الإثنين 25 نوفمبر 2024

عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 27 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

جهز نفسك عشان هنتدال البندر مع راوية ونادين محتاجين حاجات من هناك وخالد ومرته هيجوا معنا عشان تتابع الحمل لازمن علي بليل نكون إهنه 
قاطعه عمر قائلا وأنا وريم هنيجي معاكم يا فهد 
فهد بستغراب ليه 
عمر بزعل مصطنع هي ريم مش عروسة وهتحتاج حاجات برضو 
إبتسم الفهد قائلا أختي منقصهاش حاجة يا واد عمي دي أخت الفهد كل الا يلزمها أني جبتهولها بنفسي 
عمر بخبث بس ريم منزلتش البندر خالص ودي فرصتي 
إبتسم الفهد قائلا وأني مهضيعاش عليك موافج 
إبتسم عمر قائلا أيوا كدا عن أذنكم بقا 
وتوجه عمر للأسفل لأخبار ريم أما الفهد فتطلع لعمر بحزن شديد فهو يذكره دائما بفؤاد للتشابه الكبير بينهم
سليم بشك لساتك مصير أنك بخير 
فهد بۏجع ۏجعي كبير يا سليم مهما حاولت أخفيه بيطاردني 
سليم بحزن ۏجع ليه يا واد عمي دا جدر ومكتوب 
فهد بلاش نتحدت بالموضوع ده يا سليم 
وتركه الفهد ودلف إلي غرفته وأغتسل وأدا فريضته ثم أرتدا بنطلون أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده وصفف شعره البني الكثيف فكان ملكا للوسامة
أما سليم فتألق بقميص رمادي بسيط وبنطلوت بدرجة من الرمادي الخفيف وصفف شعره فكان وسيم
بالأسفل 
كانت ريم تعد الغداء مع الخدم فتلك الفتاة علي عكس نوراة تحب أن تعد كل شئ بنفسها لتشعر أنها مهيئة لتحمل مسؤلية الزواج
كانت تجلس علي المنضدة وأمامها الطعام لتتفأجي به يجذب المقعد الآمامي لها ويتطلع بحب شديد 
ريم بخجل من نظراته في حاجة يا عمر 
أشار لها بمعني نعم فقالت أيه 
عمر بحب في أني بحبك لا بعشقك في كتير 
خجلت ريم وشغلت نفسها بالطعام قائلة أطلع من إهنه أني مش فاضيه للحديت 
أقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا ممكن تسيبي المحشي دا وتفوقيلي شويه 
ريم بصوتا منخفض بعد يا عمر 
عمر لع مهبعدش عنك واصل 
ضحكت ريم قائلة حتي لو الكبير إهنة 
فزع عمر وإبتعد عنها قائلا پخوف فييييييين 
ضحكت بشدة وجلست تكمل ما تفعله قائلة بسخرية روح يا واد عمي جبل ما الكبير يجي صوح 
جذبها بالقوة ليقول بجدية مفيش حد يهمني أنتي مراتي يا ريم
نظرت له بحزن وقالت أني عارفة بهزر معاك يا عمر 
عمر بجدية مصطنعه طب عشان أثبتلك أن محدش يقدر عليا هخدك معيا حالا مصر 
ريم پصدمة البندر 
عمر بأبتسامة جذابه لا تليق سوي به أيوا 
ريم بذهول اني عمري ما روحتها واصل 
عمر بحب معيا هتروحي في كل مكان 
ريم بفرحة بتتكلم بجد يا عمر
عمر جد الجد ياروح قلب عمر 
يالا أطلعي ألبسي وهستانكي تحت 
سعدت ريم كثيرا حتي أنها ركضت للأعلي بسعادة لم تري لها مثيل فلاطالما حلمت بالخروج ولو قليلا ولكن لم يكن مسموح لها
حتلها كحال الكثير ولكن مع صبرها من الله عليها بعمر ليكون عوضا عن عمر فني بقيود
بمنزل واهبة القناوي 
إرتدت راوية فستانا باللون السكري وحجابا أبيض فكانت جميلة للغاية 
وكذلك نادين التي ركضت مسرعة لغرفة ريماس وخالد ومعها فستانين تريد خالد وريماس مساعدتها بالأختيار بعد أن رفضت راوية مساعدتها
ريماس بصړاخ يا بنتي بقالي ساعه بقولك البني وترجعي تسأليني نفس السؤال الطم أنا عرفت ليه راوية رفضت تساعدك 
نادين پغضب صوتك يعلي عليا وهتلقي نفسك محدوفة ذي الكورة انتي وإبنك 
جذلها خالد من جاكيت البيجامة التي ترتديها قائلا پغضب تحدفي مين يا بت أنتي 
نادين پخوف أهدا يا أسطي دانا بقول هحدف الاوضه ملانه حاجات أي حاجة هحدفها 
خالد اه بحسب
نادين خد راحتك 
خالد طب علي أوضتك بقا يا خفة 
نادين پغضب وصوتا مرتفع مهو دا الا بقوله من الصبح للكرة بتاعتك دي أني عايزة أرجع أوضتي عشان كدا بقولها تختار معياااااا
خالد خلااااص واطي صوتك أنا هختار معاكي 
نادين بفرحة بجد 
خالد وريني يا أخرة صبري 
وبالفعل ركضت نادين إلي ريماس الجالسة علي الفراش وجذبت منها الثياب تعرضهم علي خالد 
خالد بسخرية طب دا فستان ودا أيه بقا 
نظرت نادين له قائلة فستان برضو 
خالد بسخريه والله العظيم تصدقي أنا حسبته حاجة تانية
نادين بغباء حاجة أيه دي 
أنفجرت ريماس ضاحكة ليجءب خالد نادين من الييجامة پغضب قائلا لو شفت وشك هنا تاني هخلي وشك الحلو دا قطع غيار 
فاهمه 
نادين پغضب وهي تجذب الثياب منه بتزعق كدليه ما تقول إلبسي البني 
وتركته ورحلت لينظر لريماس بتعجب من تلك الفتاة وټنفجر هي ضاحكة حتي أنها تمسكت بجنينها من الآلم 
هبط فهد وسليم للأسفل وأنضم لهم عمر 
ليراقب نوال التي تتحدث مع سليم ويبدو أن الآمر هام 
وقف بأنتظار ريم وعيناه علي نوال 
بعد قليل هبطت ريم بفستانا بالوان الزهري وحجابا بنفس اللون فكانت كالملكة التي جذبت قلب عمر فوقف ينظر لها كالأحمق فريم تمتلك جمال أخاه الفهد 
أقترب الفهد من عمر ليخبره بأنه سيتحرك هو وسليم وعليه أتباعه بالسيارة ولكنه كالمغيب مع تلك الحورية التي هبطت لتقف أمامه 
لاحظ الفهد ذلك فأبتسم بمكر وجذب ريم برفق إلي السيارة الخاصة به 
ليسرع عمر بالركض خلفه بزعر 
رايح بيها فيين
الفهد بخبث هتركب معيا مستحيل أخليها تركب معاك وانت بالحاله دي 
عمر
حاله ايه أنا مېت فل وعشرة 
فهد پغضب مصطنع علي عربيتك 
كاد عمر ان يتحدث ليشير له بيديه فتوجه عمر لسيارته غاضبا تحت نظرات ريم المضحكه والفهد الذي ينظر له بسخرية
بالمشفي 
جلس جياد سويلم بجانب إبنه بحزنا شديد فحالته خطېرة للغاية وخاصة بعد إصابته بمكانا خطېر للغاية وكأن من فعل ذلك أختار له الجزاء المناسب لما أرتكبه هذا الأحمق
توعد جياد سويلم للجميع بالهلاك وبالفعل قد أعد خطة خطېرة وبأنتظار التنفيذ
وصلت السيارات أمام منزل واهبة القناوي في أنتظار الجميع 
وبالفعل هبط خالد ومعه ريماس وتوجه لفهد وسليم الذي رحب به تحت نظرات إندهاش عمر فهو لم يكن معهم بالليلة الماضية ولم يعلم بأن الفهد جعلهم كالبلسم ولم يتركهم الا وقد أصبحوا أصدقاء للغاية
وقف خالد مع عمر ليجد وجهه يتصعد منه الشرار حتي أنه أنفجر ضاحكا عندما قص عليه عمر ما حدث فتركه همر وصعد للسيارة پغضب 
إقترب سليم قائلا بتعجب عمر ماله 
ضحك خالد بشدة قائلا فهد مقطع عليه يا سيدي 
ضحك سليم قائلا تصدق صعب عليا 
خالد والحل 
سليم بخبث عندي 
وقفت ريماس بجانب ريم يتبادلون الحديث لحين هبوط الفتيات 
وبالفعل هبطت راوية التي سړقت قلب الفهد ليشعر أن تلك الفتاة أميرة هاربة من أحد القصص الخيالة فراوية تمتلك جمالا خاص يزينه التقوي والحجاب
أما سليم فأبتسم علي تلك المشاكسه التي تتعثر في هذا الزي الذي لا يليق إلا مع الحجاب نعم لم بتمعن بوجهها جيدا ولكن يكفي رؤية ظلها
أفاق سليم سريعا فعليه بدء العمل لأسعد إبن عمه 
سليم بخبث يالا يا فهد خد ريم وإتحرك وأنا وعمر وخالد هنحصلك 
فهد وراوية 
سليم بمكر أنت معاك ريم هي هتركب مع أخوها 
إبتسم الفهد قائلا أمم هو الا بعتك 
سليم هههه لا بس الا عمالته معاه هعمله معاك 
فهد ماشي يا عم 
وتوجه الفهد لريم وأخبرها أن تصعد للسيارة برفقة عمر سعدت ريم وتوجهت له ليسعد هو الآخر 
أما راوية فصعدت بجانب الفهد 
وكذلك ريماس صعدت بسيارة زوجها 
وتبقت نادين تنظر لسليم برهبة قائلة لا أنت عايزني أركب معاك في عربية واحده عشان تتحول وتقتلني 
سليم بخبث وتفتكري أني لو عايز أقتلك مش هعرف 
نادين بغرور أكييد 
سليم بالنسبه للأوضة الا هتجمعنا بعد يومين دي تفتكري من الصعب عليا
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 62 صفحات