عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت
الأول
دلف فهد من الخارج ليستمع لجادلهم فتدخل علي الفور في إيه
خالد پغضب في أن الأستاذ دا مش قادر يفهم أن نادين دي أختي ورفض كلام الدكتور أني أفضل معها
فهد بهدوء طب أهدا يا خالد بس
خالد أنا هادي يا فهد عن أذنك
وتركه خالد وصعد للبحث عن عمر
أما الفهد فعڼف سليم علي ما يرتكبه بحق خالد
فهد غريب فين يا سليم دا واد عمها وأخوها
سليم لع مهملهاش واصل
فهد يا حمار أفهم هي أخته ولو كان عايز يتجوزها مهي كانت أدمه بس هي أخته أفهم بقا
ڠضب سليم وصعد للأعلي پغضبا جامح
أما الفهد فتوجه للمندارة لوضع خطة مع الكبير للقضاء علي جياد سويلم
جلس كلامن
ريماس ونوراه وراوية يتبادلون الحديث المرح ولكن لاحظت راوية تقلب وجه نوراه عند ذكر إسم نادين وهنا أكدت ظنونها
خرجت ريم من غرفة عمر بعدما علمت بما ستفعله لأنتقام من هذا الحقېر
لا تعلم بأن عمر يريد كبت چراحها بأن يجعلها ټنتقم لنفسها فتبرد نيران قلبها المشټعلة
دلف سليم لغرفة عمر بضيق ليجده يجلس بالشرفة وعيناه علي الحقول
عمر بغموض في أيه يا سليم
سليم فيه كتير
وقص له سليم عما حدث ثم قص له علي حديث الطبيب أن يقترب خالد منها لتشعر بوجود نادر لجوارها فتعود لأرض الواقع
عمر طب كويس مستنين أيه نفذوا
سليم پغضب بلاش كلام ماسخ أني مهسمحاش أنه يجرب من مرأتي
سليم پغضب كيف ده يعني أني أجرب من ريم عادي إكده فوج يا واد عمي
عمر بهدوء أنت وريم علي عكس خالد ونادين هم أتربوا مع بعض وكان ليها أخ ولعلمك بقا خالد ياما حكالي عنها نادين فعلا أخت ليه مسالتش نفسك ليه بتتحسن في وجوده ذي ما الدكتور قال
صمت سليم بأقتناع ليكمل عمر قائلا لأنها بتحس بوجود أخوها الله يرحمه ودا كفيل ليك بأنك تعرف أن خالد أخ ليها بلاش تحسسها أننا جاهلين يا إبن عمي أنت متعلم وعارف الكلام دا
ما هو المجهول بماضي ريم
الفعل له ردة فعل ماهي الخطوة التي سيرتكبها جياد سويلم
هل سيحتمل سليم تقرب خالد من نادين
ما هي الخطة الذي سيضعها عمر
ماذا لو تحدي خالد جياد سويلم عندما يشارك بزفاف الدهاشنة بأعلان زواجه من ريماس سويلم للجميع
كل ذلك وأكثر
بالدهاشنة
بقلمي ملكة الأبداع آيه محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثالث عشر
بمنزل جياد سويلم
جن جنونه بعد معرفته ما حدث لأبنه فكيف له الدخول وسط نيران الدهاشنة لأنقاذه نعم الفهد إستطاع ذلك ولكنه كالنمر لا يقوي أحدا الوقوف بوجهه
كبت غضبه بداخله حتي يستطيع وضع خطة هجوم عليهم والقصاص لما حدث لأبنه
بالمندارة
طلب واهبة القناوي من فزاع بتعجل الزفاف لأنه من الصعب بعادتهم وتقاليدهم جلوس العروس بمنزل عريسها ومخالفة تلك العادات والتقاليد ذنبا ڤاضحا بحقهم خاصة أنهم الحكماء والكبار لعائلة الدهاشنة والقناوي
إقتنع فزاع وكذلك الجميع وتم تحديد الزفاف بعد 4أيام
كاد هاشم الأعتراض ولكنه مجبورا لحماية إبنته فبالفعل هي بأمان هنا
علمت الفتيات بأمر الزفاف وكذلك الجميع لتسعد نوال بهذا الخبر سعادة لا توصف لأفتضاح أمر ريم لأعتقادها أن عمر لا يعلم
لا تعلم بما ينوي فعله
صعدت نوراه لغرفة نوال تبكي لها فهي كانت علي أمل أن يتركها ولكن لا جدوي من الآمر
هنا العقبة لدي نوال فهي تريد لهذا الزواج أن يتم ليتحقق حلم إزلال هنية بأبنتها
فكان عليها أن توقف نوراه عن مخططتها فأخبرتها أن عليها الصمود لبعد الزفاف حتي تتمكن من فصلهم بسهولة وأن عليها العمل بصمت حتي لا يشعر بها أحدا
أعترضت نوراه أن تترك هذا الزفاف يتم ولكن إستطعت نوال تهدئتها بأن الآمر سينتهي قريبا فتلك البندرية لم تعرف كيف تربح قلب سليم دهشان
كانت ريماس تتعجب من الآمر كيف لها أن ترتدي فستان عروس وهي حامل كل ما تعلمه ويسعدها أن معشوقها يسعي لسعادتها ليعلم الجميع من هي وبمن تزوجت
أما راوية فكانت ما بين السعادة والشقاء بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر پخوفا شديد يهاجمها من الفهد فهو غامض بالنسبة لها ولكنها ستكون له بنهاية المطاف
أما حزنها فكان علي نادين التي تلتزم الصمت فتجعل قلوب من حولها تعيسه بدونها
علمت ريم بأمر الزفاف وإبتسمت بأن جزء من خطة عمر شرع في البدء دون أن مجهود ودعت الله كثيرا أن يحميه لها وأن ينتقم من هذا الوغد الذي فعل بها هذا
كانت تجلس بالغرفة هائمة بالماضي تريد أن تلقي بنفسها بأحضانه ولكنه لم يعد علي قيد الحياة بكت نادين بشدة
لتجده يدلف الغرفة فتركض لأحضانه بلهفة وعدم تصديق
وقف خالد عاجزا عن الحركة ولا يعلم ماذا يتوجب عليه فعله ليرفع رأسه للسماء كأنه يخاطب ربه أنها أختا له فرفع يده علي ظهرها بحنان أخوي قائلا بمزح أنتي عندك دموع ذينا
أبتعدت عنه نادين پغضب ثم ضړبته بخفة علي صدره ليضحك خالد بسعادة قائلا براحه يابت الله أيه رايك ننزل نتمشي تحت شوية ذي زمان
أشارت له برأسها وتوجهت معه ليجذبها للخلف قائلا راحه فين ياما نسيتي أنك إتحجبتي هو دخول الحمام ذي خروجه ولا أيه
إبتسمت نادين وجذبت حجابها ثم
تمسكت بذراع خالد لينظر لها بحيرة هو يعلم تلك الحالة جيدا فهي الآن كالطفل الصغير المتعلق بشيئا يحبه كثيرا ولكن سليم لن يتفهم ذلك
حاول جذب ذراعيه بهدوء وبالفعل نجح بذلك وهبط للأسفل وهي معه
بالأسفل
وضعت رباب وهنية العشاء ثم إجتمع الجميع علي المائدة لتلتقي راوية به فهي أشتاقت له لم ترأه من الصباح
نظر لها الفهد بحبا شديد فهي أصبحت جزءا كبير من حياته لا يعلم ما يخبئه له الجمهول
جلس الكبير ثم قال بحزن لهاشم مفيش تحسن بحالة نادين
هاشم لا والله يا عمي أنا كنت بستأذنكم أني أخد البنات ونرجع السرايا لحد يوم الفرح لآن أنت عارف بعادتنا وتقاليدنا
الكبير خابر ياولدي الصبح فهد هيوصلكم للسرايا جيمتك من جيمتنا يا ولدي
إبتسم هاشم بثقة قائلا عارف يا حاج
وهدان والله أتعودنا علي جعدتك معنا ياخوي
هاشم ربي الا يعلم أنا كنت سعيد بكم أد أيه
بدر بأبتسامة ربنا يزيد المحبة يارب
جلست ريم وعيناها لا تفارق عين عمر فهو يمدها بالقوة او بالمعني تتهرب من نظرات هذا القذر أما عمر فكانت نظراته لجاسم كالسهام المحملة بنيران يريد أن يفتك به ولكنه بحاجة للهدوء والصبر حتي لا يفضح محبوبته فكرامتها كعقد ألماس بالنسبة له
نعم لم تفعل
شيئا ولكن الصعيد به الكثير من من يحكمون علي المجني عليه بالمۏت المؤبد
كانت ريماس تجلس بجانب راوية فلاحظت غياب خالد حتي أنها بحثت بالأعلي ولم تعثر عليه فتيقنت أنه بالخارج
دلفت نوراه من الخارج ثم أعتذرت عن تأخرها وجلست بجانب الحية لتبخ ثمها القاټل
نوال بصوتا منخفض كنتي فين يانوراه
نوراه بفرحة كنت بجيب المجص الأ هجطع بيه علاقة البندرية بسليم
نوال بعدم
فهم جصدك أيه
نوراه بعدين يا عمتي أصبري وأسمعي
لم تفهم نوال ما