الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اجبار كاملة

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه فاقترب من وجهها وضړب باصبعه علي ذقنها احبالك الصوتيه يا قلب يامن مابتزهقيش من السكات فنظرت اليه غاضبه هنتريق هسيبك وامشي وهمت ان تتركه فمسكها وهتف مسرعا خلاص خلاص اهدي كده يا وحش يخربيت اللي يزعلك فنظرت له بنصف عين فضحك وقال مش يخربيته اوي يعني امال هنعيش منين بعد كده اهون عليكي بيتي يتخرب ومالقاش اصرف علي حبيبي ونمشي نشحت في الشوارع انت حره انت متربيه في العز فابتسمت من كلامه وانت بتبقي قمر كده وانت زعلانه وقمر وانت فرحانه قمر في كل حلاتك وخصوصا وانا شامم يعني شامم ريحه غيره فخبطته وقالت لا والله مالك شايف نفسك كده ماتروح انت حر يلا فتنهد وقال اه ياني يا غلبك يا يامن يا بنتي انت انا راجل بيتهزله شنبات وبهز السوق والدنيا وانا ماشي ما تحترميني شويه يا لهوك يا يامن الخب ده بهدله فابتسمت في صمت فاردف قائلا حنين انا مش هقدر اقعد كتير هنا كلها يومين تلاته بالكتير وامشي وانت عارفه وعايزك ترجعي تبقي معايا انا سايب الشركه لمازن فهتفت بۏجع امشي يا يامن مانا قلتلك امشي فتنهد ومسك يديها تاني هنعيده تاني يا حنين مش خلاص قلنا ندي لبعض فرصه وانت وافقتي يا حبيبتي انا قلتلك مش هضغط عليكي بس عايزك جنبي ماقدرش امشي واسيبك ماقدرش رفعت عينيها وقالت وانا ماقدرش اسيب المزرعه دلوقتي بص يا يامن انا اه فكرت ووافقت بس مش معني كده اننا رجعنا سيبني براحتي وانت اكيد هتيجي تشوف ماما يعني اكيد هتيجي وانا في الفتره دي هشوف انا مشاعري نتبقي ايه فقاطعها لا يا حلوه طول مانا مش جنبك ماضمنكيش هتبعدي وتقسي وتقسي قلبك انا عارف وماقدرش اجازف باني اخسرك هتفت مش هينفع يا يامن صدقني بس انا وعدتك هحاول بجد لاني تهبانه بجد ومش هضحك علي روحي اكتر من كده ظل يفكر ولا يعرف ماذا يفعل لو تركها فربما تقطع معه ولا يستطيع ان يبتعد عن عمله كثيرا فقرر ان يمكث اسبوعا اخر لعلها تلين وتعود معه هنا هتف يعني انت عايزاني امشي بجد ومد يده ورفع عينيها فصمتت فهي لا تريده ان يبتعد ولكن هناك شئ يكبلها فابتسم وقال طب انا يا ستي مش ماشي فلاحت شبه ابتسامه علي وجهها واكمل يلا بلا شغل بلا بتاع خليني قاعد جنبك زي خيبتها لحد ماتحني عليا فضحكت عاليا فهتف والله وهتحلو يا واد يا يامن يا غلبان واقترب منها مش انا غلبان برضه فقالت مشاكسه اه طبعا هو فيه حد زيك فاقترب منها لا يا ماما مفيش حد حليوه وشايف نفسه زيي كده طبعا يلا قومي اما نشوف هنعمل ايه مش وراكي شغل والا اقعد احب فيكي للصبح ماعنديش مانع فقامت مسرعه انت تبطل قله ادبك دي وتتعدل مسك يدها وقال عيوني انت بس تأمر حاولت سحب يدها ولكنه تثبث بها وهتف في اذنها ماتحاوليش وزقي يومك الا انا قلبي موجوع كفايه فرق قلبها له ثم ذهبا معا وقضيا اليوم كله وهيا سعيده وبدات تشعر ببعض الراحه والامان ولم يكن ينغص عليها اوقاتها علي مر الايام الا تلك السخيفه التي وضعت يامن في دمغها ولا تعرف كيف تبعدها ما دون ذلك كانت فعلا تشعر بالسعاده والقرب منه لتستمر الايام وهما في تقارب لياتي يوم رحيله ليتضح في ذلك اليوم هل ستتركه يرحل وينسي ايامهم ام سيكون هناك امل لعوده القلوب الي بعضها تنبض مره اخري بعشق وحب

قلمحببالاكراه
حكايات
البارت السابع عشر والاخير 
