عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت
واكله ناسك أنتي
نادين پخوف دا قلب صعيدي الجري نص الجدعنه
وركضت بأقصي سرعة لديها ليضحك هذا المتعجرف عليها
أما هي فأصطدمت بأحدا ما ورفعت عيناها لتلتقي به
عمر بضحك شبح ولا أسد
وقفت نادين قائلة بتعجب هو أيه
الفهد الا مخاليكي تجري كيف المجنونه إكده
نادين پخوف وهي تلتفت خلفها دا عقرب بعد عنكم اللسعة منه والقپر اللهم ما إحفظنا دا بيتحول
نادين أول ما يتكلم بالمصري يبقا دي الشخصية الكيوت وما يقلب صعيدي يبقا دي الشخصية الشريرة عن أذنكم بقا
وأكملت تلك الحمقاء الركض تحت نظرات عمر المندهشة والفهد الواضع يده علي رأسه من جنون تلك الحمقاء
عمر لفهد هو في أيه
نظر له الفهد قليلا ثم توجه للسفرة قائلا أسال العقرب بنفسه
ضحك الفهد بسخرية وأخرج هاتفه ليبعث رسالة لمحبوبته
جلس الكبير وهاشم والجميع يتناولون الفطور بجوا مرح بدون تلك الأفاعي التي تختفي لصنع السمۏم القاټلة
هنية لرباب بصوتا منخفض هي نوراه فين
رباب بقلق هي والعمة من الصبح بالأوضة الخۏف من الإ جاي ياخيتي والغريبة أن نوراه ملازمها ديما
رباب يارب
أنهي الجميع الطعام وبعد التحيات للقاء أخر قريب للغاية غادر هاشم وخالد وؤاوية ونادين ومعهم الفهد وسليم كما أمرهم الكبير بتوصليهم
وبالفعل أوصلهم الفهد لمنزل واهبة القناوي ثم هبط هو وسليم للجلوس معهم قليلا
علي الجانب الآخر
كانت الأخبار تتنقل له من وقتا لأخر فأعد خططه للقضاء علي الحصون الأربعة فهد سليم عمر خالد فأذا أرد هزيمة كبير الدهاشنة عليه قتل حصونه الثلاث وأيضا العمود القوي لرفع عائلة القناوي
بغرفة مظلمة
كانت تجلس مقيدة وهو بجانبها حتي عيونهم مغلقة بقماش أسود اللون
هي يتنبأ بأنها النهاية وهو ېخاف من أن المجهول قد كشف ويكون مصيره الهلاك
الدهاشنه
ملكة الأبداع آية محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الخامس عشر
صمتت والقلق ينهش قلبها فهي تخاف ريم أن تكون فعلت به شيئا كسابق حتي كانت تراقبها بحذر وشرار يكاد ېقتلها
أما سليم فبدء قلبه باللين لمحبوبته كما أنه أحب خالد منذ أن إجمعهم الفهد وظلوا يتبادلون الحديث فشعر سليم بصدق مشاعر خالد تجاه نادين وعلم لما هو المقرب لعمر
أما راوية فكلما شعرت بأنها نجحت في فك شفرات الغموض لدي الفهد تجد أن هناك الكثير من الغموض لا تعلمه هي ومازالت هناك أشياء أخري غامضة
ولكنها تشعر بأنه خلق لها وخلقت له هناك روابط تجمعهم ولكن لا تعلم ما هي تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات تشعر بأن قلبه ينبض لها
أما ريم فكان الخۏف من القادم يغلف قلبها
في صباح يوما جديد محفل بأحداث غامضة
إستيقظ الفهد ووجهها ممتلئ بقطرات العرق لما رأه كيف ذلك
شعر بغصة تحتل قلبه والدمع حليف عيناه ما حدث منذ سنوات يطارده من جديد
الماضي الذي لا طالما هرب منه مازال يطارده
أزاح الغطاء عنه وأرتدي سترته ثم توجه لغرفة الكبير
دق الباب وهنا أستمع أذن الدخول
دلف الفهد ليجد الكبير يجلس علي مقعده الذهبي الذي يزيده وقار وهيبة
تعجب فزاع مما يرأه فالفهد يقف أمامه بلبس ليس صعيدي لأول مرة يرأه هكذا هو يعلم بأنه يرتدي مثل هذه الثياب أثناء نومه ولكنه لأول مرة يقف أمامه هكذا
فزاع بقلق خير ياولدي
جلس الفهد أرضا وضعا رأسه علي قدم فزاع ليتوفف نبضات قلبه خوفا علي حفيده مالك يا فهد
الفهد پألم تعبان يا جدي كل يوم بشوفه جدامي
كل يوم بشوف جسوتي عليه
بشوف أد أيه كنت قاسې لما طلب أبسط حجوجه وأني رفضتها
وضع الكبير يده علي رأسه بحنان قائلا لساتك منستش الا فات يا فهد دا سنين ياولدي
رفع عيناه الممزوجة بدمع فائلا بحاول أنسى بس مش جادر يا جدي
جذبه فزاع ليجلس بجانبه ثم قال خلاص ياولدي الإ راح راح فكر في الا جاي أنت كبير الدهاشنة من بعدي ولازمن تبجا أد المسؤلية محدش في عمامك ولا ولادهم ذايك أنت الا تشبهني في حجات كتير جوي ولازمن تبجا أد مجامك وتثبت للكل أنك الكبير وأني عملت الصوح بأختيار ليك
الفهد بدمع يترأس بعيناه ڠصب عني يا جدي دا أخوي الوحيد وأنا السبب في مۏته
فزاع پغضب جدر ومكتوب ومالكش صالح بيه محدش بيجدر يغير الا كتبه ربنا
فهد بس أني الا زعلته وخاليته يخرج من إهنه حزين بعد ما عرفت أنه إتجوز بنت البندر من سنين وأني معرفش
فزاع بهدوء ما تفحرش
بالماضي يا فهد إلا حوصل حوصل يا ولدي فوج لنفسك ولمرتك يالا جوم غير خلجاتك دي مهحبهاش عليك فين العيمة يا كبير الدهاشنة
نظر له الفهد قليلا ثم قام وتوجه لغرفته حزينا
ليقف علي سور الدرج يسترجع الماضي فتتجسد الصور أمامه كأنها حدثت أمس
فلاش باااك
فؤاد صباح الخير علي أحلي أم بالعالم كله
هنية بأبتسامة جميله صباح الخير يا ولدي
فؤاد أيه يا بت بتبصيلي كدليه
ريم پغضب مهكلمكش واصل
فؤاد بستغراب ليه بس أنا عملت أيه
ريم من ساعة ما رجلك أخدت علي البندر وأنت نسيتني واصل
فؤاد في دي معاكي حق وأدي رأسك أهي يا ستي مرضية
ريم مش جوي
صحك فؤاد وقال بخبث طب خلاص أطلع أخد الحاجات الا جايبها للبت نوراه
ريم پغضب نعمممم
فؤاد ههههههه خلاص يابت ودني الله يخربيت كدا الشنطة فوق ياختي
ريم أيوا كدا أتعدل
فؤاد قوليلي يابت
ريم بمشاكسه عيب ياخوي كيف أجولك يابت
فؤاد پغضب لا هنتظارف ولا أيه
ريم لع جول وخلصني
فؤاد أيوا كدا أتعدلي هي فين كبير الماڤيا
ريم ههههههههههه وراك هههههه
فؤاد غبيه أقصد فهد
ريم ههههه مأني خبره زين وهو برضو وراك بذات نفسيه
إبتلع ريقه پخوفا شديد وأستدار ليجد أخاه الأكبر الفهد خلفه
فهد كبير الماڤيا وأنت بجا تبقا أيه
فؤاد پخوف أنا فرد من أفراد الماڤيا لكن أنت الكبير يا كبير
دلف سليم قائلا الله يخربيتك مافية أيه دي هتودينا في دهية تخدك
عمر هههههه لو الكبير سمعه هيفكر أننا بتحول أرضيه لزراعة الحشېش
فؤاد أطلع أنت منها بس وهي هتعمر والله
سليم بكفياك يا واد عمي سيبه يجابل الفهد أرحم
من الكبير
فؤاد پخوف لع لع أني هروح اعترف للكبير بذات نفسي وأخلص
ضحك الفهد ونظر لأخيه الأصغر قائلا أجعد لو الكبير شافك هيجطعك تجطيع
جلس فؤاد بحزن قائلا لسه زعلان مني
عمر معلش يا فؤاد هو عنده العادات والتقاليد شئ مقدس
سليم الحمد لله أنك إترجعت في كلامك ومتجوزتش بنت البندر دي
هنا إرتسم الخۏف علي وجه فؤاد ولاحظه الفهد فبدء الشك يراوده تجاهه
أفاق الفهد علي صوت سليم
سليم بقلق أنت زين يا واد عمي بجالي
ساعة بنده عليك وأنت في دنيا تانيه
الفهد بتماسك متجلجش يا سليم أني كويس