السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 14 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


ساعة بنده عليك وأنت في دنيا تانيه 
الفهد بتماسك متجلجش يا سليم أني كويس جهز نفسك عشان هنتدال البندر مع راوية ونادين محتاجين حاجات من هناك وخالد ومرته هيجوا معنا عشان تتابع الحمل لازمن علي بليل نكون إهنه 
قاطعه عمر قائلا وأنا وريم هنيجي معاكم يا فهد 
فهد بستغراب ليه 
عمر بزعل مصطنع هي ريم مش عروسة وهتحتاج حاجات برضو 

إبتسم الفهد قائلا أختي منقصهاش حاجة يا واد عمي دي أخت الفهد كل الا يلزمها أني جبتهولها بنفسي 
عمر بخبث بس ريم منزلتش البندر خالص ودي فرصتي 
إبتسم الفهد قائلا وأني مهضيعاش عليك موافج 
إبتسم عمر قائلا أيوا كدا عن أذنكم بقا 
وتوجه عمر للأسفل لأخبار ريم أما الفهد فتطلع لعمر بحزن شديد فهو يذكره دائما بفؤاد للتشابه الكبير بينهم
سليم بشك لساتك مصير أنك بخير 
فهد بۏجع ۏجعي كبير يا سليم مهما حاولت أخفيه بيطاردني 
سليم بحزن ۏجع ليه يا واد عمي دا جدر ومكتوب 
فهد بلاش نتحدت بالموضوع ده يا سليم 
وتركه الفهد ودلف إلي غرفته وأغتسل وأدا فريضته ثم أرتدا بنطلون أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده وصفف شعره البني الكثيف فكان ملكا للوسامة
أما سليم فتألق بقميص رمادي بسيط وبنطلوت بدرجة من الرمادي الخفيف وصفف شعره فكان وسيم
بالأسفل 
كانت ريم تعد الغداء مع الخدم فتلك الفتاة علي عكس نوراة تحب أن تعد كل شئ بنفسها لتشعر أنها مهيئة لتحمل مسؤلية الزواج
كانت تجلس علي المنضدة وأمامها الطعام لتتفأجي به يجذب المقعد الآمامي لها ويتطلع بحب شديد 
ريم بخجل من نظراته في حاجة يا عمر 
أشار لها بمعني نعم فقالت أيه 
عمر بحب في أني بحبك لا بعشقك في كتير 
خجلت ريم وشغلت نفسها بالطعام قائلة أطلع من إهنه أني مش فاضيه للحديت 
أقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا ممكن تسيبي المحشي دا وتفوقيلي شويه 
ريم بصوتا منخفض بعد يا عمر 
عمر لع مهبعدش عنك واصل 
ضحكت ريم قائلة حتي لو الكبير إهنة 
فزع عمر وإبتعد عنها قائلا پخوف فييييييين 
ضحكت بشدة وجلست تكمل ما تفعله قائلة بسخرية روح يا واد عمي جبل ما الكبير يجي صوح 
جذبها بالقوة ليقول بجدية مفيش حد يهمني أنتي مراتي يا ريم
نظرت له بحزن وقالت أني عارفة بهزر معاك يا عمر 
عمر بجدية مصطنعه طب عشان أثبتلك أن محدش يقدر عليا هخدك معيا حالا مصر 
ريم پصدمة البندر 
عمر بأبتسامة جذابه لا تليق سوي به أيوا 
ريم بذهول اني عمري ما روحتها واصل 
عمر بحب معيا هتروحي في كل مكان 
ريم بفرحة بتتكلم بجد يا عمر
عمر جد الجد ياروح قلب عمر 
يالا أطلعي ألبسي وهستانكي تحت 
سعدت ريم كثيرا حتي أنها ركضت للأعلي بسعادة لم تري لها مثيل فلاطالما حلمت بالخروج ولو قليلا ولكن لم يكن مسموح لها
حتلها كحال الكثير ولكن مع صبرها من الله عليها بعمر ليكون عوضا عن عمر فني بقيود
بمنزل واهبة القناوي 
إرتدت راوية فستانا باللون السكري وحجابا أبيض فكانت جميلة للغاية 
وكذلك نادين التي ركضت مسرعة لغرفة ريماس وخالد ومعها فستانين تريد خالد وريماس مساعدتها بالأختيار بعد أن رفضت راوية مساعدتها
ريماس بصړاخ يا بنتي بقالي ساعه بقولك البني وترجعي تسأليني نفس السؤال الطم أنا عرفت ليه راوية رفضت تساعدك 
نادين پغضب صوتك يعلي عليا وهتلقي نفسك محدوفة ذي الكورة انتي وإبنك 
جذلها خالد من جاكيت البيجامة التي ترتديها قائلا پغضب تحدفي مين يا بت أنتي 
نادين پخوف أهدا يا أسطي دانا بقول هحدف الاوضه ملانه حاجات أي حاجة هحدفها 
خالد اه بحسب
نادين خد راحتك 
خالد طب علي أوضتك بقا يا خفة 
نادين پغضب وصوتا مرتفع مهو دا الا بقوله من الصبح للكرة بتاعتك دي أني عايزة أرجع أوضتي عشان كدا بقولها تختار معياااااا
خالد خلااااص واطي صوتك أنا هختار معاكي 
نادين بفرحة بجد 
خالد وريني يا أخرة صبري 
وبالفعل ركضت نادين إلي ريماس الجالسة علي الفراش وجذبت منها الثياب تعرضهم علي خالد 
خالد بسخرية طب دا فستان ودا أيه بقا 
نظرت نادين له قائلة فستان برضو 
خالد بسخريه والله العظيم تصدقي أنا حسبته حاجة تانية
نادين بغباء حاجة أيه دي 
أنفجرت ريماس ضاحكة ليجءب خالد نادين من الييجامة پغضب قائلا لو شفت وشك هنا تاني هخلي وشك الحلو دا قطع غيار 
فاهمه 
نادين پغضب وهي تجذب الثياب منه بتزعق كدليه ما تقول إلبسي البني 
وتركته ورحلت لينظر لريماس بتعجب من تلك الفتاة وټنفجر هي ضاحكة حتي أنها تمسكت بجنينها من الآلم 
هبط فهد وسليم للأسفل وأنضم لهم عمر 
ليراقب نوال التي تتحدث مع سليم ويبدو أن الآمر هام 
وقف بأنتظار ريم وعيناه علي نوال 
بعد قليل هبطت ريم بفستانا بالوان الزهري وحجابا بنفس اللون فكانت كالملكة التي جذبت قلب عمر فوقف ينظر لها كالأحمق فريم تمتلك جمال أخاه الفهد 
أقترب الفهد من عمر ليخبره بأنه سيتحرك هو وسليم وعليه أتباعه بالسيارة ولكنه كالمغيب مع تلك الحورية التي هبطت لتقف أمامه 
لاحظ الفهد ذلك فأبتسم بمكر وجذب ريم برفق إلي السيارة الخاصة به 
ليسرع عمر بالركض خلفه بزعر 
رايح بيها فيين
الفهد بخبث هتركب معيا مستحيل أخليها تركب معاك وانت بالحاله دي 
عمر
حاله ايه أنا مېت فل وعشرة 
فهد پغضب مصطنع علي عربيتك 
كاد عمر ان يتحدث ليشير له بيديه فتوجه عمر لسيارته غاضبا تحت نظرات ريم المضحكه والفهد الذي ينظر له بسخرية
بالمشفي 
جلس جياد سويلم بجانب إبنه بحزنا شديد فحالته خطېرة للغاية وخاصة بعد إصابته بمكانا خطېر للغاية وكأن من فعل ذلك أختار له الجزاء المناسب لما أرتكبه هذا الأحمق
توعد جياد سويلم للجميع بالهلاك وبالفعل قد أعد خطة خطېرة وبأنتظار التنفيذ
وصلت السيارات أمام منزل واهبة القناوي في أنتظار الجميع 
وبالفعل هبط خالد ومعه ريماس وتوجه لفهد وسليم الذي رحب به تحت نظرات إندهاش عمر فهو لم يكن معهم بالليلة الماضية ولم يعلم بأن الفهد جعلهم كالبلسم ولم يتركهم الا وقد أصبحوا أصدقاء للغاية