مر الاسبوع سريعا لتحس حنين بكم المشاعر التي ستفتقدها اذا تركت يامن يبتعد عنها كان اسبوع الهبها يا من عشقا كان ملتصقا بها ولا يرى غيرها ويحاول ان يعوضها ويزيل احساس عدم الامان الذي انغرس بداخلها وجاء اليوم الذي كان سيرحل في يام لياخذها من يدها وظلا يتجولان في صمت الى ان وصلا لمكانهما عند الشجره جلسا معا وظلا صامتين لفتره وكل منهم يشعر بمشاعر الاخر كانت مشاعر جياشه فيامن شعر بالتمزق من ان يتركها بعد ان قضى معها اسبوعا احس انها لانت بين يديه كان خائڤا بعد كل هذا ان يرحل ليعود مره اخرى لتتركه وتنهى ما بينهما وبذلك تنتهي حياته اما هي فكان ذلك الاسبوع عباره عن انعاش لقلبها وروحها ولتحس فيه ان يامن مختلف تماما عن ابيها وان كل ما حدث بينهما كان خارجا عن ارادتهم ولكنه كان لابد ان يرحل من اجل عمله لتحس ان روحها تنسحب وانه سيذهب ويتركها وحيده تشعر بالخواء وهنا بدا يامن يتكلم وقد مسك يدها وقربها منه وهتف قائلا عارفه يا حنين الاسبوع ده كنت حاسس اني في الجنه كنت حاسس ان حنين حبيبتي رجعت ليا انا قلبي واجعني وانا ماشي لاني سايب روحي معاكي وهارجع عشان اخذها ثاني بس اوعى يا حنين اوعى اوعى ما ترديش روحي ليا حنين انا هامشي و عايزك توعديني انك ما تنسيش الاسبوع ده ما تنسيش الحب اللي بيننا ما تخليش الشيطان يخش ما بيننا ويصور لك حاجات مش ممكن تحصل انا يا حنين وانت حاجه واحده عمرنا ما هنبقى حاجتين فانا سايب نصي الثاني وماشي بس يوم ما ارجع لازم الاثنين يكملوا بعض انت عمري كله والله روحي عايشه عشانه اوعديني يا حنين ان الاسبوع ده لما ارجع ما توجعيش قلبي ثاني لان انا فعلا اتوجعت بما فيه الكفايه بس والله صابر وساكت عشان باحبك كانت حنين تشعر بالقهر الشديد فهي لا تريده ان يذهب ولكنه يجب ان يذهب كانت تعلم جيدا بل ايقنت ان يامن حبيبها وانه هو الرجل الوحيد الذي ستسعر معه بالامان وهنا بدات تتكلم بهدوء اوعدك يا يامن اوعدك اني احاول اسيطر على نفسي انا مش عايزاك تفكر ان انا باعمل كده بكيفي انا باعمل كده ڠصب عني ڠصب عني اللي انا فيه اللي شفته في حياتي مختلف وصعب بس العيشه معاك الاسبوع ده رجع لي جزء كبير من روحي اوعدك ان انا هافضل مستنياك وهافضل احاول و احاول عشان احنا نستحق فرصه ثانيه ليهدأ يامن ويبتسم ابتسمه ساحره وقبل يديها لم يكن قادر ان يتركها ولكنه كان عليه الذهاب اوصلته الى العربه وظل واقفا لبعض الوقت لا يستطيع ان يتركها وهي تذرف الدموع لفراقه فهتف هامسا ممكن اخر حاجه اشوفها ابتسامتك عشان خاطري عشان خاطري ما اقدرش استحمل امشي ودموعك دي ھټموټني ابتسمت له ليقبل يدها ويقول راجع يا قلبي ان شاءالله ويوم مارجع مش هافرقك ابدا مهما عملتي وركب عربته بصعوبه ورحل وهي تنظر اليه وهو يبتعد ودموعها تتساقط بشده وهنا ادركت انه هو حبيبها وامانها وانها لاتستطيع ان تبعد عنه ادركت حنين ان هو الامان بعد رحيله فو شعورها بالخواء الداخلي ادركت ان برحيله روحها ستنسحب منها مره اخري وقد استكفت مما هيا فيه لقد كل قلبها وتعب وطلب قربه وهيا استحابت وتنتظره علي احر من الجمر لتنحل عقده حنين بالعطاء فيامن اشبعها حبا ورحل لتدرك ان برحيله سيشح العطاد في حياتها لتعود مره اخرى ادراجها الى البيت محمله بالهموم فقد جاءت عليها الدنيا كثيرا وقد ان لها انت ترتاح وقلبها يهدئ ويتنفس قالت في نفسها