الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية السهرة الجميلة كاملة

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

تحميني بس انت معملتش كده خۏفت منه
كتم الڠضب بداخله وظل علي حالته الهادئه ثم قال ساخرآ
معلش انا واحد جبان بقي تعملي ايه حظك كده
ابتسمت هي رغمآ عنها ثم هتفت 
حظي وحش في كل حاجه مش فيك بس
اغمضتت عينيها وهي تكمل 
انا تعبانه يا سيف جوايا حاجات ۏجعاني اقولك حاجه ومتتريقيش عليا 
تنهد سيف ثم قال 
قولي
اعتدلت في جلستها ثم هتفت 
عايزاك تاخدني في حضنك وتطبطب عليا كده بيقولو الحضن بيخلي الشخص يحس بالاطمئنان والامان وانا عمري ما حسيت بالحاجات دي 
طول الوقت كنت ببقي خاېفه عمي يطردني زي ما بيهددني دايمآ حتي لما حبيتك بردو كنت خاېفه تسيبني وتبعد عني حياتي كلها قلق وخوف يا سيف 
انهت جملتها واجهشت بالبكاء ضمھا سيف الي احضانه وهو يرتب عليها قائلا 
بس يا ليلي في ايه لكل ده بس يا حبيبتي اهدي انا مش هسيبك ابدا يا ليلي مهمها حصل والله مش هسيبك
ثم تابع وهو يضمها اليه اكثر 
وهحميكي من اي حد يفكر يقرب منك بس 
انتهت من تناول فنجان القهوه ثم اخرجت الاقراص من درج الكوميدو وتناولت قرص منها 
تشعر بهدوء وراحه غريبه عندما تتناولها 
ترددت في اذنيها صوت فارس وهو يقول 
ارجعي فريده الي اتخانقت معاها قبل كده مش عايز اشوفك ضعيفه كده ومتسالنيش ليه لاني مش عارف السبب بس مش حابب اشوفك كده حاسك مكسوره وانا مش عايزك مكسوره فريده
حركت راسها حتي تطرد ذلك الصوت من اذنيها ....
كل يوم يقوم بالاتصال بها ويرسل اليها العديد من الرسائل علي جميع التطبيقات حتي تطبيق الصراحه ...
وبعدين معاك انت عايز ايه بجد
قالتها يسرا عندما قامت بالرد عليه ليقول عمر 
عايزك تحبيني ربع حبي ليكي يا يسرا ممكن !!
ريحي قلبي الي مش عايز غيرك ده
انا جربت الحب مره وخدت منه خازوق محترم منه معنديش استعداد اجربه تاني
اجابها عمر بحزم 
بلاش تقارنيني بالصايع يوسف من فضلك
هو سابني وخطب انت اكيد هتعمل فيا زيه وتسيبني وتخطب في يوم من الايام
انا فعلا هخطب في يوم من الايام بس هخطبك انتي
ابتسمت بخجل ثم هتفت بتوتر 
ممكن يا عمر تبطل كلامك ده وتكلم كويس
تمدد علي الفراش وهو يقول 
ليه !
كلامك بيكسفني ومش بعرف ارد عليك
ليقول عمر 
حاضر يا جميل انتي تؤمري وانا انفذ ممكن ببقي تفضي ليا حته صغيره من قلبك وتخليني فيها
حركت كتفيها بدلال وهي تقول 
اممم افكر واشوف
وانا مستني يا يسرا 
تجلس علي مائده وتعبث بطعامها في صمت ..
وجهها شاحب والهالات السوداء تغطي وجهها بالاضافه الي شرودها وفارس يراقبها بعينيه ...
كلي يا فريده انتي بقيتي عدمانه يا بنتي 
قالتها تهاني بضيق
انتبهت فريده الي والدتها ثم قالت بهدوء 
حاضر
وعلي الجانب الاخر
هتف اياد بهمس الي اخيه 
كفايه شيل عينك من عليها لانك مكشوف اوي
قصدك ايه !!
