عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت
حاجة هو الا أنقذني من المۏت
تعجب عمر ولكن نظرات الجميع إليهم جعلته ينحني ويساعد جاسم ثم أخذه وخرج من المشفي الي احد المطاعم لتقص عليه ريم ما حدث فيقتلع قلبه لمجرد التفكير بخسارتها
رفع عمر عيناه لجاسم قائلا ليه عملت كدا
جاسم بندم وعيناه ارضا قولتلك قبل كدا يا عمر أنا اتربيت وسطكم يعني أكيد فيا حاجة منكم ولو بسيطة
جاسم بحزن شديد اختارت طريق اخره مصاعب وانا مش همشيه تاني
ثم أكمل بحزن كفيا عليا ان الكل ڠضبان مني بسببها
عمر مش الكل
نظر له جاسم علي أمل ليبتسم عمر قائلا أنت عملت الا ممكن يشفعلك عندي
ثم نظر لريم واكمل مكنتش اعرف أعيش من غيرها وشكري ليك بأني هسامحك وهساعدك بأن الكل يسمحك
تطلع له عمر قليلا وهو يشعر بالسعادة بما سيفعله بجد يا واد الدهاشنه
إبتسم جاسم ولكن قاطع هذا اللحظه بكاء ريم وهي تمسك يد عمر قائلة بدموع فهد
عمر بحزن وعيناه ارضا فهد حالته صعبه أوي
جاسم پخوف لييه
قص عليهم عمر ما أخبرهم به الطبيب لتبكي ريم بصوت ېمزق القلوب فوجدت الدعم الدائم بحياتها معشوقها عمر الذي وضع يده علي يديها
علمت راوية ما حدث مع ريماس فڠضبت لعدم أخبار أبيها لها وما زاد غضبه معرفة نادين للأمر وألتزمت هي الأخري الصمت
ولكن ليس وقت العتاب فعليها الأطمئنان علي هنية فدلفت لتراها وجلست لجانبها تواسيها وهي من تحتاج المواساة
كانت نادين تتجه لغرفة ريماس لتطمئن عليها ولكنها تقابلت مع خالد وهو يخرج من غرفتها
نادين بلهفة خالد أذيك وحشتني اوي
إبتسم خالد قائلا وأنتي كمان يا نادين وحشتيني أخبارك أيه
نادين أنا الحمد لله المهم ريماس أخبارها أيه
وضعت نادين يدها علي يده قائلة بحزن كان نفسي أكون جانبكم في الوقت دا لكن
قاطعها خالد قائلا عارف يا نادين مش محتاجة تبرري موقفك وبعدين يا عبيطة انتي عايزة تيجي هنا وتفرجي علينا الناس فضايحك انا هتحملها او بابا راوية معلشي لكن هنا هنضرب بالشبشب يا ماما
خالد ماكس
أحتضنته نادين پخوف قائلة بفزع فييييين ليييه معملتش حاجة
أنفجر خالد ضاحكا قائلا لها بسخرية لا ما تخافيش بجرب صوتي بس
أبتعدت عنه نادين ثم ضړبته علي صدره قائلة بغيظ بارد
ضحك خالد ثم وضع يده علي كتفيها تعالي نشوف راوية فين وبعدين نشوف بارد بتاعك دي
وبالفعل جذبها خالد وتوجه للعثور علي راوية وتبقا هذا الۏحش الغاضب يتأمل الفراغ بعدما تركوا المكان پغضبا لم يري أحدا له مثيل
هدءت هنية قليلا بوجود راوية بينما تبقا لهيب النيران مشټعلة بقلب فزاع الدهشان
حتي واهبة كان حزين علي الفهد وهاشم يشغل عقله ما سيحدث لأبنته فهو يعرف شخصية الفهد جيدا ويعلم أنه يكره الضعف فكيف سيكون حاله عندما يكون من أهله
صعد عمر ومعه ريم لتتفأجئ رباب بها وكذلك الجميع فيقص لهم عمر ما حدث ليشتعل ڠضب بدر ووهدان والكبير علي تلك المرآة التي مازال الحقد يعمي قلبها ولكن سعد الجميع بما فعله جاسم وبمساعدة عمر كما عاهده أستطاع ان يجعل الجميع يعفو عنه ويرحبوا به في العائلة
أما فزاع فبعث احد من الحرس وأمره بأخبار الرسالة جيدا لنوال وبالفعل حملها وتوجه إليها
أما ريم فدلفت لرؤية والدتها لتجد راوية بالداخل وما أن رأتها راوية حتي أرتمت بأحصانها تبكي بشدة
مرء اليوم سريعا وحل المساء فأخذ هاشم عائلة فزاع دهشان إلي قصره وكذلك ريماس عادت معهم بمساعدة ريم وراوية بعدما أخبرتها بأنها لم تكن علي علم بما حدث لها
فأخبرتها ريماس ان لا عليها الأهم رؤية زوجها بخير
بقصر هاشم
جلس الرجال بالأسفل يتناقشون ما حدث لهم وكيف ان الفهد قصي علي سلالة هذا الحقېر
فقال خالد پغضب كان نفسي أطوله بس نفد مني
عمر خلاص
يا صاحبي فهد خد حقنا منه
وهدان بحزن طول عمره دماغه ناشفه مهيسمعش لحد واصل كيف يحاوبه لحاله ويأمر الرجال يهملوا الجبل
بدر فهد جدها وجدود ياخوي بس الجبان ده إستغله مكنش هيجدر عليه أبدا
هاشم الا حصل حصل المهم ان ربنا ياخد بيده ويرجعه لينا بالسلامة
فزاع بحزن يارب يا ولدي يارب
واهبة فهد جوي يا كبير وهيجوم منها بخير بأذن الله
خالد إن شاء الله
لاحظ عمر صمت سليم الغير معتاد في موقف مثل ذلك فعلم أن هناك أمرا ما يشغل خاطره
قام هاشم بأرشاد الجميع لغرفته حتي الكبير قدم له غرفة لا تليق سوي به
فزاع مكنش له لزمة يا ولدي كنا هنجعد في أي لكنده وخلاص
واهبة پغضب كيف ده يا كبير تجعد في لكنده وبيت أبنك موجود
هاشم كدا يا حاج أحنا مش أهل
فزاع بسرور طبعا ياولدي لكن
واهبة مالكنش عاد الحديت ده مهوش بيتنا الاهل مهيتحدتواش إكده واصل
إبتسم فزاع لتذكير واهبة له بحديثه فقال غلبتني يا واهبة
ماشي
إبتسم واهبة القناوي وكذلك هاشم ثم تركهم وأنصرف
أما راوية فقدمت لريم غرفة منعزله حتي تظل مع زوجها وهنية ورباب غرفة ليبقوا معا
صعد عمر للغرفة التي أشار له خالد عليها فدلف ليجدها تجلس علي الفراش بخجلا شديد وما أن راته حتي وضعت الغطاء عليها بخجل شديد
تعجب عمر وأقترب منها ثم أزاح عنها الغطاء ليجدها ترتدي قميص من القطن يحمل رسومات هادئه قصير بعض الشئ لذلك هي تشعر بخجلا شديد
عمر بخبث أيه الجمال دا
ريم مسرعة مش بتاعي دي اليت نادين الا عطتهوني أنام فيه أني مهلبسش الملابس العفشه دي
ضحك عمر ثم أقترب منها قائلا بمكر لا ألبسي منها كتير
ريم بتوتر بعد عني أني مهلمكش تاني واصل
عمر ليه بس
ريم بحزن هملتني ومشيت سابتني وأني بفكر الا حوصل ده زعلك ولا فارحك
أدارها له عمر ورفع وجهها بيده لتقابل عيناه قائلا بعشق كنت أسعد واحد علي الكون كله أني أول
راجل كان وهيكون في حياتك يا ريم
خجلت ريم من قربه المهلك لها وتبعدت عنه ولكنه لم يتركها ولاحقها حتي حصرها بين ذراعيه ليحملها بعشق بدي بعيناه ثم يحملها للفراش حتي تري صدق عشقه لها
أما بالغرفة المجاورة
كانت نادين سعيدة لعودتها مصر وبغرفتها التي إشتاقت لها كثيرا
فأغتسلت وأرتدت قميص قصير مرسوم بالرسوم الكرتونية وتركت العناء لشعرها
تمددت علي الفراش بتعب فاليوم كان مجهد للغاية
لتجده يدلف للغرفة وعيناه تشع شرارت مخيفة
أقترب من الفراش قائلا لها بحدة جومي
نادين بتعب ليه أنا تعبانه وعايزه أنام
سليم پغضب وهو يجذبها لتقف أمامه بقوة كبيرة كادت أن توقعها أرضا جولتلك جومي
نادين پألم ااه في أيه الله
سليم لع هملي السؤال ده ليا أني
أنتي كنتي بتجعدي إكده
نادين بستغراب أيوا ليه
كبت غضبه قائلا بهدوء جدام الكل
نادين أه
سليم وخالد
نادين بتلقائية أيوا
لأنه
قاطعها هو بصڤعة قوية أفتكت بها أرضا
وضعت يدها علي وجهها تنظر له بدموع فهي أصبحت له سلعة رخيصة يستخدم الضړب لتعبير عن