وقف خالد مع عمر ليجد وجهه يتصعد منه الشرار حتي أنه أنفجر ضاحكا عندما قص عليه عمر ما حدث فتركه همر وصعد للسيارة پغضب 
إقترب سليم قائلا بتعجب عمر ماله 
ضحك خالد بشدة قائلا فهد مقطع عليه يا سيدي 
ضحك سليم قائلا تصدق صعب عليا 
خالد والحل 
سليم بخبث عندي 
وقفت ريماس بجانب ريم يتبادلون الحديث لحين هبوط الفتيات 
وبالفعل هبطت راوية التي سړقت قلب الفهد ليشعر أن تلك الفتاة أميرة هاربة من أحد القصص الخيالة فراوية تمتلك جمالا خاص يزينه التقوي والحجاب
أما سليم فأبتسم علي تلك المشاكسه التي تتعثر في هذا الزي الذي لا يليق إلا مع الحجاب نعم لم بتمعن بوجهها جيدا ولكن يكفي رؤية ظلها
أفاق سليم سريعا فعليه بدء العمل لأسعد إبن عمه 
سليم بخبث يالا يا فهد خد ريم وإتحرك وأنا وعمر وخالد هنحصلك 
فهد وراوية 
سليم بمكر أنت معاك ريم هي هتركب مع أخوها 
إبتسم الفهد قائلا أمم هو الا بعتك 
سليم هههه لا بس الا عمالته معاه هعمله معاك 
فهد ماشي يا عم 
وتوجه الفهد لريم وأخبرها أن تصعد للسيارة برفقة عمر سعدت ريم وتوجهت له ليسعد هو الآخر 
أما راوية فصعدت بجانب الفهد 
وكذلك ريماس صعدت بسيارة زوجها 
وتبقت نادين تنظر لسليم برهبة قائلة لا أنت عايزني أركب معاك في عربية واحده عشان تتحول وتقتلني 
سليم بخبث وتفتكري أني لو عايز أقتلك مش هعرف 
نادين بغرور أكييد 
سليم بالنسبه للأوضة الا هتجمعنا بعد يومين دي تفتكري من الصعب عليا قټلك 
أرتعبت نادين وجلست بالسيارة بصمت تحت ضحكات سليم المتخفية
بسيارة الفهد 
كانت راوية تقرء بعض الآيات القرانية حتي لا تشعر بطول الطريق 
كان الفهد يخطف النظرات إليها حتي أنهت قراتها وتقابلت عيناهم بلقاء إشتياق منذ أمس 
فهد واحشتيني 
خجلت راوية ووضعت وجهها أرضا 
ليبطئ الفهد سرعته ويصبح الأخير بعدما كان يسبق سليم وعمر وخالد 
تعجبت راوية من تحول السيارة من السرعة للبطئ ثم توقفت عن العمل 
رفعت عيناها لتقابل عين الفهد المملؤءه بالمكر والخبث 
فهد بتتهربي مني ليه يا راوية 
راوية بأرتباك أنا أنا هتهرب ليه أنا بس 
بحبك 
كانت تلك الكلمة كفيلة بأخراسها وجعل وجهها كثمرة الفراولة الحمراء 
ليبتسم الفهد قائلا الحب يعمل فيكي كل ده طب لو قلت أني بعشقك 
فتحت راوية باب السيارة وكادت أن تهبط ليتمسك بذراعيها قائلا بتعجب راحة فين 
راويه بخجل وعيناها أرضا هركب مع خالد 
أنفجر ضاحكا ثم قال بسخرية خالد زمانه وصل عهههههههه وأغلق الباب ليهمس لها بخبث فاضل يومين أهربي برحتك بعد كدا مش هسمحلك 
وقاد فهد السيارة بسرعة كبيرة حتي تقدم علي الجميع مجددا فهو الفهد لقب على مسمي
بسيارة سليم 
كانت تجلس بضيق ثم فتحت حقيبتها وأخرجت ووضعته بالسيارة وأخذت تدندن معه بسعادة غير عابئة بنظرات سليم الغاضبه 
نادين بصوت غنائي ما تيجي هنا وأنا أحبك عشان أعيش علي 
قاطعها سليم قائلا بسخرية وأجي ليه مأنا جانبك أهو 
أقوم أجبلك طبله ونقف في الشارع لحد ما تخلصي نمرتك ونمشي 
نادين پغضب نمرة أيه دي احترم نفسك يا أخ أنت 
سليم والله هحترم بس بعد ما سيادتك تحترميها الأول 
نادين بزعل طفولي قصدك أني مش محترمه 
سليم لا مقصدش كدا بس في واحدة تقول لجوزها احترم نفسك 
نادين بتزمجر طفولي أسفه كنت بتسلي 
إبتسم سليم وقال بخبث في طرق تانيه للتسلية علي فكرة غير نانسي عجرم 
نادين بأهتمام أيه هي
سليم أنك تتكلمي معياا وتسأليني الا تحبيه خاصة أن فرحنا بعد بكرة
نادين بفرحه بجد 
سليم جربي 
نادين بتفكير أممم أه لقيته 
سليم بستغراب هو أيه 
نادين السؤال 
عمرك حبيت قبل كدا 
سليم لا ولا مرة 
نادين بستغراب ليه 
سليم هو ايه الا ليه أنا مفكرتش في واحده مش هيربطني بيها علاقة عشان مشلش ذنب أدام ربنا لما أفكر في واحده لازم أفكر بالحلال
ثم أكمل پخوف وأنتي 
نادين بعفوية محدش لفت إتباهي غيرك 
وهنا أنتبهت لما قالت ووضعت يدها علي فمها من الخجل 
سليم بأبتسامة جذابه وأيه الا لفت إنتباهك فيا 
نادين بأبتسامة أممم طالتك المختلفة عيونك المليانة قسي وحنان في نفس الوقت في حاجة غريبة شدتني ليك معرفش أيه هي 
ثم أكملت بغيظ مكنتش أعرف لسانك العسل وأيدك الا شبه المرزبه دي 
ضحك سليم بصوتا مرتفع ترأه نادين لأول مرة فتسحر بجماله وظلوا هكذا إلي أن إنتهي الطريق
بسيارة عمر 
كانت تنظر للطريق بسعادة كأنها كانت مقيدة ونالت حريتها أخيرا 
عمر مبسوطة يا حبيبتي 
ريم بفرحة جوي يا عمر حاسة أني هطير من السعادة 
إبتسم قائلا لدرجادي 
ريم وأكتر قمان متعرفش كيف كنت ببجا مخڼوقة من الحبسة دي كتير طلبت من جدي أنه يخليني أدل البندر مع أمي وخالتي رباب بي كان بيرفض 
كان يوزع نظراته بينها وبين الطريق ثم تمسك بيدها قائلا بحب أوعدك يا ريم كل حلم حلمتيه ومعرفتيش تحقيقه معيا هحققهولك 
لمعت عيناها بالدمع ثم قالت حلمي الوحيد هو أنت يا عمر 
إبتسم عمر قائلا وأنا ملكك يا روح قلب عمر 
خجلت ريم وأبدلت الحديث عندما أشارت علي مكان وسالته عنه فأجابها عمر مع إبتسامة مكر لمعرفة ماذا تحاول صنعه 
بسيارة خالد 
كان ينظر لها وهي غافلة علي المقعد بجواره 
كان يتأملها بسعادة يتذكر كيف كان حاله بدونها وحياته التي فقد مذاقها وها هي عادت إليه لتنير دنياه من جديد 
ومعها جنته الجديدة الذي ستجعل حياته روضة بوجودها 
أوقف خالد السيارة عندما إستيقظت ريماس مفزوعه علي حلم مخيف رأته 
لتجد محبوبيها بخير ويحدثها لم تشعر بدموعها الغزيره ولا بشئ سوي يديه التي ټحتضنها ودموعها التي تهبط علي صدره فأحتضنته بشدة لعلها تلتمس الحنان والأمان فوجدتهم بأحضان معشوقها 
وعندما هدءت قليلا أبعدها خالد عن أحضانه وأزاح دموعها بحنان متوعدا لها أنه لن يفترق عنها مهما كلف الامر
الدهاشنة
ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل السادس عشر 
وصلت السيارات إلي القاهرة وبدأت الفتيات بشراء ما يلزمهم للزفاف بعد أن جلس الشباب بالكافيه بالأسفل بأنتظارهم
وشروا ما يلزمهم وبعض المستلزمات والهدايا للفتيات
بالأعلي
راوية پغضب يا بنتي كفيا كل دا لبس هتعملي أيه بكل داا 
نادين بغرور لازم أكون علي مستوي عالي يا غباء 
ريماس سبك منها يا راوية مش هيجيلك غير حړق الډم 
ريم هههههه والله عندك حج يا ريماس تعالوا نجعد إهنه لحد مهي تخلص برحتها 
راوية أوك أنا رجلي أصلا مش حاسه بيها 
ريماس أمال أنا أقول أيه 
ريم معلش كلها كام شهر ونشيل القمر دا عنك 
راوية ههههههه والله محلي شكلها 
ريماس پغضب محلي
شكلي فين دا مخليني شبه الكورة علي رأي نادين 
راوية هههههههه هى نادين عارفة حاجه 
ريم بجولك أيه يا راوية 
راوية قولي يا حبيبتي 
ريم هو أنتي هتمتحني أمته 
راوية بتذكر بعد الفرح بشهر تقريبا 
ريم بأبتسامة هادئة ربنا معاكى يا جلبي 
راوية تسلمي حبيبتي 
ريماس بملل البت دي أتاخرت أووي قومي يا راوية شوفيها 
ضحكت راوية وتوجهت لرؤية تلك الحمقاء
بالأسفل 
فهد پصدمة جيتار وبيغني كمان
عمر پغضب كدا يا خالد ماشي
خالد هههههه مش بقول الحقيقة صوته جميييل أوي يا فهد
الفهد كمان دا لو الكبير عرف هيطير رقبتك 
سليم بهدوء بقاله سنين بيعزف جيتار ومعرفش عادي يعني 
فهد بدهشة وأنت عارف أنت كمان 
عمر بلهفة أيوا عارف 
سليم پخوف عارف أيه الله يخربيتك الجيتار بس لكن أن الحيوان ده بيغني معرفش 
عمر وأنا يعني كنت أجرمت دانا عشان أنتوا حبايبي هسمعكم حاجة بس نخرج من هنا 
خالد هههههه أبوس أيدك بلاش حد يعرف جدك وبدل ما نحضر فرحك نحضر عزاك 
سليم وانت الصادق عزانا كلنا بعون الله بچريمة التساتر علي الحيوان دا 
عمر پغضب في أيه يا جدعان أنتوا قافشني في شقة مفروشة دا فن فن
زفر فهد پغضب قائلا أنا هروح أجيب قهوة تروق دمي بدل ما أخلص عليكم أنتوا التلاته 
عمر پخوف خد راحتك يا كبير 
رمقه الفهد پغضب وتوجه للمكان المنشود
هبطت راوية وريماس للأسفل ليجدوا عمر وخالد وسليم بأنتظارهم 
تعجبت راوية من عدم وجود الفهد فنظراتها تبحث عنه بصورة تلقائية 
لاحظ سليم عدم وجود نادين وريم فقال بتعجب أمال فين نادين وريم 
راوية پغضب نادين عايزة تشتري المول كله وريم بتحاول ترجع العقل الا مش موجود فيها من الأساس 
ضحك عمر وقال هى راحه مكان مهجور مفهوش لبس ههههههه
خالد بأبتسامة بسيطة أرحم سا بني هي دماغها كدا أمال
أنا ليه رفضت أطلع معهم 
سليم لدرجادي 
راوية بسخريه هههه أنا من رأيئ يا أستاذ سليم أنك تطلع بنفسك وتساعدها 
عمر بخبث وأنا رأيئ من رأى راوية أطلع ساعدها عشان نخلص بسرعة 
سليم ماشي يا خويا 
وقف عمر وأتجه إليه قائلا ماشي ليه مأنا طالع معاك للموزة بتاعتي 
سليم فهد 
عمر پخوف وهو يختبئ خلفه فييييييين 
سليم هههه أطلع يا سبع الرجال عمل فيها عمرو دياب علي أيه مش عارف 
عمر پغضب أديك قولتها عمرك شوفت عمرو دياب بسلاح ولا حتي بيضرب حد بيني وبينك أنا
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 31 صفحات