ليقول اياد بلا مبالاه وهي يقوم بقطم قطعه طعامه 
قصدي الي فهمته يا دكتور
حرك فارس راسه بعدم رضا ليقول احمد 
بتكلموا في ايه يا ولاد !
لا ابدا يا بابا مفيش حاجه انا بس كنت بشوف فارس اذا كان عايز عيش ولالا
وضعت فريده كفه يديها علي جبينها عندما
شعرت بالم
بها تحركت في جلستها وحاولت تحمل الالم ولكنها لم تستطع نهضت من مكانها ليقول اياد بهمس ساخرآ 
روح شوفها انت مش دكتور بردو ! علاجلها الصداع
وبعدين معاك 
قالها فارس بنفاذ صبر وهو يضع المعلقه التي كانت في يديه بعصبيه واضحه
في حاجه يا فارس !!
نهض فارس من مكانه وهو يقول 
الحمدالله شبعت
رحل هو الاخر ليبتسم اياد بسخريه ويكمل تناول طعامه ...
القت العلبه الخاصه بالاقراص بانفعال واضح عندما وجدتها فارغه وظلت تتحرك في الغرفه بتوتر واضح
مسحت وجهها بقوه تريد قرص الان حتي تهدا اعصابها ...
تذكرت الورقه التي اعطتها لها الفتاه من قبل بحثت عنها حتي وجددتها خرجت من الغرفه حتي تبحث عن هاتف لتصطدم بفارس في طريقها
هتفت هي 
معاك موبيل صح هاته عايزه اعما مكالمه ضروري معلش
اخرج الهاتف من سترته وهو ينظر الي حالتها تلك وناولها اياه تمكست بالهاتف في يديها التي ترتعش وبدات في كتابه الرقم ليسقط الهاتف منها 
قام بفارس بتناوله من الارضيه ثم قال 
قوليلي الرقم وانا هكتبه
نظرت الي ورقه لتظهر امامها الارقام مشوشه فهتفت 
مش شايفه حاجه امسك انت اكتبه
تناول الورقه منها وبدا في كتابه الرقم والاتصال به ثم اعطي لها الهاتف وعندما وصل صوت الفتاه الي فريده قالت 
انا انا الي قابلتيني في صيدليه قبل كده انت اديتني دواء كان حلو وكده ومهدي لاعصاب هاتيلي تاني منه بصي هاتي عشرين تلاتين علبه حتي اي عدد ان شالله خمسين وانا هديكي هديكي الفلوس الي انتي عايزاها عنواني هبعتهولك في رساله دلوقتي بس متاخريش بالله عليكي ..
الفصل الثاني وعشرون ...
اسمه ايه الدواء الي بتاخديه يا فريده !
ناولته الهاتف وهي تقول 
معرفش ابعت للبت بس العنوان عشان تجيبهولي
حرك راسه بالايجاب وبعث بهاتفه ولكن لم يرسل العنوان للفتاه ثم قال 
بعته ممكن توريني علبه دواء دي
اغمضت عينيها بنفاذ ثم توجهت الي الغرفه وخلفها فارس وهتفت 
انا رميتها مش عارفه فين دور عليها انا مصدعه ومش قادره ادور علي حاجه 
قالت جملتها وهي تجلس علي الاريكه بارهاق واضح اما فارس بعث بالغرفه حتي وجد العلبه الخاصه بالاقراص ملقيه علي الارضيه تناولها بيديها ثم قرا المكتوب عليها وهتف بعدم استيعاب 
ېخرب بيتك ايه الي بتاخديه ده !!!
معرفش اهو دواء وخلاص مريحني
ابتسم بسخريه ثم قال 
لازم طبعا يريحك
خرج من الغرفه تاركآ اياها ثم وصل الي الطابق السفلي ليجد والدتها ووالده واياد ايضآ
تردد كثيرآ ولكن يجب اخبار والدتها بالامر لا يمكنه ان يتجاهل شئ كهذا
في حاجه لازم اقولهالك يا طنط
انتبهت اليه تهاني هاتفه 
حاجه ايه يا فارس!!
