السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 11 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


ما بها
بالمندارة 
كان يجلس وهدان وهاشم وبدر وواهية القناوي يتبادلون الحديث عن جياد وكيف أنه يفعل ذلك ببساطة 
وخاصة بعد معرفتهم لتكرر عاملته مع عائلة القناوي لذلك أتي واهبة للكبير ليضع الحد لهذا المعتوه
الكبير هنتنظر رجوع الفهد وبعدين نقرر هنعملوا أيه 
هاشم بعدم فهم ليه فهد فين
وهدان پخوف إبني وأني عارفه مش هيرتاح غير لما الجياد يجول حجي برجبتي 
بدر پغضب يستهل ياخوى هو فاكرنا إيه سهل ېغدر بينا 
واهبة پخوف كيف الحديت دا يا كبير تهمل الفهد لحاله أنت مهتعرفش جياد 
الكبير بغموض أعرفه يا واهبة بس أعرف الفهد زين وأعرف يجدر علي إيه 

وقبل أن يتحدث أحدا دلف الفهد ودفش بشخصا مجهول أرضا 
واهبة بستغراب مين ده يا ولدي 
لم يحدثه الفهد وأقترب منه ثم أزاح الغطاء من علي وجهه لينصدموا مما رأوه الذراع الأيمن لجياد سويلم وإبنه الأكبر قاسم 
هنا أكد الفهد للجميع أنه قوة الدهاشنة ويستحق ثقة الكبير لهم 
الفهد پغضب الحيوان دا الا أمرهم يعملوا إكده لازم يتعاقب من الأهلي الا عملوا في بناتهم 
حاول قاسم الحديث ولكن لم يستطيع فالفهد أوسعه ضړبا لدرجة أفقدته النطق والحركة 
واهبة بأعجاب برافو عليكي يا ولدي ضړبة معلم بصحيح أما نشوف رد فعل جياد هيكون أيه لما يعرف كيف الفهد عرف يدخل داره ويسحل إبنه كيف الحركه إكده
سليم پغضب خاليه يعرف بيلعب مع مين صوح
ونفذ وهدان كلام الفهد عندما أشار لأحد من رجاله بأصطحاب هذا الأحمق لينال جزاءه
تحت نظرات ړعب من جاسم فأذا كانت تلك ردة فعل الفهد للغرباء فكيف إن علم بما فعله بشقيقته
بغرفة نادين 
دلفت ريم وراوية لها حتي أن ريم حاولت الحديث معها ولكن بدون جدوى لا تتحرك تلتزم الصمت أو تتهرب من ماضيها الأليم بكلماته القاسيه التي دفشتها ببؤرة الماضي والخذلان لتتراجع لذكريات تألمها وټحطم قلبها الهاش 
ظلت الفتيات لجوارها حتي غفلت راوية بجانبها فهى لم تذق النوم لحزنها عليها 
فقامت ريم وداثرتهم جيدا ثم خرجت لتهبط للأسفل تساعد والدتها بالعمل لتجده يقف أمامها إرتعبت ريم ونظرت له پخوفا شديد ليقترب منها قائلا بصوتا منخفض أيه يا قمر مالك مش راضى عننا ليه 
ريم بتماسك رغم الخۏف بداخلها بعد عني يا حيوان أنت بدل ما أفرج عليك الخلج ووريني هتعرف تعمل أيه لما أجولهم علي الأ عمالته
ضحك بصوتا جعلها تغتاظ من الڠضب قائلا ولما يسالوكي سكتي كل ده ليه هتقولي أيه أما البس عريس وخلاص والا لما سي عمر يعرف بالا حصل هيكون رد فعله أيه 
نظرت له كثيرا ثم قالت پغضب أنت عايز مني أيه 
أقترب منها قائلا بمكر حلو كده تعجبيني ألا عايزه منك تخرجي من البيت وتقبليني في المزارع 
لم تتمالك ريم نفسها لترفع يدها وتهوى علي وجهه بصڤعة ليقطعها هو بحديثه الممېت قائلا تعجبيني هستانكي بكره بالمزراع ولو مجتيش هعتبر أنها دعوة منك ليا لأستعجال موتك علي أيد أخوكي 
وقبل أن تجيبه تركها ورحل 
جلست علي الدرج والدموع ټغرق وجهها لا تعلم ما عليها فعله ولكنها ليست بالضعيفة الهاشه فهي إحتملت الكثير والكثير أما الآن فحبيبها إلي جوارها يساندها ويدعمها 
صړخت بداخلها أنها لم تعد ضعيفة لوجود القوة الكبري لجانبها لتزيح دموعها ثم تركض إليه
وقفت تطرق باب الغرفة بأنتظاره لتجده أمامها 
عمر بتعجب فلأول مرة يجدها تطرق باب غرفته نظر لها كثيرا ثم قال بقلق ريم أنتي كويسة 
ريم بصوتا باكي ممكن أدخل 
عمر بلهفة طبعا يا عمري 
وبالفعل دلفت للداخل تنظر للغرفة بأعجاب فهي تعيش معه بنفس المنزل منذ سنوات عديدة ولكن غير مسموح لها أن تدلف إلي الجناح الخاص بالشباب 
نظرت للجيتار المعلق علي الحائط لتبتسم قائلة كنت مستغربه الصوت ده جي منين دلوجت عرفت 
إبتسم هو الآخر قائلا دي هوايتي يا ريم برتاح لما بعزف تحبي أعزفلك حاجة 
ريم الآيام جيه كتير يا واد عمي 
عمر بحزن مصطنع ليه كدا بقا مش كنت عمر 
لمعت الدموع بعيناها لتقترب منه وتتمسك بيده تحت نظرات إندهاش عمر لينظر لها بتعجب فقطعت هي التعجب قائلة بدموع عايزة أحكيلك 
هنا سعد وتحمس لمعرفة هذا الحقېر الذي سينزع عنه الحياة بيده ولكنه تحل بالهدوء رغم العاصفة بداخله 
جذبها عمر برفق ثم أجلسها علي الفراش وجذب المقعد وجلس بالمقابل لها 
ظلت تفرك بيدها كثيرا لأسترجاع ذكريات قضت عليها وتركت أثرا كبير بحياتها 
أنتظرها عمر حتي تتحدث براحة نفسية لم يرد إرهابها لتقول بصوتا باكي جاسم 
تخشبت ملامح عمر وحاول التحكم بأعصابه ليستمع لما يريد لتكمل هى بدموع كان دائما يسامعني كلام أنه بيحبني وعايز يتجوزني بس أني مكنتش بديله 
فرصة للحديت وكنت بهمله يحديت نفسه طالبني من جدي وفهد موافجش أني كنت خاېفة يوافج وأني مهحبوش واصل 
ثم رفعت عيناها لتعترف لعيناه عشقه الطفولي المتيم 
لتقول بدموع طول عمري وأني بتمناك من ربنا ياعمر كان نفسي تكون ليا ولم إتحقت أمنيتي أخسر جلبي الأ أنكسر 
ثم قالت پبكاء ودموع كالفيضان عمري ما أنسا اليوم ده واصل 
أغمضت عيناها پألم ليضع عمر يده علي يديها قائلا بهدوء علي عكس الچحيم بداخله كملي يا ريم 
نظرت له بعينا تلتمس الحنان وعندما وجدته بعيناه تحدثت قائلة كان جدي في الغيط بيمر علي العمال وأمي وخالتي رباب بالبندر ذي عادتهم بيكشفوا عند الحكيم وفهد وسليم والكل بشغلهم وأني لحالي إهنه مع الخدم حتي نوراه معرفش أختفت فين
تساقطت الدموع من مقالتيها قائلة خلصت الوكل مع الخدم وطلعت أوضتي أرتاح أتفأجئت بيه ورايا معرفش كيف عاود من البندر معرفش أي حاجة غير أنه واجف أدمي
زفرت پألم قائلة جيت أتكلم معرفتش صوتي مش بيطلع
حتي جسمي مش حاسه بيه وجعت علي الأرض ومدرتش بنفسي غير
هنا لم تعد تقوي علي الحديث وأنفجرت بأكية بصوتا موجوع حتي تنقل ما مرءت به وإستشعرته عندما إستعادة وعيها 
إحتضانها عمر بحنان وعيناه مملؤة بلهيب الحقد والأنتقام أرد رؤية هذا الوغد ليقضي عليه ولكن ما يميز عمر عن الفهد وسليم رجاحة عقله وصبره
قالت من وسط شهقاتها كنت هخبر الكل بس هددني أنه معاه صور ليا 
أغمض عيناه پألم وڠضب يكاد يعصف القصر بأكمله ولكن عليه التماسك حتي يجعل المۏت حليفه ولا يقوي علي تمنيه يطبطب عليها بيدا ممزوعة من حنان واليد الأخري مطوية پغضب جعلها كقبضة من چحيم 
بكت كثيرا بأحضانه كأنها تاقي بأوجعها حتي ترتاح ولو قليلا
مرت الدقائق ومازالت بأحضانه تشعر بالأمان 
أخرجها عمر ببطئ لتواجه عيناه التي تمنحها القوة والعزيمة وبيده نزع عنها دموعها قائلا بصوتا مكبوت بالڠضب أوعدك أني حقك هيرجعلك يا ريم بس مش بالمۏت المۏت أرحم من الا هعمله فيه
في شكوك في دماغي ولازم أتاكد منها عشان كدا لازم تساعديني 
نظرت له بعدم فهم ليخبرها بما يفكر به
بالأسفل 
هبط خالد للأسفل يبحث بعيناه علي رفيقه فلم يجده 
فوجد سليم بألأسفل فتوجه للصعود ليقف علي صوته 
سليم خالد 
إستدار خالد له قائلا بهدوء نعم 
وقف سليم وأقترب منه قائلا بتوتر مفيش حل تاني غير الا جاله الحكيم 
نظر له خالد قليلا ثم زفر پغضب قائلا والله الدكتور قال الكلام أدام سعاتك ولو كان في حل تاني أكيد كان قاله عن أذنك 
سليم پغضب ممكن أفهم بتحدثني كدليه 
خالد پغضب هو الآخر والله كلامي مش مريح حضرتك متتكلمش معيا من الأول 
دلف فهد من الخارج ليستمع لجادلهم فتدخل علي الفور في إيه 
خالد پغضب في أن الأستاذ دا مش قادر يفهم أن نادين دي أختي ورفض كلام الدكتور أني أفضل معها 
فهد بهدوء طب أهدا يا خالد بس 
خالد أنا هادي يا فهد عن أذنك 
وتركه خالد وصعد للبحث عن عمر 
أما الفهد فعڼف سليم علي ما يرتكبه بحق خالد 
سليم پغضب كيف أهمل مرأتي مع واحد غريب 
فهد غريب فين يا سليم دا واد عمها وأخوها 
سليم لع مهملهاش واصل 
فهد يا حمار أفهم هي أخته ولو كان عايز يتجوزها مهي كانت أدمه بس هي أخته أفهم بقا 
ڠضب سليم وصعد للأعلي پغضبا جامح 
أما الفهد فتوجه للمندارة لوضع خطة مع الكبير للقضاء علي جياد سويلم 
بالأعلي 
جلس كلامن 
ريماس ونوراه وراوية يتبادلون الحديث المرح ولكن لاحظت راوية تقلب وجه نوراه عند ذكر إسم نادين وهنا أكدت ظنونها
خرجت ريم من غرفة عمر بعدما علمت بما ستفعله لأنتقام من هذا الحقېر 
لا تعلم بأن عمر يريد كبت چراحها بأن يجعلها ټنتقم لنفسها فتبرد نيران قلبها المشټعلة
دلف سليم لغرفة عمر بضيق ليجده يجلس بالشرفة وعيناه علي الحقول 
سليم أنت فين من الصبح ياعمر الدنيا مجلوبة وأنت إهنه 
عمر بغموض في أيه يا سليم 
سليم فيه كتير 
وقص له سليم عما حدث ثم قص له علي حديث الطبيب أن يقترب خالد منها لتشعر بوجود نادر لجوارها فتعود لأرض الواقع 
عمر طب كويس مستنين أيه نفذوا 
سليم پغضب بلاش كلام ماسخ أني مهسمحاش أنه يجرب من مرأتي 
عمر يا سليم خالد أخوها 
سليم پغضب كيف ده يعني أني أجرب من ريم عادي إكده فوج يا واد عمي 
عمر بهدوء أنت وريم علي عكس خالد ونادين هم أتربوا مع بعض وكان ليها أخ ولعلمك بقا خالد ياما حكالي عنها نادين فعلا أخت ليه مسالتش نفسك ليه بتتحسن في وجوده ذي ما الدكتور قال 
صمت سليم بأقتناع ليكمل عمر قائلا لأنها بتحس بوجود أخوها الله يرحمه ودا كفيل ليك بأنك تعرف أن خالد أخ ليها بلاش تحسسها أننا جاهلين يا إبن عمي أنت متعلم وعارف الكلام دا 
وتركه عمر يفكر بحديثه ثم خرج للبحث هو الآخر عن خالد فهو يحتاج له بالقادم
ما هو المجهول بماضي ريم 
الفعل له ردة فعل ماهي الخطوة التي سيرتكبها جياد سويلم 
هل سيحتمل سليم تقرب خالد من نادين 
ما هي الخطة الذي سيضعها عمر 
ماذا لو تحدي خالد جياد سويلم عندما يشارك بزفاف الدهاشنة بأعلان زواجه من ريماس سويلم للجميع 
ماذا يخفي المجهول لسحابات العشق الدفين 
كل ذلك وأكثر 
بالدهاشنة
بقلمي ملكة الأبداع آيه محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثالث عشر 
بمنزل جياد سويلم 
جن جنونه بعد معرفته ما حدث لأبنه فكيف له الدخول وسط نيران الدهاشنة لأنقاذه نعم الفهد إستطاع ذلك ولكنه كالنمر لا يقوي أحدا الوقوف بوجهه 
كبت غضبه بداخله حتي يستطيع وضع خطة هجوم عليهم والقصاص لما حدث لأبنه 
بالمندارة 
طلب واهبة القناوي من فزاع بتعجل الزفاف لأنه من الصعب بعادتهم وتقاليدهم جلوس العروس بمنزل عريسها ومخالفة تلك العادات والتقاليد ذنبا ڤاضحا بحقهم خاصة أنهم الحكماء والكبار لعائلة الدهاشنة والقناوي 
إقتنع فزاع وكذلك الجميع وتم تحديد الزفاف بعد 4أيام 
كاد هاشم الأعتراض ولكنه مجبورا لحماية إبنته فبالفعل هي بأمان هنا
علمت الفتيات بأمر الزفاف وكذلك الجميع لتسعد نوال بهذا الخبر سعادة لا توصف لأفتضاح أمر ريم لأعتقادها أن عمر لا يعلم 
لا تعلم بما ينوي فعله
صعدت نوراه لغرفة نوال تبكي لها فهي كانت علي أمل أن يتركها ولكن لا جدوي من الآمر 
هنا العقبة لدي نوال فهي تريد لهذا الزواج أن يتم ليتحقق حلم إزلال هنية بأبنتها
فكان عليها أن توقف نوراه عن مخططتها فأخبرتها أن عليها الصمود لبعد الزفاف حتي تتمكن من فصلهم بسهولة وأن عليها العمل بصمت حتي لا يشعر بها أحدا 
أعترضت نوراه أن تترك هذا الزفاف يتم ولكن إستطعت نوال تهدئتها بأن الآمر سينتهي قريبا فتلك البندرية لم تعرف كيف تربح قلب سليم دهشان
كانت ريماس تتعجب من الآمر كيف لها أن ترتدي فستان عروس وهي حامل كل ما تعلمه ويسعدها أن معشوقها يسعي لسعادتها ليعلم الجميع من هي وبمن تزوجت
أما راوية فكانت ما بين السعادة والشقاء بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر پخوفا شديد يهاجمها من الفهد فهو غامض بالنسبة لها ولكنها ستكون له بنهاية المطاف 
أما حزنها فكان علي نادين التي تلتزم الصمت فتجعل قلوب من حولها تعيسه بدونها
علمت ريم بأمر الزفاف وإبتسمت بأن جزء من خطة عمر شرع في البدء دون أن مجهود ودعت الله كثيرا أن يحميه لها وأن ينتقم من هذا الوغد الذي فعل بها هذا
كانت تجلس بالغرفة هائمة بالماضي تريد أن تلقي بنفسها بأحضانه ولكنه لم يعد علي قيد الحياة بكت نادين بشدة 
لتجده يدلف الغرفة فتركض لأحضانه بلهفة وعدم تصديق
وقف خالد عاجزا عن الحركة ولا يعلم ماذا يتوجب عليه فعله ليرفع رأسه للسماء كأنه يخاطب ربه أنها أختا له فرفع يده علي ظهرها بحنان أخوي قائلا بمزح أنتي عندك دموع ذينا 
أبتعدت عنه نادين پغضب ثم ضړبته بخفة علي صدره ليضحك خالد بسعادة قائلا براحه يابت الله أيه رايك ننزل نتمشي تحت شوية ذي زمان 
أشارت له برأسها وتوجهت معه ليجذبها للخلف قائلا راحه فين ياما نسيتي أنك إتحجبتي هو دخول الحمام ذي خروجه ولا أيه 
إبتسمت نادين وجذبت حجابها ثم
تمسكت بذراع خالد لينظر لها بحيرة هو يعلم تلك الحالة جيدا فهي الآن كالطفل الصغير المتعلق بشيئا يحبه كثيرا ولكن سليم لن يتفهم ذلك 
حاول جذب ذراعيه بهدوء وبالفعل نجح بذلك وهبط للأسفل وهي معه 
بالأسفل 
وضعت رباب وهنية العشاء ثم إجتمع الجميع علي المائدة لتلتقي راوية به فهي أشتاقت له لم ترأه من الصباح 
نظر لها الفهد بحبا شديد فهي أصبحت جزءا كبير من حياته لا يعلم ما يخبئه له الجمهول
جلس الكبير ثم قال بحزن لهاشم مفيش تحسن بحالة نادين 
هاشم لا والله يا عمي أنا كنت بستأذنكم أني أخد البنات ونرجع السرايا لحد يوم الفرح لآن أنت عارف بعادتنا وتقاليدنا 
الكبير خابر ياولدي الصبح فهد هيوصلكم للسرايا جيمتك من جيمتنا يا ولدي 
إبتسم هاشم بثقة قائلا عارف يا حاج 
وهدان والله أتعودنا علي جعدتك معنا ياخوي 
هاشم ربي الا يعلم أنا كنت سعيد بكم أد أيه 
بدر بأبتسامة ربنا يزيد المحبة يارب
جلست ريم وعيناها لا تفارق عين عمر فهو يمدها بالقوة او بالمعني تتهرب من نظرات هذا القذر أما عمر فكانت نظراته لجاسم كالسهام المحملة بنيران يريد أن يفتك به ولكنه بحاجة للهدوء والصبر حتي لا يفضح محبوبته فكرامتها كعقد ألماس بالنسبة له
نعم لم تفعل
شيئا ولكن الصعيد به الكثير من من يحكمون علي المجني عليه بالمۏت المؤبد 
كانت ريماس تجلس بجانب راوية فلاحظت غياب خالد حتي أنها بحثت بالأعلي ولم تعثر عليه فتيقنت أنه بالخارج 
دلفت نوراه من الخارج ثم أعتذرت عن تأخرها وجلست بجانب الحية لتبخ ثمها القاټل 
نوال بصوتا منخفض كنتي فين يانوراه 
نوراه بفرحة كنت بجيب المجص الأ هجطع بيه علاقة البندرية بسليم 
نوال بعدم
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 31 صفحات