السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 12 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


فهم جصدك أيه 
نوراه بعدين يا عمتي أصبري وأسمعي 
لم تفهم نوال ما تريد تلك الفتاة إفعاله إلا عندما قالت لهاشم بأبتسامة كاذبة أني مبسوطة أوي ياعمي هاشم أن نادين خرجت أخيرا من أوضتها 
نظر لها الجميع بدهشة وكذلك سليم الذي رقص قلبه طربا لأستماع عن تحسن محبوبته 
ليقول هاشم بفرحة بجد يا بنتي خرجت 

نوراه وهي تتصنع الدهشة أيه ده أنت مهتعرفش البركة في ولدك طلعلاها فوج وخرجها في الغيط الأ بره وبتضحك ووشها كيف البدر المنور 
سعد هاشم وكذلك فزاع علي عكس الفهد وعمر كانت نظراتهم علي سليم الذي أحتل الڠضب وجهها فتطلع له فهد وحثه بنظراته علي الهدوء
فرسم ذلك ولكن بداخله نيران تغلي
نوال بخبث هي الآخر الحمد لله يبجا كلام الحكيم صوح خالد الدوا ليها 
كانت راوية توزع النظرات بينها وبين نوراه فتلك العقربتان يريدان تزويد نيران السليم الواضحه علي وجهه 
حتي الفهد إبتسم علي قطته التي تحمل ما يكفي من الذكاء البادي علي وجهها
ما هي إلا ثواني معدودة حتي دلف خالد ومعه نادين المبتسمة علي حديثه 
كانت نظرات سليم تفتك بهم ولكنه نجح بالتحكم بأعصابه 
فزاع بأبتسامة أيوا إكده ربنا يسعدك ياولدي 
إكتفى خالد برسم بسمة بسيطة علي وجهه 
أما نادين فكانت تنظر لسليم پغضب 
وهدان أجعد يا ولدي الوكل هيبرد 
خالد لا ياعمي ماليش نفس 
ثم جذب المقعد بجانب راوية وساعد نادين علي الجلوس تحت نظرات سليم الغاضبه له 
ساعدها خالد بالجلوس وكاد أن يترك السفرة ويتجه للأعلي ليجد نادين متماسكة بقميصه 
هنا جن جنون سليم حتي أنه كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما وضع الفهد يده علي يديه كأنه تحذير له 
وكذلك عمر أشار له بعيناه فڠضب الكبير سيجذم بالكل إن أثار هذا الاحمق إغضابه 
جلس خالد بجانبها لتجلس هي الآخري وتتناول الطعام وهي توزع نظراتها بين سليم وخالد فالڠضب حليف سليم فيجعلها تزيح عيناها بسرعة كبيرة وتنظر لخالد تستمد العون
لم تغضب ريماس من نادين فخالد قد قص لها حالتها من قبل بلا متفاهمة لأقصي درجة 
كانت نوراه تبتسم هو ونوال بستمتاع لرؤيتها سليم يتأكل من الڠضب حتي أنه ترك السفرة وتوجه لغرفته
أنهي الجميع طعامهم ثم توجه البعض لغرفته 
وتبقا رباب وهنية والفتيات بالأسفل فجلسوا يتبادلون الحديث بضحكات جميله تتابعهم وكذلك نظرات نوال ونوراه 
هنية بفرحة والله نورتوا السرايا يا بنات 
ريماس دا نورك يا خالة 
راوية البيت منور بناسه يا ماما 
قدمت ريم العصائر للجميع لتقول بسعادة لراوية ألا جوليلي يا راوية أنتي دكتورة أيه 
راوية أطفال حبيبتي لييه 
ضحكت ريم وقالت إكده يعني مش هنطلع منيكي بمصلحة 
ضحكت راوية قائلة لا إذي نادين ممكن تكشف علي الكل وعلاج مجانا كمان وربنا يسترها معاكم 
ضحكت نادين بصوتا مسموع ليسعد الجميع بها وكذلك ريماس 
ثم قالت هنية ربنا يسعد أيامكم يا حبايبي كلتها كام يوم وتنور السرايا بيكم 
خجلت راوية وحزنت نادين لم تعلم ما عليها فعله سوي الصمت
بغرفة سليم 
فهد پغضب كفياك حديت ماسخ أنت أيه إتجننت عاد
سليم پغضب أيوا إتجننت أمال أسمي إيه الكلام ده كيف أهمله يتصرف إكده معها 
عمر يا سليم الموضوع كله ما يستدعيش العصبيه دي 
سليم پغضب إسمع يا واد عمي أنت عشت بالبندر كتير وواضح إنك نسيت أخلاجنا بس أني خبرها زين ومهسمحاش لأي حد يكسره أكسره جبل ما يعمل إكده ده موضوع يخصني لحالي 
عمر بهدوء لا منستش عادتنا ولا أخلاقنا يا سليم أنت الا بتنسا ديما أني واحد منكم بس أنت صح أنا ماليش أتدخل في خصوصايتك عن أذنك 
وتركه عمر ورحل والحزن بدي علي وجهه 
أما الفهد فأقترب منه پغضب قائلا بنبرة لا تحتمل نقاش وجف المسخرة دي يا سليم وفوج لحالك محدش غلط في حجك معاك للصبح تحدثها وتعتذر لها لأني واثج أنك السبب في زعلها سيب كبريائك وغرورك علي جنب أهم حاجة عنديك أنها جامت بالسلامة وبدل ما تشكر خالد وتعتذر منيها پتكرها فيك لع وقمان بتزعل واد عمك منك فلع يا سليم هتلجيني في وشك مش في ضهرك هتحداك وأنت خابر زين ڠضب الفهد بيجا كيف 
وتركه الفهد وهبط للأسفل ليجدها تجلس بالأسفل تتحدث مع ريم وتتبادل البسمة مع الجميع 
وقف الفهد علي الدرج وعيناه مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه پألم خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه
بالأعلي 
بغرفة عمر 
دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد 
ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع 
إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف 
وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه تمت المهمة ياخويا 
عمر بغموض أيوا كدا 
خالد بستفهام بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا 
عمر پألم شعره خالد بحديثه الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي 
علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح هعمل أيه إتخليت عن مهنتي عشانك وبقيت مچرم
إبتسم عمر وقال دا يوم واحد بس 
خالد بجدية والعمر كله فداك يا صاحبي 
إحتضنه عمر بسعادة قائلا أنت أخويا يا خالد 
جلس خالد وضعا قدما فوق الآخري بغرور قائلا مش هتعملي مكأفئة ولا أيه 
عمر بستغراب مكافئة أيه
ضحك خالد قائلا عايز قهوة من تحت صنع إيدك 
جلس عمر پغضب قائلا أنت بقا عشان تعدل دماغك أتكل أنا علي الله 
خالد بسخرية ههههه ليه بس 
عمر غبي أنت عايز عمر الدهشان يدخل المطبخ هنااا
خالد
وهنا وهناك أيه 
عمر پغضب كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي
ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به 
عمر بستغراب سليم 
سليم بسخرية وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك 
وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا ماله ده
عمر بهدوء متزعلش يا خالد أنت عارف التقاليد هنا أيه وهو مش متحمل علاقتك بنادين 
خالد يا عمر نادين أختي أعمل أيه تاني عشان الكل يصدق بس 
عمر مصدقك يا صاحبي سبك 
ثم إبتسم بخبث قائلا ما تيجي نركب خيل 
نظر له خالد پغضب ثم قال ماشي أهو الواحد يتفك شوية من البوز دا 
ضحك عمر وأرتدي سترته ثم خرج وأتابعه خالد إلي الأسفل 
أنسحبت نادين للأعلي حتي تستريح قليلا 
دلفت لغرفتها وأزاحت حجابها ثم تمددت علي الفراش ببعضا من التعب 
فزعت عندما وجدته يدلف من بعدها 
فوقفت وقد تناست خۏفها لتعود شخصيتها كما سابق 
نادين پغضب أنت إذي تدخل كدا دي قلة إحترام علي فكرة 
لا يعلم أيسعد لخروجها من تلك الحالة أم يغضب بسبب حديثها 
أقترب منها قائلا ببعض الڠضب حسك مهيعلاش عليا واصل 
نادين بسخرية هتعمل إيه يعني هتضربني تاني 
أقترب منها پغضب قائلا إسمعي حديثي زين علاجتك تنجطع بالأسمه خالد ده والأ قسمن بالله لأكون موريكي الأ عمرك ما شفتيه 
نادين بتحدي خالد أخويا ومستحيل أبعد عنه حتي لو أنت طالبت بكدا مستحيل 
كور يده پغضب قائلا حتي لو علاجتنا هتنتهي 
قالت پألم علاقتي أنتهت بيك من اليوم إلا كسرتني فيه أنا حاليا ذي المحپوسة في زنزانه ومالهاش مخرج تاني منكرش أني حبيبتك رغم أنك عملت كتير بس دلوقتي أنا فوقت من الوهم دا فأنتهاء علاقتنا حرية ليا من الحبس دا
لم يتمالك سليم غضبه فخرج من الغرفة حتي لا يعصف بها
أما هي فأبتسمت علي بدء المعركة التي ستجعله يندم علي ما أرتكبه بحقها
بالخارج 
كان يقف الفهد وهو يتأمل المزراع من أمامه يتردد صوتها بباله وصوت ضحكاتها المفعمة بالحياة 
لينبض قلبه بسرعة شديدة فهنا تنبأ بوجودها بجانبه وبالفعل أستدار ليجدها تقف بالشرفة الخاصة بريم وعيناها مسلطة عليه تراقبه بصمت 
فكان يقف بدون عمامة يرتدي جلباب أسود كالليل الكحيل يقف بشموخ حتي وهو بمفرده يداعب الهواء شعره البني الكثيف فيزداده وسامة علي وسامته 
كان الهدوء يخيم المكان نظراته فقط لها الحاجز الوحيد حتي هي توزع نظراتها بينه وبين الفراغ فالخجل يسطر أساطيره بلغاته الخاصه 
رفع هاتفه وكتب شيئا ثم أعاده مجددا لجيبه فتطلعت بدهشة عندما إستمعت لصوت هاتفها الموضوع بالحقيبة بجانبها جذبته راوية لتجد التالي 
لو حابه تشوفي جمال الليل الفهد موجود 
نظرت له بتعجب لتجده خطي خطوات للأمام ثم أستدار كأنه يخبرها هل عليه الأنتظار أم يكفي رحلته بمفردها 
إبتسمت راوية وهرولت للأسفل لتقف أمامه بخجل شديد 
فهد تعرفي أنك أحلي من القمر نفسه 
خجلت راوية وأستدارت لداجل لتجده يتمسك بذراعيها وصوت ضحكاته تعلو المكان قائلا خلاص متزعليش مهي الرحلة لازمن يكون فيها مرشد يشرح الطريج 
راوية پغضب ودا شرح 
أقترب منعا قائلا أحلي تفسير للجو الإ أحنا فيه القمر أختفي بظهورك 
نظرت بالسماء بسخرية طب دا أيه 
فهد وعيناه عليها مهشوفش غير قمري الواجف جدامي 
راوية بتوتر هو فين خالد 
ضحك الفهد قائلا هنجابله برحلتنا 
وأخذها الفهد بجولة حول السرايا لتري المجلس الخاص بالدهاشنه والحقول المحاوطة بها والأشجار والكثير والكثير الذي جعلها تبتسم بسعادة 
كما أشار لها علي برج الحمام لديهم وأخبرها أن أجود الأنواع لديهم حتي أنها تحمست لرؤيتها فأخبرها أنه سيأتي لأصطحابها مبكرا ليريها البرج وأشياءا أخري بالأعلي
أنهي الفهد رحلته بأصطحابها لأسطبل الفرس العربي الذي يمتلكه لتجد خالد يعتلي الفرس وكذلك عمر ويتسابقون فيما بينهم 
فأبتسمت عليهم ثم أخذت تجول بنظراتها هذا السرح العظيم فالمكان شاسع للغاية يحوي أنواعا كثيرة من الخيل الذي ترأها لأول مرة بحياتها
كان الفهد يتابعها بفرحة لرؤيته هذه الأبتسامة 
لمحت راوية فرس أبيض جمييل اللون جذبها منذ أن وقعت عيناها
عليه حتي أنها تقدمت منه 
وأرتدت أن تعتليه وقرء الفهد هذا فقال لها أني جولت دي رحلة الليل متاح فيها كتير 
نظرت له بعدم فهم ليضحك قائلا عادتنا وتقاليدنا بتمنع الحرمة من حاجات كتيره 
حزنت راوية فأكمل هو بخبث لكن الفهد مميز عشان إكده جبتك باليل محدش هيجدر يكلمنا 
ثم قال عجبتك تجربيها 
راوية بحماس ينفع 
أقترب منها قائلة بعشق معيا ينفع 
ثم تركها تنظر له بعشقا هي الآخري ودلف يعد الخيل للخروج 
وبعد قليل خرج يعتلي الخيل كفارس محترف نظرت له كثيرا حتي وقف أمامها وناولها يده بأنتظارها
كانت راوية خائڤة لأول مرة تعتلي الخيل فكانت توزع نظراتها بين الخيل وبينه ثم حسمت أمرها وناولته يدها ليرفع إليه فتتقابل عيناهم بنظرات كتوقف الزمان 
ثم عدل من جلستها وخطي بالخيل خطوات بسيطة حتي لا تخاف ولا تفزع 
شعرت كأنها تطير بالهواء فالهواء يداعب وجهها والقمر حليفها ومعشوقها لجانبها ماذا تريد أكثر من ذلك 
بغرفة نوال 
فزعت نوال مما رأت فأبتسمت نوراه بخبث قائلة نهاية بنت البندر جربت يا عمة
عماها الشيطان ونست الكثير فلا تعلم أن لكل معشوقة حصن يحميها فهل سيصمد الحصن آمام للمجهول
الدهاشنة
آية محمد رفعت 
صباح معطر بالأيمان وذكر الله
جمعة مباركة مملؤة بعطر الإيمان
مع تحياتي أيوشةلا تنسوا التعليقات برايكم بلاش تم والملصقات دي 
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الرابع عشر 
ظلت تتجول معه ولم تشعر بالوقت الذي مر كالهفوات لم تشعر بالقمر يتخفي بين سواد الليل الكحيل والشمس تسطع بأشعتها علي المزارع والحقول فتبدو بأبهي طالتها 
كانت تتحدث معه عن الكثير من ما مرء بحياتها وكذلك هو قص عليها كل شئ خاص بحياته
بدءت تفتح عيناها شيئا فشئ لتتقابل مع عيناه المترقبة لها 
لم تستوعب ما ترأه وفردت ذراعها بضحكة جميلة ظنه أنها تحلم به 
لتفزع عندما تستمع لصوته 
فهد صباح الخير 
جحظت عيناها وأخذت تتأمل المكان لتجد أنها مازالت بالأسطبل تعتلي الأريكة وهو الأخر يجلس علي الأريكة أمامها 
راوية بفزع أنا نمت أذي 
فهد بأبتسامة من ساعة تقريبا كنت بتكلم معاكي ولقيتك سافرتي دنيا تانيه خالص 
عدلت راوية من حجابها قائلة بخجل طب ليه مش صحيتني 
فهد محبتش أحرم عيوني من أنها تتأمل الجمال دا 
خجلت راوية ثم توجهت مسرعة للمنزل وهو أيضا تتابعها بأبتسامه عاشقة 
دب الړعب بقلب نوال فهي لم ترى إبنها منذ أمس وظلت بأنتظاره ولكنه لم يعد وهاتفه مغلق فلم تستطيع الوصول إليه
إستيقظ خالد ليجد ريماس ليست إلي جانبه ففزع وهرول يبحث عنها كالمچنون ثم هدء قليلا عندما لمح طيفها تقف بالشرفة 
أقترب خالد منها قائلا بلهفة مالك يا حبيبتي أنتي كويسه 
ريماس بأبتسامة الحمد لله أنا بس حسيت أني بختنق فخرجت أشم شوية هوا 
زفر خالد بأرتياح ثم تمسك بيدها وساعدها علي الجلوس بالمقعد المجاور لها قائلا طب وحبيبة قلب بابي عاملة أيه 
وضعت ريماس يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بتوتر خاېفة أووي يا خالد 
جلس بجانبها قائلا بحنان من أيه يا قلب خالد 
ريماس بتوتر حاسه بحاجات غريبه أووي مش عارفة ليه دايما خاېفة 
وضع يديه علي وجهها بحنان وأنا جانبك 
ريماس بدموع الأحساس بيطردني ڠصب عني معرفش ليه بحس أن في حاجة هتفرقنا عن بعض وللأبد يا خالد 
خالد
پغضب أيه الكلام الفارغ ده ليه بتقولي كده 
ريماس بحزن أنا أسفه بس قولت الا بحسه مش أكتر 
نجح خالد في كبت أعصابه وقال بهدوء محصلش حاجة حبيبتي بس أرجوكي متفكريش كدا تاني فاهمه 
ريماس حاضر 
خالد يالا جهزي نفسك عشان هنتحرك 
وبالفعل قامت ريماس ومازال الشعور يغمر قلبها هل هو صحيح أم مجرد وهم 
هبط هاشم للأسفل وكذلك نادين وخالد وريماس وبعد قليل هبطت راوية وعيناها تبحث عن معشوقها ولكن لم تلتقي به
الكبير لهاشم يالا نأكل لجمة وبعدين تعاود 
هاشم هنفطر معهم هناك يا كبير 
وهدان بعضب أباه كيف ده لاذمن نأكل لجمة مع بعضينا 
بدر كلام الكبير مهيتكسرش واصل 
نادين بأبتسامة أنا عايزة أفطر مع جدي 
ضحك الكبير لعودة تلك المشاكسة وبالفعل جلست بجانبه لحين إعداد الفطور 
بينما دلفت راوية مع ريم وهنية ورباب تساعدهم بالفطور بمحبة وسعادة 
لمحت راوية ريم وهي تجذب أدوات لصنع القهوة فتيقنت أنها للفهد فتقدمت منها بخجل قائلة دي لفهد يا ريم 
ريم بأبتسامة هادئة أيوا 
راوية ممكن أعملها 
ريم طبعا حبيبتي إتفضلي 
وبالفعل صنعت راوية له القهوة ثم قدمتها لريم فأبتسمت هنية وقالت لع عندنا عادة الا عمل الحاجه يكملها للأخر 
راوية بعدم فهم يعني أيه يا ماما 
رباب هههههه يعني محدش هيطلعها غيرك حدانا إكده 
راوية بخجل لا مش هقدر ريم تطلعها 
ريم بخبث كيف أهمل الأ بيدي الوكل هيتحرق إطلعي إنتي 
وبالفعل حملت راوية الكوب
وصعدت للأعلي بخطوات متعثرة 
أما بالأسفل 
فكانت نوال تجن من الخۏف عليه حتي أنها كانت ترمق ريم بنظرات ممېتة خشية من أن تكون أذت إبنها فهي تتذكر عندما وجدته بالمطبخ يتألم فأخذته مسرعة لغرفتها ثم أسرعت بتنظيف المطبخ وهرولت للغرفة تداوي جرحه السطحي 
لاحظت ريم نظراتها الغريبه تجاهها ولكنها تجاهلت ذلك وأكملت الطعام
هبط سليم للأسفل ليجدها تبتسم وهى تقص على الكبير بعض من المواقف المشاكسه لها والجميع سعيدا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 31 صفحات