فريده بتاخد دواء ولازم حضرتك تلحقيها قبل ما موضوع بتطور معاها اكتر من كده شوفي هتوديها مصحه ولا اعالجها انا بمعرفتي !!
دلف الي الشقه بعدما قام سيف بفتح الباب له ثم هتف 
مش تقولي يا عريس انك اتجوزت علي اقل كنت وقفت معاك في يوم زي ده
اجابه سيف باقتضاب 
شكرا مش محتاج مساعده منك
جلس عمر وضع ساق علي الاخري ثم قال 
امال عروسه فين
عايز ايه يا عمر !
مش طايقني عشان كنت بحاول ابعدك عن حاجه هتتعبك طول حياتك!!!
فيك الخير 
قالها سيف بسخريه واضحه
انا كان يهمني مصلحتك مش اكتر بس خلاص بقي كلام مبقاش له لازمه بعد ما اتجوزتها
ليقول سيف 
لا انت مبيهمكش غير مصلحه نفسك محدش فهمك غير فريده
ضحك عمر بقوه ثم قال 
ياادي فريده الي ورايا ورايا ماشي يا سيدي اعتبر كلام فريده صح وانا حقود بقي من جوايا ومش طايق اشوف اتنين بيحبوا بعض وهيتجوزوا 
وريني انت بقي هتآمن لسنيوره ازاي وتسيبها في البيت لوحدها اذا لما كانت بتقعد في المدينه الجامعيه لوحدها كانت بتصورلك صور لمؤاخذه وفيديوهات الله ينور ده غير كلامكم بقي في موبيلات مش هدخل في الاعراض اكتر من كده
بس الي ترخص نفسها في الاول وتعمل العمايل دي وميفرقش معاها سمعتها هتعملها تاني يا سيف وهي متجوزه ومش بعيد تنزل انت من هنا تجيب راجل البيت وبراحتك بقي انا نصحتك وخلاص ..
اخرج براه بيتي يا عمر 
قالها سيف بانفعال واضح ليقول عمر 
هطلع بس خليك فاكر لما تفوق من العسل الي انت نايم فيه ده هتلاقي كل كلمه صح
رحل عمر وصفع الباب خلفه بقوه اما سيف توجه ناحيه غرفه النوم ليجد ليلي تغفو في النوم تنهد بارتياح ...
لم يهتم بكلمات عمر لا يهمه شئ سؤي ليلي لا يريد ان يخذلها مره اخري ...
يا فريده ! وصلت لحد كده !!!!
قالت تلك الجمله والدتها وهي تجذبها من خصلات شعرها بقوه
حاول الجميع ابعادها ولكن تهاني لم تتوقف وظلت ټصفعها بدون وعي وتصرخ بها 
ليه تعملي فيا كده كل ده عشان رجعت لاحمد تاني !! هو ده مبرررك يا فريده
هتفت فريده صاړخه بها 
انتي مش فاهمه
حاجه محدش فاهم حاجه
استطاع احمد السيطره علي تهاني
وهو يقول 
كفايه يا تهاني بنتك ھتموت في ايدك
ياريتها ټموت وارتاح منها
اخرجها احمد من الغرفه اما فريده هتفت وهي تشهق باكيه 
محدش فاهم حاجه
تمسكت براسها وهي تصرخ من الالم 
راسي مش قادره
هتف اياد الي اخيه 
عالجها يا دكتور بمعرفتك اتفضل قولي هو انت اتخصصت علاج ادمان امتي!!
رمقه اياد نظره ناريه فالموقف لا يتحمل اي سخافه وضع اياد يديه علي فمه وهو يقول 
اهو سكت
خليك معاها لحد ما اعمل مكالمه لدكتور صاحبي يقولي اعمل ايه
جلس اياد بجانبها وهو يقول 
اطمني فارس هيعرف يعالجك ويرجعك احسن من الاول
انا عايزه اموت واخلص من حياتي دي مش عايزه اعيش تاني
مررت يديها علي جسدها وهي تقول 
عايزه اشيل الجلد ده واجيب جلد تاني مكانه نضيف
انتي مش مدمنه بس لا ومجنونه كمان ما شالله عليكي والدتك هتفرح بيكي اوي
وبرغم ما تفعله فريده من تصرفات غريبه وكلماتها الغير مفهومه الا ان اياد يتابعها باستمتاع وتسليه 
يشعر بالشماته في تهاني وهو يري ابنتها امامه بحالتها هذه 
الفصل الثالث وعشرون ..
احضر فارس العقار الذي وصفه له طبيب وقام باعطائه الي فريده هدات قليلا ثم راحت في النوم لم يتركها فارس بل ظل بجانبها اما اياد هتف 
ايه الحنيه دي كلها !!
انا دكتور وبعمل واجبي مش اكتر
ادائك اوفر اووي يا فارس
انا ادائي اوفر ! ده علي اساس انك مجتش تصحيني قبل كده في نص الليل عشان كانت بتحاول ټنتحر ده غير الموبيل هديه الي جبته ليها مين فينا الي اوفر 
اجابه اياد بهدوء تام 
عادي كنت عايز اعرف وراها فضول يا برو مش اكتر
انا الي مفهمتكش من البدايه يا اياد انت عايز بس تلاقي غلطه علي فريده عشان تشمت فيها هي وامها زي الشماته الي انا شايفها في عينك دلوقتي
افهم الي تفهمه خليك جمبها وعالجها يا حنين 
نطق جملته الاخيره ورحل
حرك فارس راسه بعدم رضا اطلاقآ ثم جلس علي المقعد المقابل للفراش نظر الي تلك الغارقه في نوم
طيب مش عايزه تعرفي شكله ايه الشخص الي واقع في غرامك 
قالها عمر وهو يتحدث الي يسرا في الهاتف
لتجيبه هي 
بصراحه عايزه اعرف وعايزه اعرف معلومات اكتر عنك انا معرفش غير اسمك بس
هبعتلك صورتي دلوقتي يا قلبي
لتقول هي 
ممكن بلاش قلبي وكلام ده انا لسه موافقتش علي فكره
هتوافقي لما تعرفي انا بحبك قد ايه وبعشق التراب الي بتمشي عليه
ابتسمت بخجل من كلماته تلك ليقول عمر 
انا بعتلك صورتي شوفيها لحد ما اعمل حاجه كده وارن عليك
انهي مكالمته معاها اما يسرا قامت بفتح الرساله الخاصه به ورؤيه صورته ابتسمت وهي تنظر الي ملامحه فهو يختلف كثيرا عن يوسف
يوسف بجانبه لا شئ 
ضحكت وهي تسقف بيديها هاتفه 
بقي انا سايبه واحد زي ده بېموت فيا وبفكر في فرده الشبشب الي كنت مرتبطه بيه ده انا طلعت غبيه بشكل
علي الناحيه الاخري يري صورتها امامه من جهاز الحاسوب ويستمع الي كلماتها تلك هتف عمر بسخريه 
انتي فعلا غبيه عشان صدقتي واحد زي
بعث بحاسوبه ثم قام بفتح صوره فريده ونظر اليها شرد دقائق بصورتها لا يدري لما يشعر بالاشتياق اليها حاول الوصول لها باكثر من طريقه ولكنه لم يتمكن من ذلك حتي عندما وصل الي منزلها مره اخري اخبرته الجاره انهم لم يعودو ...
مرر انامله علي صورتها بشاشه الحاسوب وهو يقول 
مش عارف اخرجكك من عقلي ليه
وفي منتصف الليل
ممد بجسده علي الاريكه الموجوده بغرفه فريده ويتصفح هاتفه لا يريد ان يتركها بمفردها يشعر بانه مسئول عنها ويجب الاهتمام بها حتي تشفي ..
نهضت بفزغ وهي تصرخ اسرع اليها فارس قائلا 
اهدي مفيش حاجه ده مجرد كابوس
لتقول هي باكيه 
انا تعبت عايزه اموت وارتاح
بعد شړ عليكي متقوليش كده
ثم تابع وهو يجلس علي مقعد بجانبها لتقول هي بعد ان انتبهت 
انت كنت نايم في اوضتي!
يعني مش بظبط بس حالتك مكنتش كويسه محبتش اسيبك لوحدك
ابتسمت بسخريه وهي تقول 
مدمنه بقي
كنتي فين يا فريده شهر الي غبتيه ! ومتقوليش صحبتي لاني مش هصدقك
لم تجييه ليقول فارس 
في حاجه حصلتلك في شهر ده وهي الي دمرتك بطريقه دي جاوبيني يا فريده بلاش تسكتي كده
ماذا لو اخبرته حقيقه الامر من بدايه حتي نهايته هل سيصدقها!!! حتي ان صدقها سيريد الوصول الي عمر وهي لا تريد ان يعرف عمر اي شئ عنها وان يصل اليها مره اخري
بعد صمت عدده ثواني هتفت هي 
مفيش حاجه حصلت وشكرا انك روحت عرفت ماما اني مدمنه 
قالت جملتها الاخيره بلوم وعتاب
عشان مصلحتك علي فكره
عادت براسها للخلف واغمضت عينيها وهي تقول 
بس انا تعبانه والتعب ده مش هيروح غير لما اخد الحبايه بتاعتي
يبقي هتفضلي مدمنه طول
عمرك لازم تقاومي عشان خاطر مامتك حتي
ابتسمت بسخريه قبل ان تفتح عينيها ثم
قالت 
انا عندي استعداد ابقي مدمنه طول عمري عشان ماما واحړق قلبها واقهرها عليا
طب ولو قولتلك عشان خاطري انا يا فريده 
شعرت بالارتباك من نبرته تلك لم تكن نبرته التي كان بتحدث بها منذ قليل
بعث فارس بشئ ما بجانبه ثم اخرج العديد من الاقراص قائلا 
خدي الادويه دي هتساعدك اكتر انك تقاومي
ناولها اياه بيد وباليد الاخري كوب الماء تناولت فريده الاقراص ثم ارتشفت كوب الماء ليقول فارس 
انا موجود علي الكنبه الي هناك لو احتاجتي حاجه قوليلي
نهض من مكانه ثم جلس علي الاريكه وتمسك بهاتفه اما فريده تمددت علي الفراش واخفت جسدها باكمله بالغطاء ثم اغمضت عينيها لا تفهم لما يفعل معها كل هذا 
ظهرت امامها صوره عمر فتحت عينيها سريعآ ثم اعتدلت من الفراش قائله 
انا مش عايزه انام
نظر اليها وهو يقول 
الادويه الي انتي خدتيها دلوقتي هتخليكي تنامي
بقولك مش عايزه انام تقولي الادويه هتخليكي تنامي ! انا عايزه افضل صاحيه ومنامش 
قالتها بعصبيه واضحه ليقول هو 
طيب خلاص متناميش خليكي صاحيه براحتك
قال جملته ونظر الي هاتفه مره اخري فهتفت فريده 
قوم اطلع براه انا مش عايزه حد معايا خد موبيلك واخرج ايه البرود ده انت ازاي اصلا تسمح لنفسك تقعد في اوضه واحده مع بنت
انتي لسانك هيرجع يطول تاني معايا ولا ايه! وبعدين انا سايب باب الاوضه مفتوح ووالدتك عارفه اني هقعد معاكي الليله دي
لو هتقعد يبقي تتكلم معايا مش عايزه عقلي ياخد ويدي مع نفسه وافضل افكر
اتكلم معاكي يا فريده حاضر قوليلي بقي كنتي فين الشهر الي غبتيه 
يوووووووه انا هنام احسن وانت اخرج براه يلا 
قالت جملته بعصبيه ثم تمددت علي الفراش ولاوته ظهرها لم تغمض عينيها لا تريد ان تري صوره عمر امامها مره
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات