معها ليلتصق بها ويربكها وهيا تنهره وتحاول ان تبعده وتتماسك حتي لا يبدو عليها شيئا فاقترب منها هامسا عقبال ماتحضريلي احلي عشا في بيتنا يا قلبي فقطبت ورفعت المعلقه محذره يامن وبعدين فقاطتها بعدين هيبقي الحلو كله ونعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات بس انا عايز بنوته حلوه ذيك فرفعت عينها بدهشه دانتي جوزتنا وخلفتنا كمان فاقترب منها وقال ولحد اخر نفس وشعري مبيض كده وانا قلبي هيفضل يدق وبيجري را القمر بتاعي بتاعي انا وبس ابتسمت واطرقت كانت تحب كلامه وتحب قربه وتنهدت وهتفت طب يلا يا بابا ودي الاكل فنظر اليها غامزا عيوني دانا اشيلهم واشيلك جوا نن عيني من جوا يا لهوك يا يامن ھتموت محروق من الشوق فزقته وذهب ضاحكا وجلسا جميعا ياكلان وهو بجوارها لا يفارقها ثم تمني كل للاخر الخير وذهبو لينتهي اليوم بتعبه وارهاقه وكل يفكر في الاخر والايام القادمه ماذا ستكون عليه 

في الصباح استيقظ الجميع وكان يامن يقف في المطبخ يحضر فطورا عاليا ويدندن من السعاده والكل كان مستغربا فهتف وقال انا قلت صحيت بدري اعمل حاجه مفيده وكان يثرثر بمرح وهيا تبتسم وامه سعيده وتدعو له بصلاح حاله وماجد ينظر لابنته ويعلم انها لانت اليه اما سمر كانت تجلس مع طفلتها وتداعبها لا تفعل شئ بينما مازن في الشركه لان يامن ليس معه فلابد لاحد ان يكون هناك وبينما هما جالسون ويامن يقف في المطبخ وهو مفتوحا علي الريسيبشن اذا بشئ سخيف يدخل من باب الفيلا حاجه كده كميه بيض وهتتحدف علينا مين يا ولااااد طبعا كلنا في نفس واحد الدكتوره وفاء دخلت وفاء وسلمت عالجميع وكانت تتصرف كانها صاحبه البيت فكانت علاقتها بماجد معقوله وعندما رات يامن يقف في المطبخ ذهبت مسرعه لتقف بجواره وتساله ايه ده وكمان ليك في الطبخ واااو دانت كده ماسيبتش حاجه وكان كل من سمر ووالده يامن ينظرون باستعجاب اما الاخري فهيا تاكل في نفسها خاصه و وفاء تلتصق بيامن وتحوم حوله فنهضت سمر بغيظ بعد ان رات اختها تشتعل وذهبت ووقفت جنبهم وقالت روحي انت يا وفاء اقعدي جنب ماما ماتتعبيش نفسك واخذت مكانها بجوار يامن والتصقت هيا بيامن لعلها تتركه بسلام فحنين تحس بانها ستنقض علي تلك السخيفه وټقتلها نظر يامن ليجد الجو متوترا لينهي عمله بسرعه ويقترب من امه وياخذها لتجلس علي المنضده ثم يطلب منهم ان يجلسو جميعا لكنه اعترض طريق حنين وهتف لا انت معايا هنخدم عليهم ماهو لازم نتعود علي كده والا ايه النظام في المستقبل وغمز اليها وشدها من يدها وظلا ينقلان الطعام وهو يهمس باذنها والله هيبقي بيت حنين وحلو كده ومعايا القمر ده يا هناك يا واد يا يامن فهتفت بصمت يامن اتلم الناس بتبص وذهبا ليجلسا ووفاء لا تترك مجالا الا وتقحم يامن في الموضوع وحنين تحس بالقرف منها ولكنها لا تحس ولا تشعر ثم هتفت وفاء بقلك ايه يا يامن ممكن تيجي تعلمني ركوب الخيل اصلي ھموت عليه هنا قامت حنين وتركت المكان باكمله وخرجت مغتاظه لتذهب مسرعه لتتفقد المزرعه