انها ستعطي نفسها هذا الاسبوع فرصه عظيمه لتعرف مدى عشقهاله ولتدرك انها قادره على ان تتغلب على مخاوفها مره اخري مرت ايام الاسبوع شديده عليها وهي تحس انها لا تعيش وان ايامها كلها مثل بعضها وانا شغفها الذي كان يسقيها يامن اياه قد فقدته وكان هو يكلمها كل يوم ولا يتركها الا على النوم كان يوصلها عشقه باشتياق وهي كانت تستجيب له بشده وكان هو سعيدا ان اخيرا اصبح فيه امل كبير ان تكون له وحبيبته الى الابد في نهايه الاسبوع حدثت مشكله كبيره في عمل يامن واضطرا الى ان يسافر ليحل تلك المشكله ليمر اسبوعين اخرين لتحس انها لم تعد قادره على بعده اكثر من ذلك وفي تلك الاثناء كانت قد تحسنت الام ورحلت سمر وهي الى بيتهم وظلت هي وماجد بمفردهما واصبحت تشعر بالبؤس الشديد من وحداتها وانه قد طال عليها وحدتها وانها تشتاق كثيرا الى عودته وفي احدى الايام كانت منهمكا في العمل اذا بابيها يستدعيها الى الكوخ فاستغربت كثيرا لتكمل طريقها الى ذلك المكان وفي الطريق قبل ان تصل الى الكوخ تتفاجأ هيا بمنظر اوقف قلبها لتجد على الجانبين ممر مزين بالورود وشموع نظرت بدهشه الى جمال ذلك الشيء واحست برقصه في قلبها وكان الطريق يلهمها ان تتقدم الي مكان المكان وكان الطريق وطول الممر كان طويلا ومزينا بالورود والبالونات والكريستالات المضيئه فكانت كأن الليل يبدو كأنه نهار رائعا و كانت تمشي مسحوره في ذلك الممر حتى وصلت الى الكوخ لتجد الكوخ مزينا عن كامله بالورود الحمراء والبيضاء وكان يشبه كوخ الاميرات وقلبها يرجف بشده واحست بسعاده لا توصف وفتحت باب الكوخ لتجد في المنتصف دائره كبيره من الورد يتدلى منها بعض الكلمات التي كتبها يامن اليها و تدل على حبه الشديد اليها كانت كانها تحلم وكانها دخلت في عالم الخيال اقتربت من اللي دائره الكبيره لتمسك الكروت المتدليه والتي كانت مزينه بالورود ومرصع باللؤلؤ وكل ما فتحت كارتا تجد فيه من العشق ما يجعل قلبها يرجف ويهوي ودموعها تنزل وظللت تفتح كارتا وراء اخر حتى وصلت
دنيتي تقبلي تتجوزيني تقبلي ان ابقى شريك حياتك هنا احست بالدموع تتساقط من عينيها ولم تعرف ماذا تقول لتبتسم له
ولا تعرف ماذا تفعل ليقوم بهدوء وياخذ الخاتم ويمسك يدها ويضعها في اصبعها لتنظر وهي غير مصدقه انها تشعر بكل هذه السعاده فهي حقا ايقنت انها سعيده وظللت تنظر الى الخاتم فتره ودموعها تنزل ثم نظرت اليه وابتسمت ابتسامه ساحره ليتقدم منها بسرعه ويحملها ويظل يدور بها وهي تضحك وهو يقول اخيرا يا عالم اخيرا حبيبي خلاص بقي بتاعي وهيفضل حنبي انا حاسس ان قلبي هيقف من الفرحه وحشتيني يا عمري ووحشني كل حاجه فيكي كنت حاسس اني سايب روحي ودلوقتي رجعتلي وظل يلهبها بكلمات السعاده والحب واخذها في احضانه و احس انه ملك الدنيا وما فيها ليظهر الجميع فجاه والدته وسمر وماجد وبعض المقربين من المزرعه وظل ويصفقون بشده ويتجه يامن بحنين الى
والدها ليقول له اسمحلي يا عمي اطلب يد اميرتي وحبيبتي حنين تبقى زوجه لي طول عمري هنا ابتسم والدها و اقترب واحتضنه وقال له انت اخذت جوهره خلي بالك منها اقترب من ابنته الدموع تنزل من عينيه انا عارف يا بنتي انك هتبقى سعيده لانك خلاص وصلت لبر الامان وامانك هو يامن يا حبيبه ابوكي واحتضنها وقبلها لتبكي من فرط سعادتها كان الجميع سعيدا ليتفقا على موعد الزفاف وكان وقرر يامن اني اخذ حنين معه وهي وافقت على مضض حتى يعدا للزفاف وظل طوال الاسبوع منشغلين في اعداد متطلبات الزفاف وكانت هي مشغوله في اعداد فستانها واشيائها الخاصه لتصبح عروسه اخيرا بعد تلك السنين التي لم تكن تتخيل انها في يوم ما ستكون انثى تدخل دنيا فيه الحب جاء يوم الزفاف وانتظر يامن عروسه بفارغ الصبر فهو لم يعد يستطيع ان يتحمل بعدها اكثر من ذلك لتدق الموسيقى مره واحده ليري اميرته الرائعه تلبس فستانا مثل الملائكه فستانا يليق بها وبجمالها وتضع يدها في يد ابيها ويبدو على وجهها السعاده والفرح ليبتسم بحب ووعدها في نفسه ان الابتسامه وتلك السعاده لن تفارقها ابدا ظلا ينزلان هي وماجد وقلب يامن يخفق بشده الى ان وصلت اليه ليسلمها اليه ماجد ويتركهما معا اخذها بين يديه وهو لا يصدق انها اصبحت حلاله وملكه وانها بعد الان لن تفارقه ابدا اخذها من يدها وظل يرقص معها ويضمها اليه بشده وكان هما بمفردهما لا يحسا بشئ ينظر هو اليها بحب شديد وهو لا يستطيع ان يفارق عينيها عينيه اما هي فكانت في حال غير الحال كانت سعيده حالمه جميله مستسلمه اخيرا تشعر بالامان اخيرا وجدت نصفها الاخر اخيرا اكتملت حنين لتصبح انثى كامله بحب زوجها الشديد وهو يحيطها من كل جانب مر الزفاف كالاحلام وانتهىو اخذها زوجها الي بيته الي بيتهم كان قد جهز جناحا كاملا في البيت لهم مجهز بكل شيء كانه شقه كامله بداخل الفيلا لاتحتاج حبيبته الى شيء اخر وكان ذلك تحت اشرافها و باختيارها تماما ليحملها وصعد بها الي جناحهم وهو غير مصدقه ان زوجته حبيبته حنين اصبحت له انه واخيرا سينام قرير العين وهي في احضانه دخل كله منهم وغيرا ملابسهم وادي صلا تهم لياخذها و يقبل يدها وبداء يتكلم معها هامسا انا مش مصدق نفسي ان اخيرا بعد العڈاب ده كله بقيتي قدامي وهتبقى ليا صدقيني يا حنين لو قلت لك قد ايه باحبك لو قلت لك قد ايه انت الدنيا بتاعتي انت مش هتتخيلي اللي جوايا عامل ازاي من يوم ماشفتك وانت انغرزتي في قلبي كنت هتحنن عليكي وبالايام عرفت انك الدنيا اللي عايزها ولازم تبقي بتاعتي عافرت وكل املي ان اغرز خبي جوامي كنت بتصديني ومل ماتصديني اتحنن عليكي اكتر كنت تحدي في الحب لاني لو فقدته هفقد روحي ولما اذيتك كان ڠصب عني واتوجعت ومت كل ده وعمري ماقدرت الا اني احبك شهور بعدك حسستني ان خلاص هوصل لمرحله الحنون كل حاجه بتوجعني من بعدك مش متخيل انك مش موجوده بس لما لقيتك حسيت اني بتنفس وحلفت انك هتبقي بتاعتي حتي لو خدتك ڠصب انا كل اللي اتمناه انك تنسى كل القسۏه اللي انا عملتها كل الۏجع اللي انا وجعته لك واوعدك من دلوقت لحد ما نفسي يروح مني ان ما فيش يوم هيعدي واحنا زعلانين من بعض حتى لو حصل اوعدك انك هتزعلي وانت في حضڼي مش هاسيبك الا واحنا كل اللي بيننا هو كل الحب عارفه يا حنين انا حاسس اني ملكت الدنيا وانا حاسس اني بقىت عند ثقتك وعمري ما اتخلى عنك و عمري ما هابقى الا امانك ودنيتك كانت تسمعه والدموع تنزل من عينيها ثم بدات تشدد على يديه و ابتسمت وقالت عارف يا يامن من يوم ما شفتك وانا قلبي رجف رجفه غريبه من يوم ما شفتك حسيت انك اقوى مني وانك تقدر على الكبر اللي جوايا انا كنت واحده ثانيه شديده وقويه و باعمل ان انا قويه وشديده عشان قلبي يعرف يعيش ولما شفتك حسيت انك تقدر على الشده دي وانك هتخشلي جوه قلبي وحاولت كثير ابعدك حاولت كثير بس انت ما ادتنيش