عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت
الذي عليه فعله هل يخبرها الحقيقة أم يتركها تعاني مثلما يعاني هو
أبدل ثيابها ثم بدء بالبحث عنها ليجد الغرفة فارغة فتوجه للغرفة الأخري المخصصه للأطفال موجوده بالجناح
دق الباب كثيرا ولكن لا رد
فهد بهدوء أفتحي الباب يا راوية لازم أتكلم معاكي في حاجات مهمة
لم يأتيه الرد ليقول مجددا برجاء لازم تسمعيني متحكميش عليا كدا
لا رد
فهد پغضبا جامح كدا طيب
وحطم الفهد الباب بسهولة شديدة كأنه من زجاج وليس مادة قوية
دلف والڠضب حليفه لينصدم مما رأه ويتصنم مكأنه فشعر بقلبه يكاد يتوقف عن النبض وأصوات انفاسه تعلو بالغرفة لا يعلم اتوقف قلبه ام مازال ينبض
حسمت الامور وتوالت الأسرار للكشف وبعض المجهول سيكون مكشوف للجميع
من
الدهاشنه
بقلمي ملكة الأبداع آيه محمد
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الحادي والعشرون
هرول اليها مسرعا ثم حملها بين ذراعيه بلهفة
فهد پخوف شديد راوية
راويه فوقي
لم تستجيب له فأقتلع قلبه من الخۏف عليها
فجذب المياه وناثرها علي وجهها حتي بدءت ملامحها بالأنكماش ثم فتحت عيناها ببطئ شديد حتي تعتاد علي نور الغرفة فلتقت عيناها به لتجد الخۏف يشكل سطور وعلامات
لم تجيبه وأدرات وجهها للجهة الاخري تبكي بصمت
فهد ممكن ترودي عليا
لم تجيبه والصمت صار الحليف
أدار وجهها لتلتقي بعيناه قائلا بهدوء ليه مصممة تضعفي الرابط الا بينا
نهضت راوية عن الفراش قائلة پغضب انت الا بتضعفه مش انا أذي تقدر تعمل فيا كدا وفي يوم صباحيتي يا جبروتك يا اخي
راوية پغضب انا مش عايزه اسمعك ارجوك اخرج من هنا
وقف الفهد وتقدم منها بهدوء راوية أنا عملت كدا عشان
قاطعه بدمعا ذابح قائلة پبكاء عشان تمسك العصيا من النص ترضي جدك من الجواز من بنت القناوي وفي نفس الوقت ترضي نفسك
فهد پصدمه ايه الكلام الفارغ دا
راوية بدموع دي الحقيقه
تساقطت الدموع من مقليتيها قائلة لا دي طريقة للخداع مش اكتر
وتركته راوية ودلفت الغرفة الاخري تبكي پقهر تشعر بأن قلبها ممزق ولا تقوي تحمل أوجاعه
اما بالاعلي
فحاولت ريم التواصل مع الطبيبه وبالفعل نجحت بذلك وبدءت اول جلسة لها عبر كاميرا الانترنت فهي استغلت تاخر عمر بالاسفل وحدثت الطبيبه
تطلعت له بصمت ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية فقترب منها لترفع عيناها له قائلة پألم طول عمري لوحدي يا سليم عمر ما حد حس بيا غير اخويا الله يرحمه وراوية
بابا وماما عمرهم ما همهم امري حتي بعد ما بابا ابتدي يفوق من غيبوبه الفلوس والثروة فاق متاخر وماټ بعدها بشهر واحد وسابني لماما الا كل الا يهمها المكيب والفلوس والثروة أخر اهتمامتها كانت انا
سندي الوحيد كان اخويا واتكسر بمۏته رجعت الواحده تهاجمني من جديد ومامتي مهماش امري حتي لو بقيت بره البيت مكنتش بفرق معها
بكت كثيرا ليحتضنها بقلبا موجوع فتلك الحمقاء من وجهة نظره تعاني كثيرا
أما هي فأكملت پبكاء شوفت اخويا في خالد وحاسيته اخويا والسند الا اتكسر رجع من جديد حتي عمي لقيته احن من ابويا وراوية كانت ليا الام والاخت وكل حاجة مقدرش اشوفها زعلانه كدا ولا اقدر اشوف دموعها
شدد سليم من إحتضانها قائلا بحنان بكفياكي عاد أن شاء الله هتبجا زينة صدجيني
نادين بدموع يارب يا سليم يارب
رفع
وجهها بيده مبتسما إبتسامة ساحرة قائلا بحب جول مرة تنطجي أسمي من فمك العسل ده
إبتسمت بخجل قائلة لا قولته كتير بس بصوت واطي لما بعوز اشتم
سليم بجدية كيف ده انتي بتشتميني
نادين بعفوية طبعا لما بتزعق
سليم إكده طب تعالي بجا
وحملها بين ذراعيه ثم إلي احضانه ليخبرها حبه الخاص بها بطريقته الخاصة
مرء الليل الكحيل علي راوية بأحزانا وألم مصاحب لقلبها
وكذلك الفهد فهو لم يذق طعم النوم منذ أمس
وحل الصباح بأشعته الذهبية المحملة بطغيات من المفأجات للجميع
بالجناح الخاص بفهد
دلف الغرفة ليجدها تجلس ارضا وعيناها متورمة من البكاء فجلس إلي جانبها ارضا ورفع وجهها لتقابل عيناه فقال بصوتا يحمل الألم بحبك
نظرت له بدهشة وقالت انت بتحبها هي يا فهد خبيت عليا انك متجوز وعندك ولد
فهد بۏجع مش صحيح يا راوية الولد دا مش ابني انا متجوزتهاش من الاساس
راوية بفرحه بدت من صوتها بجد يا فهد
فهد بأبتسامة ساحرة لرؤية السعادة تزين وجهها بجد يا قلب الفهد
راوية مسرعة وهي تزيل دموعها بلهفة طب ليه قولت كدا لجدي وللكل
صمت قليلا وساعدها بالوقوف قائلا بحنان أوعدك أني هقولك كل حاجة بس بالوقت المناسب انا مش جاهز دلوقتي للكلام
أشارت له برأسها بأنها تتفهم الأمر ليبتسم عندما يري البسمة التي تزداد شيئا فشئ
فقال بمكر انت زعلانه وانا لازم اصالحك
خجلت راوية ووضعت وجهها ارضا والسعادة جعلت قلبها ينبض ويترقص علي نغم العشق من جديد
بمنزل واهبة القناوي
كانت تعتلي الفراش كعادتها ليصدح صوت هاتفها بالغرفة بأكملها التقطته ريماس لتجد رسالة من رقم مجهول ففتحتها لتفزع مما رأته الرسالة تنص علي
ايه يا بنت اخويا الفراق عجبك عموما برحتك انتي اتسببتي في حاجات كتيره اووي والعقاپ غالي حياة جوزك
اوعدك انك هتشوفي جثته النهارده قبل بكره لو عايزاني اعفي عنه تعالي البيت دلوقتي حالا وانا مستعد اسامحك واهي هيبتي تكون رجعتلي ادام الكل لكن لو رفضتي اقرئي الفتحه علي جثته
أنهت قراءة ووضعت يدها علي فمها من هول الصدمة لتحاوطها الاحلام التي تراها دواما فتبكي خوفا من القادم
حسمت امورها انها ستتعطفه فهو بالنهاية عمها والعم والد كما تعتقد تلك الحمقاء
فقامت من الفراش وجذبت جلباب اسود فضفاض وحجابا يغطي شعرها ثم خرجت من المنزل بهدوء
خرجت لمصيرها المحترم الذي سيذبح قلب خالد
بسرايا فزاع دهشان
هبط الجميع للأسفل لتناول الطعام وكذلك هبطت راوية والسعاده تنير وجهها وكذلك الفهد
جلسوا جميعا علي المائدة حتي مروج التي انضمت اليهم هي والصغير بامرا من فزاع
كانت السفرة عبارة عن نظرات ومخططات
شړ و عشق
حقد وغل من نظرات نوراه ونوال
عشق متيم الفهد وراوية ونادين وسليم
چرح وعذاب ريم وعمر
حزن وخوف وهدان ووهنية
كان الصمت حليف المكان حتي الصغير كان ينظر
لهم پخوف شديد
قطع الصمت نوال يا بوي أني رايده انزل البندر اتطمن علي ولدي
الكبير پغضب محدش غير السيرة دي يا نوال جولنالك ولدك إكده مهيعرفش حد عنه حاجه
نوال پجنون عارفه يابوي بس جلبي مش مرتاح ولدي بيه حاجة
وهدان خلاص هشيع الواد صالح يشوفوا فين
وأنتهي الصمت مره اخري عندما تحدثت هنيه قائلة للصغير مهتكولش ليه يا ولدي
خاف الصغير وتمسك بمروج لتقول هي بدلا منه مش متعود علي الاكل دا يا ماما
الكبير امال علي ايه الا سحبه نعمله
مروج كتر خيرك يا جدي هو بيحب السندوتش لانه اخد عليها واحنا بالشغل مفيش وقت للأكل فيعمله كدا
حزن وهدان وكذلك الكبير وهنية ورباب التي قالت يا جلبي يا ولدي
احضرت
هنيه له بعض الشطائر ليشرع بتناولهم تحت نظرات الجميع
كانت مروج توزع نظراتها بين الفهد وراوية پغضبا جامح لا تعلم