الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية اضيئى عالمي الفصل الاول

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجة جاي تقولي أقنع راية أنت بجح أوى
أنا لو أطول كنت أطلق الاتنين منك بس اعمل إيه
بنتى وبتحبك ولا كأنها شايفة غيرك وبنت أخويا
اللى اعتبرتها بنتى ورطتها فى لعبتك القڈرة 
بس هانت قريب جدا وهتخلص منك 
روح لمراتك أحسن وعيش بقا وأنا مش عايز أشوف وشك
تانى ولا تكلمني 
ثم غادر وتركه مكانه يسيطر عليه الإحباط من موقف والد ڼارا منه وتأكد بأنه لن يساعده 

عند هنا كانت مازالت تنظر ببلاهة ل سند ولم تستوعب
قوله بعد 
فجأة بدأت الإبتسامة تختفى عن ثغرها حضرتك بتقول
ايه
تحرك بعدم ارتياح فى مكانه بقولك عايز أتقدم لك موافقة
نهضت من مكانها بسرعة وهى تنظر له پصدمة 
ثم تحركت وهى على نفسها وضعها حتى وصلت إلى الباب
و فتحته برجفة وهو ينظر لها بقلق وتعجب 
فتحت الباب وبدأت تركض بشدة حتى وصلت إلى مكتب
راية 
فتحت الباب بقوة وقالت بصوت عالى راية!
فزعت راية التى كانت تفحص مريضة واقتربت
منها بسرعة قائلة بقلق فى إيه يا هنا 
قالت هنا بصوت لاهث س  سند  
راية بحيرة ماله
اتسعت عينا هنا وصړخت بدهشة كأنها تستوعب للتو
ثم نظرت لراية بفرحة كبيرة وهى تمسك بيدها سند
جالى المكتب وطلب أيدي 
ابتسمت راية بجد أمتي طب قولتيله إيه
لمعت عيناها من السعادة وقالت بحماس لسة دلوقتى 
جالى مكتبي وأنا قولتله    
ظهر الذعر على وجهها ثم وضعت يديها على وجهها
وقالت يالهوى ده أنا سيبته فى مكتبى من غير 
ما ارد لا يفتكر أنى برفض ويمشي 
ثم ركضت من أمام راية بسرعة ف ضحكت راية بخفة
عليها وعادت إلى عملها 
عادت هنا إلى الغرفة بسرعة لتجد سند وهو ينهض
وعلى وشك الذهاب 
قالت پذعر أنت رايح فين
حدق بها بتعجب كنت همشي واضح أنه طلبى مرفوض 
اندفعت تقول لا والله ده أنا حتى مستنياه من زمان
وأنت ولا على با     
انتبهت لما تقوله ف وضعت يدها على فمها بإحراج
وقد أحمر وجهها 
قال بإبتسامة ماكرة وأنا ايه
ارتبكت و جالت بأنظارها فى أرجاء الغرفة اااه   ااااا
قال سند بهدوء خلاص أنا هكلم والدك أخد
منه معاد قريب إن شاء الله علشان نتعرف ونحدد معاد
الخطوبة مع السلامة 
ما أن غادر حتى أغلقت الباب ثم ضحكت بسعادة
وهى تقفز فى أرجاء الغرفة حتى تهاوت على الأريكة
وهى مازالت تضحك وتفكر فى مستقبلها معه 
مرت عدة أيام وقد انشغل الجميع بتجهيزات زفاف
سارة السريع و تجاهل زين ڼارا كليا و أصبح لا يهتم بها حتى أتى يوم الزفاف وتم على خير وكانت سارة
ستسافر مع زوجها بعدها بأسبوع 
كانت راية تنظر لها برضى وهى تتمني أن تحظى بحياة
سعيدة ويكون زوجها داعم لها حين أحست بأحد يقف
خلفها 
نظرت و وجدته زين ف عادت ببصرها إلى الأمام بهدوء 
قال زين بإبتسامة أنا مش مصدق خلاص أنه سارة 
اتجوزت حاسس أنها كبرت بسرعة أوى 
لم تلتفت له بل قالت بمرارة حتى لو كبرت واتجوزت
هى هتفضل محتاجاك ياريت تفضل جنبها 
ومامتك بردو هتفضل محتاجاك ف أقف جنبهم و ادعمهم
و متتخلاش عنهم  
ثم تحركت لتذهب ولكن تعثرت بشي على الأرض و
كادت أن تقع لولا أمسك بها زين وأسندها له 
نظر لها بشرود أما هى ف ابتعدت ببرود شكرا  
كانت تسير عندمااستمعت راية لشخص يناديها ف استدارت ل والدة ڼارا
التى اقتربت منها بجدية أنا عايزة أتكلم معاك 
راية بود نعم يا مرات عمو
والدة ڼارا بحدة راية أنت عارفة أنه طول عمرك
بعاملك زى بنتى بالضبط و مفرقتش بينك وبين
ڼارا ربيناك و كبرناك لحد ما بقيتي دكتورة ناجحة
حتى جوزناك ويبقي رد جميلك
فى الآخر تدمرى
حياة ڼارا تعملي
فيها كدة 
صدمت راية من الإتهامات الموجهة لها أنا يا مرات عمو
أنا اللى ډمرت ڼارا ولا هى اللى دمرتني
قال زوجة عمها بقسۏة هى مكنتش تقصد وزين بيحبها
هى ليه تدخلي بينهم ڼارا دلوقتى بسببك تعيسة جدا 
تجمعت الدموع فى عينيها من أسلوبها وحديثها
وهمت بالرد حين تدخل زين قائلا بثقة راية مدمرتش
حاجة ولو ڼارا تعيسة فهو بسبب تصرفاتها هى
وطيشها و انانيتها أنا فى الأول كنت بحبها لكن دلوقتى
بسبب كل تصرفاتها بتبعدني عنها  
حدقت به والدة ڼارا بدهشة وغيظ أما راية ف لم تهتم لهم
وغادرت لغرفتها وهى حزينة و محبطة 
كأن الكون كله يتكاتف ضدها أو جميع ما يحدث هو
غلطتها!