وتحاول ان تهدئ من نفسها فهي لا تطيق ان تقترب تلك الحقيره من يامن ولكن ماحد لحق لها ووانتظرت حتي اتاها وقال لحد امتي يا حنين هتعذبي نفسك االي عملته غيكي السنين دي بټعذبي نفسك بيه انا عارف اني خدت منك امان الدنيا ويامن حسسك بيه ونزته منك نزع بس يامن مش زيي يا حنين يامن بيحبك انا كنت مربض بمراتي كنت بني ادم بشع وانت تقبلتيني لانك عارفه اني مش امانك ان امانك هو يامن لازم تعترفي لنفسك وتقغي قصادها وتواجهيها لو سيبتي نفسك هتبقي نسخه مني مابتعرفش تحب وتصحي تلاقي الوقت فات تبكي وټندم علي انها خسړت حب كبير زي ده حنين انت قلبك بيشع حب وعارفه ان يامن قلبه زيك بس انا اللي واقف بينكو عملي وقساوتي وغلبك مني هو السبب في كل ده فكري يا بنتي وفكري في دنيتك من غيره فكري في سنينك اللي هتصحي تلاقي نفسك لوحدك انا اكتر واحد اتعذب بالوحده وحاسسها ظلت تفكر في كلام ماجد وتذكرت وفاء وعلمت ان وفاء لن تترك يامن فهو شخصيه تجري ورائها النساء مرت فتره وهيا تحاول ان تعمل ولكنها لم تطيق نفسها فهي تتخيله ياخذها في احضانه فوق الفرسه ويتهادي بها فاتجهت الي الكوخ لتريح اعصابها ثم ذهبت الي تلك الشجره لتجلس بمفردها وظلت تفكر وهيا تحترق من الغيره والۏجع لتعلم ان يامن لا ينفع ان يكون لاحد غيرها وان كلام ماجد حقيقي ولكن قلبها لا يطاوعها فهي تحترق من قرب اي انثي منه ولكنها مازالت تشعر بالرهبه من قربه ظلت جالسه تتنهد وجلست علي احد الصخور ووضعت راسها بين يديها تشعر بالقهر علي حالها والتمزق الذي تشعر به واذ فجأه تجد من يمسكها من يديها ويرفعها ليشدها اليه لتشهق بقوه لينظر اليها ويهتف اه يا واجعه قلبي ممكن اعرف كنتي فين وسيبتي البيت ليه وانا دايخ عليكي ظلت تنظر اليه ببلاهه دايخ عليا ليه مش كنت مشغول مع الست وفاء بتعلمها الخيل فشدها اكثر وهيا تحاول ان تبتعد انت هبله يا حنين عرق الهبل زايد عندك ليه يا قلبي ض وفاء ايه دي راخره اللي هركب معاها خيل انت عقلك ده ماله قلب عيالي كده احست بالڠضب انا عقلي عيالي والا عشان مش راضيه بالمسخره اللي حصلت فقال
بهدوء طب هيا بت مسخره انا مالي والله انا ايه ذنبي بلاوي وبتتحدف اعملها ايه فهتفت بتريقه تروح تعلمها
ياخويا ماهي كانت نقصاها هيا كمان تنهد وقال طب بذمتك انا عملت حاجه تخليكي مضايقه كده او فتحت بقي والنبي يا شيخه لم تعلق عليه نظرت اليه بتذمر فاقترب منها بلاش البصه دي انا قدامك اهوه لا علمت حد ولا جيت جنب حد ماشي مؤدب بالقلم والورقه فرفعت حاجبها والله امال البت دي بتحوم حواليك ليه والا عشان انت حليوه حبيتين وشايف نفسك عادي يعني علي فكره انت حر اقترب منها انا حليوه حبتين وشايف نفسي دي حقيقه مش هنكرها فنظرت له پغضب بس باجي عند القمر واقف كده تمام ببقي اعيل من المعيله وماشي ورا قلبي زي الاهبل فاطرقت وصمتت فهتف مداعبا حنين علي فكره احبالك زمانها تعبانه فقطبت وقالت احبال
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات