السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 13 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


بها 
نادين بس يا كبير قومت أنا أيه بقا أخدت مسدسه وخبيته في أوضة راوية لأنه مستحيل يشك فيها 
وهدان هههه طب ليه إكده يابتي 
نادين پغضب وهي تنظر لخالد عشان يتعلم يكلمني أذي والله يا عمي لولا أنه صعب عليا ليترفد مكنتش قولتله علي المكان 
خالد لا دا بجد صح 
نادين صوح الصوح قمان 

أنفجر هاشم ضاحكا والجميع فقال لا كده أتطمنت عليكم 
بدر هههههههه ربنا يحميكي يابتي بس بلاش إهنه جنان
نادين ببراءة مصطنعة ليه يا عمي دانا عسل والله 
ضحك الكبير قائلا حد يجدر يجول غير إكده 
لاحظ بدر سليم فقال تعال يا ولدي واجف كدليه 
إنتبه الجميع لسليم لتنظر له نادين بعدم مبالة ثم تنظر لخالد قائلة راوية فين يا خالد 
خالد مع ريماس بره 
خرجت نادين غير عابئة به لتجعله نيران الڠضب تفتك به
صعدت راوية للأعلي بخطوات متوترة ثم طرقت باب الغرفة لتستمع لأذن الدخول 
دلفت راوية وعيناها تتفحص الغرفة فلم تجده بالداخل ثم إستمعت لصوت المياه فعلمت أنه بالمرحاض 
تقدمت من الطاولة ثم وضعت القهوة وتوجهت للخروج لتقف علي صوته 
فهد ريم هاتي الفوطة إلا عنديكي علي السرير 
تصلبت مكانها ولم تعلم ما الذي عليها فعله 
فتقدمت مسرعة من الباب لتقف مجددا على صوته 
فهد بصوتا مرتفع كل ده إخلصي 
لم تجد أي حلا أخر فتقدمت من الفراش وحملت المنشفة ثم تقدمت ببطئ شديد ووجهها كفيلا للتعبير عما تشعر به 
أطرقت الباب ليمد زاعيه ويتناولها منها 
فهرولت مسرعة للأسفل أما الفهد فحينما تلامست يديه مع يديها شعر بتزايد ضربات قلبه فهنا علم بأنها من كانت بالخارج فتبسم بخبث شديد وخرج من المرحاض 
يكمل أرتداء ملابسه ثم لمح القهوة موضوعة علي الطاولة فأقترب منها وأرتشف مذاقها الممزوج بحبأ صنع من القلب للقلب كأن كل رشفة من حبات القهوة تخبره كم أن صانعتها تعشقه
لم يذق كهذا الطعم المعسول من قبل
ليس لأن ليس هناك أجمل منها ولكن محبوبته صنعتها خصيصا له
كانت ريم ترتب السفرة وتضع الأطباق عليها بأنتظام لتستمع لصوته قادم من خلفها فأستدارت لتجده يقف أمامها والأبتسامة حلفيته فجعلته وسيما للغاية 
عمر صباح الخير علي أحلي قمر في السرايا كلها 
ريم بخجل صباح النور 
أقترب منها قائلا هو نور بس 
ريم بخجل كفياك يا عمر إحنا مش وحدينا 
ضحك عمر قائلا والله أني حبيت عمر وأبو عمر وأي حاجة فيها أسم عمر منك يا قمري 
أتاه صوت مۏته قائلا عمر 
عمر بستغراب مال صوتك يا قلبي أنتي كويسة 
كانت تنظر خلفها برهبة ليجد أحدا ما ممسك بقميصه پغضب 
فألتفت ليجد الفهد أمامه 
عمر پخوف نعم يا أستاذ فهد 
فهد نعم الله عليك ياخويا بتعمل إيه إهنه 
عمر هعمل أيه يعني ذي الناس جوعت وجيت أكل 
فهد پغضب مصطنع فاكرني حمار إياك 
عمر بصړاخ مين ده الا يقدر يقول علي الكبير حمار 
ثم نظر لريم التي تكبت ضحكاتها قائلا بحذم واقفه كدليه روحي كملي الا بتعمليه في موضوع مهم لازم أناقشه مع أستاذ فهد 
فهد لا حمش ياض 
عمر بغرور أمال ايه دانا مشرفكم والله 
فهد بسخرية لا مهو بين 
عمر بصوتا منخفض بين أوي كدا 
هنا جذبه الفهد من قميصه بقوة قائلا پغضب مصطنع إسمع يا حيوان أنت لو شوفتك أو حتي لمحتك بتكلم أختي هولع فيك سامع
عمر پخوف سامع وفهمت كمان مكنش له لزوم تتكلم بلهجتي 
فهد لا يا حلو أنا أتكلمت بنبرة البندر عشان فيها سماح وأنذار لكن الصعيد فيها 
وأكمل بلهجة صعدية جطع رجبتك تختار إيه بجا 
إبتلع عمر ريقه پخوفا شديد وقال مش عارف سليم كان عايزني في ايه سلام يا كبير
وهرول عمر من أمامه ليبتسم الفهد إبتسامة بسيطة ويلتفت ليغادر هو الآخر ليجد حوريته تحمل الأطباق وترتبهم علي الطاولة 
وقف يتطلع لها بعشقا جارف متناسي من هو وما مركزه فمهما كان يمتلك من قوة يخسارها بنظرة واحدة من عيناها 
كانت توزع نظراتها بخجل بين الأطباق والفهد المبتسم بخبث علي توترها الملحوظ فقترب منها لتنهي عملها بسرعة وتتجه للمطبخ ولكن يد الفهد كانت الأسرع لها
فهد شكرا 
راوية وهي تتحاشي النظر بعيناه علي أيه 
فهد القهوة 
ثم أقترب منها هامسا بأذنيها والمنشفة 
جحظت عيناها ليغمز لها ويغادر تاركها تكاد تجن من الخجل حتي أنها لم تشعر بقبضة نادين 
نادين بتعجب راوية
انتي يا حاجة 
راوية بوعي ها 
نادين بسخرية ها أيه أنا بنادي من الفجر الأ واكل عقلك ياختي 
خجلت بشدة ثم إبتسمت إبتسانة هادئه عندما تذكرته 
نادين لا أنا هدخل أكل جوا العملية مش ناقصة 
وبالفعل دلفت نادين للداخل لتجدهم يقدمون الطعام لتقول بصوتا مرتفع للغاية سمعه من بالخارج الله علي الرايحه تجوع متايلا يا جودعان أنتوا جايبنا تجوعونا 
رباب هههههه معلوم يا جلبي ثواني والوكل هيكون جاهز 
نادين أيوا كده يا روبا متنسيش المخلل يا ريم 
ريم ههههههههه حاضر
تقدمت من هنية قائلة بقولك يا طنط 
هنية ببسمة جميله جولي يا جلب طنط 
نادين كان في حاجة كدا حلوه أووي كلت منها المرة الا فاتت كانت سايحة كدا وبيضة جميييله اووي وأنتي الا حاطها
هنية ههههه جشطة 
نادين معرفش هاتيلي منها لحد ما تخلصوا 
أنفجروا ضاحكين علي تلك المشاكسة وبالفعل أحضرت لها هنية طبق من القشدة وبعض الشطائر 
فتناولتهم منها بسعادة طفولية وغادرت للخارج 
دلفت ريماس تحمل معهم الأطباق لتصرخ بها هنية قائلة لا يا حبة عيني مهينفعش واصل أجعدي
عشان الا في بطنك 
ريماس بأبتسامة هادئة وأنا عملت أيه بس ريم مقعداني بره من ساعتها خاليني أطلع منكم الأكل 
رباب يا حبيبتي معيزنيش نتعبك 
ريماس ولا تعب ولا حاجه 
وأخذت ريماس الأطباق وساعدت راوية برس هذه السفرة العريقة
جلست نادين بجانب منعزل عن الجميع تتناول الشطائر بسعادة فتلك الفتاة تسعدها أبسط الأشياء
كان يراقبها بعين تحمل من الغموض أفواه ثم أقترب منها لتقف وتنظر له بفزع فلم يعد أحدا بجانبها تحتمي به المكان فارغ تماما 
أقترب منها سليم وتراجعت هي للخلف پخوفا شديد حتي أصطدمت بالحائط فلم يعد هناك مفرا للهرب 
رفع يده لتغمض عيناها بقوة ظنة من أنه سيعنفها مجددا ولكنها تعجبت عندما أزال من فمها القشدة 
فتحت عيناها ببطئ لتتقابل مع عيناه 
نظرت له ببلهة وقالت أيه دا هو أنت مكنتش هتضربني 
حاول كبت ضحكاته ولكنه فشل فضحك قائلا أيدي وحشتك تحبي تجربي 
نادين بفزع لااااا الله يخليك كدا أحسن 
سليم ممكن أفهم بتعملي أيه 
رفعت الطبق بوجهه قائلة بطفولية بأكل 
ضحك بشدة ثم قال هو حد قالك أني أعمي ليه مش أستنيتي تأكلي معنا 
نادين بغرور مهو أنا هأكل معاكم برضو دي تصبيرة مش اكتر 
ثم نظرت يمنا ويسارا وأشارت له بيدها لينحني لها فهمست قائلة أصل الكبير ميعرفش يأكل من غيري 
سليم بسخرية والله 
نادين هووووش أيوا طبعا خلي معاك الطبق ده هروح أشوف الوكل الا بتقولوا عليه اتحط ولا لسه 
وبالفعل ناولته الطبق وتقدمت بضع خطوات ثم عادت مجددا تحت نظرات إندهاشه 
نادين بتعجب هو أنت بتتحاول 
سليم بعدم فهم نعم
نادين لا متخدش في بالك 
ثم قالت بصوتا منخفض سمعه سليم يا عيني علي بختك يا نادين وقعتي في واحد عنده إنفصام في الشخصيه كل ساعتين يقلب من شړ لخير ومن خير لشړ 
لا أنا لازم أحذر الجواز بعد تلات أيام هعيش معاه أذي لا وأيه صعيدي يعني حركات الملاكمة مش نافعه معاه 
ثم تطلعت له وقالت پخوف ولا أي رياضة هتنفع أعمل أيه 
كبت ضحكاته وقال پغضب مصطنع بلهجته الصعيدية بتجولي أيه يا واكله ناسك أنتي 
نادين پخوف دا قلب صعيدي الجري نص الجدعنه 
وركضت بأقصي سرعة لديها ليضحك هذا المتعجرف عليها 
أما هي فأصطدمت بأحدا ما ورفعت عيناها لتلتقي به 
عمر بضحك شبح ولا أسد 
وقفت نادين قائلة بتعجب هو أيه 
الفهد الا مخاليكي تجري كيف المجنونه إكده 
نادين پخوف وهي تلتفت خلفها دا عقرب بعد عنكم اللسعة منه والقپر اللهم ما إحفظنا دا بيتحول 
الفهد بسخرية كيف 
نادين أول ما يتكلم بالمصري يبقا دي الشخصية الكيوت وما يقلب صعيدي يبقا دي الشخصية الشريرة عن أذنكم بقا 
وأكملت تلك الحمقاء الركض تحت نظرات عمر المندهشة والفهد الواضع يده علي رأسه من جنون تلك الحمقاء
عمر لفهد هو في أيه 
نظر له الفهد قليلا ثم توجه للسفرة قائلا أسال العقرب بنفسه 
جلس عمر قائلا بالصعيدي إتجننت إياك 
ضحك الفهد بسخرية وأخرج هاتفه ليبعث رسالة لمحبوبته 
جلس الكبير وهاشم والجميع يتناولون الفطور بجوا مرح بدون تلك الأفاعي التي تختفي لصنع السمۏم القاټلة 
هنية لرباب بصوتا منخفض هي نوراه فين 
رباب بقلق هي والعمة من الصبح بالأوضة الخۏف من الإ جاي ياخيتي والغريبة أن نوراه ملازمها ديما 
هنية پخوف عليها فهي تعلم نوال جيدا ربنا يسترها 
رباب يارب 
أنهي الجميع الطعام وبعد التحيات للقاء أخر قريب للغاية غادر هاشم وخالد وؤاوية ونادين ومعهم الفهد وسليم كما أمرهم الكبير بتوصليهم
وبالفعل أوصلهم الفهد لمنزل واهبة القناوي ثم هبط هو وسليم للجلوس معهم قليلا
علي الجانب الآخر 
كانت الأخبار تتنقل له من وقتا لأخر فأعد خططه للقضاء علي الحصون الأربعة فهد سليم عمر خالد فأذا أرد هزيمة كبير الدهاشنة عليه قتل حصونه الثلاث وأيضا العمود القوي لرفع عائلة القناوي 
أما الحصن الرابع فهو يريد التخلص منه للثأئر منه لتجرءه علي تحدي جياد سويلم بالزواج من ريماس علني أمام الجميع
بغرفة مظلمة 
كانت تجلس مقيدة وهو بجانبها حتي عيونهم مغلقة بقماش أسود اللون
هي يتنبأ بأنها النهاية وهو ېخاف من أن المجهول قد كشف ويكون مصيره الهلاك
الدهاشنه
ملكة الأبداع آية محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الخامس عشر 
كان الفكر حليف تلك الأفعى والأفكار تطاردها علي ما حدث لوالدها حتي أنها أخبرت الكبير بغيابه ولكنه أخبرها بأنه من المؤكد عاد لمصر فهو يفعل ذلك كثيرا
صمتت والقلق ينهش قلبها فهي تخاف ريم أن تكون فعلت به شيئا كسابق حتي كانت تراقبها بحذر وشرار يكاد ېقتلها
أما سليم فبدء قلبه باللين لمحبوبته كما أنه أحب خالد منذ أن إجمعهم الفهد وظلوا يتبادلون الحديث فشعر سليم بصدق مشاعر خالد تجاه نادين وعلم لما هو المقرب لعمر
أما نادين فكانت حالتها بين الجنون والعقل بين الحب والعشق لا تعلم ما الذي يحدث لها عند رؤياه تشعر بالخۏف والآمان شعورا مختلف يطاردها لا تعلم من الصحيح ومن سيفوز ولكن ما تعلمه أن قلبها يريده هو
أما راوية فكلما شعرت بأنها نجحت في فك شفرات الغموض لدي الفهد تجد أن هناك الكثير من الغموض لا تعلمه هي ومازالت هناك أشياء أخري غامضة
ولكنها تشعر بأنه خلق لها وخلقت له هناك روابط تجمعهم ولكن لا تعلم ما هي تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات تشعر بأن قلبه ينبض لها
أما ريم فكان الخۏف من القادم يغلف قلبها
في صباح يوما جديد محفل بأحداث غامضة 
إستيقظ الفهد ووجهها ممتلئ بقطرات العرق لما رأه كيف ذلك 
شعر بغصة تحتل قلبه والدمع حليف عيناه ما حدث منذ سنوات يطارده من جديد 
الماضي الذي لا طالما هرب منه مازال يطارده 
أزاح الغطاء عنه وأرتدي سترته ثم توجه لغرفة الكبير 
دق الباب وهنا أستمع أذن الدخول 
دلف الفهد ليجد الكبير يجلس علي مقعده الذهبي الذي يزيده وقار وهيبة 
تعجب فزاع مما يرأه فالفهد يقف أمامه بلبس ليس صعيدي لأول مرة يرأه هكذا هو يعلم بأنه يرتدي مثل هذه الثياب أثناء نومه ولكنه لأول مرة يقف أمامه هكذا
فزاع بقلق خير ياولدي 
جلس الفهد أرضا وضعا رأسه علي قدم فزاع ليتوفف نبضات قلبه خوفا علي حفيده مالك يا فهد 
الفهد پألم تعبان يا جدي كل يوم بشوفه جدامي 
كل يوم بشوف جسوتي عليه 
بشوف أد أيه كنت قاسې لما طلب أبسط حجوجه وأني رفضتها 
وضع الكبير يده علي رأسه بحنان قائلا لساتك منستش الا فات يا فهد دا سنين ياولدي 
رفع عيناه الممزوجة بدمع فائلا بحاول أنسى بس مش جادر يا جدي 
جذبه فزاع ليجلس بجانبه ثم قال خلاص ياولدي الإ راح راح فكر في الا جاي أنت كبير الدهاشنة من بعدي ولازمن تبجا أد المسؤلية محدش في عمامك ولا ولادهم ذايك أنت الا تشبهني في حجات كتير جوي ولازمن تبجا أد مجامك وتثبت للكل أنك الكبير وأني عملت الصوح بأختيار ليك
الفهد بدمع يترأس بعيناه ڠصب عني يا جدي دا أخوي الوحيد وأنا السبب في مۏته 
فزاع پغضب جدر ومكتوب ومالكش صالح بيه محدش بيجدر يغير الا كتبه ربنا 
فهد بس أني الا زعلته وخاليته يخرج من إهنه حزين بعد ما عرفت أنه إتجوز بنت البندر من سنين وأني معرفش 
فزاع بهدوء ما تفحرش
بالماضي يا فهد إلا حوصل حوصل يا ولدي فوج لنفسك ولمرتك يالا جوم غير خلجاتك دي مهحبهاش عليك فين العيمة يا كبير الدهاشنة 
نظر له الفهد قليلا ثم قام وتوجه لغرفته حزينا 
ليقف علي سور الدرج يسترجع الماضي فتتجسد الصور أمامه كأنها حدثت أمس 
فلاش باااك 
فؤاد صباح الخير علي أحلي أم بالعالم كله 
هنية بأبتسامة جميله صباح الخير يا ولدي 
فؤاد أيه يا بت بتبصيلي كدليه 
ريم پغضب مهكلمكش واصل 
فؤاد بستغراب ليه بس أنا عملت أيه 
ريم من ساعة ما رجلك أخدت علي البندر وأنت نسيتني واصل 
فؤاد في دي معاكي حق وأدي رأسك أهي يا ستي مرضية 
ريم مش جوي 
صحك فؤاد وقال بخبث طب خلاص أطلع أخد الحاجات الا جايبها للبت نوراه 
ريم پغضب نعمممم
فؤاد ههههههه خلاص يابت ودني الله يخربيت كدا الشنطة فوق ياختي 
ريم أيوا كدا أتعدل 
فؤاد قوليلي يابت 
ريم بمشاكسه عيب ياخوي كيف أجولك يابت 
فؤاد پغضب لا هنتظارف ولا أيه 
ريم لع جول وخلصني 
فؤاد أيوا كدا أتعدلي هي فين كبير الماڤيا 
ريم ههههههههههه وراك هههههه
فؤاد غبيه أقصد فهد 
ريم ههههه مأني خبره زين وهو برضو وراك بذات نفسيه 
إبتلع ريقه پخوفا شديد وأستدار ليجد أخاه الأكبر الفهد خلفه 
فهد كبير الماڤيا وأنت بجا تبقا أيه 
فؤاد پخوف أنا فرد من أفراد الماڤيا لكن أنت الكبير يا كبير 
دلف سليم قائلا الله يخربيتك مافية أيه دي هتودينا في دهية تخدك 
عمر هههههه لو الكبير سمعه هيفكر أننا بتحول أرضيه لزراعة الحشېش 
فؤاد أطلع أنت منها بس وهي هتعمر والله 
سليم بكفياك يا واد عمي سيبه يجابل الفهد أرحم
من الكبير 
فؤاد پخوف لع لع أني هروح اعترف للكبير بذات نفسي وأخلص 
ضحك الفهد ونظر لأخيه الأصغر قائلا أجعد لو الكبير شافك هيجطعك تجطيع 
جلس فؤاد بحزن قائلا لسه زعلان مني 
عمر معلش يا فؤاد هو عنده العادات والتقاليد شئ مقدس 
سليم الحمد لله أنك إترجعت في كلامك ومتجوزتش بنت البندر دي 
هنا إرتسم الخۏف علي وجه فؤاد ولاحظه الفهد فبدء الشك يراوده تجاهه
أفاق الفهد علي صوت سليم 
سليم بقلق أنت زين يا واد عمي بجالي
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 31 صفحات