الأحد 24 نوفمبر 2024

عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 25 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

أوضة راوية لأنه مستحيل يشك فيها 
وهدان هههه طب ليه إكده يابتي 
نادين پغضب وهي تنظر لخالد عشان يتعلم يكلمني أذي والله يا عمي لولا أنه صعب عليا ليترفد مكنتش قولتله علي المكان 
خالد لا دا بجد صح 
نادين صوح الصوح قمان 
أنفجر هاشم ضاحكا والجميع فقال لا كده أتطمنت عليكم 
بدر هههههههه ربنا يحميكي يابتي بس بلاش إهنه جنان
نادين ببراءة مصطنعة ليه يا عمي دانا عسل والله 
ضحك الكبير قائلا حد يجدر يجول غير إكده 
لاحظ بدر سليم فقال تعال يا ولدي واجف كدليه 
إنتبه الجميع لسليم لتنظر له نادين بعدم مبالة ثم تنظر لخالد قائلة راوية فين يا خالد 
خالد مع ريماس بره 
خرجت نادين غير عابئة به لتجعله نيران الڠضب تفتك به
صعدت راوية للأعلي بخطوات متوترة ثم طرقت باب الغرفة لتستمع لأذن الدخول 
دلفت راوية وعيناها تتفحص الغرفة فلم تجده بالداخل ثم إستمعت لصوت المياه فعلمت أنه بالمرحاض 
تقدمت من الطاولة ثم وضعت القهوة وتوجهت للخروج لتقف علي صوته 
فهد ريم هاتي الفوطة إلا عنديكي علي السرير 
تصلبت مكانها ولم تعلم ما الذي عليها فعله 
فتقدمت مسرعة من الباب لتقف مجددا على صوته 
فهد بصوتا مرتفع كل ده إخلصي 
لم تجد أي حلا أخر فتقدمت من الفراش وحملت المنشفة ثم تقدمت ببطئ شديد ووجهها كفيلا للتعبير عما تشعر به 
أطرقت الباب ليمد زاعيه ويتناولها منها 
فهرولت مسرعة للأسفل أما الفهد فحينما تلامست يديه مع يديها شعر بتزايد ضربات قلبه فهنا علم بأنها من كانت بالخارج فتبسم بخبث شديد وخرج من المرحاض 
يكمل أرتداء ملابسه ثم لمح القهوة موضوعة علي الطاولة فأقترب منها وأرتشف مذاقها الممزوج بحبأ صنع من القلب للقلب كأن كل رشفة من حبات القهوة تخبره كم أن صانعتها تعشقه
لم يذق كهذا الطعم المعسول من قبل
ليس لأن ليس هناك أجمل منها ولكن محبوبته صنعتها خصيصا له
كانت ريم ترتب السفرة وتضع الأطباق عليها بأنتظام لتستمع لصوته قادم من خلفها فأستدارت لتجده يقف أمامها والأبتسامة حلفيته فجعلته وسيما للغاية 
عمر صباح الخير علي أحلي قمر في السرايا كلها 
ريم بخجل صباح النور 
أقترب منها قائلا هو نور بس 
ريم بخجل كفياك يا عمر إحنا مش وحدينا 
ضحك عمر قائلا والله أني حبيت عمر وأبو عمر وأي حاجة فيها أسم عمر منك يا قمري 
أتاه صوت مۏته قائلا عمر 
عمر بستغراب مال صوتك يا قلبي أنتي كويسة 
كانت تنظر خلفها برهبة ليجد أحدا ما ممسك بقميصه پغضب 
فألتفت ليجد الفهد أمامه 
عمر پخوف نعم يا أستاذ فهد 
فهد نعم الله عليك ياخويا بتعمل إيه إهنه 
عمر هعمل أيه يعني ذي الناس جوعت وجيت أكل 
فهد پغضب مصطنع فاكرني حمار إياك 
عمر بصړاخ مين ده الا يقدر يقول علي الكبير حمار 
ثم نظر لريم التي تكبت ضحكاتها قائلا بحذم واقفه كدليه روحي كملي الا بتعمليه في موضوع مهم لازم أناقشه مع أستاذ فهد 
فهد لا حمش ياض 
عمر بغرور أمال ايه دانا مشرفكم والله 
فهد بسخرية لا مهو بين 
عمر بصوتا منخفض بين أوي كدا 
هنا جذبه الفهد من قميصه بقوة قائلا پغضب مصطنع إسمع يا حيوان أنت لو شوفتك أو حتي لمحتك بتكلم أختي هولع فيك سامع
عمر پخوف سامع وفهمت كمان مكنش له لزوم تتكلم بلهجتي 
فهد لا يا حلو أنا أتكلمت بنبرة البندر عشان فيها سماح وأنذار لكن الصعيد فيها 
وأكمل بلهجة صعدية جطع رجبتك تختار إيه بجا 
إبتلع عمر ريقه پخوفا شديد وقال مش عارف سليم كان عايزني في ايه سلام يا كبير
وهرول عمر من أمامه ليبتسم الفهد إبتسامة بسيطة ويلتفت ليغادر هو الآخر ليجد حوريته تحمل الأطباق وترتبهم علي الطاولة 
وقف يتطلع لها بعشقا جارف متناسي من هو وما مركزه فمهما كان يمتلك من قوة يخسارها بنظرة واحدة من عيناها 
كانت توزع نظراتها بخجل بين الأطباق والفهد المبتسم بخبث علي توترها الملحوظ فقترب منها لتنهي عملها بسرعة وتتجه للمطبخ ولكن يد الفهد كانت الأسرع لها
فهد شكرا 
راوية وهي تتحاشي النظر بعيناه علي أيه 
فهد القهوة 
ثم أقترب منها هامسا بأذنيها والمنشفة 
جحظت عيناها ليغمز لها ويغادر تاركها تكاد تجن من الخجل حتي أنها لم تشعر بقبضة نادين 
نادين بتعجب راوية
انتي يا حاجة 
راوية بوعي ها 
نادين بسخرية ها أيه أنا بنادي من الفجر الأ واكل عقلك ياختي 
خجلت بشدة ثم إبتسمت إبتسانة هادئه عندما تذكرته 
نادين لا أنا هدخل أكل جوا العملية مش ناقصة 
وبالفعل دلفت نادين للداخل لتجدهم يقدمون الطعام لتقول بصوتا مرتفع للغاية سمعه من بالخارج الله علي الرايحه تجوع متايلا يا جودعان أنتوا جايبنا تجوعونا 
رباب هههههه معلوم يا جلبي ثواني والوكل هيكون جاهز 
نادين أيوا كده يا روبا متنسيش المخلل يا ريم 
ريم ههههههههه حاضر
تقدمت من هنية قائلة بقولك يا طنط 
هنية ببسمة جميله جولي يا جلب طنط 
نادين كان في حاجة كدا حلوه أووي كلت منها المرة الا فاتت كانت سايحة كدا وبيضة جميييله اووي وأنتي الا حاطها
هنية ههههه جشطة 
نادين معرفش هاتيلي منها لحد ما تخلصوا 
أنفجروا ضاحكين علي تلك المشاكسة وبالفعل أحضرت لها هنية طبق من القشدة وبعض الشطائر 
فتناولتهم منها بسعادة طفولية وغادرت للخارج 
دلفت ريماس تحمل معهم الأطباق لتصرخ بها هنية قائلة لا يا حبة عيني مهينفعش واصل أجعدي
عشان الا في بطنك 
ريماس بأبتسامة هادئة وأنا عملت أيه بس ريم مقعداني بره من ساعتها خاليني أطلع منكم الأكل 
رباب يا حبيبتي معيزنيش نتعبك 
ريماس ولا تعب ولا حاجه 
وأخذت ريماس الأطباق وساعدت راوية برس هذه السفرة العريقة
جلست نادين بجانب منعزل عن الجميع تتناول الشطائر بسعادة فتلك الفتاة تسعدها أبسط الأشياء
كان يراقبها بعين تحمل من الغموض أفواه ثم أقترب منها لتقف وتنظر له بفزع فلم يعد أحدا بجانبها تحتمي به المكان فارغ تماما 
أقترب منها سليم وتراجعت هي للخلف پخوفا شديد حتي أصطدمت بالحائط فلم يعد هناك مفرا للهرب 
رفع يده لتغمض عيناها بقوة ظنة من أنه سيعنفها مجددا ولكنها تعجبت عندما أزال من فمها القشدة 
فتحت عيناها ببطئ لتتقابل مع عيناه 
نظرت له ببلهة وقالت أيه دا هو أنت مكنتش هتضربني 
حاول كبت ضحكاته ولكنه فشل فضحك قائلا أيدي وحشتك تحبي تجربي 
نادين بفزع لااااا الله يخليك كدا أحسن 
سليم ممكن أفهم بتعملي أيه 
رفعت الطبق بوجهه قائلة بطفولية بأكل 
ضحك بشدة ثم قال هو حد قالك أني أعمي ليه مش أستنيتي تأكلي معنا 
نادين بغرور مهو أنا هأكل معاكم برضو دي تصبيرة مش اكتر 
ثم نظرت يمنا ويسارا وأشارت له بيدها لينحني لها فهمست قائلة أصل الكبير ميعرفش يأكل من غيري 
سليم بسخرية والله 
نادين هووووش أيوا طبعا خلي معاك الطبق ده هروح أشوف الوكل الا بتقولوا عليه اتحط ولا لسه 
وبالفعل ناولته الطبق وتقدمت بضع خطوات ثم عادت مجددا تحت نظرات إندهاشه 
نادين بتعجب هو أنت بتتحاول 
سليم بعدم فهم نعم
نادين لا متخدش في بالك 
ثم قالت بصوتا منخفض سمعه سليم يا عيني علي بختك يا نادين وقعتي في واحد عنده إنفصام في الشخصيه كل ساعتين يقلب من شړ لخير ومن خير لشړ 
لا أنا لازم أحذر الجواز بعد تلات أيام هعيش معاه أذي لا وأيه صعيدي يعني حركات الملاكمة مش نافعه معاه 
ثم تطلعت له وقالت پخوف ولا أي رياضة هتنفع أعمل أيه 
كبت ضحكاته وقال پغضب مصطنع بلهجته الصعيدية بتجولي أيه يا
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 62 صفحات