فرصه كنت سعيده انا اول مره اكتشف حاجات في نفسي انا ما اعرفهاش كنت سعيده ان انا بنت تقدر تحب وجواها مشاعر انا كنت فاكره ان انا ماعنديش مشاعر كنت فاكره ان انا مېته بس انت اول ما دخلت حياتي حسيت باني عايشه وان نفسي والله و روحي بتترد ليه لحد ما حصل اللي حصل اول مره و اتوجعت منك قوي وما صدقتش انت بتعمل ليه كده كنت متاكده انك عايزني بس ما عرفتش انت ليه عملت كده ولما عرفت فقدت الامان ثاني لانه ممكن بسهوله اي احد يفرق بيننا ورجعت انت ثاني تحاول وتحاول وان كنت قربت ارجع لحد ما وجعتني ثاني مره المره دي بقى هي اللي خليتني اموت بجد لاني باحبك قوي قوي قوي انا باحبك فوق الوصف وتوجعت منك عشان الحب ده مكنتش متخيله ان انا هاقدر انه يروح كده بالساهل كنت حاسه اني هتجنن محتاجاك في حياتي محتاجه حضنك بس مش قادره الا ان انا ابعد عشان الوضع كان صعب بس انت يا حبيبي اجمل حبيب تحملتني وصبرت عليا حسستني بامان الدنيا كله وان انا ما اقدرش اعيش من غيرك انت يا حبيبي السبب في ان انا موجوده دلوقتي بين ايديك وانت معايا وانا معك وهافضل طول عمري ممتنه لك انك ما سبتنيش لانك لو كنت سبتني كنت هاموت وهافضل طول عمري لوحدي مېته من غير روح لانك روحي ما ينفعش نبعد عن بعض انا مش عارفه انت ايه الحب اللي جواك ده اللي خلاك تستحمل ده كله انا عارفه ان كنت شديده بس ڠصب عني كان فوق مقدرتي بس صدقني انت دلوقت قدام عيني بقيت عشقي ما بشوفش حاجه ثانيه مش عايزه حاجه ثانيه ولا هعوز انا اخذت كل اللي انا عايزاه اخذت حبيبي اللي بحبه وخذت حبيبي اللي باعشقه اخذت الدنيا لو كنت فاكره اني ما ليش فيها مكان بقيت باحب وبتحب بقيت بنوته لها نصيب انها تعيش سعيده بسببك انت السبب يا يامن كل حاجه انا عشتها وهاعيشها وباحبها باقولها لك في الاخر انا حاسه معاك بامان الدنيا كله وان انا انام على صدرك واغمض وارتاح وعمري ما افكر في حاجه ثانيه لان ايديك هاتحضني هاتحاوطني وتحميني طول عمري كان ينظر ينظر اليها ولا يصدر حركه كان مبهوتا بكم المشاعر التي القتها عليه كلماتها رائعه واقترب منها وهو يهيم بها احسست بالخجل الشديد ليحتضنها لفتره طويله وبدا يقبل راسها ويتنهد وبدا يتلمسها في حنان ذابت معه خجلا وبدا يضمها وانفعالاته فيها وهيا قد اصبحت حالمه محبه اشعلته بشده فلم يعد قادرا علي بعدها اكثر من ذلك ليحملها بين يديه فهو تخيل كونها بين يديه ولكنه لم يكن يتخيل ان الواقع بهذا الجمال بحب وشغف رهيب وهو مغيب بمشاعره وهيا قد تحولت لفاتنه خلبت لبه وعقله لينخرط معها وبها ليذهب بها الي عالم الحب الذي سيظفئ به لهيب قلبه ليظلا يهيمان ببعضهما فتره من العشق الصريح ليطمئن لوجودها اخيرا سعيده حالمه تلهبه بحبها وتوقظ مشاعره وتسقيه منها علي اكمل وجه كانت ملحمه حب رائعه افرغا كل مشاعرهما فيها وكان هو ينهل من عشقها حتي ارتوي وناما هانئين ليبتدي حياتهما معا ليتحقق اخيرا حب كل منهما للاخر وتعود حنين الانثى التي لها الحق وكل الحق ان تاخذ نصيبها من الدنيا وتاخذ نصيبها من الحب وان تجد في دنياها من يحبها ويعشقها وتحبه وتعشق ويفضل يامن هو المحب الذي كافح وصبر حتي وصل الي حبيبته ليتحول الاكراه الي ادمان ويصبح حبهما هو الشعله التي سيعيشان عليها ويبنيا عليها سعادتهما 
دمتم سعداء 

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات