الأحد 24 نوفمبر 2024

عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 23 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

تريد تلك الفتاة إفعاله إلا عندما قالت لهاشم بأبتسامة كاذبة أني مبسوطة أوي ياعمي هاشم أن نادين خرجت أخيرا من أوضتها 
نظر لها الجميع بدهشة وكذلك سليم الذي رقص قلبه طربا لأستماع عن تحسن محبوبته 
ليقول هاشم بفرحة بجد يا بنتي خرجت 
نوراه وهي تتصنع الدهشة أيه ده أنت مهتعرفش البركة في ولدك طلعلاها فوج وخرجها في الغيط الأ بره وبتضحك ووشها كيف البدر المنور 
سعد هاشم وكذلك فزاع علي عكس الفهد وعمر كانت نظراتهم علي سليم الذي أحتل الڠضب وجهها فتطلع له فهد وحثه بنظراته علي الهدوء
فرسم ذلك ولكن بداخله نيران تغلي
نوال بخبث هي الآخر الحمد لله يبجا كلام الحكيم صوح خالد الدوا ليها 
كانت راوية توزع النظرات بينها وبين نوراه فتلك العقربتان يريدان تزويد نيران السليم الواضحه علي وجهه 
حتي الفهد إبتسم علي قطته التي تحمل ما يكفي من الذكاء البادي علي وجهها
ما هي إلا ثواني معدودة حتي دلف خالد ومعه نادين المبتسمة علي حديثه 
كانت نظرات سليم تفتك بهم ولكنه نجح بالتحكم بأعصابه 
فزاع بأبتسامة أيوا إكده ربنا يسعدك ياولدي 
إكتفى خالد برسم بسمة بسيطة علي وجهه 
أما نادين فكانت تنظر لسليم پغضب 
وهدان أجعد يا ولدي الوكل هيبرد 
خالد لا ياعمي ماليش نفس 
ثم جذب المقعد بجانب راوية وساعد نادين علي الجلوس تحت نظرات سليم الغاضبه له 
ساعدها خالد بالجلوس وكاد أن يترك السفرة ويتجه للأعلي ليجد نادين متماسكة بقميصه 
هنا جن جنون سليم حتي أنه كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما وضع الفهد يده علي يديه كأنه تحذير له 
وكذلك عمر أشار له بعيناه فڠضب الكبير سيجذم بالكل إن أثار هذا الاحمق إغضابه 
جلس خالد بجانبها لتجلس هي الآخري وتتناول الطعام وهي توزع نظراتها بين سليم وخالد فالڠضب حليف سليم فيجعلها تزيح عيناها بسرعة كبيرة وتنظر لخالد تستمد العون
لم تغضب ريماس من نادين فخالد قد قص لها حالتها من قبل بلا متفاهمة لأقصي درجة 
كانت نوراه تبتسم هو ونوال بستمتاع لرؤيتها سليم يتأكل من الڠضب حتي أنه ترك السفرة وتوجه لغرفته
أنهي الجميع طعامهم ثم توجه البعض لغرفته 
وتبقا رباب وهنية والفتيات بالأسفل فجلسوا يتبادلون الحديث بضحكات جميله تتابعهم وكذلك نظرات نوال ونوراه 
هنية بفرحة والله نورتوا السرايا يا بنات 
ريماس دا نورك يا خالة 
راوية البيت منور بناسه يا ماما 
قدمت ريم العصائر للجميع لتقول بسعادة لراوية ألا جوليلي يا راوية أنتي دكتورة أيه 
راوية أطفال حبيبتي لييه 
ضحكت ريم وقالت إكده يعني مش هنطلع منيكي بمصلحة 
ضحكت راوية قائلة لا إذي نادين ممكن تكشف علي الكل وعلاج مجانا كمان وربنا يسترها معاكم 
ضحكت نادين بصوتا مسموع ليسعد الجميع بها وكذلك ريماس 
ثم قالت هنية ربنا يسعد أيامكم يا حبايبي كلتها كام يوم وتنور السرايا بيكم 
خجلت راوية وحزنت نادين لم تعلم ما عليها فعله سوي الصمت
بغرفة سليم 
فهد پغضب كفياك حديت ماسخ أنت أيه إتجننت عاد
سليم پغضب أيوا إتجننت أمال أسمي إيه الكلام ده كيف أهمله يتصرف إكده معها 
عمر يا سليم الموضوع كله ما يستدعيش العصبيه دي 
سليم پغضب إسمع يا واد عمي أنت عشت بالبندر كتير وواضح إنك نسيت أخلاجنا بس أني خبرها زين ومهسمحاش لأي حد يكسره أكسره جبل ما يعمل إكده ده موضوع يخصني لحالي 
عمر بهدوء لا منستش عادتنا ولا أخلاقنا يا سليم أنت الا بتنسا ديما أني واحد منكم بس أنت صح أنا ماليش أتدخل في خصوصايتك عن أذنك 
وتركه عمر ورحل والحزن بدي علي وجهه 
أما الفهد فأقترب منه پغضب قائلا بنبرة لا تحتمل نقاش وجف المسخرة دي يا سليم وفوج لحالك محدش غلط في حجك معاك للصبح تحدثها وتعتذر لها لأني واثج أنك السبب في زعلها سيب كبريائك وغرورك علي جنب أهم حاجة عنديك أنها جامت بالسلامة وبدل ما تشكر خالد وتعتذر منيها پتكرها فيك لع وقمان بتزعل واد عمك منك فلع يا سليم هتلجيني في وشك مش في ضهرك هتحداك وأنت خابر زين ڠضب الفهد بيجا كيف 
وتركه الفهد وهبط للأسفل ليجدها تجلس بالأسفل تتحدث مع ريم وتتبادل البسمة مع الجميع 
وقف الفهد علي الدرج وعيناه مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه پألم خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه
بالأعلي 
بغرفة عمر 
دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد 
ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع 
إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف 
وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه تمت المهمة ياخويا 
عمر بغموض أيوا كدا 
خالد بستفهام بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا 
عمر پألم شعره خالد بحديثه الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي 
علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح هعمل أيه إتخليت عن مهنتي عشانك وبقيت مچرم
إبتسم عمر وقال دا يوم واحد بس 
خالد بجدية والعمر كله فداك يا صاحبي 
إحتضنه عمر بسعادة قائلا أنت أخويا يا خالد 
جلس خالد وضعا قدما فوق الآخري بغرور قائلا مش هتعملي مكأفئة ولا أيه 
عمر بستغراب مكافئة أيه
ضحك خالد قائلا عايز قهوة من تحت صنع إيدك 
جلس عمر پغضب قائلا أنت بقا عشان تعدل دماغك أتكل أنا علي الله 
خالد بسخرية ههههه ليه بس 
عمر غبي أنت عايز عمر الدهشان يدخل المطبخ هنااا
خالد
وهنا وهناك أيه 
عمر پغضب كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي
ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به 
عمر بستغراب سليم 
سليم بسخرية وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك 
وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا ماله ده
عمر بهدوء متزعلش يا خالد أنت عارف التقاليد هنا أيه وهو مش متحمل علاقتك بنادين 
خالد يا عمر نادين أختي أعمل أيه تاني عشان الكل يصدق بس 
عمر مصدقك يا صاحبي سبك 
ثم إبتسم بخبث قائلا ما تيجي نركب خيل 
نظر له خالد پغضب ثم قال ماشي أهو الواحد يتفك شوية من البوز دا 
ضحك عمر وأرتدي سترته ثم خرج وأتابعه خالد إلي الأسفل 
أنسحبت نادين للأعلي حتي تستريح قليلا 
دلفت لغرفتها وأزاحت حجابها ثم تمددت علي الفراش ببعضا من التعب 
فزعت عندما وجدته يدلف من بعدها 
فوقفت وقد تناست خۏفها لتعود شخصيتها كما سابق 
نادين پغضب أنت إذي تدخل كدا دي قلة إحترام علي فكرة 
لا يعلم أيسعد لخروجها من تلك الحالة أم يغضب بسبب حديثها 
أقترب منها قائلا ببعض الڠضب حسك مهيعلاش عليا واصل 
نادين بسخرية هتعمل إيه يعني هتضربني تاني 
أقترب منها پغضب قائلا إسمعي حديثي زين علاجتك تنجطع بالأسمه خالد ده والأ قسمن بالله لأكون موريكي الأ عمرك ما شفتيه 
نادين بتحدي خالد أخويا ومستحيل أبعد عنه حتي لو أنت طالبت بكدا مستحيل 
كور يده پغضب قائلا حتي لو علاجتنا هتنتهي 
قالت پألم علاقتي أنتهت بيك من اليوم إلا كسرتني فيه أنا حاليا ذي المحپوسة في زنزانه ومالهاش مخرج تاني منكرش أني حبيبتك رغم أنك عملت كتير بس دلوقتي أنا فوقت من الوهم دا فأنتهاء علاقتنا حرية ليا من الحبس دا
لم يتمالك سليم غضبه فخرج من الغرفة حتي لا يعصف بها
أما هي فأبتسمت علي بدء المعركة التي
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 62 صفحات