كانت تجلس مع أبنها تلاعبه وتحاول أن تنسى حزنها
به حين دق الباب 
راية أتفضل 
دلف زين ف عبست راية فجأة فى حاجة
قال زين بلطف جيت أشوفك بعد اللى حصل وأقولك
متزعليش ڼارا هى اللى مخلياها كدة 
وجيت أشوف عمير بالمرة 
وقفت وهى تتأفف بعد أن أعطته الطفل  
قال زين بتردد راية أنا كنت عايز أكلمك فى حاجة
مهمة 
راية ببرود نعم
حاول الابتسام وقال بتوتر راية أنا مش عايز نطلق
إيه رأيك نرجع لبعض
رواية اضيئى عالمي الفصل السابع والعشرون 
بارت 27
حدقت راية أمامها پصدمة أما زين أكمل بنبرة تودد
أنا عارف أنه اللى حصل مني مش شوية بس أنا
فوقت يا راية وعرفت قيمتك بجد أتمني تديني فرصة
و تسامحيني و نرجع مع بعض ونعيش كلنا سوا 
ظلت تنظر له لعدة دقائق دون رد فعل ثم بدأت بالضحك فجأة بشدة حتى أستغرب منها 
توقفت عن الضحك وهى تحدق به ببرود كانت نكتة
حلوة أوى يا زين أبقي قول زيها تانى 
تحدث بنفاذ صبر راية أنا   
قاطعته پغضب أنت إيه أنت خلاص زهقت من اللى
بتعمله وجاي لراية اللى استحملت جاية بعد 
ايه يا زين بعد إيه
زين برجاء راية والله هعوضك عن كل ده بس   
رفعت يدها تسكته الموضوع انتهى خلاص ومفيش
حاجة تانية نتكلم فيها 
فى تلك اللحظة طرق الباب لتذهب راية وتفتح
لتجده أمير 
أمير بإبتسامة فينك يا راية كلنا مستنينك تحت
وفين عمير
ظهر زين من وراء راية يحمل عمير ف اختفت الإبتسامة
من على وجه أمير 
قالت راية بتوتر أنا جيت علشان عمير يا أمير و نازلة
أهو 
قال زين ببرود وهو كان لازم أنت اللى تطلع تنادى راية
ما أي حد موجود 
أبتسم أمير بهدوء طلعت لأنه راية بنت عمى و أختى كمان قولت أشوفها واطمن عليها لو فى حاجة لأنها
اختفت فجأة و عموما طبعا مكنتش هدخل الاوضة 
التفتت راية تأخذ عمير من زين بشئ من الحدة 
ثم عادت لأمير أنا جاية معاك يا أمير يلا 
ذهبت معه وتركت زين يقف پغضب مكانه وهو يقرر
أنه لن يستسلم  
بعد ذهاب سارة مع زوجها بدأت والدة زين تشعر بالتعب
والضيق  
أنتبهت لها راية ف اقتربت منها مالك يا ماما
قالت بصوت ضعيف مش   مش قادرة أخد نفسى يا راية 
حاولت أن تسندها ولكن أغمي عليها ف صړخت راية بفزع
لينتبه لها بقية الناس 
بعد فحصها تبين سوء وضع قلبها وأن حالتها ليست
جيدة وتحتاج للرعاية 
رفضت والدة زين أن تذهب إلى المستشفى أنا مش هروح
فى حتة أنا هفضل هنا والحمد لله أنه سارة مشيت 
أوعى حد يقولها حاجة 
أقترب منها زين يقول بتوسل يا ماما بالله عليك 
خلينا نروح المستشفى أحسن 
والدة زين بعناد مش هروح فى حتة يا زين 
هفضل هنا 
كانت راية المسؤولة عن رعاية والدة زين الطبية
ولكن فى اليوم التالى طلبت منها أن تتحدث مع زين على
إنفراد 
قالت بصوت مجهد وهى تتنفس ببطء زين مبقاش فى وقت خلاص أنا رايحة لباباك اسمعني 
ازدرد ريقه بصعوبة ماما متقوليش كدة أن شاء الله هتبقي كويسة  
بدأت تتنفس بسرعة وصعوبة لا أنا خلاص ھموت يا زين
كان نفسى يا بنى نعيش حياة أحسن من كدة كنت
دايما بحلم باليوم التى تكبر وتتجوز فيه ويبقي لك عائلة بس للأسف أنا كل حاجة حلمت بيها اټدمرت و أبوك راح مني وأنا مبقتش قادرة أعيش من غيره كان نفسى 
أعرف كل ده حصل فينا ليه أنت ظلمت راية و إبنك
حاول تصلح غلطتك وتعيش حياة كويسة يا زين 
و خلي بالك منهم ومن سارة وصالح سند الحياة فيها
إيه علشان تفضلوا متخاصمين 
بدأت تشهق بقوة ف نهض زين پخوف ماما مالك
استني أنا هنادى راية يا ماما وهتبقي كويسة 
ذهب يحضر راية و عاد معها بسرعة ثم أخرج
هاتفه يتصل على الإسعاف فى الوقت الذى تفحصها راية به 
تركت راية يدها وهى تبكى وتقول ماما!
نظرت ل زين الذى وقع منه الهاتف پصدمة ماما راحت
يا زين!
أقترب منها وقال پهستيريا لا لا هى كويسة هى عايشة
و هتقوم دلوقتى لا لا قومى يا ماما يلا يا ماما 
قومى 
بكت راية وهى تجلس بجانب سريرها أما زين ف انهار
تماما وهو يبكى بشدة لخسارته والدته 
دفنت والدة زين بسرعة و عادت سارة مع زوجها فور معرفتها الخبر  
كان زين مڼهار تماما فى منزله وينظر أمامه بعيون حمراء من كثرة البكاء حين رأته ڼارا التى
قالت ببرود فى إيه
لم ينظر لها بل قال وهو على نفس الوضعية ماما ماټت 
ابتسمت بجد ده خبر مفرح 
رفع بصره لها بحدة ڼارا!
بدأت تضحك پجنون لا ده خبر حلو جدا أخيرا خلصت
منها دلوقتى هى مش موجودة علشان تبعدك عني 
نهض بحدة وهو يمسك بها بقوة ويقول بحنق شديد أنا مش فايق لك ولا فايق لجنانك ده أحترمي نفسك
وخدي بالك بتقولي إيه أحسن وإلا أقسم بالله رد فعلى
هيبقي وحش 
حدقت به بتعاسة دلوقتى زعلان مني يا زين
أنا اللى بحبك وعايزة مصلحتك زين أنت حبيبى
وأنا وأنت بنحب بعض  
أبتعد عنها بملل وقال بغيظ لا ده أنت عقلك راح منك
خالص أنا ماشى 
تمسكت به بتوسل زين متسبنيش بالله عليك أنا طول
الوقت ببقي لوحدى وأنت بتسبني أنا زهقت 
أفلت نفسه منها ببرود و ذهب دون أن يرد عليها
وتركها تبكى  
بعد إنتهاء أيام العزاء عادت سارة مع زوجها إلى منزلهم
وكانت تستعد للسفر معه نهائيا أما راية فقد حزمت
أمتعتها هى وابنها و عادت لبيت عمها و قد طلبت
منه أن يحلق لها عن بيت مستقل تعيش فيه من أبنها 
فى البداية رفض ولكن بعد إصرارها وافق خصوصا
أنه علم بتوتر العلاقة بينها وبين زوجته 
كان زين يفكر فى حل حتى تعود له راية مع طفلهما
حين أخرج هاتفه و أتصل بشخص معين 
زين بهدوء أمير ممكن أقابلك ونتكلم شوية
فى المساء عاد أمير الذى تأخر قليلا عن موعد العشاء 
قابلته راية فى الصالة فينك يا أمير كل ده
أمير بتريث راية ممكن نتكلم شوية
حدقت به بإستغراب أكيد بس نتعشى الأول 
أمير بإصرار لا دلوقتى ضروري 
قالت بقلق طب فى ايه يا أمير قلقتني 
تنهد وهو ينظر فى الأرض ثم رفع بصره لها وقال 
بجدية شديدة زين كلمني وأنا روحت قابلته
كمان أنا روحت للمحامي وقولتله يتنازل عن قضية
الخلع بدالك 
رواية اضيئى عالمي الفصل الثامن والعشرون 
بارت 28
عقدت ما بين حاجبيها أنت بتقول إيه يا أمير
أغمض عينيه وهو يتنفس بعمق ثم حدق بها أنا عارف
أنك هتتعصبي بس أنا عملت ده علشان مصلحتك
والله 
صړخت فى وجهه بغيظ هو ايه اللى علشان مصلحتي
يا أمير أنت بتهزر ازاي تعمل حاجة زي دى من
غير ما تقولى ولا تستشرني الأول إزاي تقرر من
نفسك
كدة!
التفتت حولها بغيظ شديد وكأنها تريد شيئا
ما حتى تفرغ
فيه ڠضبها 
حاول أن يهدئها راية أنا عمرى عملت قبل كدة حاجة
مش فى مصلحتك أو تأذيك
تجمعت الدموع فى عينيها وقالت بحنق شديد
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات